
حمود الحسني لـ عمان: تتويج منتخب اليد الشاطئية بالألقاب دليل على كفاءة المدرب الوطني
أكد حمود بن سالم الحسني مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية ومدرب نادي مسقط للصالات أن تتويج منتخبنا بلقبي البطولة الخليجية والآسيوية في كرة اليد الشاطئية جاء ليثبت القدرات العالية التي يتمتع بها المدرب العماني في قيادة المنتخبات الوطنية إلى منصات التتويج، وأنه يمتلك نفس إمكانيات المدرب الأجنبي، بل يتفوق عليه أحيانا. وتابع في حديثه لـ »عمان« أنه صبر كثيرا لنيل اللقب الآسيوي مع المنتخب الوطني، وفي النهاية ناله بكل جدارة واستحقاق. كما أوضح أن هذه النجاحات جاءت لترد على جميع المشككين في قدراته كمدرب لمنتخب اليد الشاطئية، وذلك بعدما حل المنتخب وصيفا في النسخ الفائتة للبطولة الآسيوية مؤكدا أنه تحلى بالصبر، ووضع نصب عينيه آمالا كبيرة لتحقيق اللقب مستندا على لاعبي الخبرة والشباب؛ لتأتي لحظة معانقة اللقب الآسيوي للمرة الثانية في تاريخ المنتخب، مشيرا إلى أن طموحاته دائما عالية، والسعي سيستمر لنيل المزيد من الألقاب خلال المرحلة المقبلة.
الفوز بالألقاب
وأشار الحسني إلى أن هناك عدة أسباب أدت لحصول منتخبنا على لقب البطولة الخليجية في دورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقيمت في مسقط خلال الفترة من 5 حتى 11 أبريل الماضي، وكذلك التتويج بلقب البطولة الآسيوية التي احتضنتها مسقط خلال الفترة من 6 حتى 15 مايو الماضي، والإنجازات التي حققها المنتخب خلال السنوات القليلة الماضية بالوصول إلى كأس العالم، والحصول على وصافة كأس آسيا في عدة مناسبات أبرزها يعود إلى الخبرات المتراكمة في خوض البطولات؛ حيث تسلح المنتخب بمزيج من لاعبي الخبرة والشباب، مشيرا إلى أن منتخبنا عوض فشله في التتويج باللقب الآسيوي خلال البطولات الماضية. وأكد أن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية يمر بمرحلة جيدة من ناحية الأداء والنتائج مع حضور وجوه شابة في الفريق قدمت نفسها بصورة جيدة خلال الفترة الأخيرة. كما أن لاعبي الخبرة صنعوا الفارق مع الفريق بحكم تجربتهم الطويلة سواء مع المنتخب أو الأندية التي يلعبون فيها، والمرحلة المقبلة تعتبر مرحلة تحدٍّ بالنسبة لنا للاستمرار على ذات التألق الذي لازم المنتخب هذا العام.
وأشار مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية إلى أن منتخبنا قادر على مواصلة التألق في بطولة كأس العالم المقبلة وذلك كلما توفرت له الإمكانيات وسبل تحقيق النجاح، مبينا أن منتخب يد الشواطئ يعد من أبرز المنتخبات في القارة الآسيوية وقادر على تحقيق الألقاب في أي محفل يشارك فيه، وفي ضوء ذلك فإن منتخبنا لا ينقصه شي مقارنة بالمنتخبات الأخرى؛ فهو قادر على اعتلاء منصات التتويج وتكرار إنجازات هذا العام خلال الاستحقاقات المقبلة، ومن الضروري جدا تهيئة كل الظروف للاعبي المنتخب، ومنحهم كافة الدعم لتحقيق النجاح، مشددا على أن جميع ذلك سيشكل دافع قوي للمنتخب لتحقيق نتائج مبهرة في بطولة كأس العالم المقبلة.
