logo
«السلطة الخفية»..5 أشخاص «حكموا» أمريكا في عهد بايدن

«السلطة الخفية»..5 أشخاص «حكموا» أمريكا في عهد بايدن

بينما كانت السلطة تبدو في يد الرئيس، يزعم كتاب جديد أن "دائرة مغلقة" كانت تسيّر البيت الأبيض فعليا في عهد جو بايدن.
كتاب "الخطيئة الأصلية (Original Sin)" الذي ما زال يثير الجدل في الأوساط الأمريكية، كشف أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن "كانت تُدار فعليا من قبل مجموعة ضيقة من المستشارين والمقربين أُطلق عليهم داخل البيت الأبيض اسم "البوليتبيرو"، في إشارة إلى "القيادة المركزية في الأنظمة الشيوعية".
وبحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيويورك بوست"، ضمّت هذه المجموعة، شخصيات سياسية مخضرمة مثل:
مايك دونيلون.
ستيف ريتشيتي.
بروس ريد.
أفراد من العائلة مثل السيدة الأولى جيل بايدن
نجل الرئيس، هانتر بايدن.
وفي هذا السياق، أوضح الكتاب أنه، بغض النظر عن المناصب الرسمية، "عمليا، كان بروس ريد هو مستشار السياسة الداخلية الفعلي، ومايك دونيلون هو المدير السياسي الفعلي، وستيف ريتشيتي هو المسيطر على الشؤون التشريعية".
أما كلاين فكان هو "المسيطر على كل شيء تقريبا".
"المكتب السياسي"
ووفق مؤلفي الكتاب أليكس طومسون والمذيع المعروف جيك تابر، كان أولئك الأشخاص "صانعي القرار النهائيين" في ظل استمرار تدهور صحة بايدن.
وقال أليكس طومسون، لبرنامج "واشنطن ويك" على قناة "بي بي إس" يوم الجمعة: "فيما يتعلق بمن كان يُدير البيت الأبيض، فهي مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين كانوا موجودين على مدار التاريخ".
مضيفا أن هذه المجموعة "أطلق عليها عض الأشخاص داخل الإدارة اسم المكتب السياسي. وهذا هو المصطلح الذي استخدمناه في الكتاب".
من جهته، أشار المؤلف المشارك ومذيع شبكة "سي إن إن" جيك تابر، إلى أن بايدن لم يكن غائبا بالكامل عن الصورة.
وتابع "بايدن كان لا يزال يمتلك بعض الوعي والإرادة، لكنه يعلم تماما أنهم يُبقون أعضاء حكومته وموظفيه بعيدين عنه عمدا."
"5 أشخاص"
وصرح مصدر مطلع على الأعمال الداخلية للبيت الأبيض للمؤلفين: "كان خمسة أشخاص يديرون البلاد، وكان جو بايدن، في أحسن الأحوال، عضوا بارزا في المجلس".
وعبّر وزير في مجلس الوزراء، لم يُكشف عن هويته، عن استيائه من "المكتب السياسي"، قائلا: "لم أرَ وضعا كهذا من قبل، حيث يتمتع عدد قليل جدا من الأشخاص بهذه السلطة. كانوا يتخذون قرارات اقتصادية ضخمة دون استدعاء وزيرة الخزانة يلين".
ووفقا للكتاب، كان المكتب السياسي حازما في رفض وتقليص المخاوف بشأن عمر الرئيس السابق وقدراته الإدراكية.
ويزعم الكتاب أن المستشارين اعتبروا عموما "المخاوف بشأن عمر بايدن مجرد نقطة ضعف سياسية، وليست قيدا خطيرا". كانوا يعتقدون أن بايدن يحقق انتصارات سياسية حقيقية، تؤهله، وتؤهلهم، لولاية ثانية، وفقا للكتاب.
