
تدريب مكثف لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس خلال مايو
أعلن مركز تنمية الموارد البشرية بجامعة قناة السويس عن برنامجه التدريبي لشهر مايو، والذي يتضمن حزمة من الدورات التدريبية الحضورية المكثفة الموجهة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بمختلف فئاتهم، وذلك بمقر المركز داخل الجامعة، وتُعقد جميع الدورات من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا.
يأتي ذلك في إطار سعي جامعة قناة السويس لتطوير كوادرها البشرية وتعزيز كفاءة أعضاء هيئة التدريس، وحرص الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة على إعداد معلم جامعي متميز وقادر على مواكبة متطلبات التعليم الجامعي الحديث.
منهجية البحث العلمي
تنطلق أولى الدورات يومي 7 و8 مايو من خلال برنامج "منهجية البحث العلمي" والذي يستهدف فئة المعيدين والمدرسين المساعدين، يليه في الفترة من 14 حتى 15 مايو برنامج "إدارة الأزمات" والذي يستهدف جميع الفئات الأكاديمية. وفي الفترة من 17 حتى 18 مايو يُعقد برنامج "استخدام التكنولوجيا في التدريس" لفئة المعيد والمدرس المساعد، بينما تقام في 19 و20 مايو دورتا "مهارات العرض والتقديم الفعال" و"مشروعات البحوث التنافسية"، وهما مخصصتان لفئة المدرس والأستاذ المساعد.
التدريس المصغر والتعليم النشط
ويشهد يومي 21 و22 مايو انعقاد دورتين هما "التدريس المصغر والتعليم النشط" وتستهدف المعيدين والمدرسين المساعدين و"آداب وسلوكيات مهنة العمل الجامعي"، وتستهدف جميع الفئات، تليها دورة "مهارات التعامل مع الطلاب الجامعيين" في الفترة من 26 حتى 27 مايو والتي تفتح أبوابها لكافة أعضاء هيئة التدريس. ويُختتم البرنامج الحضوري خلال يومي 28 و29 مايو بدورة "تنظيم المؤتمرات العلمية"، وهي أيضًا مخصصة لجميع الفئات الأكاديمية.
وتُمثل الدورات الثلاث الأخيرة – مهارات التعامل مع الطلاب، وآداب المهنة، وتنظيم المؤتمرات – ركيزة أساسية في إعداد المعلم الجامعي المؤهل.
وبالتوازي مع البرنامج الحضوري، أعد المركز مجموعة من الدورات التدريبية "أون لاين" مخصصة للسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم غير المتواجدين على رأس العمل، وكذلك من خارج جامعة قناة السويس، وتُعقد هذه الدورات في الفترة المسائية من الخامسة مساءً وحتى العاشرة مساءً.
وتبدأ الدورات يومي 17 و18 مايو بدورة "الإرشاد الأكاديمي والتوجيه الطلابي" لفئة المدرس والأستاذ المساعد، تليها في 24 و25 مايو دورة "استخدام قواعد البيانات العالمية" لجميع الفئات، وتُختتم هذه الدورات بدورة "النشر العلمي الدولي" والتي تُعقد في 28 و29 مايو، وهي أيضًا مفتوحة لجميع الفئات الأكاديمية.
تُقام هذه البرامج التدريبية تحت إشراف الدكتور عبد الرحيم أحمد علي المدير التنفيذي لمركز تنمية الموارد البشرية، والدكتورة عفاف عطية عطية مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، حيث أكدا على أن هذه الخطة التدريبية تأتي في إطار رؤية الجامعة نحو تطوير القدرات المهنية والتعليمية للكوادر الأكاديمية وتأهيلهم لمواجهة التحديات المتجددة في منظومة التعليم الجامعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
ندوة حول «تعزيز البحث المفتوح في الإمارات»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة تفاعلية افتراضية حول «تعزيز البحث المفتوح في الإمارات: إطلاق تحالف DataCiteUAE»، مؤكداً أن هذه المبادرة خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية للبحث العلمي بهدف تسهيل استكشاف المخرجات العلمية والثقافية والفكرية والمادية. واستعرض مشاركون في الندوة محطات مهمة في تاريخ الأرشيف والمكتبة الوطنية، مؤكدين أن مؤسسة «DataCite» مجتمع عالمي يتكوّن من المؤسسات البحثية، وأنها تهدف إلى جعل البحث أكثر فاعلية باستخدام البيانات الوصفية التي تربط مخرجات البحث والموارد، وتقوم بتمكين استخدام وإدارة المعرفات الدائمة.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
العثور على 139 قطعة جديدة من مقتنيات توت عنخ آمون
القاهرة: «الخليج» أعلنت وزارة الآثار المصرية عن العثور على 139 قطعة جديدة من مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، ومن المقرر عرضها قريباً في القاعة المخصصة له بالمتحف المصري الكبير. وقالت مصادر بوزارة الآثار، إن العدد الحقيقي للمجموعة يضم 5537 قطعة نادرة، مشيرة إلى أن القطع الجديدة تم العثور عليها في مخازن المتحف المصري بالتحرير، وتضمّ قطعاً مصنوعة من الذهب والخشب والحجر إلى جانب المعادن، والنسيج. وخضعت مجموعة توت عنخ آمون لعمليات ترميم دقيقة، على أعلى مستوى من الكفاءة، داخل معامل متخصصة راعت طبيعة كل مادة أثرية؛ لضمان أفضل مستوى من الحفظ والعرض. ونقلت معظم مقتنيات المجموعة داخل القاعة الخاصة بالملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير، باستثناء 30 قطعة لا تزال في المتحف المصري بالتحرير، من أبرزها كرسي العرش الشهير، والقناع الذهبي، حيث سيتم نقلها قبل موعد الافتتاح بوقت كافٍ. ويمنح العرض الكامل للمجموعة للزائرين، فرصة فريدة لاكتشاف كنوز المقبرة الملكية التي عثر عليها هيوارد كارتر مطلع القرن الماضي في صحراء الأقصر، والتي تعدّ أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في العالم.


