logo
اليابان تسعى لدفع محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن

اليابان تسعى لدفع محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن

صحيفة الخليجمنذ 3 ساعات

قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الأحد: إن طوكيو تستهدف دفع محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى نتيجة خلال قمة مجموعة السبع الشهر المقبل.
وعقد ريوسي أكازاوا، كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الرسوم الجمركية، جولة ثالثة من المحادثات اليابانية الأمريكية في واشنطن الجمعة.
تقدم المفاوضات التجارية
وقال إيشيبا للصحفيين في كيوتو: إن هناك تقدماً في المفاوضات، مشيراً إلى المناقشات بشأن توسيع التجارة والإجراءات غير الجمركية والأمن الاقتصادي. وأضاف «سنواصل دفع مناقشاتنا مع وضع قمة مجموعة السبع في الاعتبار».
وأجرى إيشيبا الجمعة مكالمة هاتفية لمدة 45 دقيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث الأمن والدبلوماسية والرسوم الجمركية، وقال: إنهما عبرا عن الأمل في عقد اجتماع على هامش قمة مجموعة السبع.
وعبر إيشيبا الأحد، عن استعداد اليابان للتعاون في بناء السفن. وقال: إن الولايات المتحدة أبدت اهتماماً بإمكانية إصلاح السفن الحربية الأمريكية في اليابان، وإن طوكيو ترغب في المساعدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معوقات تصنيع «آيفون» في أمريكا تتخطى البراغيّ الصغيرة
معوقات تصنيع «آيفون» في أمريكا تتخطى البراغيّ الصغيرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

معوقات تصنيع «آيفون» في أمريكا تتخطى البراغيّ الصغيرة

قال خبراء إن مسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيع هواتف «آيفون»، التي تنتجها شركة «أبل» داخل الولايات المتحدة، يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية، أقلها تثبيت «البراغيّ الصغيرة» بطرق آلية. كان ترامب هدد، الجمعة، بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على «أبل» في حال بيعها هواتف «آيفون» مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إن الرسوم الجمركية البالغة 25%، ستطبق أيضاً على شركة «سامسونج» وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو حزيران. وقال ترامب إنه «لن يكون من العدل» عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. وأضاف قائلاً «كان لديّ تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لـ«أبل») تيم كوك بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن تذهب إلى الهند، لكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية». وكان وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس)، الشهر الماضي، إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغيّ الصغيرة جداً لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آلياً، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقاً لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح «أحتاج إلى أذرع روبوتية، وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا». وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة «أبل»، من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز، المحلل في ويدبوش، إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف «آيفون» حالياً في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز «نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة». وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على «آيفون»، سيزيد من تكاليف المستهلكين، من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل.

ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب
ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد عن قرار إدارته منع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد، في إجراء وصفته الجامعة المرموقة بأنه غير دستوري وعلّقت قاضية تنفيذه. وقال ترامب على منصته تروث سوشال "لم لا تقول جامعة هارفرد إن نحو 31% من طلابها يأتون من دول أجنبية، فيما هذه الدول، وبعضها ليس صديقا للولايات المتحدة على الإطلاق، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب معقول بما أننا نعطي هارفرد مليارات الدولارات، لكن هارفرد ليست شفافة تماما"، داعيا الجامعة إلى "الكف عن طلب" المال من الحكومة الفدرالية. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الخميس إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكنّ القاضية أليسون باروز في ماساتشوستس علّقت القرار الجمعة بعدما رفعت الجامعة دعوى قضائية ضده في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه. ولا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفرد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و"أيديولوجيا اليقظة" (ووك). وكانت الحكومة الأمريكية ألغت منحا مخصصة للجامعة بقيمة أكثر من ملياري دولار، ما أدى إلى توقف بعض برامج البحوث. وبحسب موقعها الإلكتروني، تستقبل جامعة هارفرد المصنفة بين أفضل الجامعات في العالم، حوالي 6700 "طالب دولي" هذا العام، أو 27% من عدد الطلاب الإجمالي. وتفرض على طلابها عشرات الآلاف من الدولارات سنويا كرسوم دراسية.

