
قتلى في غارة على غزة.. وإسرائيل تقترب من إنهاء معارك رفح
كما أصابت غارة إسرائيلية أخرى مستودعاً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في منطقة جباليا شمال القطاع.
وقتل أربعة أشخاص، وفقا للمستشفى الإندونيسي الذي تم نقل الجثث إليه. إلى ذلك قال الجيش الإسرائيلي، إنه يقترب من هزيمة المسلحين الفلسطينيين المتبقين في رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الجنود دمروا العشرات من البنى التحتية، وعثروا على عشرات من فتحات الأنفاق، وقتلوا عشرات المسلحين، قائلاً: «الجنينة هي آخر منطقة يقاتل فيها المسلحون».
كما أفاد ناطق اسم الجيش الإسرائيلي، أمس، بإصابة 9 من عناصره بجروح في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة.
ونقلت قناة 13 الإسرائيلية عن الناطق قوله: «عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة»، مشيراً إلى أنه من بين المصابين قائد الكتيبة 6310، ونائب قائد الفرقة 252.
ولفت إلى أنه تم إجلاء جميع الضحايا لتلقي العلاج الطبي، وإخطار عائلاتهم. في الأثناء أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، استمرار بلاده في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب عبدالعاطي خلال استقباله حسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين، عن دعم مصر الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية والإصلاحات، التي تضطلع بها.
وأشار عبد العاطي إلى جهود مصر الحثيثة، من أجل تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل التدهور السريع في الأوضاع الإنسانية في القطاع، مشدداً على رفض مصر الكامل لاستخدام إسرائيل التجويع كسياسة للعقاب الجماعي.
على صعيد متصل دعا قادة العديد من الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي، أمس، إسرائيل إلى السماح الفوري باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقال الزعماء في بيان: «ندعو إلى التحرك الفوري من جانب السلطات الإسرائيلية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، لضمان الدخول غير المقيد للمساعدات الإنسانية الضرورية للسكان الفلسطينيين في غزة.
ندعو إلى التحرك الدولي الفوري والفعال، لتخفيف الأزمة الإنسانية، التي لا تحتمل في غزة على خلفية الحصار، الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، الذين يعيشون في أوضاع غير إنسانية».
وأدان الموقعون على البيان أي عمل من أعمال تسييس أو عسكرة المساعدة الإنسانية. في الوقت نفسه دعا زعماء الكتل البرلمانية الأوروبية الاتحاد الأوروبي إلى بذل جهود دبلوماسية استباقية، لتحقيق هدنة دائمة، وإعادة التأكيد على التزام البرلمان الأوروبي بحل الدولتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الكشف عن جنسية ثانية يحملها قتيل حادث المتحف اليهودي بواشنطن
وقالت المصادر إن المواطن الإسرائيلي يارون ليشينسكي "كان يحمل جواز سفر ألمانيا". ونقلت شبكة "سي إن إن" عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأميركية يحيئيل لايتر قوله إن الشخصين اللذين قتلا في الهجوم هما "شاب وشابة كانا على وشك الخطوبة". وأضاف لايتر: "اشترى الشاب خاتما هذا الأسبوع من أجل خطبة صديقته في الأسبوع القادم بالقدس". وأوضح أن القتيلين كانا يحضران فعالية في المتحف اليهودي بواشنطن. ونشرت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة صورة للقتيلين اللذين سقطا في حادث إطلاق النار بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن. وأرفقت السفارة الصورة بمنشور جاء فيه: "كان يارون وسارة صديقين وزميلين لنا. كانا في ريعان شبابهما". وأضافت: "هذا المساء، أطلق إرهابي النار عليهما وأرداهما قتيلين أثناء خروجهما من فعالية في متحف اليهود في العاصمة واشنطن، يشعر جميع موظفي السفارة بالحزن والأسى لمقتلهما. تعجز الكلمات عن وصف مدى حزننا إزاء هذه الخسارة الفادحة". وتابعت: "قلوبنا مع أسرتيهما، وستكون السفارة إلى جانبهما في هذا المصاب الجلل". وأعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن. وقالت شرطة واشنطن إنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد، الخميس، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطع علماء الآثار تحديد هوية صاحبها وألقابه. ولفت إلى أنه تم خلال أعمال الحفائر، التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، التعرف على هوية صاحب المقبرة، وأنها تخص شخصا يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وبين أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينيات القرن الماضي، مؤكدا استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. من جانبه، أعرب وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، الخميس، عن سعادته بهذا الكشف، مشيرا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف الوزير المصري، في بيان، أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهم حياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع، إن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التي تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقابا أخري لشخص يدعي "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات. ولفت إلى أنه لم يتم حتى الأن التأكد من أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة، أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. وقالت كيسي إل. كيرك باتريك، رئيس البعثة من الجانب الكندي، إن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وكشف عبد الغفار وجدي، رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد، حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وأشار البيان، إلى أن هذه المقبرة تتميز بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف تي، وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غولان يحمّل نتنياهو مسؤولية "تعريض اليهود للخطر"
وأضاف غولان أن "حكومة نتنياهو تقوم بتأجيج معاداة السامية، والكراهية تجاه إسرائيل ، ما ينتج عنه عزلة دبلوماسية غير مسبوقة وتعريض كل يهودي في العالم للخطر". وشدد قائلا: "سنستبدلهم ونعيد الأمن لجميع اليهود، في إسرائيل وفي أنحاء العالم". وتابع: "أشاطر العائلات حزنها، وأدعم جميع موظفي الخارجية الإسرائيلية". وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، عن صدمته من الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن. وذكر نتنياهو أنه "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية لاثنين من موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن". وأكد أنه: "سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". واعتبر أن: "إطلاق النار في واشنطن دليل على (التحريض العنيف) ضد إسرائيل". من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن "التحريض ضد إسرائيل والاتهامات الباطلة أمور يجب أن تتوقف". وعبّر وزير الخارجية الإسرائيلي عن "قلقه البالغ" بشأن إمكانية وقوع حوادث أمنية في إسرائيل مستقبلا. وأدان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الخميس هجوم إطلاق النار في واشنطن مؤكدا أن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". وأفاد هرتسوغ في بيان "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". وأعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية، قائلة إنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما. ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة". وأوضحت الشرطة أنها لم "تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار".