logo
مطالب بمبنى جديد لمستشفى جرش الحكومي

مطالب بمبنى جديد لمستشفى جرش الحكومي

الغدمنذ 2 أيام
صابرين الطعيمات
اضافة اعلان
جرش - جدد سكان محافظة جرش مطالبهم بنقل مستشفى جرش الحكومي إلى موقع أفضل وأوسع، نظرا لتزايد الزخم العمراني حول المستشفى والاختناقات المرورية في المناطق القريبة منه، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن ذلك يشكل صعوبة في توسعته، وهو المستشفى الوحيد الذي يخدم سكان محافظة جرش العسكريين والمدنيين وأبناء المخيمات واللاجئين.وأكد السكان أن المستشفى يقع في وسط مدينة جرش، وعمره لا يقل عن 57 سنة، وقد تغيرت الطبيعة الجغرافية والسكانية والاجتماعية والمنظومة الصحية للمواطنين، مما رفع عدد سكان المحافظة أضعافا مضاعفة وزاد الضغط على الخدمات، فيما بقي موقع المستشفى محصورا وسط المدينة، والضغط السكاني تسبب في إحداث ازدحامات أكبر حول المستشفى، بالتزامن مع الضغط على الخدمات الصحية فيه.وشدد السكان على ضرورة بناء مستشفى حكومي جديد وواسع في موقع أفضل ومناسب، بحيث يكون قريبا من الخدمات، لا سيما أن جرش مدينة سياحية، وفيها مواقع مناسبة أكثر لبناء مستشفى حكومي جديد، سبق أن وعدت حكومات سابقة ببنائه، لافتين إلى أنه يتم الاكتفاء بإجراء توسعة محدودة ضمن الإمكانيات المتواضعة المتوفرة.موقع ضيق وسط الأحياء السكنيةوأضافوا أن المستشفى في موقع ضيق أصلا ووسط الأحياء السكنية، ويقع على شوارع عدة، ويسبب للمراجعين والمرضى والكوادر الطبية اختناقات مرورية وفوضى وأزمات سير على مدار الساعة، نظرا لضيق الطرق المؤدية إليه، مما يعوق حركة مرور سيارات الإسعاف ونقل المرضى، ويسبب مشاكل وفوضى على مدار الساعة.ومن وجهة نظر المواطن عيسى المقابلة، فإنه يراجع أسبوعيا في المستشفى بسبب وضعه الصحي، ويعاني في كل مراجعة من مخالفات السير على مركبته، نظرا للاختناقات المرورية والفوضى المرورية أمام المستشفى، حتى تحول موقع المستشفى وسط الأحياء السكنية إلى تحد كبير أمام المراجعين.ويرى المقابلة ضرورة أن يتم نقل المستشفى إلى موقع أفضل ومناسب، للحفاظ على الحالة الصحية والنفسية للمرضى، خصوصا أصحاب الأمراض المزمنة الذين يتطلب وضعهم الصحي مراجعة المستشفى بشكل متكرر، لا سيما أن مستشفى جرش الحكومي هو الوحيد الذي يخدم محافظة جرش كاملة، ولا يوجد فيها مستشفيات خاصة أو مستشفيات عسكرية.بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة جرش السابق رائد العتوم، أن مجلس المحافظة السابق كان حريصا على تقديم كل الدعم المادي والمعنوي للمراكز الطبية والخدمات الصحية في المحافظة، وأهمها مستشفى جرش الحكومي، ودليل ذلك أنه تم توفير موازنة مالية مناسبة للخدمات الصحية كافة التي يقدمها المستشفى ومديرية الصحة.وأكد أن نقل المستشفى إلى موقع آخر أصبح ضرورة ملحة، لا سيما أن وصول المراجعين والمرضى إلى الموقع الحالي غاية في الصعوبة، ويحتاج إلى وقت وجهد وعناء، نظرا لعدم وجود مداخل ومخارج منظمة تصل إلى المستشفى، ولا تتوفر مواقف سيارات، وموقع المستشفى وسط الأحياء السكنية، وفي منطقة سكنية مزدحمة.لا قرار رسميا بالنقلوبين العتوم أن المجلس السابق طالب، عبر حكومات عدة، بنقل موقع المستشفى إلى منطقة مخدومة ومناسبة صحيا ونفسيا للمرضى، وتتناسب مع عدد المراجعين والمرضى، وهم بالآلاف يوميا، إلا أنه لا يوجد قرار رسمي بذلك لغاية الآن.وبين أن مخصصات المستشفى من الموازنة السابقة من مجلس المحافظة بلغت 400 ألف دينار، ثمن شراء أجهزة طبية وعمل صيانة، وقد توقفت أعمال التوسعة للمستشفى منذ سنوات، نظرا لصعوبة إجراء أي توسعة حاليا، لضيق الموقع وعدم مناسبته هندسيا للتوسعة، نظرا لضيق الموقع الحالي وعمر البناء القديم الذي لا يقل عن 55 سنة، ولإجراء توسعة عشوائية على مدار عشرات السنوات، حتى تحول المستشفى إلى متاهة في الأقسام.