logo
باريس تودع البابا فرنسيس بـ قرع الأجراس وإطفاء برج إيفل

باريس تودع البابا فرنسيس بـ قرع الأجراس وإطفاء برج إيفل

24 القاهرة٢١-٠٤-٢٠٢٥

قرعت أجراس كاتدرائية نوتردام في
باريس
88 مرة حدادًا على وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الإثنين عن عمر ناهز الـ 88 عامًا.
البابا فرنسيس
باريس تودع
البابا فرنسيس
وفي إطار مراسم توديع البابا فرانسيس، قرعت أجراس كاتدرائية نوتردام في باريس 88 مرة، بدءًا من الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي، في إشارة إلى سنوات حياة البابا فرنسيس.
إطفاء برج إيفل وقرع أجراس نوتردام
وأوضح الجهاز الإعلامي للكاتدرائية أن مراسم القرع ستختتم بوصلة مطولة تشارك فيها جميع أجراس نوتردام، كما ستقام قداديس مساء اليوم، إلى جانب أمسية صلاة مخصصة لراحة نفسه.
وأعلنت آن إيدالجو رئيسة بلدية بريس، أنه من المنتظر أن تُطفأ أضواء برج إيفل مساء اليوم الإثنين، تكريمًا لذكرى البابا فرنسيس بعد وفاته صباح اليوم، وأنها ستقترح إطلاق اسمه على موقع في العاصمة الفرنسية.
البابا فرنسيس
وفاة البابا فرانسيس
وأعلن الفاتيكان، صباح اليوم، وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وهو أول أمريكي لاتيني يعتلي الكرسي البابوي للكنيسة الكاثوليكية.
وأكد الكاردينال كيفن فاريل، في بيان مصور نقلته وكالات الأنباء العالمية اليوم الاثنين، أن البابا فرنسيس كرس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته، مؤكدًا أن الحبر الأعظم لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى جيميلي بالعاصمة الإيطالية روما، حيث كان يتلقى العلاج منذ أسابيع من التهاب رئوي حاد.
البابا فرنسيس
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس: أخ عزيز ومحب صادق
بعد وفاة البابا فرنسيس.. كيف يتم اختيار بابا الفاتيكان الجديد؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المركز الثقافي اللبناني بالإسكندرية يطلق "وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس"
المركز الثقافي اللبناني بالإسكندرية يطلق "وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس"

فيتو

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • فيتو

المركز الثقافي اللبناني بالإسكندرية يطلق "وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس"

