logo
نقص فيتامين B 12 يسبب مشكلات صحية خطيرة

نقص فيتامين B 12 يسبب مشكلات صحية خطيرة

عكاظ١٩-٠٣-٢٠٢٥

حذر خبراء الصحة من خطورة نقص فيتامين B 12، لما له من تأثيرات سلبية على الجسم، تشمل التعب المزمن، ومشكلات عصبية مثل التنميل وضعف التوازن، واضطرابات المزاج، بالإضافة إلى فقر الدم الضخم الأرومات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع جج «إرم نيوز»، فإن نقص هذا الفيتامين يؤدي أيضاً إلى مشكلات هضمية مثل فقدان الشهية واضطرابات الجهاز الهضمي. وأكد الأطباء، أن الحصول على كميات كافية من B 12، من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية ضروري للحفاظ على صحة الأعصاب وإنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل سليم.
ويوصي الخبراء بمراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض النقص، وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد مستوى الفيتامين واتخاذ التدابير المناسبة للعلاج.
أخبار ذات صلة
9cc639f3-1d54-4d51-948d-316a216f4c4a

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشاري يوضح بعض الأخطاء الشائعة في تناول فيتامين B12 ومشاكل الأعصاب الطرفية… فيديو
استشاري يوضح بعض الأخطاء الشائعة في تناول فيتامين B12 ومشاكل الأعصاب الطرفية… فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى الالكترونية

استشاري يوضح بعض الأخطاء الشائعة في تناول فيتامين B12 ومشاكل الأعصاب الطرفية… فيديو

أوضح الطبيب محمد قرملي، استشاري متخصص في طب الأعصاب، بعض الأخطاء الشائعة المتعلقة بتناول فيتامين B12 ومشاكل الأعصاب الطرفية. وقال الطبيب قرملي من خلال فيديو: 'كثير من الناس يعتقدون أن كلما تناولوا فيتامين B12، تقوى الأعصاب، وهذا اعتقاد خاطئ'. وأكد الطبيب قرملي أنه يجب تناول فيتامين B12 إذا كان هناك نقص حاد في الفيتامين في الدم وكانت الأعراض تتماشى مع نقصه، مشيراً إلى أن الجرعة والمدة المحددة يحددها الطبيب. وأضاف الطبيب أن تناول فيتامين B12 قد يساعد في اعتلال الأعصاب الطرفية ويخفف من الآلام، ولكن الدراسات التي تثبت هذا الأمر هي دراسات من الدرجة الثانية، بمعنى أنه لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كلي ومع ذلك، توجد بعض المسكنات التي تساعد. ونوه الطبيب بضرورة إجراء فحوصات لمعرفة سبب اعتلال الأعصاب الطرفية مثل مرض السكري، فكثير من الأشخاص لا يتحكمون في مستوى السكر لديهم، لذلك يجب التحكم فيه.

أستاذ فسيولوجيا يكشف عن الأوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس .. فيديو
أستاذ فسيولوجيا يكشف عن الأوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس .. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

أستاذ فسيولوجيا يكشف عن الأوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس .. فيديو

قال أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، الدكتور محمد الأحمدي، إن منظمة الصحة العالمية أوضحت الأوقات المناسبة والمواضع التي يجب أن يتعرض فيها الإنسان لأشعة الشمس. وأضاف الأحمدي، خلال حديثه في برنامج صباح السعودية: 'إن الجزء العلوي من الجسد يجب أن يتعرض لأشعة الشمس من يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق.' وتابع: 'الشمس نعمة من نعم الله، وأولئك الذين يجعلون ليلهم نهارًا ونهارهم ليلًا يرتكبون خطأ كبيرًا بحق أنفسهم، فمعظم الأمراض المنتشرة في وقتنا الحالي من أهم أسبابها الابتعاد عن أشعة الشمس.' وواصل: 'فيتامين (د) مهم جدًا للحالة المزاجية والضغوط النفسية، بل إنه مرتبط بالعديد من أنواع السرطان، وداء السكري، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، ولذلك يُطلق عليه الفيتامين السحري.' وأكمل: 'أضرار أشعة الشمس تكمن في فترة منتصف الظهيرة، لذا يجب تجنب التعرض لها خلال هذه الفترة، إذ تشير الدراسات إلى أن 80% من أعراض الشيخوخة المبكرة للبشرة سببها أشعة الشمس.' وأكد الأحمدي أن التعرض للشمس يحسن من جودة النوم، مشيرًا إلى أنه يُسهم في ضبط الساعة البيولوجية. واختتم حديثه: 'رسالتي للذين يعانون من مشاكل في النوم: اضبط وقت نومك واستيقاظك مع غروب الشمس وشروقها. 06