رقم صعب
أكد الحسني أن منتخب اليد الشاطئية دائما كان رقما صعبا أمام أعتى المنتخبات سواء على المستوى الخليجي أو الآسيوي أو حتى العالمي؛ فقد سبق له وأن قارع منتخبات البرازيل وروسيا وكرواتيا وإسبانيا التي تعد من أبرز المنتخبات العالمية في اللعبة، ولا شي مستحيل في عالم كرة اليد الشاطئية، مبينا أن الأحمر استطاع أن يفرض نفسه بقوة على الساحة الدولية بفضل الفكر العالي الذي وصل إليه اللاعبين والمستوى الذهني والفني والبدني الذي يمتلكه اللاعب العماني، مشيرا إلى أن الأجيال القادمة للعبة كرة اليد الشاطئية ستكون جيدة.
وأوضح الحسني أن الفضل يعود إلى الجميع في حصول منتخبنا الوطني على ذهبية البطولة الخليجية واللقب الآسيوي؛ حيث إن إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد لم تقصر في دعم المنتخب، وتهيئة كافة الظروف له لتحقيق النجاح، وأقدم شكري للاتحادات السابقة، وإدارة الاتحاد الحالية التي أسهمت بصورة كبيرة في التتويج بالبطولات، مبينا أنه على مدار السنوات الماضية كانت إدارات الاتحاد العماني لكرة اليد تعطيه الثقة في قيادة تدريب المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية، كما أن الفضل في التتويج بالبطولات يعود إلى اللاعبين ولمحبي كرة اليد الشاطئية الذين حرصوا كل الحرص على أن تكون لعبة كرة اليد الشاطئية في سلطنة عمان في أفضل مستوياتها، وحقيقة الكل أسهم في تحقيق إنجازات المنتخب.
الخبرة والشباب
وتطرق الحسني بعد ذلك للحديث حول مزيج اللاعبين الذي يتمتع به المنتخب بامتلاكه لاعبي الخبرة والشباب، وأنه صنع الفارق في التتويج؛ حيث إن بعض المباريات حسمت بالخبرة. كما كان لعزيمة وإصرار اللاعبين الشباب دور كبير في الفوز ببعض المباريات وقلب النتيجة بعد التأخر، وجني المنتخب ثمار تألق لاعبي الخبرة والشباب في الحصول على لقبين هذا العام، مشيرا إلى أنه لا يمكن إغفال دور اللاعبين الشباب في الفوز بالألقاب، وذلك بالإضافة التي قدموها خلال المشاركات الماضية.
ويرى مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد للشواطئ أن دوري الشواطئ يجب أن يكون أقوى من الحالي، مشيرا إلى أنه يجب نشر اللعبة على مستوى المحافظات، ومن خلالها يستطيع المدربون اكتشاف عناصر ومواهب جديدة تُصقَل بعد ذلك وتمثل الأندية والمنتخبات الوطنية، خاصة وأن المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية يفتقد اللاعبين طوال القامة. وطالب بإطالة مدة الدوري لتكون مخرجاته بصورة أفضل، والتسويق للدوري بصورة أكبر، ووضع خطط مدروسة؛ للنهوض بدوري الشواطئ في المواسم المقبلة، وكل ذلك بكل تأكيد يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية.
وأشار الحسني إلى أنه على الاتحاد العماني لكرة اليد الاهتمام بتطوير لعبة كرة اليد الشاطئية بصورة أكبر لضمان الاستمرار في حصد الألقاب خصوصا وأن اللعبة لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، ولها بطولات قارية وعالمية، وتحظى باهتمام ومتابعة كبيرة منذ عدة سنوات، ولها حضور واسم مميز في السنوات الماضية، مبينا أن اللعبة في تطور كبير، وعليه يجب أن تحظى لعبة كرة اليد الشاطئية في سلطنة عمان باهتمام خاص.
المراحل السنية بنادي مسقط
وتطرق الحسني بعدها للحديث عن كرة اليد بنادي مسقط مؤكدا أن الحديث يطول حول ذلك؛ فبالنسبة للمراحل السنية بنادي مسقط فإن فريقي الناشئين والشباب لكرة اليد للصالات احتكرا ألقاب المواسم الماضية، كما أنهما تُوِّجا كذلك بدوري الشواطئ للمراحل السنية، مشيرا إلى أنه وضعت خطة واضحة تم العمل عليها منذ أمد بعيد، وذلك بالتركيز على لاعبي المراحل السنية. ونادي مسقط لديه منجم مواهب لا ينضب، وهذا سبب مباشر لتتويج فرق المراحل السنية بالألقاب خلال السنوات الماضية.
