
بسبب "التوترات الإقليمية"... تقليص إضافي لبعثة واشنطن في العراق
خفّضت بعثة واشنطن في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد السبت والأحد في ظلّ "تصاعد التوترات الإقليمية"، بحسب ما قال مسؤول أميركي لوكالة "فرانس برس" الأحد بعد ساعات من توجيه واشنطن ضربات لمنشآت نووية في إيران.
وكانت البعثة بدأت الأسبوع الماضي "إجلاء جزء من موظفيها بشكل منظّم بسبب الحذر الشديد وتصاعد التوترات الإقليمية"، وفق المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته.
وأكّد أن عمليات الإجلاء الإضافية "تندرج في إطار العملية المستمرة التي بدأت في 12 حزيران/ يونيو" عشية بدء إسرائيل هجومها على إيران. وأكد أن السفارة والقنصلية الأميركيتين تواصلان العمل.
فجر اليوم، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربات الجوية الأميركية على إيران الأحد "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات اخرى أشدّ إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت الى الردّ.
وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده الى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية، وصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر".
وفي أول تصريح له بعد الهجوم الأميركي على إيران، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "واشنطن ارتكبت انتهاكاً جسيماً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بمهاجمتها منشآتنا النووية السلمية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 5 دقائق
- صيدا أون لاين
بعد القصف الأميركي.. 3 سيناريوهات لحرب إيران وإسرائيل
ذكر موقع "العربية" أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم عسكري على عدد من المنشآت النووية الإيرانية، وإعلان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، توجهه إلى روسيا لإجراء محادثات هامة، والتجهيز للرد على الضربة الأميركية، أثاروا العديد من التساؤلات أهمها: هل تدخل دول أخرى الحرب مع إيران ضد إسرائيل وأميركا؟ وما هي السيناريوهات المحتملة؟ من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب، أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ "العربية" و"الحدث.نت" إن "أهم ما ورد بتصريحات وزير الخارجية الإيراني بالمؤتمر الطارئ أن أميركا تجاوزت الخط الأحمر، وأن التقييم جارٍ للخسائر الإيرانية حتى الآن"، كما تطرق الوزير الإيراني إلى أن معاهدة حظر الانتشار النووي أصبحت "لا قيمة لها الآن"، معلناً عن زيارته لموسكو الأحد لإجراء محادثات هامة. ويرى الخبير العسكري المصري أن إيران حتى الآن متماسكة وتستهدف إسرائيل في عدة مدن رئيسية إلى جانب بعض المنشآت المهمة، مضيفا في تقديره أن إيران وروسيا يدبران سويا ردا على ما حدث من اعتداءات على إيران قد يكون دعما عسكريا عاجلا ومتطوراً بأسلحة ردع استراتيجية من روسيا لاستهداف إسرائيل وإجبارها على التوقف. ومن الجائز استخدام صاروخ أورشنيك الروسي فائق القدرة والسرعة، وتوظيف مقاتلات روسية شبحية لاقتحام المجال الجوي الإسرائيلي، والحصول على معلومات مخابراتية عن أهداف إسرائيلية استراتيجية ومؤثرة. وكشف الخبير المصري أن السيناريو الثاني هو استهداف قواعد وتمركزات عسكرية أميركية بالمنطقة غير أنها تأتي بالمقام الثاني بعد بنك الأهداف الإسرائيلية، لإجبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على التوقف حتى لا يورط أميركا بقوة في الحرب حال تعرضها لاستهداف مباشر من إيران، وهو السيناريو الأقرب على حد قوله وتابع: السيناريو الثالث والأبعد هو قيام روسيا بالتحرك دبلوماسيا بمجلس الأمن لصالح إيران في محاولة لاستصدار قرارا بوقف العدوان إلى ذلك، قال الخبير الأمني والاستراتيجي المصري، مدير مكتب الإعلام الأمني لمجلس وزراء الداخلية العرب الأسبق، اللواء مروان مصطفى، في تصريحات خاصة لـ "العربية"، إنه نظراً للمواقف العسكرية الصعبة والدقيقة لروسيا في حربها مع أوكرانيا ورغبتها الأكيدة في عدم تصعيد المواجهة مع أوروبا وأميركا في الفترة المقبلة، وعلى الرغم من وجود اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران، إلا أن روسيا لم تتدخل مباشرة في الحرب الدائرة واقتصرت مشاركتها على إمداد إيران سراً ببعض بطاريات الصواريخ، ومنصات الدفاع الجوي بديلاً عن ما تم تدميره. وتابع الخبير المصري: ومن الناحية السياسية اقتصر دعم روسيا على القيام بالوساطة للتقارب بين طرفي المفاوضات، وإمكانية نقل جانب من المخزون النووي إلى أراضيها، وهو ما رفضه الرئيس الأميركي ترامب والاتحاد الأوروبي. وأضاف أنه كان هناك تسريبات أشارت إلى طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتحذيره لأميركا وإسرائيل من المساس بالخبراء الروس العاملين في منشأة بوشهر النووية، ومن الواضح أنه قد تم إخلائهم قبل الضربة الإسرائيلية


