
عارضات الـ'AI' في مجلات الموضة.. هل أصبح الجمال البشري مهدّدا؟
وفي هذا السياق، سلّط تقرير نشرته صحيفة هافينغتون بوست الضوء على الإحباط المتزايد لدى النساء بعد أن ظهرت عارضة أزياء من إنتاج الذكاء الاصطناعي في إعلان لعلامة Guess، نُشر في إصدار أغسطس من مجلة Vogue.
فالإعلان الذي يعرض امرأة شقراء بملامح 'مثالية' ترتدي فستان ماكسي مخططًا وملابس صيفية مزهرة لم يُنتج باستخدام عارضة حقيقية.
وكما أوضحت BBC، تمّ خلقها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة إلى ذلك بخط صغير في زاوية الإعلان. وأكّدت المجلة أن هذا الاختيار لم يكن ضمن المحتوى التحريري.
ردود الفعل لم تتأخر، فقد عبرت عارضة أزياء ذات مقاسات كبيرة، عن قلقها، واصفة الخطوة بأنها 'محبطة ومخيفة'، معتبرة أن هذا التوجّه قد يهدد ما تم تحقيقه من تقدم في مجال تمثيل التنوع الجسدي في صناعة الموضة.
ووفقًا لمؤسسة Mental Health Foundation، فإن الصور غير الواقعية للجسد تُسهم في اضطرابات الصورة الذاتية، إذ أفاد 19 % من البالغين بشعورهم بالاشمئزاز من أجسادهم خلال العام الماضي، وثلثهم شعروا بانخفاض المزاج أو الحزن.
وتشير الدراسة إلى أن تدهور صورة الجسد يرتبط بجودة حياة أقل، وضغوط نفسية، ومخاطر سلوكيات أكل غير صحية.
والآن، لا تقتصر المنافسة على أجساد معدّلة رقميًّا بل تتعداها إلى أجساد لم توجد يومًا في الواقع.
والنتيجة، بحسب الخبراء، المزيد من الإرهاق النفسي والبعد عن تقبّل الذات في زمن بات فيه 'المثالي' من صنع الخوارزميات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
مشاركة شبابية فاعلة في حملة »بيئتي أجمل«
اختتمت مديرية شباب معان، بالتعاون مع بلدية معان الكبرى، حملة «بيئتي أجمل» للنظافة العامة، بمشاركة 30 شاباً من منتسبي المراكز الشبابية والفرق التطوعية، وبحضور محافظ معان خالد الحجاج، ورئيس لجنة بلدية معان الكبرى عاصم النهار ومدير الشباب ممدوح أبو تايه. وجاءت الحملة في إطار تعزيز قيم المواطنة البيئية والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب، وتحفيزهم على الانخراط في العمل التطوعي، وسط تفاعل لافت من أبناء المجتمع المحلي. وأكد الحجاج أهمية دعم المبادرات الشبابية الهادفة إلى تعزيز الوعي البيئي، وتسهم في ترسيخ ثقافة العطاء والانتماء، مشيراً إلى أن مشاركة الشباب في مثل هذه المبادرات تعكس روح المسؤولية لديهم، وتشكل ركيزة أساسية في جهود التنمية المستدامة. من جانبه، أشاد النهار بأهمية الشراكة المؤسسية بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي، في تحسين البيئة وتعزيز جودة الحياة، مؤكداً حرص البلدية على دعم كل جهد تطوعي يخدم الصالح العام. بدوره أوضح أبوتايه، أن الحملة تأتي ضمن خطة وزارة الشباب لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية، مشيراً إلى أن المديرية مستمرة في تنفيذ البرامج والمبادرات التي تنمي الحس الوطني والمسؤولية البيئية لدى الشباب. من جهة أخرى، عقد مركز شباب الشراه، بالتعاون مع قسم مكافحة المخدرات في معان، محاضرة توعوية بعنوان «الآثار السلبية