من هو مايك دونيلون؟
وبالنسبة لدونيلون، الذي شغل منصب كبير مستشاري بايدن منذ بداية رئاسته حتى يناير/كانون الثاني 2024 حين انضم إلى الحملة الانتخابية، من المقربين من الرئيس السابق منذ ثمانينيات القرن الماضي.
خلال فترة عمله في حملة 2024، تقاضى راتبا مذهلا بلغ 4 ملايين دولار، بحسب كتاب "الخطيئة الأصلية".
وقدّر بعض المراقبين الخارجيين، بمن فيهم ديفيد أكسلرود، الخبير الاستراتيجي في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، أن دونيلون "كان مرتبطا عاطفيا ببايدن لدرجة أنه لم يستطع قبول الحقيقة".
كان دونيلون، خبير استطلاعات الرأي السابق ومستشار الإعلام، يُعتبر على نطاق واسع مؤمنا راسخا ببايدن، وقد اكتسب ثقة الرئيس السابق المتبادلة.
كتب تومسون وتابر: "قدّر الرئيس نصيحة مايك دونيلون كثيرا لدرجة أن مساعديه كانوا يسخرون لاحقا بأنه لو أراد، لكان بإمكانه إقناع بايدن ببدء حرب".
ستيف ريتشيتي
أما ستيف ريتشيتي، الذي عمل مستشارا للرئيس طوال فترة بايدن في البيت الأبيض، فشغل منصب رئيس موظفي الرئيس السادس والأربعين خلال النصف الثاني من فترة ولايته كنائب رئاسي، وعمل في حملة بايدن الانتخابية.
كما شغل سابقا منصب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للعمليات في إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
خلال إدارة بايدن، لعب ريتشيتي دورا رئيسيا في مساعدة الرئيس السابق على تجاوز معارك تشريعية رئيسية. وفي بعض الأحيان، كان يُدلي بدلوه في مسائل سياسية ملحة.
وفقًا للكتاب، اتصل ريتشيتي شخصيا بمراسل من وسيلة إعلامية لم يُذكر اسمها، بشكل غير رسمي، لدحض مزاعم من مصادر متعددة حول صحة بايدن.
كما استشاط غضبا بعد أن كتب الممثل جورج كلوني مقال رأي مثيرا يحث فيه بايدن على الانسحاب من السباق.
كتب المؤلفان: "قرأ ريتشيتي الرسالة وثار غضبه. داخليا، هدد بإغلاق مكتب كلوني - وظن بعض زملائه أنه يبدو كزعيم عصابة".
بروس ريد
شغل ريد سابقا منصب رئيس موظفي بايدن خلال النصف الأول من فترة ولايته كنائب رئاسي، قبل أن يتولى ريتشيتي هذا المنصب لاحقا. وهو أيضا من خريجي إدارة كلينتون.
كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه "مهووس بالسياسة"، وكان من بين المستشارين الذين ساعدوا في إعداد بايدن لمناظرته الكارثية ضد الرئيس المرشح الجمهوري وقتها دونالد ترامب والذي فاز لاحقا بالانتخابات الأمريكية.
رون كلاين
بصفته أول رئيس أركان لبايدن خلال فترة رئاسته، كان كلاين مؤثرا للغاية وكان له تأثير كبير على القرارات الرئيسية واستراتيجية الرسائل - حتى بعد مغادرته البيت الأبيض، وفقا لكتاب "الخطيئة الأصلية".
كان كلاين في دائرة بايدن منذ ثمانينيات القرن الماضي خلال فترة ولاية الرئيس السابق في مجلس الشيوخ. عمل أيضا في حملة كلينتون عام ٢٠١٦.
