
غزة تباد.. قوافل الشهداء تتواصل والاحتلال ينهي عملياته بدير البلح
عواصم- أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 41 فلسطينيا، بينهم اثنان من طالبي المساعدات، في الغارات الصهيونية على القطاع منذ فجر أمس، ليرتفع إلى 113 شهيدا و534 مصابا خلال الـساعات الـ24 الماضية.وقالت مصادر في مستشفى العودة إن 4 من طالبي المساعدات استُشهدوا أمس بنيران جيش الاحتلال قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.وأظهرت صور على مواقع التواصل انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات من تحت أنقاض منزل وسط القطاع، قصفته قوات الاحتلال.وذكر مصدر في مستشفى الأقصى أنه جرى انتشال جثماني شهيدين من منطقة البركة في مدينة دير البلح وسط القطاع.كما استُشهد فلسطيني وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على مخيم النصيرات.وفي مدينة غزة شمالا، أفادت مصادر في مستشفى الشفاء باستشهاد الصحفية ولاء الجعبري وخمسة من أطفالها في غارة على حي تل الهوا بالمدينة.أما جنوبي القطاع، فقد هاجمت البحرية الصهيونية مركب صيد واعتقلت صيادين قبالة مدينة خان يونس.وأفادت مصادر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين، إثر قصف نفذته مسيّرة للاحتلال واستهدف مجموعة من الفلسطينيين في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة.كما أعلنت مصادر طبية استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 40 آخرين بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح.من جهتها، قالت وزارة الصحة في القطاع إن مستشفيات غزة استقبلت 113 شهيدا و534 مصابا خلال الـساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان إلى 59 ألفا و219 شهيدا، و143 ألفا و45 مصابا منذ 7 تشرين الأول (اكتوبر) 2023.يأتي ذلك فيما أوردت إذاعة الجيش الصهيوني أن الجيش الاحتلالي أنهى عملياته في دير البلح، وانسحب منها صباح أمس، كما نقلت عن ضابط كبير أنه من غير المستبعد أن يعود الجيش للعمل في وسط القطاع.كما قال الجيش الصهيوني إن قواته مستمرة في تدمير البنى العسكرية في شمال قطاع غزة.يشار إلى أن حرب الإبادة الصهيونية- بدعم أميركي- على قطاع غزة خلفت أكثر من 201 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.-(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
تمكين أمهات الأطفال ذوي الإعاقة استثمار في مستقبل الأسرة والمجتمع
في ظل التحديات النفسية والاجتماعية المتزايدة التي تواجهها أسر الأطفال ذوي الإعاقة، تقوم الأم بدور محوري في تربية طفلها ودعمه، ليس فقط داخل الأسرة، بل أيضًا في المجتمع، بوصفها خط الدفاع الأول والداعم الأوثق في حياته. ولا يُعد تمكين الأمهات مجرد تقديم تدريبات أو جلسات توعية، بل هو نهج متكامل يهدف إلى تعزيز القدرات النفسية والمعرفية والاجتماعية لهن، وتمكينهن من التعامل مع أبنائهن بوعي واحتواء، وفهم أعمق لمتطلباتهم وسلوكياتهم، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم، ويُسهم في دعم اندماجهم المجتمعي. وانطلاقًا من أهمية هذا الدور الحيوي، بحثت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في ملف 'تمكين أمهات الأطفال ذوي الإعاقة'، لاستعراض أبعاده النفسية والاجتماعية والتربوية، من خلال تجارب واقعية لأمهات، ورؤية مختص في المجال، إلى جانب تسليط الضوء على تجربة إحدى الجهات المعنية بتنفيذ برامج التمكين. وفي حديثهم لـ(بترا)، كشف مختصون