إلى ذلك، أكد مدير مستشفى جرش الحكومي الدكتور صادق العتوم، في حديث سابق، أن من أهم التحديات التي تواجه عمل المستشفى؛ موقعه وضيق الطرق المؤدية إليه، والفوضى المرورية أمام المستشفى على مدار الساعة، لا سيما أنه المستشفى الوحيد في المحافظة، ويخدم آلاف المراجعين يوميا، ومن الأفضل أن يكون موقعه بعيدا عن الزخم السكاني، وقريبا من الخدمات، وفي موقع مناسب صحيا ونفسيا للمرضى والمراجعين بمختلف الحالات الطبية، وتتوافر فيه مواقف سيارات وخدمات لوجستية وفنية أفضل وأوسع، نظرا لزيادة الضغط على الخدمات الصحية فيه.ومن الجدير بالعلم أن عدد المراجعين اليومي للعيادات الخارجية في المستشفى يتراوح بين 600 و800 مراجع، وعدد المراجعين اليومي لقسم الإسعاف والطوارئ لا يقل عن 700 مراجع، فيما يقدر عدد الأسرة في المستشفى بـ139 سريرا، وتتوفر فيه أهم الاختصاصات الطبية، وقسم غسيل الكلى، وقد تم افتتاح "عيادة الألم" مؤخرا، وهو مستشفى تعليمي كذلك، وتتوفر فيه مختلف الأجهزة الطبية الحديثة التي يحتاجها المرضى.فقد استحدثت وزارة الصحة عيادة "الألم" في المستشفى، وهي العيادة الوحيدة التابعة لوزارة الصحة في إقليم الشمال، حيث سيتم إجراء العمليات الجراحية الخاصة بالعيادة بعد تجهيز جميع المعدات والأدوات اللازمة للتعامل مع هذه الحالات.تعزيز الكوادر الطبيةوبين العتوم أنه تم تعزيز الكوادر الطبية العاملة في العيادات التابعة للمستشفى للتخفيف من الاكتظاظ الناتج عن زيادة أعداد المراجعين، حيث يتراوح عدد مراجعي العيادات يوميا بين 600 و800 مراجع، مشيرا إلى أنه يتم استقبال المراجعين في مختلف العيادات، وصرف العلاجات الشهرية واللازمة، إضافة إلى إجراء الفحوصات المخبرية لهم.كما سبق أن استحدثت وزارة الصحة وحدة العلاج الوظيفي في المستشفى لعلاج الإصابات الطرفية والكسور وحالات شلل الأطفال، كما أنها تعالج المرضى من مختلف الفئات العمرية ممن يعانون من إصابات أو إعاقات جسدية أو عصبية تؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية.وتشتمل الوحدة على تقييم الحالة الوظيفية للمريض ووضع خطة علاجية فردية، بالإضافة إلى تدريب المرضى على استخدام أدوات مساعدة وتطوير مهاراتهم الحركية والمعرفية، فيما الحالات التي كانت بحاجة إلى علاج وظيفي كان يتم تحويلها سابقا إلى المستشفيات المركزية المجاورة لمحافظة جرش، وكان ذلك يشكل عبئا على المراجعين، إلا أن استحداث الوحدة خفف على المراجعين.وتضم الوحدة مجموعة من الاختصاصيين المؤهلين والمدربين، بالإضافة إلى أنها تقدم برامج توعوية وتثقيفية للمجتمع حول أهمية العلاج الطبيعي والوظيفي ودوره في الوقاية من المضاعفات.بدوره، قال مدير صحة جرش الدكتور محمد الطحان، إن مستشفى جرش الحكومي الحالي يقع داخل الأحياء السكنية، وتشهد مداخل المستشفى والطوارئ والعيادات ازدحامات مرورية تعوق حركة سيارات الإسعاف ومراجعي العيادات الخارجية.وأشار الطحان إلى أن مديرية الشؤون الصحية أعدت خطة لاستملاك أرض لبناء مراكز صحية بديلة عن المراكز الصحية المستأجرة، البالغ عددها 11 مركزا، كذلك تشمل الخطة توسعة بعض المراكز الصحية الأولية والمركز الشامل، لافتا إلى أن داخل جرش يوجد 27 مركزا صحيا موزعة على جميع مناطق المحافظة، من ضمنها 4 مراكز شاملة ومستشفى حكومي واحد.وقبل أسابيع، قال رئيس الوزراء جعفر حسان، خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة جرش، إن الحكومة ستعمل على توسعة مستشفى جرش، بالإضافة إلى إنشاء مركز صحي جديد في منطقة المشيرفة واستكمال حوسبة المراكز الصحية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البدور من "البشير ": زيارة إولى سيتبعها زيارات اخرى لمتابعة الملاحظات .
البدور من "البشير ": زيارة إولى سيتبعها زيارات اخرى لمتابعة الملاحظات .