الإمارات اليوم
منذ 16 ساعات
- الإمارات اليوم
"الإمارات للفضاء" وجامعة خليفة تبدآن تشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدول
أعلنت كلّ من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ووكالة الإمارات للفضاء، اليوم، عن إنجاز بارز في مجال الابتكار في الفضاء من خلال البدء بتشغيل أول نظام دفع دقيق وآمن على البيئة طُوِّر في دولة الإمارات للاستفادة منه في الأقمار الاصطناعية المصغرة بحجم 6 وحدات. وقد تم تصميم النظام وبناؤه واختباره بالكامل داخل الدولة، ما يمثل خطوة هامّة في تعزيز القدرات الوطنية لتصميم أنظمة الدفع في الأقمار الاصطناعية واستخدامها. يُعد المشروع جزءًا من مبادرة الأقمار الاصطناعية المصغرة بحجم 6 وحدات، حيث تم بدعم من وكالة الإمارات للفضاء من خلال اتفاقية رسمية مع جامعة خليفة. وتهدف المبادرة إلى استعراض التكنولوجيا المدارية للبعثات التي تُرسَل إلى المدار الأرضي المنخفض، ويشارك في المشروع ستة باحثين جامعيين ومُعاونون بارزون من وكالة الإمارات للفضاء. وقد دخل النظام الآن في المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي في مختبر الأقمار الاصطناعية الصغيرة بجامعة خليفة. ويعد نظام الدفع، الذي طوّره الباحثون في مختبر جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء، بديلًا مستدامًا للأنظمة الكيميائية التقليدية، حيث يستخدم مادة البيروكسيد عالية التركيز، وهي مادة دفع غير سامة تتفكك لتصبح بخار ماء وأكسجين. وتمتلك وحدة الدفع المضغوطة في النظام، التي تتميز بأداء عالي المستوى وحجم وحدتين، خمس محركات ذات حرية في التحكم بمقدار خمس درجات، وهو إنجاز غير مألوف للأقمار الاصطناعية الصغيرة. وفي هذا الصدد، قال، المدير العام في وكالة الإمارات للفضاء سالم بطي القبيسي: "نحتفل اليوم بحدث تاريخي في مسيرة الابتكار الفضائي لدولة الإمارات، بإطلاق نظام الدفع الآمن على البيئة والمطوّر محليًا في الأقمار الاصطناعية الصغيرة بحجم 6 وحدات، حيث يجسد هذا الإنجاز الاستراتيجي التزامنا بتكنولوجيات الفضاء المستدامة، كما يشهد على قدرات أبناء الوطن في مجال الهندسة". فيما قال رئيس جامعة خليفة، البروفيسور إبراهيم الحجري: "يتماشى مشروع دفع الأقمار الاصطناعية الصغيرة في إطار تعاوننا مع وكالة الإمارات للفضاء، مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز القدرات المحلية والإقليمية في مجال الفضاء، حيث تمثّل هذه الأنظمة المتقدّمة نقلة نوعية في قدرة الدولة على التحقق بصورة مستقلة من تكنولوجيات الفضاء المعقدة والمستدامة. ويسلّط بلوغ المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي، الضوء على حرص جامعة خليفة الكبير على رعاية القدرات الوطنية وتعزيز البنية التحتية المحلية والابتكار الذي لا يدعم فقط منظومة الفضاء المكتفية ذاتيًا، إنّما يُسهم أيضًا بشكل هادفٍ في التقدّم العلمي العالمي". ستُدمج وحدة الدفع في نظام الأقمار الاصطناعية الصغيرة بحجم 6 وحدات ويعمل بكامل طاقته، ويُتوقع إطلاقه بحلول نهاية عام 2026. وتكمن المهمة الأساسية في إظهار قدرات الدفع في المدار عبر التحكم بالارتفاع والمناورات المدارية، ويهدف نجاح التجربة إلى تمهيد الطريق لأول مجموعة أقمار صناعية مصغرة خاصة بدولة الإمارات، وإنشاء قاعدة أساسية للوصول المستدام والقابل للتطوير إلى الفضاء، والذي سيُعتبر أيضًا الأول من نوعه في منطقة مجلس التعاون الخليجي. قام الفريق أيضًا ببناء منشأة مخصصة لاختبار الدفع بالميلي نيوتن، تعمل الآن في أبوظبي. وستُتاح هذه المنشأة للاستخدام مستقبلًا من قبل باحثين خارجيين وشركاء في القطاع الصناعي، وهو ما يسهم في تعزيز القدرات الأوسع لدولة الإمارات في مجال البحث والتطوير المتعلّق بالدفع الفضائي. وستقود جامعة خليفة مرحلة التجميع والتكامل والاختبار للأقمار الاصطناعية الصغيرة مع مؤسسات وطنية تشمل وكالة الإمارات للفضاء، إضافةً للشركاء الدوليين لتأمين موعدٍ للإطلاق.