logo
"العقل" يكشف كيف تطور الفن في المملكة بعد سيطرة التيارات الصحوية عليه.. ويعلق على مسلسل "شارع الأعشى"

"العقل" يكشف كيف تطور الفن في المملكة بعد سيطرة التيارات الصحوية عليه.. ويعلق على مسلسل "شارع الأعشى"

المرصد١٦-٠٣-٢٠٢٥

"العقل" يكشف كيف تطور الفن في المملكة بعد سيطرة التيارات الصحوية عليه.. ويعلق على مسلسل "شارع الأعشى"
صحيفة المرصد: كشف الكاتب عقل العقل، كيف تطور الفن في المملكة بعد سيطرة التيارات الصحوية عليه في بداياته، مشيرا إلى أن المملكة تشهد حراكاً متعدد الجوانب وخاصة في الفنون بأشكالها المختلفة.
المسلسلات الكويتية
وقال خلال مقال نشره في صحيفة "عكاظ" بعنوان "وأصبح عندنا فنانات مبدعات"، في الخليج العربي قبل عقود كانت المسلسلات الكويتية والمسرحيات هي المسيطرة على الساحة في الخليج وفي السعودية، وأصبح البعض منا يحفظ مقاطع كاملة من تلك المسلسلات، وخاصة مسلسل درب الزلق ونجومه الكبار مثل عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وعلى المفيدي وغيرهم من نجوم تلك المرحلة، في السعودية .
تيارات ظلامية
وتابع، رغم كل الظروف الاجتماعية والثقافية وما واجهه الفن من محاربة وهجوم من تيارات ظلامية كانت لها سطوتها على المجتمع ككل وعلى الفن خصوصاً إلا أن هناك أعمالاً فنية وخاصة في الكوميديا الاجتماعية، ويأتي على رأسها مسلسل «طاش ما طاش» الذي قدم العديد من النجوم في الفن السعودي، وناقش قضايا اجتماعية حساسة في تلك المرحلة، وتعرض لحملات تشويه ممنهج من تيارات صحوية تحرم الفن بدواعٍ واهية، وتفرض أجنداتها الخاصة على المجتمع ككل، وأصبحت محلات التسجيلات الفنية والفيديو تحارب وتحول من قبل مالكيها الجدد إلى تسجيلات إسلامية، وفي هكذا مشهد فني فقير أصبحنا نشاهد مشاكل الوطن العربي من قضايا السكن والشقة والطلاق والحب من خلال مسلسلات وأفلام مصرية توزع في السوق المحلي، وأغلبها في تلك الفترة أفلام تجارية طغت على الساحة في فترة التحول الاقتصادي والسياسي في مصر السادات، طبعاً كانت هناك إضاءات فنية جميلة على الساحة المحلية والعربية.
رؤية المملكة 2030
وأردف، بعد رؤية المملكة 2030 والاهتمام بجوانب متعددة في الداخل المحلي بعيداً عن الجانب الاقتصادي نشهد حراكاً متعدد الجوانب وخاصة في الفنون بأشكالها المختلفة من حفلات موسيقية لفنانين محليين وعرب وأجانب تحتضنها مدن المملكة، ودعماً للسينما إنتاجاً، ودور السينما، وبدأنا نشهد إنتاج أفلام سعودية تحقق نجاحات كبيرة في شباك السينما المحلية وعلى المنصات التلفزيونية العالمية.
أعمال فنية محلية
وأكمل، في رمضان هذا العام شهدنا أكثر من عمل محلي تحقق نسب مشاهدة مرتفعة في الداخل وفي العالم العربي، منها «مسلسل شارع الأعشى» الذي يحكي عن قصة وطن ومجتمع يعاني الاختناق باسم العادات والدين من بعض التيارات المتشددة، ورغم كل هذا العزل الاجتماعي إلا أن كاتبة هذا العمل الراوية بدرية البشر تقدم صورة واقعية عن حياة المرأة في تلك الحقبة، التي تشكل بداية الحداثة والانتقال من مجتمع الريف والبداوة إلى مجتمع ما بعد اكتشاف النفط وتشكل ظروف اجتماعية وثقافية في المجتمع. وعبَّر العمل عن حياة المرأة السعودية وما عانته من تهميش إلا أننا نشهد في هذا العمل صور الحب والغرام والرقص للنساء، والبعض منا يحاول أن ينفي ذلك، ويعتقد أن ذلك فيه تشويه للمرأة المحلية. وأصبحنا نعيش مشاهد الحب والغرام البريء من خلال التنادي من سطوح البيوت بين الأحبة وكأننا نشهد مشاهد سعد وصالحة في مسلسل درب الزلق والساعات الطوال في مناجاتهما لبعضهما، وتتويج قصص الحب العذري بالزواج.
الواقع والماضي
وأضاف، أصبحنا نعيش واقعنا وماضينا من خلال هذه الأعمال الدرامية مع فنانين وفنانات محليين يتقنون لهجات مناطقنا ويشبهوننا بشكل نسائنا من ريم عبدالله، وإلهام علي، وميلا الزهراني، وغيرهن الكثير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبدالله الغذامي: مَنْ ليس له قضيّة عبثيّ وزائدة دوديّة
عبدالله الغذامي: مَنْ ليس له قضيّة عبثيّ وزائدة دوديّة