للإدمان.. المخدرات والتدخين» بمشاركة 25 شاباً. وتناولت المحاضرة الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية الناتجة عن تعاطي المخدرات والتدخين، والتأكيد على أن آثار هذه الآفة لا تقتصر على الفرد المتعاطي فحسب، بل تمتد لتشكل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع واستقراره. كما تم التطرق إلى الإطار القانوني الناظم لقضايا الادمان والصحة النفسية، مع الإشارة أن المتعاطين قد يتحولون إلى عناصر مقلقة وغير مستقرة في المجتمع، وقد ينزلق بعضهم نحو ارتكاب الجرائم أو التمرد على النظام العام. وأكد رئيس المركز عبد الله الدماني أهمية هذه المحاضرات في رفع مستوى الوعي لدى الشباب وتمكينهم من الوقاية من مخاطر الإدمان، مشدداً على الدور المحوري الذي تلعبه المراكز الشبابية في بناء ثقافة صحية ومجتمعية تعزز مناعة الأفراد تجاه السلوكيات السلبية. على صعيد آخر، تنطلق اليوم في صالة كلية معان بطولة مجموعة عرعراوي لخماسيات كرة القدم بمشاركة فرق وادي موسى والهاشمية والميثاق الوطني والأهلية ومركز شباب معان واتحاد الشراه واتحاد الذروة وسحاب القويرة.


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
ارتفاع شهداء التجويع الإسرائيلي إلى 197 بينهم 96 طفلا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الخميس، ارتفاع عدد الوفيات جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 197 شخصا بينهم 96 طفلا، وذلك بعد وفاة 4 حالات خلال 24 ساعة. اضافة اعلان وقال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، في بيان إن مستشفيات القطاع سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية "4 حالات وفاة جديدة بسبب سوء التغذية الحاد". وتابع: "بذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيدا، من بينهم 96 طفلا". وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة وبكميات شحيحة جدا "لا تعد سوى نقطة في محيط" وفق تقارير أممية ودولية.


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
مطالب بمبنى جديد لمستشفى جرش الحكومي
صابرين الطعيمات اضافة اعلان جرش - جدد سكان محافظة جرش مطالبهم بنقل مستشفى جرش الحكومي إلى موقع أفضل وأوسع، نظرا لتزايد الزخم العمراني حول المستشفى والاختناقات المرورية في المناطق القريبة منه، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن ذلك يشكل صعوبة في توسعته، وهو المستشفى الوحيد الذي يخدم سكان محافظة جرش العسكريين والمدنيين وأبناء المخيمات واللاجئين.وأكد السكان أن المستشفى يقع في وسط مدينة جرش، وعمره لا يقل عن 57 سنة، وقد تغيرت الطبيعة الجغرافية والسكانية والاجتماعية والمنظومة الصحية للمواطنين، مما رفع عدد سكان المحافظة أضعافا مضاعفة وزاد الضغط على الخدمات، فيما بقي موقع المستشفى محصورا وسط المدينة، والضغط السكاني تسبب في إحداث ازدحامات أكبر حول المستشفى، بالتزامن مع الضغط على الخدمات الصحية فيه.