LBCI
منذ 12 دقائق
- LBCI
الجزيرة: انفجار في منطقة الدويلعة في جنوب شرق العاصمة السورية دمشق
التالي سي.إن.إن: إدارة ترامب أطلعت كبار الجمهوريين قبل تنفيذ ضربات في إيران لكنها لم تخطر الديمقراطيين


النهار
منذ 15 دقائق
- النهار
الهجوم نُفّذ بسبع قاذفات شبح من طراز B2... وزير الدفاع الأميركي: "دمّرنا البرنامج النووي الإيراني"
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، أنّ الضربات الأميركية على مواقع إيرانية خلال الليل "دمرت" برنامج طهران النووي، مشيراً إلى أنّ الرئيس دونالد ترامب يسعى لإحلال "السلام". وأكد هيغسيث خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون: "دمّرنا البرنامج النووي الإيراني"، مضيفاً أنّ العملية "لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيراني". وقال: "نفّذنا الضربة القاضية على إيران، وترامب يؤمن بالسلام عبر القوة ومطامع إيران نُسفت ودُمّرت"، مؤكداً أنّ "ترامب يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق". رأي بين التفاوض و"التوابيت"... "النهار" ترصد الردود في إيران بعد الهجوم الأميركي في اليوم العاشر من العدوان الإسرائيلي على إيران، وبعد منتصف ليل الإثنين، شنت الولايات المتحدة هجوماً جوياً استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، ما يُعدّ دخولاً فعلياً لها في الحرب إلى جانب إسرائيل. ورغم أن وسائل الإعلام الأميركية ذكرت أن واشنطن أرسلت رسالة إلى طهران تؤكد فيها أن هذه الضربات لن تستمر، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد، في أول خطاب بعد الهجوم، بأن أي رد إيراني على الولايات المتحدة سيُقابل برد أعنف بكثير. من جهته، أعلن رئيس الأركان الأميركي الجنرال دان كاين، أنّ "العملية ضد إيران كانت الأوسع في تاريخنا، زالقوات الأميركية استخدمت سبع قاذفات شبح من طراز B2"، مشيراً إلى أنّ "ضرب المنشآت الإيرانية تم بسرية كاملة وبأقل قدر من الاتصالات". وقال إنّ "خطة ضرب المنشآت النووية في إيران استغرقت أشهراً عدة"، محذّراً من أنّ "أي محاولة انتقام إيرانية من الولايات المتحدة ستستدعي ردّاً أشدّ قوة". أضاف: "أميركا استخدمت عدة أساليب خداع مع إيران في أثناء التحرك لضرب المنشآت النووية". وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية التي أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، أوضح كاين أنّ "سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت سبع قاذفات شبح بي-2" حلّقت 18 ساعة انطلاقاً من البرّ الأميركي إلى إيران تخلّلتها عمليات إمداد عدة بالوقود في الجوّ". أضاف: "لم تُسجَّل طلعات للمقاتلات الإيرانية ويبدو أن أنظمة الصواريخ أرض جوّ الإيرانية لم ترصدنا خلال المهمة، واحتفظنا بعنصر المفاجأة". فوردو ونطنز وأصفهان تُشكّل صلب البرنامج النووي الإيراني (خريطة) تُمثّل المواقع الثلاثة التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران جوهر البنية التحتية النووية الإيرانية. منشأة نطنز، التي تضرّرت بشدة على يد إسرائيل، هي أقدم وأكبر موقع في إيران لإنتاج اليورانيوم المخصّب، وهو مكون أساسي لصنع سلاح نووي. إلى ذلك، قال نائب الرئيس الأميركي جيه. دي فانس، اليوم، إنّ "الولايات المتحدة نجحت في عرقلة برنامج إيران النووي"، مضيفاً أنّ "الرئيس دونالد ترامب يأمل الآن في السعي إلى حل دبلوماسي". وتابع في حديث على شبكة (إن.بي.سي): "لا نريد إطالة أمد هذا الأمر أو توسيعه... نريد إنهاء برنامجهم النووي... نريد التحدث مع الإيرانيين بشأن تسوية طويلة الأمد هنا". كما اعتبر نائب أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع إيرانية أخرت "الى حد كبير" قدرة إيران على تطوير سلاح نووي. وقال فانس لقناة "ايه بي سي" الأميركية: "لا أريد الخوض في المعلومات الاستخبارية الحساسة، لكننا نعرف أننا أخّرنا البرنامج النووي الإيراني الى حد كبير الليلة الماضية، أكان لسنوات أم أكثر من ذلك". وأضاف: "لسنا في حرب مع إيران، نحن في حرب ضد برنامج إيران النووي... وأعتقد أن الرئيس (دونالد ترامب) اتخذ خطوة حاسمة لتدمير هذا البرنامج الليلة الماضية".