وأكد أن مستوى التدريب في نادي مسقط جيد جدا، ويقوم عليه مدربان كفئان:"ماجد الحسني، وقيس الحسني" بإشرافه هو إضافة إلى عادل الحسني.
وأضاف: فرق المراحل السنية بالنادي مسيطرة على ألقاب المواسم الماضية بالكامل، وهذا دليل على أن النادي يسير في الطريق الصحيح، ولديه مخرجات قوية للمواسم القادمة؛ حيث إن هؤلاء اللاعبين يُصَعَّدون سريعا إلى الفريق الأول نظير كفاءتهم وقدراتهم العالية.
وأكد الحسني أن معظم لاعبي منتخبات الفئات السنية سواء في الشواطئ أو الصالات هم من نادي مسقط، وحتى المنتخب الأول يضم كوكبة من اللاعبين المميزين الذين ينشطون في نادي مسقط. كما أن هنالك العديد من العناصر الشابة التي تُصعَّد لقائمة الفريق الأول، وهذا أمر يثلج الصدر، ويؤكد أن الخطة التي رسمها مشرفو لعبة كرة اليد بالنادي تسير بشكل صحيح، وأن مستقبل اللعبة في النادي مشرق.
إعطاء اللعبة حقها
وتابع الحسني حديثه: قدم نادي مسقط مستويات جيدة خلال السنوات القليلة الماضية بحكم تركيزه على أبناء النادي؛ حيث صُعِّدوا من فئة الشباب إلى الفريق الأول، وقدموا أداء رائعا بشهادة جميع مدربي ومحبي اللعبة مشيرا إلى أن توقفات الدوري أثرت سلبيا على نتائج الفريق الأول بالنادي خلال الموسم الفائت بعدما كان في صدارة المرحلة الثانية. وأكد أنه على إدارة نادي مسقط الاهتمام بالفريق الأول لكرة اليد، ويجب إعطاء اللعبة حقها في النادي للمنافسة على ألقاب الموسم؛ لأن المؤشرات غير صحية بعدم الاهتمام باللعبة، وكذلك عدم منح كرة اليد ذات الاهتمام الذي تحظى به كرة القدم بالنادي؛ وذلك بسبب أن لعبة كرة اليد بنادي مسقط هي اللعبة الأبرز في المواسم الماضية، موضحا أن هناك خطة لتطوير لعبة كرة اليد بالنادي رغم قلة الإمكانيات المالية، ولأن نادي مسقط متألق في كرة اليد؛ فيجب دعم هذه اللعبة.
وأوضح أن الفريق الأول لكرة اليد بالنادي حاول جاهدا التفوق على كافة الظروف الصعبة التي مر بها بالعزيمة والإصرار، والرغبة الكبيرة في صنع إنجاز للنادي، واللاعبون بذلوا قصارى جهدهم؛ من أجل أن يرصعوا إنجازا لناديهم.
