
أشرف حكيمي يصبح أغلى ظهير أيمن في العالم
زنقة 20 ا الرباط
واصل الدولي المغربي أشرف حكيمي تألقه على الساحة الكروية العالمية، بعد أن شهدت قيمته السوقية ارتفاعاً جديداً بـ20 مليون يورو، لتبلغ 80 مليون يورو، وفقاً لآخر تحديث نشره موقع 'Transfermarkt' المتخصص في تقييم اللاعبين.
وبهذا التحديث، أصبح حكيمي، البالغ من العمر 26 سنة، أغلى ظهير أيمن في العالم، متقدماً على جميع منافسيه في هذا المركز. كما تقاسم صدارة أغلى المدافعين في العالم إلى جانب الفرنسي ويليام صاليبا، مدافع أرسنال الإنجليزي.
هذا الإنجاز اللافت يضع أشرف حكيمي أيضاً في صدارة اللاعبين من حيث القيمة السوقية على المستويين العربي والأفريقي، متجاوزاً العديد من النجوم البارزين في مختلف المراكز.
ويأتي هذا التطور بعد موسم مميز قدمه حكيمي مع باريس سان جيرمان، سواء في الدوري الفرنسي أو على مستوى دوري أبطال أوروبا، حيث أبان عن مستوى ثابت ومردود هجومي ودفاعي قوي، جعله محط أنظار أندية أوروبية كبرى، وسط حديث متواصل عن إمكانية انتقاله في الميركاتو الصيفي.
ويعد حكيمي أحد ركائز المنتخب الوطني المغربي، وواحدا من أبرز النجوم الذين سطع نجمهم في مونديال قطر 2022، مما زاد من قيمته التسويقية والشعبية على الصعيدين القاري والعالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 26 دقائق
- البطولة
مؤشر "صوفاسكور" يختار حكيمي أفضل لاعب في "الليغ 1" لموسم 2024/ 2025
اختار مؤشر " صوفاسكور" المغربي أشرف حكيمي ، ظهير باريس سان جيرمان ، كأفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لموسم 2024/ 2025، بعد المستويات التي قدمها وساهم بها في إحراز الفريق الباريسي للقب الدوري المحلي. واستند المؤشر المذكور في هذا الاختيار إلى الأرقام الفردية التي حققها الدولي المغربي، من خلال الأهداف والتمريرات الحاسمة وكذلك أدائه الدفاعي، والأدوار التي قام بها لصالح منظومة الفريق الباريسي. وكان حكيمي قد ساهم في تتويج باريس سان جيرمان بثلاثية "الليغ 1" وكأس فرنسا ثم دوري أبطال أوروبا، مما يجعله مرشحا فوق العادة لإحراز الكرة الذهبية الأفريقية والمنافسة على الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول".


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
النجم المغربي أوناحي يطرق أبواب الدوري الإنجليزي
اقترب عز الدين أوناحي، نجم وسط منتخب المغرب، من الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية. ووفقًا لما ذكرته شبكة فوت ميركاتو الفرنسية، فإن نادي برايتون الإنجليزي دخل في محادثات مباشرة مع اللاعب، الذي أبدى رغبة قوية في الانضمام إلى صفوف 'النوارس'. وأوضحت الشبكة أن الخطوة المتبقية لإتمام الصفقة تتمثل في توصل برايتون إلى اتفاق مع أولمبيك مارسيليا، نادي أوناحي الحالي، حول شروط انتقاله. وكان أوناحي قد قضى الموسم الماضي معارًا إلى باناثينايكوس اليوناني، حيث تألق بشكل لافت، واختير كأفضل لاعب في الفريق خلال الموسم بتصويت الجماهير. ومع ذلك، لم يتمكن النادي اليوناني من تفعيل بند الشراء النهائي نظير 11.5 مليون يورو. وأشارت التقارير إلى أن المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، المدير الفني لمارسيليا، لا يضع أوناحي ضمن خططه للموسم المقبل، وهو ما يدفع اللاعب المغربي للبحث عن وجهة جديدة تضمن له المشاركة بانتظام. يُذكر أن أوناحي انضم إلى مارسيليا في كانون الثانى/يناير 2023 قادمًا من أنجيه، بعد تألقه اللافت مع منتخب المغرب الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر وحقق المركز الرابع.