وشدد السكان على ضرورة بناء مستشفى حكومي جديد وواسع في موقع أفضل ومناسب، بحيث يكون قريبا من الخدمات، لا سيما أن جرش مدينة سياحية، وفيها مواقع مناسبة أكثر لبناء مستشفى حكومي جديد، سبق أن وعدت حكومات سابقة ببنائه، لافتين إلى أنه يتم الاكتفاء بإجراء توسعة محدودة ضمن الإمكانيات المتواضعة المتوفرة.موقع ضيق وسط الأحياء السكنيةوأضافوا أن المستشفى في موقع ضيق أصلا ووسط الأحياء السكنية، ويقع على شوارع عدة، ويسبب للمراجعين والمرضى والكوادر الطبية اختناقات مرورية وفوضى وأزمات سير على مدار الساعة، نظرا لضيق الطرق المؤدية إليه، مما يعوق حركة مرور سيارات الإسعاف ونقل المرضى، ويسبب مشاكل وفوضى على مدار الساعة.ومن وجهة نظر المواطن عيسى المقابلة، فإنه يراجع أسبوعيا في المستشفى بسبب وضعه الصحي، ويعاني في كل مراجعة من مخالفات السير على مركبته، نظرا للاختناقات المرورية والفوضى المرورية أمام المستشفى، حتى تحول موقع المستشفى وسط الأحياء السكنية إلى تحد كبير أمام المراجعين.ويرى المقابلة ضرورة أن يتم نقل المستشفى إلى موقع أفضل ومناسب، للحفاظ على الحالة الصحية والنفسية للمرضى، خصوصا أصحاب الأمراض المزمنة الذين يتطلب وضعهم الصحي مراجعة المستشفى بشكل متكرر، لا سيما أن مستشفى جرش الحكومي هو الوحيد الذي يخدم محافظة جرش كاملة، ولا يوجد فيها مستشفيات خاصة أو مستشفيات عسكرية.بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة جرش السابق رائد العتوم، أن مجلس المحافظة السابق كان حريصا على تقديم كل الدعم المادي والمعنوي للمراكز الطبية والخدمات الصحية في المحافظة، وأهمها مستشفى جرش الحكومي، ودليل ذلك أنه تم توفير موازنة مالية مناسبة للخدمات الصحية كافة التي يقدمها المستشفى ومديرية الصحة.وأكد أن نقل المستشفى إلى موقع آخر أصبح ضرورة ملحة، لا سيما أن وصول المراجعين والمرضى إلى الموقع الحالي غاية في الصعوبة، ويحتاج إلى وقت وجهد وعناء، نظرا لعدم وجود مداخل ومخارج منظمة تصل إلى المستشفى، ولا تتوفر مواقف سيارات، وموقع المستشفى وسط الأحياء السكنية، وفي منطقة سكنية مزدحمة.لا قرار رسميا بالنقلوبين العتوم أن المجلس السابق طالب، عبر حكومات عدة، بنقل موقع المستشفى إلى منطقة مخدومة ومناسبة صحيا ونفسيا للمرضى، وتتناسب مع عدد المراجعين والمرضى، وهم بالآلاف يوميا، إلا أنه لا يوجد قرار رسمي بذلك لغاية الآن.وبين أن مخصصات المستشفى من الموازنة السابقة من مجلس المحافظة بلغت 400 ألف دينار، ثمن شراء أجهزة طبية وعمل صيانة، وقد توقفت أعمال التوسعة للمستشفى منذ سنوات، نظرا لصعوبة إجراء أي توسعة حاليا، لضيق الموقع وعدم مناسبته هندسيا للتوسعة، نظرا لضيق الموقع الحالي وعمر البناء القديم الذي لا يقل عن 55 سنة، ولإجراء توسعة عشوائية على مدار عشرات السنوات، حتى تحول المستشفى إلى متاهة في الأقسام.إلى ذلك، أكد مدير مستشفى جرش الحكومي الدكتور صادق العتوم، في حديث سابق، أن من أهم التحديات التي تواجه عمل المستشفى؛ موقعه وضيق الطرق المؤدية إليه، والفوضى المرورية أمام المستشفى على مدار الساعة، لا سيما أنه المستشفى الوحيد في المحافظة، ويخدم آلاف المراجعين يوميا، ومن الأفضل أن يكون موقعه بعيدا عن الزخم السكاني، وقريبا من الخدمات، وفي موقع مناسب صحيا ونفسيا للمرضى والمراجعين بمختلف الحالات الطبية، وتتوافر فيه مواقف سيارات وخدمات لوجستية وفنية أفضل وأوسع، نظرا لزيادة الضغط على الخدمات الصحية فيه.