
فيفا يكشف هوية حكم نهائي كأس العالم للاندية
كشفت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن حكم المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستجمع باريس سان جيرمان الفرنسي مع تشيلسي الانكليزي مساء غد الاحد.
ويقود الحكم الايراني -الأسترالي علي رضا فغاني المباراة النهائية ، يساعده كل من أنتون شيتينين وأشلي بيتشام، والأرجنتيني فاكوندو تيو حكما رابعا.
وعلى تقنية الفيديو سيتواجد الألماني باستيان دانكيرت ،تعاونه تاتيانا جوزمان من نيكاراغوا.
وكان الحكم الأسترالي قد قاد المباراة الإفتتاحية للبطولة ،التي جمعت الأهلي المصري مع إنتر ميامي الاميركي .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إنفانتينو: مونديال الأندية 2025 البطولة الأكثر نجاحاً
وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الإيطالي جاني إنفانتينو، السبت، كأس العالم للأندية بأنها "أنجح بطولة للأندية في العالم"، وذلك عشية النهائي المرتقب بين باريس سان جرمان الفرنسي وتشلسي الإنكليزي. واجهت النسخة الأولى من البطولة، التي تضم 32 فريقًا، انتقادات خلال فترة الاستعداد بسبب ضغطها على لاعبي النخبة، كما أُقيمت في ظل درجات حرارة مرتفعة في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن صحة المشاركين. وكانت هناك شكوك حول مستوى الاهتمام الذي ستحظى به البطولة بين الجماهير، لكن إنفانتينو أعرب عن رضاه عن الحضور الجماهيري للمباريات على الرغم من أن العديد من المباريات لم تُبع تذاكرها بالكامل مشيرا الى انها حققت نجاحا ماليا كبيرا. وقال إنفانتينو للصحافيين في برج ترامب في الجادة الخامسة في مدينة نيويورك، حيث افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مكتبا له مؤخرا "بدأ العصر الذهبي لكرة القدم للأندية. يمكننا القول بالتأكيد إن كأس العالم للأندية هذه حققت نجاحا باهرا". وتابع "سمعنا أن الأمر لن ينجح ماليا، وأن لا أحد مهتم، لكن يمكنني القول إننا حققنا إيرادات بلغت حوالي 2.1 مليار دولار، من 63 مباراة". وتابع "هذا يعني أن متوسط إيرادات المباراة الواحدة يبلغ 33 مليون دولار، وهو رقم لا تُضاهيه أي بطولة أخرى للأندية في العالم. إنها بالفعل أنجح بطولة للأندية في العالم". ومع ذلك، أقرّ إنفانتينو بأن الحرارة تسببت ب"مشكلة حقيقية"، لا سيما مع كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. أُقيمت معظم مباريات كأس العالم للأندية في درجات حرارة شديدة الارتفاع، مما أجبر المنظمين على تخصيص استراحة للسماح للاعبين بتبريد أجسامهم. وتفاقمت هذه الحرارة بسبب توقيت المباريات، التي غالبا ما كانت تُقام في فترة الظهيرة أو بعد الظهر لاستيعاب المشاهدين الأوروبيين. وقال إنفانتينو "علينا التفكير فيما يمكننا تحسينه. لقد طبقنا فترات راحة للتبريد وقمنا بري الملاعب. لدينا ملاعب داخلية، لذا سنستخدمها أكثر خلال النهار"، علما أن خمسة فقط من أصل 16 ملعبًا مخططا لها العام المقبل مزودة بسقوف قابلة للاغلاق. كما شكر رئيس فيفا الرئيس الأميركي دونالد ترامب و"فريقه"، الذين "كانوا رائعين" وختم "سيحضر (ترامب) المباراة غدا".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
كيف صنع لويس إنريكي ثورة تكتيكية في عالم كرة القدم؟
بات فريق باريس سان جيرمان الفرنسي قوة لا تُقهر في كرة القدم العالمية خلال الفترة الجارية، حيث لم يتوقف عند مجرد تحقيق الألقاب، بل ابتكر أسلوب لعب ثورياً تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، بعد أن حقق الفريق الفرنسي الثلاثية التاريخية بالفوز بلقب الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، يتجه الآن نحو التتويج ببطولة كأس العالم للأندية، معززاً مكانته بين عمالقة الساحرة المستديرة. الضغط العالي والسيطرة على الكرة: قلب فلسفة إنريكي يؤمن لويس إنريكي أن كرة القدم الحديثة تحتاج إلى فريق يسيطر على مجريات اللعب، ويطبق هذا من خلال أسلوب الضغط العالي المستمر الذي يمارسه لاعبو باريس سان جيرمان على خصومهم. هذا الضغط لا يترك مجالاً للتنفس للفريق المنافس، ويُجبره على ارتكاب الأخطاء في مناطق