logo
هل ينهي مونديال 2030 معاناة العاطلين عن العمل بالمغرب ؟

هل ينهي مونديال 2030 معاناة العاطلين عن العمل بالمغرب ؟

قالت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، إن تنظيم المملكة لكأس العالم 2030، بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، من شأنه تمكين المغرب من خلق أزيد من 100 ألف فرصة شغل سنويا.
وقالت فتاح، خلال الجلسة الثانية المنظمة في إطار الدورة الثامنة لـ « منتدى المغرب اليوم » المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنه تمت نمذجة الفوائد الاقتصادية للتنظيم المشترك المونديال 2030 بدقة، إذ من المتوقع أن يسهم في تحقيق نسبة نمو إضافية تقدر بـ 17 في المائة، إلى جانب خلق أزيد من 100 ألف فرصة شغل سنويا.
وأوضحت أن هذه الدينامية تشكل فرصة حقيقية ليس فقط بالنسبة للمقاولات المغربية الكبرى، بل كذلك لفائدة المقاولات الصغيرة والمتوسطة التي يتعين إدماجها بشكل كامل في هذا التحول.
ويثير تصريح الوزيرة التسائل، حول ما مدى قدرة العرس العالمي الذي سيقام سنة 2030، في انهاء أزمة البطالة في المغرب، التي ارتفعت نسبتها إلى أرقام مخيفة خلال السنوات الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. بركة و المسار التنموي المتفرد الذي يقوده صاحب الجلالة
د. بركة و المسار التنموي المتفرد الذي يقوده صاحب الجلالة

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

د. بركة و المسار التنموي المتفرد الذي يقوده صاحب الجلالة

في الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس، أيده الله ونصره، عرش أسلافه الميامين، نقف وقفة تأمل واعتزاز وانخراط أمام المسار التنموي المتفرد الذي تدرج عليه المملكة المغربية بثبات، وإصرار لا يَفتُر، وطموحات مشروعة تجسد إرادة ملك وشعب نحو مغرب مزدهر ومتقدم وفاعل في محيطه الإقليمي والدولي. لقد تحوّل المغرب، تحت القيادة الملكية الرشيدة والمتبصرة، إلى ورش مفتوح للبناء والإصلاح والتغيير الداعم للتطور في انسجام مع خصوصياتنا التاريخية والحضارية والروافد المتنوعة لإنسيتنا المغربية الموحدة. ويكفي أن نلقي اليوم نظرة على جواراتنا وعلى ما يجري في عدد من مناطق العالم لنعرف أن المؤسسة الملكية، الوطنية والمواطنة، كانت دائما وما تزال الضامن للوحدة والاستقرار والتطور بالنسبة لبلادنا، وبوصلة للاختيارات والتوجهات التي تقود الوطن نحو بر الأمان في زمن اللايقين. لا يمكننا إلا أن نقف وقفة امتنان واعتزاز وتعبئة ونحن نرى المملكة المغربية قد أصبحت في مصاف الكبار من الدول التي تحظى بالتقدير والثقة والاعتبار على الصعيد الدولي، وتساهم بفعالية في صناعة المستقبل، وتحمل صوت إفريقيا. فمن مبادرة فتح منفذ استراتيجي نحو المحيط الأطلسي لفائدة بلدان الساحل من خلال ميناء الداخلة، وانتظام دول الواجهة الأطلسية الإفريقية في إطار مشروع واعد من أجل توطيد الأمن والاستقرار والازدهار المشترك، وهذا فضلا عن خط أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا للاندماج الجهوي والإقلاع الاقتصادي المشترك وتشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي، وكذا المبادرة الطموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره نحو أوروبا، وهو ما يبرهن على التزام المغرب غير المشروط بقضايا قارةٍ تؤمن بالاندماج والتكامل والتضامن، وتطمح لتوفير مستقبل أفضل لشعوبها. قبل سنوات قليلة فقط، كان مشروع تقديم دعم نقدي مباشر للفئات المعوزة في حدود 500 درهم على الأقل لكل أسرة من قبيل المشاريع التي لا يمكن تصورها ولا تنفيذها ، لكن بفضل جلالة الملك وحرصه على توزيع منصف لمنافع النمو لكي تصل إلى الشرائح والمجالات الترابية الأكثر خصاصا، تم تفعيل نظام الدعم الاجتماعي المباشر الذي يستفيد منه اليوم أكثر من 12 مليون مغربي ومغربية، في خطوة غير مسبوقة تؤسس لنموذج تضامني أكثر عدالة وإدماجا للمواطنات والمواطنين الموجودين في وضعيات الفقر والهشاشة. كما أن ما يشهده المغرب من نهضة في البنيات التحتية، من موانئ وطرق سريعة وطرق سيارة وتجهيزات وسدود ومحطات لتحلية ماء البحر، كلها مؤشرات على أن الحلم الذي كان بالأمس بعيد المنال، قد أصبح واقعًا تعيشه المواطنة والمواطن في تفاصيل اليومي، وفي تصور مغرب الغد كما يريده جلالة الملك حفظه الله لشعبه الوفي.