أن هذه البرامج تعتبر ضرورة، ومسؤولية مجتمعية لا يمكن التغاضي عنها، وأن دعم الأمهات يعني دعم مستقبل جيل كامل من الأطفال القادرين على الإبداع والمشاركة، إذا ما توفرت لهم البيئة الداعمة. ودعمًا لهذا التوجه، أطلقت مبادرة 'سامر طيف الحب'، إحدى المبادرات الأردنية الداعمة للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا، يستهدف تمكين الأمهات نفسيًا وتربويًا لمواجهة التحديات اليومية. وأكد رئيس الجمعية الأردنية لاضطراب طيف التوحد ومؤسس المبادرة، موفق الزامل، لـ(بترا)، أن البرنامج يسعى إلى تمكين الأمهات بمهارات التعامل الفعال مع أطفالهن في المنزل والمجتمع بشكل مستدام، على مدار عام كامل، عبر محاضرات يقدمها مختصون في التربية الخاصة والعلاج السلوكي والنفسي، لتكون الأمهات قادرات على مواجهة تحديات التربية بطريقة علمية وفعالة ضمن بيئة أسرية داعمة. وأشار إلى أن التمكين التربوي للأمهات يُعد ركيزة أساسية لتحسين جودة حياة الطفل والأسرة، موضحًا أن البرنامج يركز على إدارة الأزمات اليومية، والتحمل النفسي، وفهم أساليب العلاج الفعالة، ما يعزز دور الأسرة كمحيط داعم للطفل. وبيّن الزامل أن الأثر كان واضحًا في تغير طريقة تفكير الأمهات المشاركات، وزيادة ثقتهن بقدرتهن على التعامل مع التحديات، مشيرًا إلى أن اللقاءات المنتظمة بين الأمهات أوجدت بيئة دعم متبادلة ساعدت في تبادل التجارب والخبرات. وفيما يتعلق بالتطلعات، أشار الزامل إلى سعي المبادرة لتوسيع نطاقها مستقبلًا، إما عبر زيادة عدد المشاركات أو إطلاق البرنامج في مناطق جديدة، بما يسهم في تعميم الفائدة وتعزيز التمكين الأسري المستدام. ومن جهته، قال الخبير الأكاديمي والتربوي وعضو هيئة التدريس في الجامعة الأردنية، الدكتور محمد الجابري، إن التمكين التربوي يعد أحد المحاور الرئيسة في تمكين الأسرة بشكل عام، والأم بشكل خاص، إذ يهدف إلى تزويد الأم بالمعرفة والمهارات التي تمكّنها من فهم طفلها والتعامل مع سلوكياته بثقة نابعة من وعي علمي ومهارات عملية. وأوضح أن هذا الوعي يُحدث تغييراً في أسلوب الاستجابة لسلوك الطفل، حين تدرك الأم أن كل سلوك يصدر عنه هو رسالة تعبّر عن حاجة، موضحا أنه بذلك يتحول المنزل إلى مساحة دعم آمنة وبيئة تعليم واقعية، تترك أثرها داخل الأسرة ويمتد تأثيرها إلى المجتمع، وبهذا يغدو التمكين أداة فاعلة لبناء أسرة أكثر تماسكاً وقدرة. وبيّن الجابري أن الأدوات التربوية تشمل استراتيجيات عملية مثل تعديل السلوك، وتطوير آليات التواصل الفعّال، وإنشاء روتين منزلي تعليمي يُستثمر من خلاله المواقف اليومية لتدعيم استقلالية الطفل، قائلا إن التدريب المستمر على هذه الأدوات يُكسب الأم قدرة على قراءة سلوك طفلها وفهم احتياجاته بعمق، ما يجعلها شريكاً رئيسياً في رحلة تعليم ونمو طفلها داخل المنزل. وأكد أن التمكين التربوي يتيح للأم استخدام المعرفة والأدوات لتوجيه طفلها بثقة، في بيئة منزلية غنية بالتعلم والممارسة والدعم النفسي والعاطفي، مشيرا إلى أن هذه البيئة تساعد الطفل على اكتساب مهارات وظيفية تسهم في تعليمه وتكيّفه المدرسي والاجتماعي، لأن كل نجاح صغير يحققه الطفل يعزز ثقته بنفسه وبقدراته، ويدعمه للانتقال من التقييد إلى فرص المشاركة والإنجاز، وبهذه الآلية يتحول التمكين التربوي إلى استثمار في مستقبل الطفل والأسرة والمجتمع. وبحسب آراء عدد من الأمهات المشاركات في برامج التمكين، فقد أكدن أن هذه المبادرات أحدثت تغييرًا ملموسًا في حياتهن اليومية، إذ ساعدتهن على فهم متطلبات أطفالهن بشكل أفضل، والتعامل مع سلوكياتهم بهدوء ووعي، بعد أن كنّ يعانين من مشاعر التوتر والعجز، وغياب الدعم الكافي، ونظرة المجتمع، وعدم تقبّل اختلاف الطفل. وأشار عدد من الأمهات إلى أن نقص المعلومات حول كيفية التعامل مع أطفالهن كان يزيد من شعورهن بالإرهاق والارتباك، ويضاعف التحديات اليومية التي يواجهنها. وعبّرن عن تقديرهن لبيئة الدعم النفسي والاجتماعي التي وفّرتها برامج التمكين، والتي منحتهن شعورًا بالانتماء والتضامن مع أمهات يواجهن تحديات مماثلة، و أن ما اكتسبنه من معلومات وخبرات لم يقتصر على الجانب التربوي، بل عزز ثقتهن بأنفسهن، مؤكدات أن تمكين الأم هو تمكين للأسرة كلها. يُشار إلى أن تمكين الأمهات يشكّل مدخلًا نحو بيئة أسرية ومجتمعية أكثر وعيًا وشمولًا، تُسهم فيها الأم بدور فاعل في دعم ابنها والدفاع عن حقوقه؛ مما يجعل هذا التمكين أكثر من مجرد دعم لأسرتها فحسب، بل استثمار اجتماعي وتنموي يُسهم في بناء مجتمع أكثر عدالة وشمولًا، يراعي متطلبات جميع فئاته، ويعكس الالتزام بأحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومبادئ المساواة والكرامة الإنسانية. هبة رمضان- بترا


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
4 شهداء بغارات إسرائيلية على لبنان
أعلن مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية، في بيان اليوم الجمعة، أن سلسلة الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي مساء أمس الخميس، أدت إلى سقوط أربعة شهداء. وكان الطيران الإسرائيلي، قد شن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في جنوب لبنان والبقاع


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
عارضات الـ'AI' في مجلات الموضة.. هل أصبح الجمال البشري مهدّدا؟
في زمن التقنيات العالية القادرة على إنتاج الصور المثالية، باتت معايير الجمال 'غير الواقعية'، تشكل أحد أهم عوامل الضغط النفسي التي لا تفارق حياة النساء. وفي هذا السياق، سلّط تقرير نشرته صحيفة هافينغتون بوست الضوء على الإحباط المتزايد لدى النساء بعد أن ظهرت عارضة أزياء من إنتاج الذكاء الاصطناعي في إعلان لعلامة Guess، نُشر في إصدار أغسطس من مجلة Vogue. فالإعلان الذي يعرض امرأة شقراء بملامح 'مثالية' ترتدي فستان ماكسي مخططًا وملابس صيفية مزهرة لم يُنتج باستخدام عارضة حقيقية. وكما أوضحت BBC، تمّ خلقها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة إلى ذلك بخط صغير في زاوية الإعلان. وأكّدت المجلة أن هذا الاختيار لم يكن ضمن المحتوى التحريري. ردود الفعل لم تتأخر، فقد عبرت عارضة أزياء ذات مقاسات كبيرة، عن قلقها، واصفة الخطوة بأنها 'محبطة ومخيفة'، معتبرة أن هذا التوجّه قد يهدد ما تم تحقيقه من تقدم في مجال تمثيل التنوع الجسدي في صناعة الموضة. ووفقًا لمؤسسة Mental Health Foundation، فإن الصور غير الواقعية للجسد تُسهم في اضطرابات الصورة الذاتية، إذ أفاد 19 % من البالغين بشعورهم بالاشمئزاز من أجسادهم خلال العام الماضي، وثلثهم شعروا بانخفاض المزاج أو الحزن. وتشير الدراسة إلى أن تدهور صورة الجسد يرتبط بجودة حياة أقل، وضغوط نفسية، ومخاطر سلوكيات أكل غير صحية. والآن، لا تقتصر المنافسة على أجساد معدّلة رقميًّا بل تتعداها إلى أجساد لم توجد يومًا في الواقع. والنتيجة، بحسب الخبراء، المزيد من الإرهاق النفسي والبعد عن تقبّل الذات في زمن بات فيه 'المثالي' من صنع الخوارزميات.