logo
ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم

ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم

يورو نيوز١٦-٠٣-٢٠٢٥

تواجه فرنسا عددًا "مرتفعًا بشكل خاص" من حالات الإصابة بالمكورات السحائية هذا العام، حيث تحث وكالة الصحة العامة في البلاد الرضع والمراهقين والشباب على التطعيم للوقاية من هذا المرض الخطير والقاتل أحيانا.
تحدث عدوى المكورات السحائية بسبب البكتيريا ويمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا - وهي عدوى الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي - وإلى تعفن الدم.
وقالت وكالة الصحة العامة في فرنسا إن هناك 95 حالة إصابة بالمرض في يناير و89 حالة في فبراير، مضيفةً أن هذا العدد "أعلى بكثير" مما لوحظ في السنوات السابقة.
وأشارت الوكالة إلى أن حالات الإصابة من بكتيريا المكورات السحائية من المجموعة "ب"، وهي الأكثر شيوعًا، قد اكتُشفت في منطقتين، الأولى بين طلاب إحدى الجامعات في ليون والثانية لدى عائلة وطلاب في مدينة رين.
وقالت وكالة الصحة العامة إنها أصدرت توصيات بضرورة إجراء حملات تطعيم وتنفيذها، لا سيما بين الشباب.
وقد شهدت فرنسا العام الماضي 615 حالة إصابة ببكتيريا المكورات السحائية، وهو أكبر عدد يتم تسجيله منذ عام 2010.
وأضافت الوكالة أن الإصابات قد تكون مرتبطة بموسم الإنفلونزا الحادة، التي بسببها يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالتهاب السحايا.
وكانت فرنسا قد فرضت منذ بداية السنة، إلزامية تطعيم الأطفال الرضع ضد التهاب السحايا B وضد المجموعات المصلية A وC وW وY.
كما يوصى أيضًا بتطعيم المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا بلقاح ضد المجموعات المصلية ACWY، مع جرعة معززة حتى سن 24 عامًا، وفقًا لما ذكرته وكالة الصحة العامة في فرنسا.
وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، قد يسبّب التهاب السحايا أعراضًا مثل الحمى والصداع وتصلب الرقبة، وقد يؤدي تعفن الدم بالمكورات السحائية إلى الحمى والطفح الجلدي والصدمة الإنتانية.
وقال المركز إن المرض يتطور بسرعة ويتراوح معدل الوفيات الناجمة عنه بين 8 إلى 15 في المائة.
وإذا كانت حالات تفشي المرض نادرة الحدوث، لكنها غالبًا ما تحدث في الجامعات أو بين مجموعات من الأشخاص.
وأضاف المركز أن اللقاحات تبقى الطريقة الأساسية للوقاية من العدوى كما يمكن استخدام المضادات الحيوية للعلاج من المرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان تطلق حملة تطعيم لحماية 45 مليون طفل من شلل الأطفال
باكستان تطلق حملة تطعيم لحماية 45 مليون طفل من شلل الأطفال