رسائل في حقل ألغام دبلوماسي.. الملك تشارلز يلقي خطاب العرش الكندي
رسائل في حقل ألغام دبلوماسي.. الملك تشارلز يلقي خطاب العرش الكندي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

رسائل في حقل ألغام دبلوماسي.. الملك تشارلز يلقي خطاب العرش الكندي

في لحظة تاريخية نادرة جداً يقف الملك تشارلز الثالث أمام البرلمان الكندي لإلقاء خطاب العرش، بصفته ملكاً للبلاد، وهو ما لم يحدث منذ 48 عاماً، بل إن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لم تفعل ذلك على مدار سنوات حكمها الممتدة لسبعين عاماً إلا مرتين، في عامي 1957 و 1977، فيما يصف مراقبون الزيارة بأنها بمنزلة سير في حقل ألغام دبلوماسي، في ظل مطالب دونالد ترامب بضم كندا واعتبارها الولاية الأمريكية رقم 51. ويشير معلقون إلى أنه رغم العلاقات الودية بين الملك تشارلز والرئيس دونالد ترامب، وكذلك قيام حكومة كير ستارمر بمفاوضات تجارية مع واشنطن، فضلاً عن رسائل الود المتبادلة، فإن مجرد حضوره يُذكر بالسيادة الكندية. سر الخطاب النادر بحسب المصادر المطلعة، فإن اقتراح ترمب المتكرر بضم الولايات المتحدة لجارتها الشمالية، دفع رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني إلى دعوة الملك تشارلز لإلقاء خطاب العرش الثلاثاء والخاص باستعراض جدول أعمال الحكومة الكندية مع إعادة افتتاح الدورة البرلمانية. بل قال كارني عندما أعلن عن الزيارة: «إن كندا لديها مدافع ثابت عن سيادتها»، في إشارة إلى الملك تشارلز. الاختلاف بين كندا والولايات المتحدة ورغم أن النظام الملكي في كندا يعتبر شرفياً إلى حد كبير، فإن الحكومة الجديدة كانت حريصة على إظهار الاختلافات بين كندا والولايات المتحدة، حيث قام الأمريكيون بثورة لنيل الاستقلال عن بريطانيا ، لكن كندا ظلت مستعمرةً بريطانية حتى عام 1867، واستمرت بعد ذلك كملكية دستورية بنظام برلماني على الطراز البريطاني. جان شاريه، رئيس وزراء كيبيك السابق قال: «نحن مختلفون. لسنا الولايات المتحدة. قد يبدو الأمر بسيطاً، لكن هذا ما تُشير إليه الزيارة»، وأضاف: «ليس لدينا نفس المؤسسات ولا التاريخ. نحن بلد مختلف، وخياراتنا مختلفة فيما يتعلق بكيفية بناء أنفسنا، والملك تشارلز يروي هذه القصة». أول زيارة لتشارلز كملك ستكون هذه أول زيارة لتشارلز كملك على كندا، في حين زارها 19 مرة عندما كان أميراً، ومؤخراً أبدى دعمه لكندا، بما في ذلك عرض ميداليات عسكرية كندية على صدره خلال زيارة لحاملة طائرات تابعة للبحرية الملكية. ويقول المؤرخ روبرت بوثويل: إن خطاب الملك تشارلز في البرلمان «هو لفتة تضامن وهوية يمكن تفسيرها على أنها زيارة دعم». ما هو خطاب العرش؟ يُحدد هذا الخطاب في كندا الأجندة التشريعية لدورة برلمانية جديدة. ولا يكتبه الملك أو مستشاروه في المملكة المتحدة، إذ يُعد الملك رئيساً للدولة غير حزبي. وسيقرأ الملك تشارلز الخطاب الذي يُقدّمه إليه رئيس وزراء كندا وفريقه. وعادةً ما يُلقي الخطاب الحاكم العام لكندا، وهو ممثل الملك، ويعد منصبه شرفي. من غير المرجح أن يُعلّق الملك تشارلز مباشرةً على مسألة الولاية الحادية والخمسين خلال خطابه، ومع ذلك، قد تتضمن تصريحاته رسائل عامة حول سيادة كندا، وهذا ما يريد أغالبية الكنديين سماعه، كما قال دانيال بيلاند، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماكجيل في مونتريال. يحضر الخطاب المقرر رؤساء وزراء كنديون سابقون وعدد من المسؤولين، حيث يلقي الملك التحية عند النصب التذكاري الوطني للحرب، قبل أن تُحلق طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الكندي في السماء. فعاليات الزيارة وسيارة لاندو النادرة رحلة الملك تشارلز ستكون قصيرة إلى كندا، ولن تستغرق سوى يومين، وفي ختامها سيظهر في مجلس الشيوخ لافتتاح البرلمان رسمياً، وذلك بصفته ملك كندا، ورئيس الدولة، ومن المرجح أن يشير في خطابه إلى التساؤل الملح حول أهمية النظام الملكي في كندا بالنسبة للجيل الجديد. كما تشمل زيارة الملك تشارلز البالغ من العمر 76 عاماً، والذي لا يزال يخضع لعلاج السرطان، بثمانية فعاليات فضلاً عن خطاب العرش. وسوف يشارك في مباراة هوكي في أحد الشوارع العامة، كما سيستقل مع الملكة كاميلا سيارة لاندو التي يعود تاريخها إلى عام 1902، لتحية الجماهير المحتشدة في الشوارع، وسيضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للحرب العالمية الثانية في الذكرى الثمانين ليوم النصر، ويشاهد استعراضاً لسلاح الجو الملكي الكندي. تعليق السفير الأمريكي رد فعل الولايات المتحدة الأمريكية على الزيارة جاء عبر سفيرها الجديد بيت هوكسترا الذي قال: «إن إرسال الرسائل ليس ضرورياً.. نحن سعداء للغاية بحضور الملك. إذا كانت هناك رسالة، فكما تعلمون، هناك طرق أسهل لإرسال الرسائل. اتصلوا بي فقط. يمكن لكارني الاتصال بالرئيس في أي وقت». قال المفوض السامي الكندي في المملكة المتحدة: إن زيارة الملك تشارلز «ستعزز قوة ومتانة» استقلال البلاد، فيما تقول الإعلامية باتريشيا تريبل، وهي كندية تغطي الزيارات الملكية منذ أكثر من عشرين عاماً: إن «كل شيء، من الكلمات إلى الملابس والمجوهرات، يجب أن تبعث رسائل بأن «الملك والملكة يدافعان عن سيادة كندا». ويتضمن جدول الرحلة تنصيب الملكة كاميلا كعضو في المجلس الخاص للملك في كندا. وتعد باتريشيا أن موقف ترامب المطالب بضم كندا «يعتبر تهديداً وجودياً.. والكنديون يدركون خطورة هذا التهديد وأهمية هذه الزيارة.. وأضاف أنهم سيتابعون بكل دقة كلمات الملك تشارلز، معتبرة أن هذه الرحلة بالغة الأهمية». وكان من المقرر أن تقام الرحلة الملكية إلى كندا في ربيع عام 2024، ولكن تم تأجيلها بينما كان الملك تشارلز يبدأ علاجه من السرطان، ثم تأجلت مرة أخرى بسبب دورة الانتخابات الكندية. وتم توجيه الدعوة الجديدة لافتتاح البرلمان في وقت قصير، وتم إدراجها في جدول الأعمال بمجرد نجاح كارني في الانتخابات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store