وأردف قائلا: على رئيس مجلس إدارة نادي مسقط نصر الوهيبي الجلوس معنا على طاولة النقاش في حالة وجود أي ملاحظة تخص لعبة كرة اليد بالنادي، فنحن أبناء النادي ويهمنا كثيرا حضور القمة في كرة اليد؛ حيث إنه من المحتمل أن تكون هناك بعض العراقيل التي تحتاج إلى حلول. أما عدم الاهتمام وعدم حضور إدارة النادي التدريبات وملاعب المباريات يعد أمرا محزنا لنا، مشيرا إلى أنه لعدة سنوات مضت قمنا بتصعيد أجيال كثيرة في كرة اليد التي قدمت نفسها بصورة جيدة، ولعبة كرة اليد في نادي مسقط صامدة رغم الظروف القاسية التي ألمت بها في السنوات الماضية. ورغم كل هذه التحديات؛ إلا أننا لا زلنا نصارع، ونحاول بجد التغلب عليها من أجل اسم نادي مسقط، والدليل على ذلك تحقيق فرق المراحل السنية للألقاب خلال الفترة الأخيرة. أما الفريق الأول فسيعود لمنصات التتويج في المواسم المقبلة بشرط اهتمام إدارة النادي باللعبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 3 أيام
- جريدة الرؤية
بقيادة المدرب كيروش.. منتخبنا الوطني يبدأ حصته التدريبية الأولى في استاد السيب
تصوير: محمد الجهوري الرؤية: سعيد الهنداسي شهدت أرضية استاد السيب الرياضي مساء اليوم الأربعاء انطلاق المران الأول والحصة التدريبية الأولى لمنتخبنا الوطني الأول، بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش ومساعده حمد العزاني. وقد شهد المران حضور معظم اللاعبين الذين تم اختيارهم في قائمة كيروش للاستحقاقات القادمة، والتي ستتضمن معسكرًا خارجيًا في تركيا. بدأ كيروش برنامجه التدريبي مساء اليوم بكلمة ترحيبية للاعبين، بمناسبة انطلاق مشوارهم القادم في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، داعيًا الجميع لبذل المزيد من الجهد لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، ومؤكدًا في الوقت نفسه أن هذا الإعداد هو بداية الطريق والخطوة الأولى نحو كأس العالم. عقب ذلك، انطلقت الحصة التدريبية بتدريبات الإحماء لرفع معدل اللياقة البدنية، تلتها تمارين فردية وثنائية وجماعية. ثم أُجريت تقسيمة بين فريقين استمرت قرابة النصف ساعة، تم خلالها التدريب على مجموعة من الجمل التكتيكية والمهارية. وكان واضحًا خلال الحصة التدريبية الأولى الحماس والجدية في أداء جميع اللاعبين، وروح الفريق الواحد التي كانت حاضرة في حديث المدرب كيروش في المؤتمر الصحفي الذي سبق التدريب، والذي راهن فيه كثيرًا على الروح الجماعية لتكون السلاح الأبرز لتحقيق الانتصارات في المرحلة الحاسمة. عودة المخيني: شهد مران الليلة عودة حارس مرمى منتخبنا الوطني إبراهيم المخيني إلى أجواء التدريبات، بعد فترة انقطاع ليست بالقصيرة، حيث غاب عن الفريق منذ نهائي خليجي 26 التي احتضنتها دولة الكويت، بسبب الإصابة. وتبشّر عودته الحميدة بدعم إضافي في مركز الحراسة، إلى جانب زميليه فايز الرشيدي وعبدالملك البادري حارس نادي الشباب. الثنائي الرائع: كما شهدت الحصة التدريبية الأولى لمنتخبنا الوطني مساء اليوم، إجراء كل من عصام الصبحي والمنذر العلوي تدريبات خاصة برفقة مدرب اللياقة البدنية، من أجل مواصلة الإعداد البدني بعد عودتهما من تجربة الاحتراف الخارجي مع ناديي القوة الجوية والزوراء العراقيين على التوالي، مما يؤكد أيضًا أن المنتخب استعاد الكثير من عافيته بعودة هذا الثنائي المميز، وهو ما يشكّل إضافة قوية للمنتخب في مختلف خطوطه. هذا، ويواصل المنتخب الوطني حصصه التدريبية على أرضية ملعب استاد السيب حتى يوم الجمعة القادم، ليغادر بعدها إلى تركيا لمواصلة رحلة الإعداد للمرحلة النهائية والحاسمة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026. الجدير بالذكر أن قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم التي اختارها المدرب كيروش تضم كلاً من: إبراهيم المخيني، فايز الرشيدي، عبدالملك البادري في حراسة المرمى. وفي خط الدفاع: غانم الحبشي، أحمد الكعبي، ثاني الرشيدي، تركي بيت سبيع، أمجد الحارثي، جمعة الحبسي، نايف بيت صبيح، محمود المشيفري، سمير الحاتمي، عاهد المشايخي، حارب السعدي. وفي خط الوسط والهجوم: حاتم الروشدي، سلطان المرزوق، مصعب المعمري، حسين الشحري، جميل اليحمدي، محمد الغافري، أسامة بن مجدي، محمد بيت سبيع، أحمد الريامي، المنذر العلوي، حمد النعيمي.