غادر البيت الأبيض رسميا في فبراير/شباط ٢٠٢٣، لكنه كان لا يزال يحتفظ بنفوذه على الرئيس السابق، وساعده في التحضير لمناظرته الكارثية ضد ترامب في يونيو/حزيران الماضي.
هانتر بايدن وجيل بايدن
كانت جيل بايدن أيضا قوة رئيسية في محاولة إخفاء زلة زوجها عن الجمهور فيما أطلق عليه البعض عملية "التغطية على الفضائح". بحسب الكتاب.
في المراحل الأولى من المسيرة السياسية للرئيس السابق، كانت السيدة الأولى "زوجة سياسية مترددة"، لكن كان لها تأثير كبير طوال فترة إدارته، حيث كانت توبخ الموظفين أحيانا على السماح له بالتحدث مطولا أمام الكاميرات.
وكان يُنظر إلى هانتر بايدن على أنه قوة رئيسية تحاول منع والده من الانسحاب من سباق ٢٠٢٤.
كما أنه كان عبئا ثقيلا على والده خلال فترة ولايته الثانية، وتكهن بعض مساعديه بأنه لعب دورا في تراجعه.
وذكر الكتاب: "لفهم تدهور جو بايدن، أخبرنا كبار مساعديه، علينا أن نعرف معاناة هانتر".
"وظائف مرموقة"
وزعم الكتاب أيضا، أن العديد من أعضاء "المكتب السياسي" جلبوا أصدقاء وأفرادا من العائلة إلى مناصب مرموقة في إدارة بايدن.
ووفقا للكتاب، حصلت ابنة أخت دونيلون على منصب في مجلس الأمن القومي.
مخاوف أوباما
وكان الرئيس الأسبق باراك أوباما قد أبدى قلقه من بعض الشخصيات التي أحاطت ببايدن خلال حملته الانتخابية عام 2020، قائلا إنه "لا يريد أن يُهان".
كما لاحظ خريجو إدارة أوباما اختلافات جوهرية في كيفية إدارة رئاسة جو بايدن.
في هذا الصدد، يقول الكتاب: "كان أوباما يتباحث مع نوابه ومساعديه من المستوى المتوسط. أما بايدن، على النقيض من ذلك، فقد التقى في الغالب بالمكتب السياسي وكبار مساعديه في مجال الأمن القومي".
كما أن العديد من مساعدي بايدن أنفسهم كانوا على بُعد من الرئيس.
الحفيدة تدافع عن الجد
والأسبوع الماضي، انتقدت نعومي، حفيدة بايدن الكبرى، الكتاب الذي يتناول تدهور صحة جدها البالغ من العمر 82 عاما خلال فترة ولايته.
نعومي، ابنة هانتر بايدن والبالغة من العمر 31 عاما، وصفت الكتاب، بأنه "هراء سياسي خيالي"، موجهة انتقادات لاذعة لما تراه محاولة تشويه للرئيس من قبل "صحفيين يسعون للشهرة والربح السريع"، حسب تعبيرها.
وكتبت على حسابها في منصة "إكس": "اقرأوا نسخة من هذا الكتاب السخيف، وإذا كان أحدكم يرغب في مراجعة من شخص عايشه بنفسه: هذا الكتاب كذب سياسي فاحش موجه للطبقة الثرثارة المهنية الدائمة".
مضيفة "أولئك الذين نادرا ما يخوضون غمار السياسة، لكنهم يستفيدون من استعراض من يخوضونها".
واتهمت كلا من تابر وتومسون بأنهما "صحفيان غير مسؤولين، يروجان لأنفسهما سعيا وراء الربح السريع"، ووصفت عملهما بأنه "مجموعة من الأكاذيب غير الأصلية وغير الملهمة".
aXA6IDE1NC4xMi4xNS4yNDMg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع تكلفة تقلبات ترامب الشديدة على الاقتصاد الأمريكي
ارتفاع تكلفة تقلبات ترامب الشديدة على الاقتصاد الأمريكي