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

عبدالله الغذامي: مَنْ ليس له قضيّة عبثيّ وزائدة دوديّة

تابعوا عكاظ على من اللافت لنظر الراصد للمشهد الثقافي في عالمنا العربي، تباين أنماط المثقفين؛ بين من يعيش لنفسه، ومن يهب ذاته ومجهوداته لقضايا عدة، وبين من يحاول الجمع بين قضيّة يدافع عنها ويتمسك بها، ويمنح نفسه حقها من المتعة والراحة واللذة. وفي هذا الصدد أكد الناقد الثقافي الدكتور عبدالله الغذامي أن المسألة لا ترد عنده تحت عنوان المفترض، ولا عنوان الواجب، أو المستحب، بل هي أكبر من كل هذه الافتراضات، فالكائن الذي ليس له قضيةٌ لن يكون كائناً سويّاً، وإنما هو كائنٌ عبثي وزائدة دودية -حسب مصطلحات الطب-، لافتاً إلى أن أي إنسان يحتاج لتحفيز عبر صيغ ما يجب، وما يستحب، ولن يكون حقاً مثقفاً، ولن يكون موظفاً يستحق مرتبه، ولن يكون مزارعاً تجود عليه أرضه بالثمر إلا صاحب قضيّة. وقال صاحب النقد الثقافي: أنا وأنت أبناء جيلٍ كانوا فلاحين أو تجاراً، وهاتان مهنتان بشريتان من أعمق مهن البشرية، والفلاح والتاجر لا ينجحان إلا لأنهما أصحاب قضية، أدناها أن يعيش حياة شريفة هو وأهله؛ ليتفادى الوقوع في مساس الحوج. وأضاف: ويحٌ لأي مثقف يزعم لنفسه صفة التثقف إن احتاج التنبيه على ما يجب وما يستحب. وزاد: نعم هناك مستهترون يعيشون اللذة، ولا يعنيهم غير لذتهم، لكن هؤلاء ليسوا مقياساً لأي معنى، ويظلون موضع بحث وتفكر بما أنهم غير أسوياء. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

بلحظات رومانسية الثنائي السعودي إلهام علي وخالد صقر يحتفلان بالذكرى السابعة لزواجهما
بلحظات رومانسية الثنائي السعودي إلهام علي وخالد صقر يحتفلان بالذكرى السابعة لزواجهما

ياسمينا

timeمنذ يوم واحد

  • ياسمينا

بلحظات رومانسية الثنائي السعودي إلهام علي وخالد صقر يحتفلان بالذكرى السابعة لزواجهما