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
سَلِمَ عقلك يا جمال
أشعرني بالفخر، كل هذا الذي شغل منصات الإعلام العربي والدولي، منذ يوم أمس الخميس، وقد تأكد وصول منتخب الأردن لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس العالم، من حديث عن حضور الصنعة المغربية ذات المهارة العالية، في كتابة هذه الملحمة التاريخية، التي بدأت مع الإطار التقني الوطني الحسين عموتة وهو يوصل منتخب النشامى إلى نهائي كأس أمم أسيا ويحظى لأول مرة في تاريخه بالوصافة، وتواصلت مع الإطار التقني الوطني جمال السلامي، وهو ينجح في تأهيل منتخب النشامى لأول مرة في تاريخهم لكأس العالم، وهو من كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الإنجاز في نسخة مونديال قطر، لولا أنه سقط في مباراة السد أمام منتخب الأوروغواي. الفخر بالإنتماء طبعا، وهو يعزز مكانة الإبداع المغربي العابر للقارات، والفخر بالوقوف دائما وأبدا، ومن دون قيد أو شرط خلف الإطار التقني الوطني، والفخر بأن ما ناديت به منذ سنوات، أن يمتطي المدربون المغاربة صهوة التحدي، وينتشروا في أرض الله الواسعة، لكتابة فصول أخرى من التاريخ. وللأمانة، فإن هذا التأهل التاريخي للمونديال، وقد كان بتخطيط تقني مغربي خالص، وبأقدام لاعبين يشكلون جيلا ذهبيا للكرة الأردنية، يحسب للإتحاد الأردني لكرة القدم الذي أجاد كثيرا تدبير المرحلة التي أعقبت رحيلا بسبق إصرار وأعذار للحسين عموتة عن تدريب النشامى، عندما إهتدى للمدرب جمال السلامي ليكمل ما بدأه عموتة، فما كان ينبغي أن تفوت الكرة الأردنية على نفسها فرصة بلوغ المونديال، وقد نجحت بجيل التعمري ويزن وعلوان الوقوف على قمة الكرة الأسيوية. نجح الإتحاد الأردني بعمق الرؤية ومهارة التدبير، في إيجاد "رجل المهمة"، هو من قال عند انتداب الحسين عموتة وبعده جمال السلامي، أن التجربة المغربية مُلهمة، وهي ما سيساعد منتخب النشامى على كتابة التاريخ، لأن جمال السلامي لا يمثل البديل المثالي للحسين عموتة، بل يتعداه إلا أنه المدرب الذي يمتلك كل المواصفات الذهنية من رجاحة وتدبر، ومن الملكات الفنية التي ترتقي بالأداء الجماعي، ومن الكاريزمية التي تستطيع أن تتغلب على كافة الإعاقات التي تصادف الناجحين في طريقهم نحو المجد. رجاحة الفكر التي قلت عنها، تجسدت في أن جمال السلامي أمن بطريقة مبهرة الإستقرار الذي يستثمر في النجاحات وفي قوة وتلاحم المجموعة، وفي مهارة نقلها بسلاسة إلى التحدي الجديد، والصبر على تقلبات الأزمنة وعلى ما يأتي أحيانا من نقد عنيف من ذوي القربي، وهو يتحول إلى ظلم صريح، فقد أسمع بعض الإعلاميين الأردنيين المدرب جمال السلامي في فترات التوتر، من النقد المبرح ما يصيب بالإحباط، إلا أنه ما انهار ولا تأثر ولا خرج عن طوعه وحتى عن ثوابت نجاحه، فقاده كل ذلك إلى صناعة النجاح الذي يتباهى به اليوم المنتقدون أكثر من المناصرين. هنيئا للإطار التقني الوطني جمال السلامي بما حقق وأنجز، وفيه تأكيد على خصوصية الإبداع المغربي، وعلى قدرة المدربين المغاربة صناعة النجاح خلف المحيطات، وعلى أن كرة القدم التي تقف في صدارة الكرة الإفريقية ما حققت هذه الريادة، إلا أنها تمثلت كل شروط العمل الإحترافي الذي يقود للنجاح. سلَمَ عقلك يا جمال.