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

ارتفاع تكلفة تقلبات ترامب الشديدة على الاقتصاد الأمريكي

وتهديده بفرض تعريفات على هواتف «آيفون» التي تنتجها شركة «أبل». وتزامن اضطراب سوق السندات الأمريكية، مع «مكالمة لطيفة جداً» من رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ليقنع ذلك ترامب بإعلان توقف آخر. ودأبت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على تعميق العجز منذ موازنة الأمور في ميزانية بيل كلينتون. وباستثناء باراك أوباما الذي حاول التوصل إلى اتفاق كبير مع الجمهوريين، إلا أن كل رئيس تجاهل الأوضاع المالية المتردية للبلاد. ويأتي كل من جورج دبليو بوش ودونالد ترامب في طليعة أسوأ هؤلاء الرؤساء، وهما اللذان حاولا إجراء تخفيضات ضريبية كبيرة غير مُموّلة. ويحل جو بايدن في المرتبة الثالثة بعدهما، إذ لم يبذل جهوداً حثيثة لزيادة الضرائب لسداد مقابل الإنفاق الأعلى. وأدت أسعار الفائدة القريبة من الصفر إلى أن تبدو الأمور كأنها بخير. ومهما بلغت إدارة الموازنة من السوء، فإن الإدارات الأمريكية تمكّنت من الرهان بصفة عامة على تخطي النمو لتكاليف الفائدة على الديون. لكن هذا الأمر تغير الآن. فقد مرر مجلس النواب في الأسبوع الماضي مشروع قانون ترامب «الكبير والجميل» ومن المقرر أن يضيف 3 تريليونات دولار للدين الأمريكي العام خلال العقد المقبل. وبذلك، ستلتهم تكاليف خدمة الدين حصة متزايدة من الكعكة. كما أن تخفيضات الإنفاق في مشروع القانون قاسية اجتماعياً وغير كافية من الناحية المالية. فقد اعتبرت سوق السندات الحكومية البريطانية وعود النمو التي بنت عليها تراس تخفيضاتها الضريبة غير الممولة تفكيراً خيالياً. ويمكن أن نرجع الجزء الأعظم من تردد وزيرة الخزانة في حزب العمال، راشيل ريفز، إلى خوفها من أن تلقى مصير تراس نفسه. وهناك الكثير من الأطراف الفاعلة التي تحدد أسعار السندات، بما في ذلك المصارف المركزية، وصناديق التقاعد والتأمينات، وصناديق الثروة السيادية غير الغربية، علاوة على ملايين الأفراد. لذا، تبدو المؤسسة العالمية التي واجهت تراس بعيدة عنى نسج المؤامرات، وأن هدفها ببساطة يكمن في الاستثمار في أصل آمن. لكن شكوكاً شبيهة بتلك التي حاقت بتراس تتسلل إلى سوق سندات الخزانة الأمريكية حالياً. وقد يحدث ذلك إذا رفض الكونغرس رفع سقف الدين الأمريكي في وقت لاحق من العام. لكن هذا الشكل من إلقاء البلاد إلى التهلكة سيكون غريباً حتى بمعايير واشنطن في يومنا الحاضر. أو ربما يقرر ترامب فرض رسوم على حملة سندات الخزانة الأمريكية الأجانب، ما سيكون بمثابة تخلف عن السداد. وينظر بعض مستشاريه إلى هذا الأمر باعتباره وسيلة لخفض قيمة الدولار لتكون الصادرات الأمريكية أرخص. ومع ذلك، فحتى ترامب نفسه قد يعارض فكرة إضرار البلاد بنفسها، لأن الإضرار بمقرضي الولايات المتحدة سيكون طريقة فورية لسحق السوق. من ثم، يبدو أن الحرب المتقلبة لترامب على أسس الاقتصاد التقليدية ستشكل مستقبلنا على الأرجح. وما عليك سوى العودة إلى هربرت هوفر في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي إذا ما أردت رئيساً أمريكياً كان شديد الاستعداد لخوض معارك ضد الواقع الاقتصادي. وفي حين تزداد ديون الولايات المتحدة، يطلق ترامب العنان لـ«غرب متوحش» أمام كل من العملات المُشفرة، والذكاء الاصطناعي، وإلى حد ما القطاع المصرفي. وسيكون من المبالغة توقع إزاحة الدولار الأمريكي عن عرشه كعملة الاحتياطي العالمي عما قريب، لكن من المهم أخذ احتمالية وقوع أزمة مالية عالمية على محمل الجد من الناحية الأخرى.

تحدث عن «حل طويل الأمد».. ويتكوف يكشف عن «ورقة جديدة» لـ«هدنة غزة»
تحدث عن «حل طويل الأمد».. ويتكوف يكشف عن «ورقة جديدة» لـ«هدنة غزة»

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

تحدث عن «حل طويل الأمد».. ويتكوف يكشف عن «ورقة جديدة» لـ«هدنة غزة»

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 10:23 م بتوقيت أبوظبي كشف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن "ورقة جديدة" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتم إرسالها اليوم إلى الوسطاء. وقال ويتكوف، في تصريح للصحفيين خلال مؤتمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الإدارة تعتزم وضع اللمسات الأخيرة اليوم الأربعاء على أقرب تقدير على "بنود جديدة مكتوبة ربما تشكل الأساس لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة" بين إسرائيل وحركة "حماس". وقال ويتكوف "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة نأمل تسليمها في وقت لاحق اليوم". وأضاف "سيراجعها الرئيس. لدي شعور إيجابي جدا بالتوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل سلمي طويل الأمد لهذا الصراع". وأدلى ويتكوف بهذه التعليقات في البيت الأبيض إلى جانب ترامب الذي قال إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا". وكانت إسرائيل، جددت اليوم الأربعاء رفضها لإطار اتفاق قالت حركة "حماس" إنها توصلت إليه مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ولم يصدر أي تعليق عن المبعوث الأمريكي، لكنه أشار قبل يومين إلى أن "حماس" لم توافق على اقتراحه الذي ما زال على الطاولة. وتبرز التصريحات المتناقضة الصادرة عن إسرائيل و"حماس" بإمكانية أن يكون هناك سوء فهم لفحوى الاقتراح أو أن هناك أكثر من قناة اتصال. ومعلوم أن حركة "حماس" تجري اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية من خلال السياسي الأمريكي الفلسطيني الدكتور بشارة بحبح الذي فتح قناة اتصال مع ويتكوف. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE0OCA= جزيرة ام اند امز IT