مشاريع تعزز التنمية القروية والحضرية بطرفاية بمناسبة عيد العرش المجيد
مشاريع تعزز التنمية القروية والحضرية بطرفاية بمناسبة عيد العرش المجيد

العيون الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • العيون الآن

مشاريع تعزز التنمية القروية والحضرية بطرفاية بمناسبة عيد العرش المجيد

العيون الآن. ابراهيم لبرص / طرفاية. احتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، شهد إقليم طرفاية، يوم أمس، دينامية تنموية بارزة تمثلت في تدشين وإعطاء انطلاقة لعدد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية. وأشرف عامل الإقليم، السيد محمد حميم، مرفوقاً بعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، على سلسلة من الأنشطة التنموية شملت مختلف جماعات الإقليم، خاصة جماعتي طرفاية وأخفنير. ففي جماعة أخفنير، تم افتتاح وحدة لإنتاج وتثمين الكسكس، في إطار دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب تدشين مركز السياحة الإيكولوجية، الذي يعكس التوجه نحو استثمار المؤهلات البيئية للمنطقة وتعزيز جاذبيتها السياحية. كما جرى تسليم شاحنتين صهريجيتين لفائدة المجلس الإقليمي وجماعة أخفنير، بهدف تحسين ولوج الساكنة والكسابة للماء الصالح للشرب، خصوصاً في المناطق القروية المتأثرة بندرة الموارد المائية. وفي مدينة طرفاية، تم تنظيم زيارة ميدانية للثانوية الإعدادية 'بريكة الزروالي' بحي المسيرة، والتي من المرتقب أن تفتح أبوابها قريباً لتعزيز العرض التربوي بالإقليم، كما تم افتتاح القاعة المغطاة للرياضات، في خطوة تروم دعم البنيات التحتية الرياضية وتشجيع الشباب على ممارسة مختلف الأنشطة. وتندرج هذه المشاريع في إطار المجهودات المبذولة لتعزيز التنمية المحلية وتحسين ظروف عيش الساكنة، بما يترجم العناية الملكية السامية بأقاليم الجنوب.

منتدى طنجة يختتم بإعلان يدعو إلى تسريع تحول المدن الإفريقية نحو الحياد الكربوني
منتدى طنجة يختتم بإعلان يدعو إلى تسريع تحول المدن الإفريقية نحو الحياد الكربوني

هبة بريس

timeمنذ 16 ساعات

  • هبة بريس

منتدى طنجة يختتم بإعلان يدعو إلى تسريع تحول المدن الإفريقية نحو الحياد الكربوني

اختتم المنتدى الإقليمي للاقتصاد الأخضر حول المدن المحايدة للكربون، مساء الجمعة الماضي بمدينة طنجة، باعتماد 'إعلان طنجة'، الذي يدعو إلى تسريع التحول البيئي في المدن الإفريقية وتحقيق الحياد الكربوني، في خطوة استراتيجية نحو تعزيز العمل المناخي والتنمية المستدامة. وجاء المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بمبادرة من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبدعم من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، كمنصة جمعت أكثر من 400 مشارك من خبراء وصناع قرار ومؤسسات دولية. وتوّجت أشغال المنتدى، التي امتدت ليومين وشملت نحو 30 ورشة عمل، باعتماد 15 التزاماً رئيسياً، من أبرزها: دمج هدف الحياد الكربوني في السياسات الحضرية والخطط المناخية المحلية. دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لحشد الاستثمارات في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، وتدبير النفايات، والنقل المستدام، والزراعة الذكية. تعزيز حلول قائمة على الطبيعة مثل إعادة التشجير وحماية السواحل. إنشاء آليات شفافة للرصد والتقييم تستند إلى مؤشرات دقيقة، وتفعيل المراجعة السنوية من قبل الأقران لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي. وأبرز المشاركون أهمية نهج ترابط الماء والطاقة والغذاء (WEFE NEXUS) كإطار لتقاطع السياسات العمومية وتحقيق النجاعة، إضافة إلى تمكين الشباب ودعم الابتكار والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي كأدوات ضرورية في مسار التحول الأخضر. وشهد المنتدى توقيع اتفاقية إطار للشراكة الاستراتيجية بين مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ومواكبة تنفيذ برامج الجهة التنموية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، بما ينسجم مع الالتزامات المناخية الوطنية والدولية. ويشكل هذا المنتدى محطة مفصلية ضمن جهود المغرب لتعزيز موقعه كفاعل إقليمي في الاقتصاد الأخضر، وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية، بما يستجيب للتحديات المناخية ويستثمر في الإمكانات الهائلة للمدن كجبهة أولى في مواجهة آثار التغير المناخي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store