نظم المركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية، مساء السبت فعاليات الصالون الثقافي الأحدث له ، والذي جاء بعنوان "وثيقة الإخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس" بكنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية، وذلك برئاسة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا ورئيس مجلس أمناء المركز الثقافي اللبناني الماروني نظم الصالون مي الشيخ المشرف العام على مركز جمال عبدالناصر الثقافي بالإسكندرية، بحضور ومشاركة كلا من الدكتور إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى بالأزهر ومدير عام الدعوة والإعلام الديني، وأمين عام فرع بيت العائلة المصرية بالاسكندرية،و الخوري شربل الماعوشي راعي كنيسة سانت تريزيا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية وبحضور لفيف من القيادات الدبلوماسية والبرلمانية والدينية والأكاديمية والإعلامية والثقافية وقيادات المجتمع المدني. و من جانبه ألقى المطران جورج شيحان كلمة افتتاحية خلال فعاليات الصالون الثقافي قائلًا:"يسعدني في بداية هذا اللقاء المبارك أن نتحدث عن موضوع عظيم يجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي بين البشر، ألا وهو "وثيقة الأخوة الإنسانية"، هذه الوثيقة المباركة التي تجسدت فيها وصية الرب بمحبة القريب وأصبحت علامة حية على أن "الله محبة" (1يو 4:8) وأضاف المطران "شيحان " خلال كلمته بالصالون الثقافي " وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس " قائلًا:"تلك الوثيقة التاريخية التي مثلت علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات، والتي أُعلنت في أبوظبي عام 2019 بتوقيع من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. لتكون بمثابة إعلان عالمي يؤكد أن الإيمان بالله يجب أن يقودنا إلى المحبة والتعاون، لا إلى الفرقة والصراع" مضيفًا:"لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ" وتابع قائلًا:"لقد كانت هذه الوثيقة ثمرة رؤية متقدمة، تؤمن بأن البشر جميعًا إخوة، تجمعهم كرامة واحدة، وتدعوهم إلى التعاون من أجل عالم أكثر عدلًا وسلامًا.،وهي أيضًا رسالة سلام - نحن بأمس الحاجة إليها في زمن تكثر فيه النزاعات وتغيب فيه القيم الإنسانية الأساسية. وهي أيضًا أمل للإنسانية جمعاء، تؤكد على قيم التسامح والتعايش، وترفض العنف والتطرف، وتدعو إلى احترام كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه أو عرقه. إنها وثيقة تذكرنا بأننا جميعًا إخوة في الإنسانية، وأن التعاون والتفاهم هو الطريق الوحيد لبناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا". وأشار المطران "شيحان " قائلًا:"في هذه الأيام، يمر العالم بفترة حزن عميق بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي كان رمزًا للتواضع والحكمة، ورائدًا في تعزيز الحوار بين الأديان. لقد كرس حياته لخدمة الإنسانية، وسعى بكل جهده لتعزيز قيم المحبة والسلام. لا يسعنا إلا أن ننحني إجلالًا لإرثه الروحي والإنساني العظيم؛ وكانت وثيقة الأخوة الإنسانية من أبرز إنجازاته، حيث مثلت رؤيته الثاقبة لمستقبل تسوده الوحدة بدل الانقسام". وتابع قائلًا:"لقد عُرف البابا فرنسيس بقلبه الكبير الذي يخفق للمهمشين والفقراء، فكان صوتًا للضعفاء، وداعيًا لا يمل إلى العدالة الاجتماعية. مواقفه المشرفة في الدفاع عن كرامة الإنسان كان صوته مدويًا في الدفاع عن حقوق الضعفاء، مؤكدًا أن الإيمان الحقيقي يظهر في رعاية الإنسان واحترام كرامته، مواقفه جعلته رمزًا للأمل في عالم يعاني من انقسامات عميقة. كما كان له موقف واضح تجاه قضايا السلام العالمي، حيث دعا مرارًا إلى حل النزاعات بالحوار ونبذ العنف. وفيما يخص ما يحدث من حرب وإبادة في غزة، لم يتردد في التعبير عن تضامنه مع المعاناة الإنسانية هناك، مطالبًا بوقف الحرب وحماية المدنيين". وأكد أن من المواقف التي تظهر تقدير البابا فرنسيس للشرق وتاريخه، حديثه عن (رحلة العائلة المقدسة إلى مصر)، التي وصفها بأنها "حج مسيحي"، مؤكدًا على الأهمية الروحية لمصر كأرض مقدسة مباركة تحتضن التنوع والتسامح والسلام. كما أن زيارته التاريخية لمصر عام 2017 كانت محطة بارزة في تعزيز العلاقات بين الأديان، حيث استقبله فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل حفاوة وترحاب، والتقى خلالها بفضيلة الإمام الأكبرالشيخ أحمد الطيب، في لقاء أثمر عن تعاون مثمر تجلى لاحقًا في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية". والذي قال إن ذكرى البابا فرنسيس ووثيقته الخالدة تذكرنا بأن طريق الأخوة هو الطريق الوحيد لبناء مستقبل أفضل. فلنعمل معًا لتحقيق رؤيته، لتكن وثيقة الأخوة نبراسًا لنا في بناء مملكة المحبة على الأرض، حتى نكون جميعًا "ملح الأرض ونور العالم" (مت 5:13-14). ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

زيارة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق والآباء الأساقفة إلى روما
زيارة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق والآباء الأساقفة إلى روما

بوابة الفجر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

زيارة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق والآباء الأساقفة إلى روما

وصل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، يرافقه أصحاب النيافة الآباء الأساقفة، أعضاء السينودس البطريركي المقدس إلى العاصمة الإيطالية روما، تلبيةً لدعوة الكنيسة الجامعة للمشاركة في فعاليات يوبيل الرجاء، الذي يجمع الكنائس الشرقية، تحت "شعار الوحدة والرجاء في زمن التحديات". تتضمن الزيارة برنامجًا روحيًا ورعويًا مكثفًا، يشمل ترؤس غبطة البطريرك للقداس الإلهي مع رعية الأقباط الكاثوليك في روما. ومن أبرز المحطات الروحية لهذه الزيارة، الاحتفال بالقداس الإلهي حسب طقس الكنيسة القبطية الكاثوليكية في بازيليك القديسة مريم الكبرى، والتي تضم ضريح قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمشاركة عدد من الكرادلة، والأساقفة من مختلف الكنائس الكاثوليكية، في لحظة تعبّر عن عمق الشركة الكنسية، وغنى التقاليد الليتورجية المتنوعة في الكنيسة الجامعة. تتضمن الزيارة أيضًا لقاءات رعوية مع أبناء الكنيسة هناك، بالإضافة إلى لقاء رسمي مرتقب مع قداسة البابا لاون الرابع عشر. وتُختتم الزيارة بالمشاركة في قداس بدء حبرية قداسة البابا لاون الرابع عشر، والمقرر إقامته يوم الأحد المقبل، الموافق الثامن عشر 18 مايو، بحضور وفود كنسية من مختلف أنحاء العالم. وفي تصريح له، أعرب غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق عن بالغ فرحه بهذه الزيارة، مؤكدًا أنها تجسد عمق الشركة الكنسية، وتعكس التزام الكنيسة القبطية الكاثوليكية برسالة الرجاء والوحدة'. وأضاف الأب البطريرك: مشاركتنا في هذا الحدث التاريخي هي شهادة حية على تضامن الكنائس في خدمة الإنجيل، وشعب الله.

