
سمير عمر: "القاهرة الإخبارية" اليوم أسرع في نشر الأخبار.. و90% من منتقدينا لا يتابعونا وبعض الانتقادات جزء من "حرب الأكاذيب"
وأوضح عمر أن "القاهرة الإخبارية" اليوم أسرع في نشر الأخبار المتعلقة بما يحدث في القاهرة مقارنة بفترات سابقة، مشيرًا إلى أن دور مصر كوسيط في المفاوضات، مثل ملف القضية الفلسطينية، قد يتطلب أحيانًا تقليل التدفق الإخباري لتجنب التأثير على جهود التفاوض، مشيرا إلى تشابه هذا النهج مع أداء الإعلام القطري في الملفات التي تلعب فيها قطر دور الوسيط.
وأكد أن الإعلام العبري يستخدم التسريبات لخدمة الأهداف الإسرائيلية، بينما مصر توازن بين الإعلام والسياسة لحماية دورها التفاوضي. وأضاف: "ليس مطلوبًا من الصحفي نشر معلومات قد تربك دورًا سياسيًا أو أمنيًا".
وأشار عمر إلى أن العمل الإعلامي يعتمد على ثلاثة أضلاع: الدولة، الجمهور، والوسيط الإعلامي، وفي فترات الارتباك، لا يكون أي طرف راضيًا عن الآخر، مشددًا على ضرورة توفير الدولة بيئة وتشريعات داعمة للإعلام، وتطوير مهارات وأخلاقيات الصحفيين، ما ينعكس إيجابًا على رضا الجمهور.
وأضاف أن اللحظات التاريخية التي تجمع الدولة والإعلام والمجتمع، مثل ما حدث بعد 7 أكتوبر 2023، يجب استغلالها للبناء عليها، مشيرًا إلى أن الإعلام المصري تلقى إشادة من المنصفين وانتقادات من إسرائيل.
وحول التحديات الاقتصادية، أوضح أن دور الإعلامي هو توصيل المعلومة الدقيقة للناس، لا أن يكون زعيمًا سياسيًا أو واعظًا، محذرًا من فقدان المصداقية إذا فقدت المعلومة جزءًا من دقتها.
ولفت إلى أن نحو 90% من منتقدي إعلام المتحدة لا يتابعونه، مؤكدًا أن ما ينفق على الإعلام المصري "أقل من القليل"، وأن بعض الانتقادات جزء من "حرب الأكاذيب".
وأوضح أن تحسين الإعلام يتطلب بيئة قانونية وتشريعية داعمة، ومجتمعًا يتقبل حرية الرأي، وصحفيين أكفاء، داعيًا بعض الجهات داخل الحكومة إلى الثقة بالإعلام وعدم الخوف من طرح المعلومات، لما في ذلك من فائدة للدولة والمجتمع.
وحول أداء الهيئات الإعلامية، قال عمر إن القوانين المنظمة لعملها موجودة، ولو طُبقت بشكل صحيح فسيكون الإعلام أفضل بكثير، مضيفًا: "الاستجابة والالتزام بالقوانين والدستور في هذا المجال يضمن إعلامًا أفضل وخدمة إخبارية أفضل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رئيس قطاع الأخبار بـ"المتحدة": ما يُنفق على الإعلام المصرى أقل من القليل
الجمعة 15/أغسطس/2025 - 12:20 ص 8/15/2025 12:20:54 AM أكد سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن غاية أي صحفي هي الحصول على المعلومات ونقلها للرأي العام، موضحًا أن العمل الإعلامي يقوم على ثلاثة محاور رئيسية: الدولة بوصفها مناط التغطية الإخبارية، والجمهور المتلقي، والوسيط الإعلامي. وأضاف عمر، خلال حواره ببرنامج 'مساء dmc'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الرضا عن الإعلام يتحقق عندما توفر الدولة مناخًا داعمًا، ويقوم الصحفيون بدورهم في نقل المعلومة باحترافية، موضحًا أنه عند مواجهة المجتمع لأي تحدٍ يستدعي التكاتف، يجب أن تتكامل أضلاع الإعلام الثلاثة: الدولة، والمتلقي، والوسيط الإعلامي. الإعلامي ليس زعيمًا سياسيًا ولا واعظًا دينيًا ولا مصلحًا اجتماعيًا وأوضح أن الإعلامي ليس زعيمًا سياسيًا ولا واعظًا دينيًا ولا مصلحًا اجتماعيًا، ولا يجب أن يقوم بهذه الأدوار، منتقدًا الهجوم على إعلام الشركة المتحدة، حيث أكد أن 90% ممن يوجهون الانتقادات لا يشاهدون ما يقدمه هذا الإعلام، وأن ما ينفق على الإعلام المصري أقل من القليل.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
رئيس دينية الشيوخ: وثيقة القاهرة خطوة استباقية لمواجهة سيل فتاوى الذكاء الاصطناعي المغرضة
قال النائب يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ورئيس القطاع الديني بالشركة المتحدة، إن «وثيقة القاهرة»، والتي صدرت كأول ميثاق شرعي وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالفتوى، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر دار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»؛ تمثل إحدى أهم الوسائل الاستباقية لمواجهة «سيل» محتمل من الفتاوى غير المنضبطة التي قد يفرزها الذكاء الاصطناعي. وأضاف خلال مقابلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء DMC» المذاع عبر فضائية «DMC» أن انضباط الفتوى والفكر هو أساس الاستقرار المجتمعي الذي يقود بدوره إلى تقدم المجتمع في شتى المجالات.