logo
قيادي في العمالقة: كنا على بُعد خطوة من سحق الحوثيين في الحديدة.. والأمم المتحدة أنقذتهم باتفاق ستوكهولم

قيادي في العمالقة: كنا على بُعد خطوة من سحق الحوثيين في الحديدة.. والأمم المتحدة أنقذتهم باتفاق ستوكهولم

اليمن الآنمنذ 2 أيام

كشف الناطق العسكري باسم ألوية العمالقة الجنوبية، ومدير مركزها الإعلامي، أصيل السقلدي، عن تفاصيل خطيرة تُسلّط الضوء على ما وصفه بـ"الفرصة الضائعة لاجتثاث مليشيا الحوثي من جذورها"، مشيرًا إلى أن الجماعة كانت على وشك السقوط الكامل في مدينة الحديدة أواخر العام 2018، قبل أن تتدخل الأمم المتحدة وتوقف العمليات العسكرية عبر اتفاق ستوكهولم، الذي اعتبره السقلدي طوق نجاة لإنقاذ الحوثيين.
وقال السقلدي في تصريح صحفي نشره عبر صفحته على موقع "فيسبوك":
"عندما تعاملنا مع الحوثي بلغة القوة، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها، أعلن استسلامه واستعداده لتسليم مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة، مقابل وقف تقدمنا العسكري الذي كان قاب قوسين أو أدنى من القضاء عليه تمامًا".
وأشار إلى أن التحولات الميدانية نهاية عام 2018 كانت تصب في صالح القوات الحكومية وألوية العمالقة، وكان بالإمكان حسم المعركة وإنهاء الوجود الحوثي في الساحل الغربي، لولا "التدخل المفاجئ من المجتمع الدولي وفرض اتفاق الهدنة"، الذي دخل حيّز التنفيذ في 13 ديسمبر 2018.
وأضاف السقلدي:
"ما إن دخل اتفاق ستوكهولم حيز التنفيذ، حتى انقلب الحوثيون على التزاماتهم، وبدأوا بإعادة التمركز والتسلّح، مستغلين صمت الأمم المتحدة وتغاضي بعثتها الرقابية التي فشلت في اتخاذ موقف واضح تجاه الخروقات الحوثية المتكررة".
وانتقد المتحدث العسكري صمت البعثة الأممية التي قال إنها وفّرت غطاءً هشًا سمح للحوثيين بمراكمة ترسانتهم العسكرية، ومواصلة الانتهاكات الإنسانية، فيما اكتفت لجان الرقابة الأممية بدور "المتفرج على المشهد دون أي تدخل لوقف التدهور".
وتطرق السقلدي إلى ما وصفها بـ"مسرحية تسليم ميناء الحديدة"، قائلًا إن الحوثيين زعموا تسليم الميناء للأمم المتحدة ضمن إجراءات صورية للتغطية الإعلامية، وهو ما رفضته الحكومة اليمنية التي أكدت أن "أي تسليم يجب أن يتم لصالح الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، لا عبر تفاهمات شكلية لا تحفظ السيادة".
وفي ختام تصريحه، شدد أصيل السقلدي على أن إيقاف العمليات العسكرية تحت ذريعة الهدنة الإنسانية كان السبب الرئيسي في استمرار التهديد الحوثي، قائلاً:
"لو استمرت عملياتنا دون تدخل المجتمع الدولي، لما بقي اليوم حوثي واحد يهدد الملاحة الدولية أو يرتكب المجازر بحق المدنيين. كنا على بعد خطوات من إنهاء الخطر، لكن اتفاق ستوكهولم أنقذ الحوثي ومنحه فرصة لإعادة تشكيل نفسه عسكريًا".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول أمني يزف البشرى بشأن طريق كرش – الراهدة ويوجه مناقشة لمجموعة هائل سعيد أنعم
مسؤول أمني يزف البشرى بشأن طريق كرش – الراهدة ويوجه مناقشة لمجموعة هائل سعيد أنعم

اليمن الآن

timeمنذ 25 دقائق

  • اليمن الآن

مسؤول أمني يزف البشرى بشأن طريق كرش – الراهدة ويوجه مناقشة لمجموعة هائل سعيد أنعم

أعلن مدير أمن كرش–القبيطة التابع للمجلس الانتقالي، العميد ناشر محمد، اليوم الثلاثاء، عن توافق على إعادة فتح الطريق الرئيسي الرابط بين محافظات تعز، لحج وعدن، عبر كرش–الراهدة، مؤكدًا أن لا توجد أي عوائق حتى الآن أمام تنفيذ الخطوة. ويُعد طريق كرش–الراهدة أحد أهم الطرق الرابطة بين جنوب اليمن وشماله، وأحد أبرز خطوط الإمداد الحيوية التي تضررت بفعل الحرب المستمرة. وأكد العميد ناشر في حديث مع قناة "اليمن اليوم" في نسختها التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، أن فتح هذا الخط الحيوي "يمثل بشارة مزدوجة للشعب اليمني، شمالًا وجنوبًا، تتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك"، مشيرًا إلى ما سيحققه من تخفيف للمعاناة الإنسانية، وتسهيل لحركة التنقل والتجارة. وفي هذا السياق، ناشد مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بالمساهمة في إعادة صيانة وتأهيل جسر عقان، أحد المرافق الهامة على هذا الطريق، لما لذلك من دور في دعم جهود التنمية والربط بين المحافظات.

إصابة شيخ قبَلي في الجوف برصاص عناصر حوثية
إصابة شيخ قبَلي في الجوف برصاص عناصر حوثية

اليمن الآن

timeمنذ 25 دقائق

  • اليمن الآن

إصابة شيخ قبَلي في الجوف برصاص عناصر حوثية

أُصيب شيخ قبَلي بجروح خطيرة، إثر تعرضه لمحاولة اغتيال نفذتها عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية في إحدى نقاط التفتيش بمحافظة الجوف، حسبما أفادت مصادر قبَلية. وذكرت المصادر أن عناصر حوثية أقدمت، مساء الأحد، على محاولة اغتيال الشيخ القبَلي "علي صالح وسعان" أثناء مروره في نقطة الشجرة التابعة للمليشيا بمديرية الحزم، وأطلقت الرصاص الحي عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. يأتي ذلك وسط تصاعد حالة التوتر بين قبائل المحافظة ومليشيا الحوثي، جراء سلسلة انتهاكات ارتكبتها الأخيرة، ضمن سياساتها التعسفية ضد القبائل في المناطق المنكوبة بسيطرتها.

الداخلية السعودية تؤكد: منع التصوير ورفع الأعلام والشعارات السياسية والمذهبية في المشاعر المقدسة
الداخلية السعودية تؤكد: منع التصوير ورفع الأعلام والشعارات السياسية والمذهبية في المشاعر المقدسة

اليمن الآن

timeمنذ 25 دقائق

  • اليمن الآن

الداخلية السعودية تؤكد: منع التصوير ورفع الأعلام والشعارات السياسية والمذهبية في المشاعر المقدسة

أكدت وزارة الداخلية السعودية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية سعودية، على منع التصوير ورفع الأعلام والشعارات ذات الطابع السياسي أو المذهبي، إضافة إلى الهتافات بجميع أشكالها، داخل المشاعر المقدسة خلال موسم الحج. ويأتي هذا التأكيد في إطار الإجراءات الهادفة للحفاظ على أمن الحجاج وسلامة الشعائر الدينية، ومنع استغلال هذه المناسبة الروحانية في إثارة الفوضى أو التوترات ذات الطابع الطائفي أو السياسي. وكانت جماعة الحوثي قد أثارت جدلاً واسعًا خلال موسم الحج الماضي، بعد أن رفعت شعارات وهتافات مذهبية داخل الحرم المكي، وهو ما قوبل حينها باستنكار واسع، نظرًا لخرقه حرمة المكان والمناسبة. ورغم ذلك، سمحت المملكة العربية السعودية لأفراد الجماعة بالدخول وأداء مناسك الحج هذا العام، شأنهم شأن سائر الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم، في إطار سعيها لتيسير الشعائر دون تمييز، مع التأكيد في الوقت نفسه على الالتزام بالقواعد والتنظيمات المعمول بها داخل الأراضي المقدسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store