ليو الرابع عشر… أول أميركي على رأس الكنيسة الكاثوليكية
ليو الرابع عشر… أول أميركي على رأس الكنيسة الكاثوليكية

بوابة الفجر

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

ليو الرابع عشر… أول أميركي على رأس الكنيسة الكاثوليكية

وقف البابا ليو الرابع عشر، أول أمريكي يتولى الحبرية في تاريخ الفاتيكان، على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، رافعًا يديه وسط تصفيق الآلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس، وإلى جانبه اثنان من مسؤولي الفاتيكان. لحظة تاريخية اختلطت فيها الفرحة الوطنية الأميركية مع رمزية التقاليد البابوية العريقة. انتُخب الكاردينال روبرت بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، بابا للفاتيكان، ليصبح قائدًا روحيًا لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم. وُلد بريفوست في شيكاغو، ويحمل أيضًا الجنسية البيروفية، وقد اشتهر طوال مسيرته بـ العمل مع المجتمعات المهمّشة في بيرو، وبناء جسور التواصل داخل الكنيسة. الاسم البابوي… خطوة أولى تحمل رمزية كبرى من أول القرارات التي يتخذها البابا الجديد بعد انتخابه، هو اختيار اسم بابوي، يختلف عن اسمه المعمَّدي. ورغم أن هذه العادة ليست إلزامية، إلا أنها تحوّلت إلى تقليد راسخ منذ أكثر من 500 عام. في السابق، كان الباباوات يحتفظون بأسمائهم الأصلية، ثم بدأت العادة تتجه نحو اختيار أسماء رمزية، إما تكريمًا لقديس أو بابا سابق، أو للتعبير عن خط فكري أو روحي ينوي البابا الجديد السير فيه. فعلى سبيل المثال، أوضح البابا فرنسيس أنه اختار هذا الاسم تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، مستلهمًا من صديقه الكاردينال البرازيلي كلاوديو هومز، الذي همس له بعد انتخابه: "لا تنسَ الفقراء". لماذا اختار البابا الجديد اسم "ليو الرابع عشر"؟ لم يُعلن البابا ليو الرابع عشر رسميًا عن سبب اختياره لهذا الاسم حتى الآن، إلا أن اسم "ليو" يحظى بتاريخ عريق بين الباباوات، بدءًا من ليو الأول، المعروف بلقب القديس ليو الكبير، الذي قاد الكنيسة بين عامي 440 و461 ميلاديًا، واشتهر بدوره في الحفاظ على السلام وصد الغزوات، حتى نسب إليه التقليد الذي يقول بظهور القديسين بطرس وبولس معه أثناء لقائه مع الملك أتيلا لثنيه عن غزو روما. ومن أشهر من حملوا هذا الاسم أيضًا، البابا ليو الثالث عشر (1878 – 1903)، المعروف بمناصرته للعدالة الاجتماعية وحقوق العمال، عبر رسالته العامة الشهيرة "Rerum Novarum" التي أرست أسس التعليم الاجتماعي الكاثوليكي المعاصر. قد يكون اختيار اسم "ليو" من قِبل البابا الأميركي إشارة إلى رغبته في الجمع بين القوة الروحية والدفاع عن العدالة الاجتماعية، مستلهمًا من رمزية من سبقوه من الباباوات بهذا الاسم. فرحة أميركية… ورسالة عالمية في شوارع الولايات المتحدة، علت الهتافات والأعلام، تعبيرًا عن الفخر بانتخاب أول بابا أميركي الجنسية، بينما رحّب كثيرون داخل الفاتيكان بهذا الاختيار كعلامة على عالمية الكنيسة الكاثوليكية وانفتاحها على تنوع ثقافات شعوبها. أما داخل الفاتيكان، فقد أعادت هذه اللحظة إحياء النقاش حول رمزية الأسماء البابوية، ومدى تأثيرها على ملامح الحبرية الجديدة، سواء في السياسات الداخلية للكنيسة أو دورها العالمي. 📜 الأسماء الأكثر شعبية بين الباباوات رغم شهرة اسم "ليو"، إلا أن اسم يوحنا يظل الأكثر استخدامًا في تاريخ الباباوات، حيث تم اختياره أول مرة عام 523، وكان آخر من حمله هو البابا يوحنا الثالث والعشرون عام 1958، الذي أعلنه البابا فرنسيس لاحقًا قديسًا عام 2014. اليوم، ومع انتخاب ليو الرابع عشر، تعود إلى الأذهان سيرة أسلافه الذين حملوا الاسم ذاته، وسط تساؤلات: هل سيكون امتدادًا لروح ليو الكبير؟ أم أقرب إلى ليو الثالث عشر في التزامه الاجتماعي؟ أم سيمنح الاسم بعدًا جديدًا يعبّر عن عصر كاثوليكي عالمي متعدد الثقافات؟ في كل الأحوال، بدأ البابا الأميركي أولى خطواته في رحلة حبرية تاريخية، محاطًا بترقب عالمي لما ستحمله قيادته من تجديد وتواصل ودعوة للوحدة في عالم يموج بالتحديات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store