احتفل الثنائي السعودي إلهام علي وخالد صقر بالذكرى السابعة لزواجهما من خلال توثيق لحظات عفوية مليئة بالرومانسية والمشاعر. لطالما كانت علاقةالفنانة إلهام علي بزوجها الفنان خالد صقر محطًا للأنظار، كونهما مثال جميل للثنائيات الناجحة في الوسط الفني، وقد سبق وأن كشفت الفنانة إلهام علي بصراحة قصة زواجها من الفنان خالد صقر ، ليظهر مدى توافقهما في حياتهما الخاصة. إلهام علي تعبّر عن حبّها بعبارات مليئة بالمشاعر وثّقت الفنانة إلهام علي من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على 'سناب شات' لحظاتها العفوية والرومانسية بالإحتفال بذكرى زواجها من الفنان خالد صقر وهما في السيارة، وتبادل الثنانئ المحبوب عبارات مؤثرة تجسد معاني الألفة والمودة والإحترام التي تطغى على علاقتهما، حيث بادرت إلهام بقول:' كلها كم ساعة إن شاء الله وأدخل في ذكرى زواجي، يعني طرحة وكذا المنديل، يعني طرحة!'، قبل أن تضيف: 'كل عام وأنت بخير'. ليرد عليها خالد قائلًا:' وأنتِ بخير يا حبيبتي، إن شاء الله العمر كله منك يا رب، يا رب إن شاء الله ويديمك ويخليك لي ويحفظك يا رب، إن شاء الله عقب 100 سنة إن شاء الله'. وبمشاعر غمرها الحب قالت إلهام في تعبيرها عن حبها:' يا رب اللهم آمين بوجودك وحسك ورضاك وجمالك وحلاوتك وتفوقك ونجاحك وتميزك.. كل تفصيلة تتمناها تتحقق لك يا رب العالمين وياك إن شاء الله، وإن كنت أتمنى شيء، فأتمنى أنه أنا يعني تبقى زوجي في الدنيا والآخرة'. بعد هذه الكلمات المؤثرة كسرت إلهام علي الأجواء لتضيف طابع المرح والدعابة مطالبة بإحتفال بهذه المناسبة يتضمن أغاني زفاف وزفّة من جديد. تفاعل محبي الثنائي الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي متمنين لهم السعادة ودوام المحبة، بإعتبارهما من أنجح الثنائيات في الوسط الفني وأكثرها شعبية وجماهيرية، وخصوصًا عند رؤية دعم كليهما للآخر للوصول للنجاح والتألق على الصعيد المهني. اليوم مو عادي… اليوم نكتب فصل جديد من حكاية حب تابعناها بعيوننا وقلوبنا ❤️ إلهام وخالد… اليوم الفرح له ملامحكم، وصوته يشبه ضحكتكم، واسمه 'أنتم'🤍✨ #الهام_علي #خالد_صقر @elhamali85 استحي امنشن خالد🫢 — lana | لانا 🤍 (@MohMohh567108) May 22, 2025 كما عبّر الجمهور عن رغبته برؤيتهما سويًا في عمل مشترك كزوجين، رغم أنهما قد تواجدا في كثير من الأعمال سويًا كمسلسل 'إختطاف'، وكذلك مسلسل 'شارع الأعشى' عوضًا عن تواجدهما في برنامج تلفزيون الواقع 'الحب أعمى حبيبي' . يجدر الذكر أن الثنائي قد تزوجا في 22 مايو عام 2019 بحفل عائلي بسيط، وقد سبق وأن كشفت إلهام علي عن عمرها الحقيقي وسبب عدم إنجابها حتى الآن .

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية
الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

من الأمور اللافتة حالياً على منصات التواصل الاجتماعي في ظل هيمنة «السوشيال ميديا»؛ أن كل من هبّ ودبّ أصبح ينتحل صفة «الإعلامي» ففقد هذا المسمى هيبته، في وقت كان للإعلامي سابقاً معاييره الخاصة وثقله ووزنه، إذ كان المجتمع يتابع ويترقب الجديد الذي سوف يقدمه يومياً، خصوصاً في الصحافة الورقية. أما اليوم ومع ظهور شرائح من البشر لا علاقة لها بالإعلام وعالمه؛ أصبح المحتوى هشاً لا يرتقي بصاحبه إلى مصاف مسمى «إعلامي»، وكل ذلك سببه تعدد وانتشار المنصات؛ التي فتحت لهؤلاء الباب على مصراعيه لبث محتوى ركيك لا علاقة له بالصحافة والإعلام، ولا تتوفر في صاحبها شروط حمل مسمى «إعلامي». إذا نظرنا إلى الجيل الإعلامي السابق؛ نجد أن ما قدموه طوال سنوات عملهم وخبرتهم لم يكن سهلاً أو مفروشاً بالورود، إذ واجهوا الكثير من التحديات والصعوبات مع قلة الإمكانات ومحدودية الأدوات المهنية، ورغم ذلك استطاعوا تحقيق النجاح، ووضعوا بصمتهم فكتبت مسيرتهم الإعلامية الحافلة. لكوني أحد الإعلاميين ومن مدرسة «عكاظ» الرائدة والعريقة التي أمضيت فيها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً؛ أتذكر كيف كان كل منا يسعى إلى صناعة الخبر وتوثيقه بكل الأدوات المتاحة والمنافسة الشريفة التي كانت تجمع الزملاء كلاً في تخصصه، وهذا ما جعل «عكاظ» منذ ذلك الوقت وإلى يومنا الحاضر تنفرد بالريادة والمصداقية وقوة الانتشار. أخيراً.. أتمنى من الإعلاميين المنتحلين للقب احترام المهنة، تجنب تضليل الآخرين، فالإعلام ليس مجرد كتابة «شخابيط» تحت لائحة «إعلامي»، إنما رسالة يؤديها الإعلامي بكل المعايير المهنية المحددة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store