عمان اليومية
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- عمان اليومية
نظام جديد لبطولة غرب آسيا تحت 23 سنة
نظام جديد لبطولة غرب آسيا تحت 23 سنة أرسل اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تعميما للاتحاد العماني لكرة القدم لإبداء الرأي أو تقديم مقترحات حول مقترح النظام الجديد لبطولة تحت 23 عامًا، المنتظر تنفيذه ابتداءً من النسخة السابعة المقبلة. ويأتي تغيير نظام بطولة تحت 23 عامًا بعد تعديل الاتحاد الآسيوي لنظامه المتمثل بإلغاء تنظيم نهائيات كأس آسيا غير المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية. وبحسب قرار الاتحاد الآسيوي ستكون بطولة كأس آسيا المقبلة في السعودية الأخيرة بالنظام القديم، على أن تكون جميع البطولات مؤهلة للألعاب الأولمبية، ليتيح هذا التعديل لاتحاد غرب آسيا تنظيم بطولته لمنتخبات تحت 23 عامًا على فترات زمنية أطول. وتتلخص فكرة النظام الجديد بتنظيم بطولة تحت 23 عامًا على ثلاث مراحل بمشاركة 12 منتخبًا يتم توزيعها على ثلاث مجموعات، بحيث تستضيف ثلاثة اتحادات خلال أيام الفيفا المرحلة الأولى التي سيتم اعتبارها مرحلة الذهاب، ثم تجري المرحلة الثانية بنظام الإياب (سبتمبر- أكتوبر 2026)، بضيافة ثلاثة اتحادات أيضًا. وبالمقابل، تخصص المرحلة الثالثة التي تلعب نوفمبر 2026 للدورين قبل النهائي والنهائي بمشاركة أبطال المجموعات الثلاث وأفضل منتخب يحتل المركز الثاني، بضيافة اتحاد واحد. إلى ذلك، تشمل أجندة العام الحالي لاتحاد غرب آسيا تنظيم البطولة الرابعة للشباب في موعد مقترح خلال أيام الفيفا بالفترة من ١٠ إلى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥، على أن يتم تحديد المستضيف بشكل رسمي لاحقا. إلى جانب ذلك، تشهد الأجندة البطولة الثانية عشرة للناشئين، واقتراح إقامتها من ٢١ إلى ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥ بحيث تسبق التصفيات الآسيوية لهذه الفئة والمقررة من ٢٢ إلى ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٥. كما يعتزم اتحاد غرب آسيا تنظيم بطولة كرة القدم الإلكترونية للرجال والنساء خلال شهر أكتوبر ٢٠٢٥ بضيافة مدينة العقبة بالأردن، إضافة إلى بطولة كرة الصالات للرجال خلال شهر أغسطس ٢٠٢٥، وبطولة الكرة الشاطئية للرجال خلال الربع الأخير من العام أو الربع الأول من عام ٢٠٢٦، وستتم تسمية الاتحادين المستضيفين للبطولتين لاحقا. وفيما يتعلق بأجندة ٢٠٢٦، فقد تم الاطلاع على مستجدات بطولة الرجال العاشرة التي حالت الالتزامات القارية والدولية دون إقامتها بعد النسخة الأخيرة التي جرت في العراق عام ٢٠١٩. ولا تزال المباحثات قائمة مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم لاستضافتها في موعد مقترح خلال أيام الفيفا بالفترة من ٢٣ إلى ٣١ مارس ٢٠٢٦ وهو الموعد الذي يشكّل مرحلة مناسبة لمنتخبات الإقليم وخصوصا التي ستتمكن من التأهل إلى بطولة كأس العالم ٢٠٢٦.