ووصف الوثيقة بأنها «تجربة متميزة» لدار الإفتاء والدولة المصرية جاءت في «الوقت المناسب» كي تعمل على تفعيل دور علماء ومفتي مصر في بناء وعي ديني وفقهي رشيد يلبي احتياجات الناس في كل زمان ومكان.وأكد أن الوثيقة تُعتبر «وسيلة مهمة جدا ومنضبطة» لضبط الفتوى في كل ما يتعلق بهذه التقنية المستحدثة.ودعا إلى ضرورة تطوير تطبيق «ذكاء اصطناعي خاص بمصر» لضمان السيطرة على مصادر المعلومات الدينية، مشددا أنه: «لابد أن نتعامل مع الذكاء الاصطناعي على أنه مُغرض».ورد على سؤال الإعلامي أسامة كمال، حول أيهما أخطر، الذكاء الاصطناعي أم الزوايا والمساجد غير الخاضعة للرقابة، مؤكدا أن «الاثنين خطر».وأشار إلى أن الدولة المصرية ممثلة وزارة الأوقاف، كانت حريصة على ضم كل المساجد والزوايا وتوحيد الخطبة لضمان المتابعة والانضباط.وأكدت الوثيقة الصادرة عن المؤتمر، أنه لا يوجد تعارض بين استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الإفتائي والتمسك بالمنهجية الاجتهادية الأصيلة، وقررت الوثيقة جواز الاستعانة بهذه التقنيات في بعض مراحل الفتوى، منها جمع النصوص الشرعية، وتصنيف الفتاوى، والتحليل المقارن، ومعالجة اللغة، واستشراف الواقع، بشرط أن تظل الفتوى النهائية صادرة عن مُفْتٍ مؤهل، مع منع الاعتماد الكلي على الأنظمة التوليدية في إصدار الأحكام الشرعية دون مراجعة بشرية.وحذرت من مخاطر الفتاوى الزائفة والمعلومات المضللة التي قد تنتجها تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التزييف العميق للشخصيات الدينية، واستغلال الجماعات المتطرفة لهذه الأدوات في بثِّ أفكار متشددة، داعية إلى إنشاء فِرَق رصد إلكتروني داخل دُور الإفتاء، والتنسيق مع وسائل الإعلام ومنصات التقنية لمكافحة هذه الظواهر، وتوعية الجمهور بخطورة الاعتماد على أنظمة غير معتمدة في الإفتاء.


صوت الأمة
منذ يوم واحد
- صوت الأمة
سمير عمر: "القاهرة الإخبارية" اليوم أسرع في نشر الأخبار.. و90% من منتقدينا لا يتابعونا وبعض الانتقادات جزء من "حرب الأكاذيب"
قال سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الوصول إلى المعلومة عبر مصدرها الأصلي هو المهمة الأولى للصحفي، الذي يتعين عليه التأكد من صحتها وصياغتها صياغة مناسبة للبث التلفزيوني أو الإذاعي أو الرقمي، مشددًا على أهمية الحصول على المعلومة من مصدرين أساسيين موثوقين. وأوضح عمر أن "القاهرة الإخبارية" اليوم أسرع في نشر الأخبار المتعلقة بما يحدث في القاهرة مقارنة بفترات سابقة، مشيرًا إلى أن دور مصر كوسيط في المفاوضات، مثل ملف القضية الفلسطينية، قد يتطلب أحيانًا تقليل التدفق الإخباري لتجنب التأثير على جهود التفاوض، مشيرا إلى تشابه هذا النهج مع أداء الإعلام القطري في الملفات التي تلعب فيها قطر دور الوسيط. وأكد أن الإعلام العبري يستخدم التسريبات لخدمة الأهداف الإسرائيلية، بينما مصر توازن بين الإعلام والسياسة لحماية دورها التفاوضي. وأضاف: "ليس مطلوبًا من الصحفي نشر معلومات قد تربك دورًا سياسيًا أو أمنيًا". وأشار عمر إلى أن العمل الإعلامي يعتمد على ثلاثة أضلاع: الدولة، الجمهور، والوسيط الإعلامي، وفي فترات الارتباك، لا يكون أي طرف راضيًا عن الآخر، مشددًا على ضرورة توفير الدولة بيئة وتشريعات داعمة للإعلام، وتطوير مهارات وأخلاقيات الصحفيين، ما ينعكس إيجابًا على رضا الجمهور. وأضاف أن اللحظات التاريخية التي تجمع الدولة والإعلام والمجتمع، مثل ما حدث بعد 7 أكتوبر 2023، يجب استغلالها للبناء عليها، مشيرًا إلى أن الإعلام المصري تلقى إشادة من المنصفين وانتقادات من إسرائيل. وحول التحديات الاقتصادية، أوضح أن دور الإعلامي هو توصيل المعلومة الدقيقة للناس، لا أن يكون زعيمًا سياسيًا أو واعظًا، محذرًا من فقدان المصداقية إذا فقدت المعلومة جزءًا من دقتها. ولفت إلى أن نحو 90% من منتقدي إعلام المتحدة لا يتابعونه، مؤكدًا أن ما ينفق على الإعلام المصري "أقل من القليل"، وأن بعض الانتقادات جزء من "حرب الأكاذيب". وأوضح أن تحسين الإعلام يتطلب بيئة قانونية وتشريعية داعمة، ومجتمعًا يتقبل حرية الرأي، وصحفيين أكفاء، داعيًا بعض الجهات داخل الحكومة إلى الثقة بالإعلام وعدم الخوف من طرح المعلومات، لما في ذلك من فائدة للدولة والمجتمع. وحول أداء الهيئات الإعلامية، قال عمر إن القوانين المنظمة لعملها موجودة، ولو طُبقت بشكل صحيح فسيكون الإعلام أفضل بكثير، مضيفًا: "الاستجابة والالتزام بالقوانين والدستور في هذا المجال يضمن إعلامًا أفضل وخدمة إخبارية أفضل".