
برنامج تدريبي حول "النظام العصري في إدارة الوثائق" بالداخلية
نزوى- ناصر العبري
نظّمت محافظة الداخلية برنامجًا تدريبيًا بعنوان "النظام العصري في إدارة الوثائق"، وذلك في مركز بلدية الداخلية ببركة الموز، ويستمر البرنامج على مدار خمسة أيام تدريبية متواصلة خلال المدة من 25 إلى 29 مايو 2025م.
ويستهدف البرنامج الموظفين المعنيين بإدارة الوثائق من مختلف التقسيمات الإدارية التابعة للمحافظة، بهدف تطوير مهاراتهم في التعامل مع النظم الحديثة، وتعزيز كفاءة العمل المؤسسي.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج ضمن جهود المحافظة لتعزيز التحوّل الرقميّ ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، وذلك من خلال إكساب الموظفين مهارات متقدمة في إدارة الوثائق باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات الرقمية، وبما يتماشى مع توجهات الحكومة نحو التحديث والتطوير الإداري.
وقدّم البرنامج المدرب أحمد بن سالم بن سعيد المياحي -مدرب معتمد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار- تناول فيه مجموعة من المحاور المتخصصة، شملت التعريف بمفاهيم إدارة الوثائق الحديثة، وأهمية التحول من الأرشفة الورقية إلى الرقمية، إضافة إلى استعراض أنظمة إدارة الوثائق (DMS) ومزاياها، وآليات استخدامها في بيئات العمل المؤسسي.
كما تضمّن البرنامج تطبيقات عملية على أدوات سحابية مثل (Google Drive) و(Microsoft SharePoint)، إلى جانب تدريب المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل وتصنيف محتوى الوثائق مثل (ChatGPT) و(Azure AI Document Intelligence).
وناقش البرنامج موضوع التكامل بين أنظمة إدارة الوثائق والتطبيقات المؤسسية الأخرى، بالإضافة إلى إدارة البريد الإلكتروني والمراسلات وتنظيم الأرشفة باستخدام أدوات مثل (Outlook Rules) و(Google Workspace AI). وتطرّق البرنامج إلى خطوات تصميم نظام إدارة وثائق متكامل يتناسب مع بيئة العمل ومتطلبات الخصوصية وحماية البيانات.
ويُعد هذا البرنامج إضافة نوعية تسهم في تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز جاهزيتها لمواكبة متطلبات التحوّل الرقميّ؛ بما يسهم في رفع جودة الخدمات وتحقيق كفاءة الأداء المؤسسي على مختلف المستويات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
برنامج تدريبي حول "النظام العصري في إدارة الوثائق" بالداخلية
نزوى- ناصر العبري نظّمت محافظة الداخلية برنامجًا تدريبيًا بعنوان "النظام العصري في إدارة الوثائق"، وذلك في مركز بلدية الداخلية ببركة الموز، ويستمر البرنامج على مدار خمسة أيام تدريبية متواصلة خلال المدة من 25 إلى 29 مايو 2025م. ويستهدف البرنامج الموظفين المعنيين بإدارة الوثائق من مختلف التقسيمات الإدارية التابعة للمحافظة، بهدف تطوير مهاراتهم في التعامل مع النظم الحديثة، وتعزيز كفاءة العمل المؤسسي. ويأتي تنفيذ هذا البرنامج ضمن جهود المحافظة لتعزيز التحوّل الرقميّ ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، وذلك من خلال إكساب الموظفين مهارات متقدمة في إدارة الوثائق باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات الرقمية، وبما يتماشى مع توجهات الحكومة نحو التحديث والتطوير الإداري. وقدّم البرنامج المدرب أحمد بن سالم بن سعيد المياحي -مدرب معتمد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار- تناول فيه مجموعة من المحاور المتخصصة، شملت التعريف بمفاهيم إدارة الوثائق الحديثة، وأهمية التحول من الأرشفة الورقية إلى الرقمية، إضافة إلى استعراض أنظمة إدارة الوثائق (DMS) ومزاياها، وآليات استخدامها في بيئات العمل المؤسسي. كما تضمّن البرنامج تطبيقات عملية على أدوات سحابية مثل (Google Drive) و(Microsoft SharePoint)، إلى جانب تدريب المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل وتصنيف محتوى الوثائق مثل (ChatGPT) و(Azure AI Document Intelligence). وناقش البرنامج موضوع التكامل بين أنظمة إدارة الوثائق والتطبيقات المؤسسية الأخرى، بالإضافة إلى إدارة البريد الإلكتروني والمراسلات وتنظيم الأرشفة باستخدام أدوات مثل (Outlook Rules) و(Google Workspace AI). وتطرّق البرنامج إلى خطوات تصميم نظام إدارة وثائق متكامل يتناسب مع بيئة العمل ومتطلبات الخصوصية وحماية البيانات. ويُعد هذا البرنامج إضافة نوعية تسهم في تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز جاهزيتها لمواكبة متطلبات التحوّل الرقميّ؛ بما يسهم في رفع جودة الخدمات وتحقيق كفاءة الأداء المؤسسي على مختلف المستويات.