ترامب متفاءل بـ«اتفاق» مع إيران ويحذر نتنياهو.. وطهران تتراجع «خطوتين»
ترامب متفاءل بـ«اتفاق» مع إيران ويحذر نتنياهو.. وطهران تتراجع «خطوتين»

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

ترامب متفاءل بـ«اتفاق» مع إيران ويحذر نتنياهو.. وطهران تتراجع «خطوتين»

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق مع إيران، وكشف أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي من أي تحرك ضد طهران. وقال ترامب، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، "ربما يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال أسابيع قليلة. إيران تريد إبرام اتفاقية" وأضاف: "أبلغت (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أننا قريبون من التوصل إلى حل بشأن إيران، وحذرته من أي تحرك ضد إيران وأبلغته أن هذا ليس مناسبا"، لافتا إلى أن "المحادثات مع إيران جيدة. نريد الذهاب إلى طهران بمفتشين". في المقابل، بدا أن إيران تراجعت خطوتين في ملف المفاوضات النووية، الأولى تمثلت في فتح الباب أمام وقف التخصيب مؤقتا، بعدما كانت أكدت أن الأمر يمثل بالنسبة لها "خط أحمر، والثانية قبولها استقبال مفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية ضمن اتفاق مع واشنطن. وقف التخصيب وقال مصدران رسميان إيرانيان إن طهران ربما تُوقف تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة واعترفت بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يُفضي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقا. وأضاف المصدران، المقربان من فريق التفاوض، اليوم الأربعاء لـ"رويترز" أنه "يمكن التوصل إلى تفاهم سياسي مع الولايات المتحدة قريبا" إذا قبلت واشنطن شروط طهران. وقال أحد المصدرين إن الأمر "لم يُناقش بعد" في المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف المصدران أنه بموجب هذا الاتفاق، ستُوقف طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عام، وسترسل جزءا من مخزونها عالي التخصيب إلى الخارج، أو تُحوله إلى صفائح وقود نووي لأغراض نووية مدنية. وأظهر البلدان خلافات بشأن قضية "تخصيب اليورانيوم" الحساسة. المفتشون الأمريكيون وأعلنت إيران اليوم الأربعاء أنّها قد تجيز زيارة مفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، في ظل مفاوضات يجريها الطرفان بشأن برنامج طهران النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أمريكيين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي 12 أبريل/نيسان الماضي، بدأت طهران وواشنطن، بوساطة عُمانية، محادثات هي الأعلى مستوى بين الدولتين منذ انسحاب الولايات من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015. ويأتي إعلان إسلامي في وقت يقوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزيارة إلى سلطنة عمان، فيما من المنتظر أن يزور مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في الأيام المقبلة. وفي العام 2018، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من اتفاق العام 2015، وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران. وأكد إسلامي أنه منذ ذلك الحين "رفضنا دائما المفتشين" الأمريكيين، معربا عن استعداده لمراجعة هذا الموقف. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، متجاوزة الى حدّ بعيد سقف الـ3,67 في المئة الذي نص عليه الاتفاق النووي النووي مع القوى الغربية الكبرى. من جانبها، تؤكد طهران أنّها لم تعد ملزمة بمضمون الاتفاق، بعد الانسحاب الأمريكي منه. ويعتبر الخبراء أنه ابتداء من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علما أن التخصيب ينبغي ان يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. جولات المفاوضات وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك. ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وصرّح الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، بأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو واحدا في المئة من القدرة على التخصيب. من جانبها، أكدت طهران مرارا أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE2OSA= جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store