الرأي

timeمنذ 15 دقائق

  • الرأي

البدور من "البشير ": زيارة إولى سيتبعها زيارات اخرى لمتابعة الملاحظات .

اطّلع وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، اليوم السبت، على واقع الخدمات الصحية المقدّمة في مستشفى الطوارئ بمستشفيات البشير. وأكد الدكتور البدور خلال الزيارة حرص الوزارة على ضمان حصول المواطنين على خدمات صحية عالية الجودة، مشدداً على أن هذا الأمر يمثل أولوية لا يمكن التهاون فيها. واستمع الوزير إلى عدد من الملاحظات والمطالب التي طرحها المواطنون والمراجعون، إلى جانب الملاحظات التي قدمها مدير ادارة مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات ومدير مستشفى الطوارئ الدكتور حسام المرازيق والكوادر الطبية والإدارية العاملة في طوارئ مستشفيات البشير، مشيراً إلى أهمية تعزيز قنوات التواصل والتغذية الراجعة لتحسين جودة الخدمات وتطوير بيئة العمل. وأكد الدكتور البدور أن هذه الزيارة سيتبعها زيارات اخرى لمتابعة الملاحظات، مشيدا بالجهود التي تبذلها الكوادر الصحية والإدارية المختلفة في مستشفيات البشير ومثمناً التزامهم وتفانيهم في تقديم الرعاية الصحية رغم التحديات وضغط العمل المستمر.