يورو نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

باكستان تطلق حملة تطعيم لحماية 45 مليون طفل من شلل الأطفال

اعلان استهدفت الحملة الوطنية الباكستانية الثانية لهذا العام ضد شلل الأطفال تحصين نحو 45 مليون طفل على مدار أسبوع كامل، وفق ما أفاد به مسؤولون صحيون. ورغم التقدم المُحرز، لا تزال باكستان وأفغانستان الجارتان تشكلان آخر معاقل الفيروس على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، مما يُبقي التحدي قائماً أمام القضاء التام على هذا المرض. ومنذ مطلع العام، سُجلت ست حالات إصابة بشلل الأطفال في باكستان، مقارنةً بـ74 حالة العام الماضي، في ارتفاع حاد بعدما كانت البلاد قد أعلنت عن حالة واحدة فقط في عام 2021، ما يعكس التقلبات في جهود احتواء المرض. Related حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة تصل إلى نهايتها اليوم موسم الإنفلونزا في أوروبا: تراجع معدلات التطعيم يهدد صحة الفئات الأكثر عرضة للخطر ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف في وارسو والسلطات البولندية تدعو لتطعيم الأطفال في هذا السياق، دعا وزير الصحة الباكستاني، مصطفى كمال، الأهالي إلى التعاون مع فرق التلقيح الميدانية التي تجوب الأحياء والقرى لتطعيم الأطفال في منازلهم، مؤكداً أن المشاركة المجتمعية أساسية لإنجاح الحملة. غير أن هذه الجهود تصطدم بمعوقات أمنية خطيرة. فغالباً ما يتعرض العاملون الصحيون لهجمات من قبل متشددين يروجون لمزاعم زائفة تزعم أن حملات التطعيم جزء من مؤامرة غربية تهدف إلى تعقيم الأطفال المسلمين. وفي حادثة وقعت يوم الاثنين، قتلت الشرطة أحد المتشددين بعد أن فتح النار على عناصر أمن كانت تحرس فرق التطعيم في منطقة عزام وارسك بإقليم خيبر بختونخوا، بحسب ما أكده قائد الشرطة المحلية علمجير محسود، مضيفًا أن أفراد الشرطة لم يصابوا بأذى. يُذكر أن أكثر من 200 من العاملين في حملات التطعيم وأفراد الأمن المرافقين لهم لقوا حتفهم في هجمات مماثلة منذ تسعينيات القرن الماضي، ما يعكس التحديات الجسيمة التي تواجهها باكستان في سعيها لإنهاء شلل الأطفال نهائياً.

ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم

يورو نيوز

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم

تواجه فرنسا عددًا "مرتفعًا بشكل خاص" من حالات الإصابة بالمكورات السحائية هذا العام، حيث تحث وكالة الصحة العامة في البلاد الرضع والمراهقين والشباب على التطعيم للوقاية من هذا المرض الخطير والقاتل أحيانا. تحدث عدوى المكورات السحائية بسبب البكتيريا ويمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا - وهي عدوى الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي - وإلى تعفن الدم. وقالت وكالة الصحة العامة في فرنسا إن هناك 95 حالة إصابة بالمرض في يناير و89 حالة في فبراير، مضيفةً أن هذا العدد "أعلى بكثير" مما لوحظ في السنوات السابقة. وأشارت الوكالة إلى أن حالات الإصابة من بكتيريا المكورات السحائية من المجموعة "ب"، وهي الأكثر شيوعًا، قد اكتُشفت في منطقتين، الأولى بين طلاب إحدى الجامعات في ليون والثانية لدى عائلة وطلاب في مدينة رين. وقالت وكالة الصحة العامة إنها أصدرت توصيات بضرورة إجراء حملات تطعيم وتنفيذها، لا سيما بين الشباب. وقد شهدت فرنسا العام الماضي 615 حالة إصابة ببكتيريا المكورات السحائية، وهو أكبر عدد يتم تسجيله منذ عام 2010. وأضافت الوكالة أن الإصابات قد تكون مرتبطة بموسم الإنفلونزا الحادة، التي بسببها يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالتهاب السحايا. وكانت فرنسا قد فرضت منذ بداية السنة، إلزامية تطعيم الأطفال الرضع ضد التهاب السحايا B وضد المجموعات المصلية A وC وW وY. كما يوصى أيضًا بتطعيم المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا بلقاح ضد المجموعات المصلية ACWY، مع جرعة معززة حتى سن 24 عامًا، وفقًا لما ذكرته وكالة الصحة العامة في فرنسا. وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، قد يسبّب التهاب السحايا أعراضًا مثل الحمى والصداع وتصلب الرقبة، وقد يؤدي تعفن الدم بالمكورات السحائية إلى الحمى والطفح الجلدي والصدمة الإنتانية. وقال المركز إن المرض يتطور بسرعة ويتراوح معدل الوفيات الناجمة عنه بين 8 إلى 15 في المائة. وإذا كانت حالات تفشي المرض نادرة الحدوث، لكنها غالبًا ما تحدث في الجامعات أو بين مجموعات من الأشخاص. وأضاف المركز أن اللقاحات تبقى الطريقة الأساسية للوقاية من العدوى كما يمكن استخدام المضادات الحيوية للعلاج من المرض.

الكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلة
الكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلة

يورو نيوز

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

الكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلة

أثار تفشي مرض الحصبة مؤخرًا قلقًا في جميع أنحاء العالم، وبالأخص في منطقة اليورو التي ارتفعت فيها الإصابات بالمرض المعروف أيضًا بـ"الروبولا" بشكل ملحوظ، فتضاعفت عشر مرات عن العام الفائت. اعلان ومع أن رومانيا تستأثر بأكبر عدد من الإصابات بالحصبة، غير أن هذا المرض، شديد العدوى، آخذٌ في الانتشار في جميع أراضي الاتحاد الأوروبي. بين أوائل عامي 2024 و2025، سُجلت أكثر من 32,000 حالة إصابة بالحصبة في الاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج، وهي زيادة "كبيرة" مقارنة بعام 2023 الذي سجّل أقل من 2,400 حالة، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC). ويرجّح المركز أن تستمر الإصابات في الارتفاع خلال الأشهر القادمةعلى غرار السنة الماضية، حيث بلغ المرض ذروته في النصف الأول من عام 2024. ويؤكد المركز: "من المحتمل أن يزداد عدد الحالات خلال ربيع عام 2025". وقد ظهرت معظم حالات الإصابة بالحصبة في العام الماضي في رومانيا (27,568)، تليها إيطاليا (1,097)، وألمانيا (637)، وبلجيكا (551)، والنمسا (542). غير أن جميع الدول الأخرى في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، التي تشمل الاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج، أبلغت عن وجود حالات إصابة. وحتى الآن، توفي 18 شخصًا في رومانيا وآخر في أيرلندا نتيجة الحصبة. واللافت أن الغالبية العظمى من المصابين (86 في المائة) كانوا غير ملقحين، وفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الحصبة، كما أن العديد منهم كانوا أطفالًا تقل أعمارهم عن 4 سنوات. وفي هذا السياق، أوضح المركز أن انتقال العدوى بهذا الشكل المتواصل يشير إلى وجود ثغرات في التطعيم ضد هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه بين الأطفال والمراهقين والبالغين على حد سواء. ويحذّر الأطباء من أن مرض الحصبة معدٍ بشكل كبير، لدرجة أن الشخص غير الملقح يمكن أن يصاب بالمرض إذا دخل غرفة سعل أو عطس فيها شخص مصاب قبل ساعتين من دخوله، حتى لو كان قد غادر الغرفة منذ ذلك الحين. الوقاية من الحصبة وعلى ضوء الأحداث المتسارعة، تلفت السلطات الصحية إلى ضرورة تلقيح وحماية ما لا يقل عن 95 في المائة من المجتمع عبر جرعتين من اللقاح من أجل منع تفشي الحصبة، وحماية أولئك الذين لا يمكن تطعيمهم بعد، كالأطفال الرضع. غير أن أربعة بلدان في منطقة اليورو استطاعت في عام 2023 تحقيق هذا الهدف، وهي: هنغاريا ومالطا والبرتغال وسلوفاكيا. يُذكر أن للحصبة أعراضًا مزعجة قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، إذ ينتج عنها طفح جلدي وحمى وسعال. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ والوفاة. وبعد ارتفاع حالات الحصبة في جميع أنحاء العالم، أوصى المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض بالتحقق من حالة التطعيم الخاصة بالمواطنين، خاصة إذا كانوا يخططون للسفر إلى الخارج، مشيرًا إلى أن اللقاح أثبت فعاليته منذ عقود في الوقاية من الحصبة. وأضاف: "إذا لم تكن متأكدًا من تاريخ التطعيم الخاص بك أو إذا كنت بحاجة إلى إرشادات بشأن تطعيم الأطفال، فاستشر أخصائي رعاية صحية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store