ومن الجدير بالعلم أن عدد المراجعين اليومي للعيادات الخارجية في المستشفى يتراوح بين 600 و800 مراجع، وعدد المراجعين اليومي لقسم الإسعاف والطوارئ لا يقل عن 700 مراجع، فيما يقدر عدد الأسرة في المستشفى بـ139 سريرا، وتتوفر فيه أهم الاختصاصات الطبية، وقسم غسيل الكلى، وقد تم افتتاح "عيادة الألم" مؤخرا، وهو مستشفى تعليمي كذلك، وتتوفر فيه مختلف الأجهزة الطبية الحديثة التي يحتاجها المرضى.فقد استحدثت وزارة الصحة عيادة "الألم" في المستشفى، وهي العيادة الوحيدة التابعة لوزارة الصحة في إقليم الشمال، حيث سيتم إجراء العمليات الجراحية الخاصة بالعيادة بعد تجهيز جميع المعدات والأدوات اللازمة للتعامل مع هذه الحالات.تعزيز الكوادر الطبيةوبين العتوم أنه تم تعزيز الكوادر الطبية العاملة في العيادات التابعة للمستشفى للتخفيف من الاكتظاظ الناتج عن زيادة أعداد المراجعين، حيث يتراوح عدد مراجعي العيادات يوميا بين 600 و800 مراجع، مشيرا إلى أنه يتم استقبال المراجعين في مختلف العيادات، وصرف العلاجات الشهرية واللازمة، إضافة إلى إجراء الفحوصات المخبرية لهم.كما سبق أن استحدثت وزارة الصحة وحدة العلاج الوظيفي في المستشفى لعلاج الإصابات الطرفية والكسور وحالات شلل الأطفال، كما أنها تعالج المرضى من مختلف الفئات العمرية ممن يعانون من إصابات أو إعاقات جسدية أو عصبية تؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية.وتشتمل الوحدة على تقييم الحالة الوظيفية للمريض ووضع خطة علاجية فردية، بالإضافة إلى تدريب المرضى على استخدام أدوات مساعدة وتطوير مهاراتهم الحركية والمعرفية، فيما الحالات التي كانت بحاجة إلى علاج وظيفي كان يتم تحويلها سابقا إلى المستشفيات المركزية المجاورة لمحافظة جرش، وكان ذلك يشكل عبئا على المراجعين، إلا أن استحداث الوحدة خفف على المراجعين.وتضم الوحدة مجموعة من الاختصاصيين المؤهلين والمدربين، بالإضافة إلى أنها تقدم برامج توعوية وتثقيفية للمجتمع حول أهمية العلاج الطبيعي والوظيفي ودوره في الوقاية من المضاعفات.بدوره، قال مدير صحة جرش الدكتور محمد الطحان، إن مستشفى جرش الحكومي الحالي يقع داخل الأحياء السكنية، وتشهد مداخل المستشفى والطوارئ والعيادات ازدحامات مرورية تعوق حركة سيارات الإسعاف ومراجعي العيادات الخارجية.وأشار الطحان إلى أن مديرية الشؤون الصحية أعدت خطة لاستملاك أرض لبناء مراكز صحية بديلة عن المراكز الصحية المستأجرة، البالغ عددها 11 مركزا، كذلك تشمل الخطة توسعة بعض المراكز الصحية الأولية والمركز الشامل، لافتا إلى أن داخل جرش يوجد 27 مركزا صحيا موزعة على جميع مناطق المحافظة، من ضمنها 4 مراكز شاملة ومستشفى حكومي واحد.وقبل أسابيع، قال رئيس الوزراء جعفر حسان، خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة جرش، إن الحكومة ستعمل على توسعة مستشفى جرش، بالإضافة إلى إنشاء مركز صحي جديد في منطقة المشيرفة واستكمال حوسبة المراكز الصحية.