جريدة الرؤية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
هل سنبقى نحن البشر سادة التقنية أم سنصبح أسرى لها؟
مؤيد الزعبي عندما أطرح عليك- عزيزي القارئ- هذا التساؤل: "هل سنبقى نحن البشر سادة التقنية أم سنصبح أسرى لها؟"، قد يخطر ببالك أننا نتحدث عن الهواتف الذكية أو شبكات التواصل، أو ربما تستحضر أفلام الخيال العلمي التي تنبأت بتمرد الآلات، لكنِّي هنا أتناول جانبًا أعمق: هل أفقدتنا التقنية– أو ستفقدنا– جوهرنا البشري ومهاراتنا التي أبقتنا أحياء منذ بدء الخليقة؟ إلا تجد بأن كثرة اعتمادنا على التكنولوجيا والتقنية جعلتنا نفقد وسنفقد الكثير من مهاراتنا كبشر، مهارات فكرية وتخطيطية وأخرى حرفية وصولاً لمهارات استكشافية أو تنبؤية أو حتى مهارات التعايش. ما حدث في إسبانيا مؤخرًا من انقطاع في التيار الكهربائي وما تبعه من فوضى وخوف، يوضح مدى اعتمادنا المطلق على التقنية، وكأننا لم نعد نتوقع يومًا أن تخذلنا أو تتوقف عن العمل. لقد باتت عقولنا رهينة لهذه الأدوات، وفقدنا القدرة على التكيف مع الطوارئ، وكأننا نعيش في وهم الاستقرار الرقمي الأبدي، والمُفزع في الأمر بالنسبة لي ليس التطور؛ بل فقداننا القدرة على العيش دونه، فنحن اليوم حتى أبسط التقنيات لا نتخيل أن نعيش بدونها يوم واحد، وندخل في حالة من الهلع والخوف وحتى الخروج عن المعايير الأخلاقية والإنسانية لتعرضنا لفقدان عنصر تقني واحد في حياتنا. الإنسان عبر التاريخ اخترع أدوات كثيرة من العجلة إلى الإنترنت لتخدمه وتسهل حياته، ولكن مع تقنيات الذكاء الاصطناعي بتنا لا نخترع أدوات تساندنا بالمعنى العملي أو الحركي، إنما نقوم باستبدال عقولنا بعقول اصطناعية نعتقد بأننا سادتها ومن يشغلها، وقد أتفق معك أنه حتى الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً مثل ChatGPT أو DeepMind، يعمل ضمن إطار برمجة وضعها بشر، ولكن ما الذي سيحدث غداً ونحن نتخلى عن عقولنا، وماذا لو أدركت البرمجيات أنها تسيطر علينا وأننا من غيرها لا يمكننا البقاء. تأمل معي- عزيزي القارئ- السيناريو التالي: عندما نعتمد بالكامل على السيارات ذاتية القيادة، ثم تتعرض هذه الأنظمة لعطل أو اختراق، فحينها لن نكون قادرين على قيادة سياراتنا وستختفي وسائل تنقلنا، ولن نجد بدائل تقليدية؛ لا خيول ولا عربات، ولا حتى المعرفة بكيفية استخدامها، الأمر ذاته ينطبق على الروبوتات الطبية: إذا توقفت هذه الأنظمة، فقد لا نجد طبيبًا واحدًا يمتلك المهارة أو الحدس السريري لعلاج المرضى، وستتكرر المأساة في التعليم والهندسة والعدالة والفنون، فنحن من قررنا استبدال العقول البشرية بالبرمجيات، دون أن نحسب حساب يوم تتعطل فيه تلك الآلات ومرة أخرى لم نتوقع أن تخذلنا أو تتمرد علينا. في الحقيقة أنا لا أتحدث عن جيلنا