خطيرة، مع ذلك، لم يقتصر الأمر على الضغط فقط، بل منح إنريكي فريقه حرية استحواذ واسعة، مما يجعله الطرف الأكثر استحواذاً على الكرة، وبالتالي السيطرة على إيقاع المباراة بأكمله. أحد أهم الابتكارات التكتيكية التي قدمها لويس إنريكي تتمثل في نظام تناوب خمسة لاعبين في الخط الأمامي، من ضمنهم المهاجم الوهمي الذي لا يلتزم بالبقاء في مركز المهاجم التقليدي، بل يتحرك على الأطراف ويُحدث ارتباكاً في الدفاعات المعادية، هذا التناوب المستمر بين اللاعبين يُربك خط الدفاع، ويخلق مساحات وفرصاً سانحة للتمريرات الحاسمة والتسديدات، إنريكي لا يعتمد على خطة ثابتة جامدة، بل يسعى لتغيير المواقع بشكل ديناميكي طوال المباراة. الاعتماد على المهارات الفردية ضمن النظام الجماعي رغم التشديد على الانضباط التكتيكي، إلا أن إنريكي يشجع لاعبيه على التعبير عن مهاراتهم الفردية وقدراتهم التقنية العالية، خصوصاً في المواقف التي تتطلب مواجهة اللاعبين بشكل مباشر أو اتخاذ قرارات سريعة. هذا المزيج بين الحرية الفنية والانضباط الجماعي يجعل الفريق أكثر قدرة على اختراق خطوط الدفاع الضاغطة واللعب بإبداع، ما يميز باريس سان جيرمان عن العديد من الفرق الأخرى. من السمات الأساسية لأسلوب لويس إنريكي أن الفريق يعمل كوحدة متكاملة، حيث يشارك جميع اللاعبين في الدفاع والهجوم، ولا يقتصر الدور على مجموعة صغيرة فقط. هذا التكامل يجعل الفريق قادراً على الضغط بفعالية عند فقدان الكرة، وكذلك استغلال التحولات الهجومية بسرعة فائقة، كما أكد خبراء كرة القدم أن هذا الانسجام هو سبب رئيسي في قوة باريس سان جيرمان وقدرته على التحمل أمام أقوى الفرق. لا يمكن إنكار أن الأسلوب التكتيكي الجديد الذي أرساه لويس إنريكي قد أثمر عن نجاحات كبيرة على أرض الواقع، فقد حصد باريس سان جيرمان تحت قيادته عدة ألقاب مهمة، كان أبرزها الثلاثية التاريخية التي ضمت الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا. كما وصل الفريق إلى نهائي كأس العالم للأندية، ما يعكس مدى فعالية وأهمية هذا الأسلوب في المنافسات الكبرى.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
مهيب عبد الهادي يثير الجدل بشأن كأس العالم للأندية.. تفاصيل
طرح الإعلامي مهيب عبد الهادي سؤالاً مثيرا عن بطولة كأس العالم للأندية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وكتب مهيب عبد الهادي:"بطل كأس العالم للأندية هو ........ ؟". ويرى إنزو فيرنانديز، لاعب وسط فريق تشيلسي الإنجليزي، أن درجات الحرارة المرتفعة خطيرة للعب فيها، مشيرًا إلى أن الحرارة الشديدة في الولايات المتحدة الأمريكية جعلته يشعر بالدوار. وقدمت النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، بمشاركة 32 فريقًا، والتي تُختتم يوم الأحد بمواجهة تشيلسي وباريس سان جيرمان في النهائي على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، أداءً رائعًا على أرض الملعب، لكن المخاوف بشأن سلامة اللاعبين وضعف الحضور الجماهيري في الولايات المتحدة أثارت جدلًا. وأقيمت مباراة نصف النهائي يوم الثلاثاء بين تشيلسي وفلومينينسي، الساعة 3 مساءً، إذ شهدت ولاية نيوجيرسي ارتفاعًا في درجات الحرارة تجاوز 35 درجة مئوية بالتوقيت المحلي، مع نسبة رطوبة تجاوزت 54%، مما دفع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إلى إصدار تحذير. وكان ارتفاع درجات الحرارة في العديد من المدن التي تستضيف كأس العالم للأندية نقطة محورية في البطولة، التي تُعتبر بمثابة اختبار لكأس العالم للرجال العام المقبل. وقال إنزو فيرنانديز في تصريحات عبر مؤتمر صحفي: "بصراحة، الحرارة لا تُصدق، في اليوم الآخر، اضطررت للاستلقاء على الأرض لأنني شعرت بدوار شديد". وتابع: "اللعب في هذه الحرارة خطير للغاية، إنه خطير للغاية، علاوة على ذلك، بالنسبة للمشاهدة، وللأشخاص الذين يأتون للاستمتاع بالملعب، ولمن يشاهدونه في المنزل، اللعبة، وسرعتها، ليست كما كانت، كل شيء يصبح بطيئًا للغاية". واختتم: "حسنًا، دعونا نأمل أن يغيروا جدول المباريات العام المقبل، على الأقل حتى تظل مباراة كرة قدم جميلة وجذابة، أليس كذلك؟".