السكري تحت المجهر: فهم الحالة والوقاية
السكري تحت المجهر: فهم الحالة والوقاية

سعورس

timeمنذ 4 أيام

  • سعورس

السكري تحت المجهر: فهم الحالة والوقاية

فمن أمراض القلب الى تلف الأعصاب والكلى، يشكّل هذا الداء حالة شائعة تتطلب وعيًا صحيًا ونفسيًا من الأسرة والمرضى على حدّ سواء للتعايش معه. وفي هذا المقال، نستعرض العوامل المؤدية الى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول وأسباب تطوره، فضلاً عن سبل الكشف المبكر عنه والمخاطر طويلة الأمد التي قد يواجهها مرضى السكري من هذا النوع. ويقول د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، في حديث له مع جريدة الوطن، إن السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا "بيتا" المسؤولة عن تصنيع الأنسولين في البنكرياس. وقد تعود أسباب هذه الحالة الى تفاعل معقد بين الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية مثل فيروسات أو السموم، إلا أن السبب الدقيق يبقى مجهولاً حتى يومنا هذا.ويلعب الأنسولين دوراً جوهريًا في التعامل مع هذا النوع، إذ لا تستطيع الخلايا امتصاص الجلوكوز من الدم بدونه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته. وبالحديث عن الحماض الكيتوني السكري (DKA)، يوضح د. رائد أنه مضاعفة خطيرة تحدث عند غياب ما يكفي من الأنسولين في الجسم، مما يدفعه إلى تكسير الدهون كمصدر بديل للطاقة، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج أجسام كيتونية تتراكم في الدم وتسبب اختلالًا في توازن الحموضة. ويعتبر حالة طارئة خطيرة تصطحب معها مجموعة من المشاكل والتداعيات، مثل الجفاف الشديد وخلل في الإنزيمات وتورم في الدماغ ومشاكل في الأعضاء أو حتى الوفاة، إن لم يعالج سريعاً. ويتطرق د. رائد في حديثه الى العوامل البيئية وكيفية تفاعلها مع تلك الوراثية لتحفيز مرض السكري من النوع الأول، حيث يؤكّد أن بعض الأشخاص يحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة، إلّا أنها لا تؤدي دائماً للإصابة بالمرض، ما يشير إلى دور العوامل البيئية، مثل بعض الفيروسات أو نقص الفيتامين د أو الفطام المبكر أو تأخر الرضاعة الطبيعية أو الضغوط النفسية أو التهاب الطفولة، في التأثير على خلايا "بيتا" وتدميرها. ويتابع حديثه متطرقاً الى الأجسام المضادة الذاتية ودورها في الكشف المبكر عن المرض، حيث تعدّ بروتينات ينتجها الجهاز المناعي وتستهدفمكونات الجسم نفسه بدلًا من الفيروسات أو البكتيريا، في حالات السكري من النوع الأول. وتستخدم هذه الأجسام المضادة، التي تشمل GAD antibodies، وIA2 antibodies، وantibodies IAA، كأداة تشخيصية للكشف عن المرض في مراحلة المبكرة وغالباً ما تظهر قبل ظهور الأعراض السريرية، مما يدل على بدء التدمير المناعي لخلايا "بيتا". وعلى الرغم من الخطوات الوقائية التي يمكن اتباعها لإدارة مرض السكري من النوع الأول، مثل التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم، فإن المخاطر والاعتبارات الصحية طويلة المدى تفرض نفسها على المصابين، إذ تشمل مشاكل في الأوعية الدقيقة، واعتلال الشبكية والعيون، واعتلال الكلى والأعصاب، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل في القدمين بسبب ضعف الدورة الدموية، والاعتلال العصبي، فضلاً عن المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب المرتبطين بعبء المرض، وتأثيره على النمو والبلوغ عند الأطفال والمراهقين. وختامًا، يشكّل التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة لمرض السكري من النوع الأول ركيزة أساسية لضمان حياة صحية ومستقرة للمصابين، بدعم من فريق طبي يشمل طبيب غدد صماء، وطبيب تغذية، وطبيب عيون ومثقِّف صحي، ما يمكّن الأفراد من تقليل مخاطر المضاعفات والحفاظ على جودة حياتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store