الحالي، فما زال فينا من يمتلك المهارات؛ مهارات حرفية وأخرى عقلية، ومازال البشر على كوكبنا هم من لديهم السلطة الفعلية للقيام بكل شيء، ولكن ماذا عن أجيال المستقبل؛ الأجيال الذين نسلبهم مهاراتهم يوماً بعد يوم، نحن نربي أجيالًا قد لا تعرف كيف ترسم، كيف تصنع، كيف تكتب، كيف تفكر، أو حتى تتعامل مع أدوات بدائية، ونذهب في رسم مستقبلًا مليئًا بالروبوتات والأنظمة دون أن نسأل: ما الذي سيحدث لو أصبحت هذه الأنظمة سجنًا لنا؟ قد يتساءل البعض: هل علينا أن نوقف التقدم؟ وأنا أقول حتى وإن أردنا ذلك فلن نستطيع، وأنا هنا لست ضد التقنية أو كيف نطورها في قادم الأيام إنما ما أنادي به هو ضرورة أن تكون عصمة التكنولوجيا في أيدينا نحن البشر وهذا أولاً أما ثانياً أن يكون دائما لدينا بديل قوي وجاهز وحاضر في كافة المجالات وعلى كافة المستويات، فمصدر قوتنا كبشرية كان ومازال وسيظل في قدراتنا على تحويل كل شيء من حولنا ليخدم مصالحنا، وها نحن اليوم نفقد ما ساعدنا في ذلك أمام التقنيات والذكاء الاصطناعي. في النهاية.. يجب أن نعلم أن التاريخ يُكتب الآن، والخيار بين "السيادة" و"العبودية التقنية" بين أيدينا، والفرق بين أن نكون سادة أو أسرى التقنية يعتمد على وعينا وإصرارنا كبشر على الاحتفاظ بالسيطرة، وهنا يبرز تساؤل مهم جدًا: إذا كانت الآلات في طريقها للسيطرة، فهل سنسمح نحن لأنفسنا كبشر بأن نكون ضعفاء بما يكفي للاستسلام؟ هذا هو السؤال الجوهري، والذي سأتابع مناقشته معك في مقالي المقبل.


جريدة الرؤية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"إكس" تعتزم التخلي عن نظام الرسائل الخاصة
واشنطن- العُمانية تعتزم منصة إكس المعروفة سابقًا " تويتر" إزالة نظام الرسائل الخاصة (DMs) بنحو كامل، مما أثار موجة من التساؤلات والقلق بين المستخدمين بشأن مستقبل التواصل الشخصي في المنصة. وصرح أحد مهندسي البرمجيات زاك وارونيك، خلال تعليقه على منشور لأحد المستخدمين يشتكي من مشكلات في الرسائل: "إن نظام الرسائل كاملاً سيزال قريبًا "، حيث دفعت تصريحات مهندس المنصة الكثيرين إلى ترقب تغييرات قد تطبق دون سابق إنذار، في حين أشار آخرون إلى أن ذلك قد يعني إعادة تصميم نظام الرسائل. يذكر أن نظام الرسائل في إكس أثار جدلاً واسعًا في المدة الأخيرة، خاصة بعد منح مستخدمي "إكس بريميوم" صلاحيات واسعة للتواصل مع أي حساب، وهو ما أثار انتقادات حول الخصوصية وسلامة المستخدمين. وتشير التوقعات إلى احتمال أن تكون هذه المنصة تطبيقًا مستقلاً، على غرار ما فعلته "ميتا" مع "ماسنجر"، أو جزءًا من التطبيق الرئيس مع واجهة مراسلة جديدة كليًّا. ويرى بعض المراقبين أن هذه الخطوة، إن تحققت قد تؤثر سلبًا في تجربة المستخدم، وتدفع بعض المستخدمين إلى إعادة النظر في استخدام المنصة.