جريدة الرؤية
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
عُمان خط أحمر.. فلننتبه جميعا
د. أحمد بن علي العمري هناك كثير من الدول التي تضع أهمية أوطانها أولاً، ومن ضمنها ربما وأشهرها الولايات المتحدة الأمريكية وهو الشعار الذي يرفعه الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولاً"، ومن حقنا كعمانيين أن نقول "عمان أولا" و"عمان خط أحمر". لقد لاحظت في الآونة الأخيرة بل وحزّ في نفسي اتجاه بعض الكتاب والمغردين والناشطين الاجتماعيين إلى انتقاد الوضع الداخلي العماني، وهذا حق مشروع لأن سقف الحرية عندنا مرتفع جدا، ولا يوجد عندنا أي مهددات لإبداء الرأي ولله الحمد، وهذا ما لا يوجد في بلدان أخرى، وإن كنت أتفق في بعض المطالب المعيشية الحتمية التي يتفق عليها الجميع دون اختلاف، ولكنني أرفض تماما أن ننشر "غسيلنا" أمام الآخرين وعبر جميع القنوات الإعلامية المختلفة ولدينا القدرات والكفاءات للتغلب عليها، وكذلك لدينا جهات تستقبل أي مظالم وتستمع للرأي مهما كانت حدته، وخاصة إذا كان رأي هادف وذو مدلول ومعنى وطني، وتنصت له بكل تمعن وتتعامل معه بكل احترام وتقدير لمن تبناه، وبعد ذلك لدينا المجالس البلدية المنتخبة في كل المحافظات، ولدينا مجلس عمان بجناحيه الشورى والدولة وهو السلطة التشريعية في بلادنا. ولذلك، علينا أن نناقش أمورنا بهدوء تام وعقلانية ومنطقية، ونسمع للرأي والرأي الآخر في حوار مثمر لتحقيق المصلحة العامة. ثم إن النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تنتهج هذا النهج، وأي مسؤول لا ينتهج هذا النهج ولا يقوم بمهماته المسندة إليه سيغادر وظيفته،ـ والبديل جاهز وعمان ولّاده ورجالها كثر ولله الحمد، ثم إن مرحلة التشريف المقرونة بالتكليف قد انتهت وانتهى التشريف وبقس التكليف فقط. لقد شهدنا أول تشكيل وزاري للنهضة المتجددة ونصبر لنرى ثمار ذلك، وبالتأكيد سوف تتوالى التشكيلات مع مرور الوقت. إن ربنا جلّ في علاه عندما خلق السموات والأرض خلقهما في 6 أيام حتى يعلمنا الصبر والتروي، وهو القادر على فعل ذلك في لحظة بقدرة "كن فتكون". أما عن الشركات، فأكيد أسندت لمسؤولين ظن فيهم الخير، وبالطبع اجتهدوا ولا يمكن لأي مسؤول أسندت له مهمة إلا ويريد النجاح فيها، فان أصاب قلنا له جميعاً شكراً وجزاك الله خيراً، وإن أخطأ الهدف والمبتغى نقول له مع السلامة، وهذه هي سجية الكون والتكوين الرباني وإرادة الله في خلقه. لماذا ننظر للجزء الفارغ من الكأس وهو القليل، ولماذا لا ننظر للجانب المليء من الكأس، فهناك شركات كثيرة ناجحة وبامتياز ومربحة، وأذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر أسياد وأوكيو ومطارات عمان والمناطق الخاصة بالدقم ومدائن وكثير غيرها، وجهاز الاستثمار العماني يعمل بكل جدية وتفاني ويدقق ويتابع كل شاردة وواردة خلف هذه الشركات. لقد حققنا في السنوات الخمس الماضية إنجازات اقتصادية مهمة، وهذا مبشر بالخير لمستقبل أكثر إشراقا، كما شهدت السلطنة تحسنا ملحوظًا ماليا واقتصادياً وارتفع التصنيف المالي العماني دوليا، فلا يمكن أن نعالج جميع أمورنا في ليلة وضحاها.. فالصبر طيب. أنا اتفهم غيرتكم وحبكم لعمان ووطنيتكم التي لا تضاهى، وليس هذا سوى من حبكم لعمان ونحن جميعاً نحب عمان، والأغلبية الصامتة في المجتمع العماني تحب عمان وجميعنا ندين بالولاء والطاعة لجلالة السلطان حفظه الله ورعاه.. ولكن لنصبر ونرى ولا نحكم على الأمور في بداياتها ولننتظر ونتحقق من خواتمها.. وسرنا لا يعرفه غيرنا. تحية لكم جميعا وتحية لسلطاننا الأمين وتحية لأبناء عمان الأوفياء.. حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها.