
ميسي يقترب من تحطيم رقم بيليه في تسجيل الركلات الحرة (فيديو)
في مباراة يوم الأحد، التي أقيمت في الدوري الأمريكي للمحترفين بين فريقه إنتر ميامي وفريق ناشفيل، سجل ميسي هدفين رائعين لصالح فريقه. وكان أحد أهدافه من ركلة حرة مباشرة وضعها ببراعة في الزاوية السفلى للمرمى، متجاوزًا الحائط البشري
وبهذا الهدف، رفع ميسي رصيده من الأهداف المسجلة من الركلات الحرة المباشرة إلى 69 هدفًا، ليحتل المركز الثالث في قائمة اللاعبين الأكثر تسجيلاً للأهداف بهذه الطريقة.
وفيما يتعلق بالصدارة، فإن ميسي يحتاج إلى تسعة أهداف أخرى للوصول إلى رقم جونينيو بيرنامبوكانو (77 هدفًا) ليصبح بذلك على قمة قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف من ركلات حرة مباشرة. وعلى الرغم من أنه لا يزال بعيدًا عن هذا الرقم، فإن ميسي يواصل تقديم أداء استثنائي في المباريات، مما يجعله أقرب من أي وقت مضى لتحطيم هذه الأرقام.
من اللافت للنظر أن قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف من ركلات حرة مباشرة تهيمن عليها الأسماء اللاتينية، حيث يمثل اللاعبون من أمريكا الجنوبية النصيب الأكبر في هذه القائمة. فقد وصل عدد اللاعبين اللاتينيين في القائمة إلى 9 لاعبين من أصل 15. من بينهم 6 لاعبين برازيليين و3 أرجنتينيين.
وتعتبر هذه هيمنه كبيرة على هذا النوع من الأهداف، في حين أن باقي اللاعبين في القائمة ينتمون إلى قارة أوروبا، مع تواجد عدد قليل من اللاعبين مثل كريستيانو رونالدو وديفيد بيكهام.
قائمة أكثر مسجلي الأهداف من الركلات الحرة المباشرة
إليكم ترتيب أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف من ركلات حرة مباشرة في تاريخ كرة القدم:
جونينيو بيرنامبوكانو (البرازيل): 77 هدفًا
بيليه (البرازيل): 70 هدفًا
ليونيل ميسي (الأرجنتين): 69 هدفًا
فيكتور ليغروتاغلي (الأرجنتين): 66 هدفًا
رونالدينيو (البرازيل): 66 هدفًا
ديفيد بيكهام (إنجلترا): 65 هدفًا
كريستيانو رونالدو (البرتغال): 64 هدفًا
دييغو مارادونا (الأرجنتين): 62 هدفًا
زيكو (البرازيل): 62 هدفًا
رونالد كومان (هولندا): 60 هدفًا
مارسيلينيو كاريوكا (البرازيل): 59 هدفًا
روجيريو سيني (البرازيل): 59 هدفًا (حارس مرمى)
أليساندرو ديل بييرو (إيطاليا): 52 هدفًا
ميشيل بلاتيني (فرنسا): 50 هدفًا
أندريا بيرلو (إيطاليا): 46 هدفًا
إذا استمر ميسي في الأداء الذي يقدمه هذا الموسم، فمن المتوقع أن يتجاوز بيليه في الأيام المقبلة، ويقترب من اقتناص الصدارة من جونينيو. وعليه، فإن "البرغوث" الأرجنتيني يتجه لتسجيل رقم قياسي جديد في مسيرته، مما يعزز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
جدة والقصيم على نهائي بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً
يلتقي منتخب جدة بنظيره منتخب القصيم عند تمام الساعة 7:45 من مساء اليوم (الإثنين) في المباراة النهائية لبطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف في نسختها الثانية، التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم. ويلتقي منتخبا القصيم وجدة في المباراة النهائية بعد أن تأهلا إلى النهائي، إذ تجاوز القصيم نظيره الرياض بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، فيما تغلب جدة على عسير بنتيجة 4-1 لحساب الدور نصف النهائي، سجل لجدة الثنائي إسماعيل ياسين، وسعد هوساوي «هاتريك». وبدأ منتخب القصيم مشواره في البطولة بالفوز على منتخب الشرقية بنتيجة 2-1، سجل للقصيم عبدالرحمن العواد وعلاء المولد، ومن ثم انتصر على نظيره عسير بهدف دون رد سجله اللاعب سلمان الحماد، وفي الجولة الثالثة (الأخيرة) لدور المجموعات خسر منتخب القصيم من منتخب الجوف بنتيجة 1-4 بعد أن ضمن التأهل لنصف النهائي. فيما بدأ منتخب جدة مشواره بالفوز على منتخب الرياض بهدف دون رد سجله اللاعب سعد هوساوي، ومن ثم تعادل سلبياً مع منتخب الأحساء، وفي الجولة الثالثة انتصر على نظيره منتخب المدينة المنورة بثلاثية نظيفة جاءت عن طريق سعد هوساوي وحسام الصبياني وفواز الكويتي. وكانت بطولة المنتخبات الإقليمية انطلقت في 15 يوليو الجاري بمشاركة 8 منتخبات إقليمية هي الرياض، الشرقية، الجوف، عسير، القصيم، جدة، المدينة المنورة، الأحساء. يذكر أن بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً تأتي ضمن خطط الاتحاد السعودي لكرة القدم لاكتشاف المواهب في سن مبكرة، وصناعة قاعدة قوية للمنتخبات السنية، كما تسهم في تأهيل الحكام المحليين المعتمدين في بداية مسيرتهم من خلال إدارة هذه البطولات لتساهم في نموهم وتطورهم. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
موسم جديـد ومعترك محتدم
ما إن اختتم موسم المعترك الكروي المنصرم بجميع استحقاقاته وتقلباته، حتى استهلت معه مسيرة رحلة الأندية الرياضية المحلية، في التأهب لموسم جديد، والعمل على التحضيرات بكافة صورها وأشكالها لتدارك الأخطاء السابقة، والتمعن في الملفات الساخنة والعالقة، وتنظيم العديد من المعسكرات التدريبية وإنهاء عملية الانتقالات واختيار اللاعبين والمدربين والأجهزة الإدارية والفنية المشاركة. وتحمل الأندية التي لم يكن بمقدورها تحقيق آمال جمهورها طموحات كبيرة لاستعادة توازنها الذي افتقدته على كافة الأصعدة، والتركيز بشكل جلي على الإصلاح الرياضي على أن يكون من أولويات المرحلة القادمة، من التفكر بالواقع والتخطيط للمستقبل، لتحديد صورة الفريق وخياراته المتاحة للموسم القادم الجديد، بعيداً عن الأحلام العريضة والأمنيات الكبيرة. ويظهر أن الموسم السابق 2025 ـ 2026، لم يأت على الشكل المطلوب، من مستوى الجاهزية والتنافسية للعديد من الأندية التي قامت بالابتعاد عن صراع اللقب مبكراً، وأصبح هدفها ـ فقط ـ تحسين المراكز، واستقرت عند صراع المشاركات الخارجية، وكان نادي الاتحاد هو المستفيد الأكبر، في موسم استثنائي ببطولتين تاريخيتين، كللت العمل الرصين والأجواء المتناغمة، والبيئة المثالية الرائعة لفريق تنافسي، على أمل مواصلة النتائج في البطولات الخارجية في الموسم الجديد، أما نادي الأهلي فقد حقق منجزاً تاريخياً بفوزه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم لأول مرة، أما نادي الهلال فاستطاع العبور وتجاوز الحدود الآسيوية، والمشاركة مؤخراً في كأس العالم للأندية، فيما خابت طموحات بعض الصاعدين حديثاً، من الصمود والمكوث في دوري المحترفين. والأندية التي في حوزتها أمنيات عظيمة وأهداف كبيرة لتحقيق الألقاب والبطولات، يجب أن تكون في استطاعتها التقييم الشامل والعميق لحالة الفريق، وإدراكها لمدى النواقص والاحتياجات المطلوبة، واتخاذ الخطوات والآليات المتوائمة، من التحسينات والزيادات، والاستطاعة على الاستفادة من الأنظمة وقوانين الانتقالات، لدخول المعترك الكروي للموسم الجديد 2026 ـ 2027م بأفضل توليفة ممكنة. لعبة كرة القدم هي عبارة عن عمل مجموعة، وتستدعي توفير الظروف المناسبة، بعيداً عن أجواء مشحونة بالتوترات والخطابات المتشنجة، التي قد تؤثر في مسيرة الفريق، وحين تتحقق لديك هذه المعادلة، فاعلم علم اليقين أن النجاح سيكون مسارك، والتوفيق والمنجزات حليفك، ويظل الميدان هو الحكم الفاصل على جميع اللاعبين وطواقم الأجهزة الإدارية والفنية وحتى الجماهير.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
«الإجهاد» يبعد فينالدوم الاتفاق
استأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق تدريباته اليومية خلال الفترة المسائية، ضمن معسكره الإعدادي المقام حاليًا في البرتغال، وذلك استعدادًا للموسم الرياضي الجديد. وركز الجهاز الفني خلال الحصة التدريبية على الجوانب اللياقية المتنوعة، إلى جانب تدريبات بالكرة تم خلالها تقسيم اللاعبين إلى مجموعات، بهدف رفع الجاهزية البدنية والفنية. وشهدت التدريبات غياب الهولندي جيني فينالدوم عن المشاركة، بسبب شعوره بإجهاد عضلي، حيث فضّل الجهاز الطبي إراحته مؤقتًا، فيما واصل اللاعب جواو كوستا برنامجه التأهيلي تحت إشراف الطاقم الطبي واللياقي.