القوات المسلحة تعزز وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة بأطراف اصطناعية
القوات المسلحة تعزز وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة بأطراف اصطناعية

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

القوات المسلحة تعزز وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة بأطراف اصطناعية

عزَّزت القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وعدد من الشركاء والمنظمات الفاعلة في قطاع غزة، أمس الجمعة، وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقّلة في المستشفى الميداني جنوب غزة/7، بأطراف اصطناعية، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأشقاء في قطاع غزة. وجاء ذلك ضمن المبادرة الملكية السامية "استعادة الأمل"، في إطار الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم ومساندة أبناء القطاع. وقال قائد قوة المستشفى "إن الفرق الطبية من مرتبات الخدمات الطبية الملكية، العاملة ضمن المبادرة الملكية السامية استعادة الأمل، تستقبل المرضى والمراجعين من مبتوري الأطراف، وفق أعلى الجهود في سبيل التخفيف من المعاناة ورسم الابتسامة على وجوه الأشقاء في قطاع غزة". من جهته، بين مدير المستشفى "أن عملية تركيب الأطراف الاصطناعية للمصابين من مبتوري الأطراف يشرف عليها فريق مؤهل ومتخصص يتمتع بأعلى درجات الكفاءة والحرفية"، مؤكداً أن هذه العملية، على دقتها، تُنجَز خلال وقت قياسي. بدوره، قال أخصائي الأطراف الاصطناعية "نعمل على تركيب أطراف سفلية وعلوية لمبتوري الأطراف، بعد تقييم حالة المريض بدقة، لتمكينه من استعادة القدرة على الحركة بسرعة، إذ يمكن تركيب الطرف الاصطناعي في غضون ساعة واحدة فقط". يُشار إلى أن مبادرة "استعادة الأمل" أُطلقت بتوجيهات ملكية سامية لدعم مبتوري الأطراف، حيث جرى تركيب 535 طرفاً صناعياً علوياً وسفلياً لمختلف الفئات العمرية، منذ انطلاق المبادرة، ليتمكن المستفيدون العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بأسرع وقت ممكن.

القوات المسلحة تعزز وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة بأطراف اصطناعية
القوات المسلحة تعزز وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة بأطراف اصطناعية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

القوات المسلحة تعزز وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة بأطراف اصطناعية

عزَّزت القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وعدد من الشركاء والمنظمات الفاعلة في قطاع غزة، الجمعة، وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقّلة في المستشفى الميداني جنوب غزة/7، بأطراف اصطناعية، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك ضمن المبادرة الملكية السامية 'استعادة الأمل'، في إطار الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم ومساندة أبناء القطاع. وقال قائد قوة المستشفى 'إن الفرق الطبية من مرتبات الخدمات الطبية الملكية، العاملة ضمن المبادرة الملكية السامية استعادة الأمل، تستقبل المرضى والمراجعين من مبتوري الأطراف، وفق أعلى الجهود في سبيل التخفيف من المعاناة ورسم الابتسامة على وجوه الأشقاء في قطاع غزة'. من جهته، بين مدير المستشفى 'أن عملية تركيب الأطراف الاصطناعية للمصابين من مبتوري الأطراف يشرف عليها فريق مؤهل ومتخصص يتمتع بأعلى درجات الكفاءة والحرفية'، مؤكداً أن هذه العملية، على دقتها، تُنجَز خلال وقت قياسي. بدوره، قال اختصاصي الأطراف الاصطناعية 'نعمل على تركيب أطراف سفلية وعلوية لمبتوري الأطراف، بعد تقييم حالة المريض بدقة، لتمكينه من استعادة القدرة على الحركة بسرعة، إذ يمكن تركيب الطرف الاصطناعي في غضون ساعة واحدة فقط'. يُشار إلى أن مبادرة 'استعادة الأمل' أُطلقت بتوجيهات ملكية سامية لدعم مبتوري الأطراف، حيث جرى تركيب 535 طرفا صناعيا علويا وسفليا لمختلف الفئات العمرية، منذ انطلاق المبادرة، ليتمكن المستفيدون من العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بأسرع وقت ممكن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store