logo
كان يصلي إلى جانبه.. شخص يطعن آخر داخل مسجد بفرنسا

كان يصلي إلى جانبه.. شخص يطعن آخر داخل مسجد بفرنسا

العربية٢٥-٠٤-٢٠٢٥

حادثة مروعة شهدتها بلدة لا غران كومب (La Grand-Combe) بمقاطعة لو غار (Le Gard) جنوب فرنسا ، اليوم الجمعة.
إذ طعن رجل آخر حتى الموت داخل مسجد.
وقال مصدر قريب من التحقيق إنه تم العثور على الجثة حوالي الساعة 11:30 صباحاً عندما وصل المصلون إلى المسجد لأداء الصلاة، وفق ما نقلت قناة "BFMTV".
فيما أظهرت المعلومات أن الحادثة وقعت نحو الساعة الثامنة والنصف صباحاً، حيث كان يتواجد شخصان فقط في المسجد.
طعنه عدة مرات
وحسب التقارير الأولية، كان الرجلان يصليان إلى جانب بعضهما.
ثم فجأة قام أحدهما بالاعتداء على الآخر، من دون سبب واضح، و طعنه عدة مرات.
ولم تعرف هوية الضحية حتى الآن، فيما لا يزال المشتبه به هارباً.
فتح تحقيق
في حين فتحت النيابة العامة في أليس تحقيقاً بالجريمة وأسندته إلى الشرطة.
كما كشف مصدر قضائي أن النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب تقوم بتقييم الحقائق والمعطيات.
يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات ذات الطابع الإرهابي، ما دفعها لرفع منسوب الاستنفار الأمني في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرطة الفرنسية تطارد رجلا يُشتبه في قتله مصليا داخل مسجد جنوب فرنسا
الشرطة الفرنسية تطارد رجلا يُشتبه في قتله مصليا داخل مسجد جنوب فرنسا

سويفت نيوز

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

الشرطة الفرنسية تطارد رجلا يُشتبه في قتله مصليا داخل مسجد جنوب فرنسا

باريس – سويفت نيوز: الشاب الذي سدد 50 طعنة صباح يوم الجمعة الماضي، قتل بها أحد المصلين في 'مسجد خديجة' ببلدة La Grand-Combe في أقصى الجنوب الفرنسي، هو فرنسي عمره 20 عاما، أصله من البوسنة، وكان يقيم في المنطقة، ويعيش على الإعانات الاجتماعية، ويقضي معظم وقته بألعاب الفيديو، بحسب ما ذكرت الشرطة التي أوقفت شقيقه للاستجواب، ثم أطلقت سراحه بريئا. أما القتيل، غاسمه أبو بكر، المولود قبل 23 عاما في دولة مالي، وكان يقيم منذ سنوات في حي قريب من المسجد، بحسب ما ذكرت صحيفة Midi Libre المحلية في خبرها المضيفة فيه، أنه معروف ومحبوب في 'لا غراند-كومب' البالغ سكانها 5 آلاف، والحاصل على شهادة مهنية في مجال البناء من 'معهد باستور' الخاص. وبحسب الشرطة التي لم تفرج للآن عن أي صورة، فإن أبوبكر جاء إلى المسجد في الثامنة صباحا لتنظيف القاعة استعدادا لصلاة الجمعة، وفقا لما يظهر مما صورته كاميرات المراقبة، الواضح منها أنه كان بمفرده في المسجد عندما وصل رجل آخر وقف بجانبه وكأنه يستعد للصلاة، فتبادلا بعض الكلمات، ثم عاد أبوبكر ليبدأ صلاته، وعندما ركع باغته المهاجم بتسديده 50 طعنه، ثم صوّره وهو نازف على الأرض وقد فارق الحياة، وبعدها لاذ فرارا، ليبث من مكان اختبائه لأحد معارفه فيديو عبر منصة Discord التواصلية عن جريمته التي صورها، لكنه حذفه لاحقا. ساعات مرت، وعثر مصلون على جثة أبوبكر عند الساعة 11 صباحا، فاتصلوا بخدمات الطوارئ، فأقبلت دوريات من شرطة مدينة Nîmes القريبة، وبدأت التحقيق بالقضية، وتم إرسال 3 محققين من الوحدة الفرعية لمكافحة الإرهاب في باريس لمراقبة مجريات التحقيق، فيما تقرر إجراء تشريح لجثة القتيل الاثنين، في وقت بدأ سكان بلدةLa Grand-Combe بجمع التبرعات لنقل جثمان القتيل الى ذويه بمالي. وفي الفيديو الذي صوره، يقول الطاعن، وهو ليس مسلما: 'لقد فعلتها.. سيعتقلوني بالتأكيد' بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في القاعة، صورته أيضا وهو يرتكب جريمته. كما أشار في الفيديو إلى رغبته بالاعتداء على آخرين أيضا، لكنه لم يذكر دافعه إلى قتل أبو بكر. ولا يزال سبب وجوده في المسجد مجهولا، لكن المدعي العام بالمنطقة، عبد الكريم غريني، أبلغ صحيفة Le Parisien الفرنسية، أن القاتل 'لم يكن يعرف الضحية، وأن فرضية الجريمة بدافع عنصري أو معاد للإسلام قيد الدرس، إلى جانب فحص حالته النفسية والعقلية'. وفي باريس، أدان رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو 'هذه الفظاعة المعادية للإسلام، والتي تم عرضها في مقطع فيديو' بحسب ما كتب في منصة X: مضيفا: 'نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة.. موارد الدولة مُسخرة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته'. كما أدان وزير الداخلية الجريمة التي وصفها أمس السبت بأنها 'اغتيال شنيع وقع في مكان عبادة مقدس، وتمس قلوب جميع المؤمنين'. وفق تعبيره. مقالات ذات صلة

الشرطة الفرنسية تطارد بوسنياً قتل مصلياً في مسجد وصوّر جريمته بهاتفه
الشرطة الفرنسية تطارد بوسنياً قتل مصلياً في مسجد وصوّر جريمته بهاتفه

العربية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

الشرطة الفرنسية تطارد بوسنياً قتل مصلياً في مسجد وصوّر جريمته بهاتفه

الشاب الذي سدد 50 طعنة صباح يوم الجمعة الماضي، قتل بها أحد المصلين في "مسجد خديجة" ببلدة La Grand-Combe في أقصى الجنوب الفرنسي، هو فرنسي عمره 20 عاما، أصله من البوسنة، وكان يقيم في المنطقة، ويعيش على الإعانات الاجتماعية، ويقضي معظم وقته بألعاب الفيديو، بحسب ما ذكرت الشرطة التي أوقفت شقيقه للاستجواب، ثم أطلقت سراحه بريئا. أما القتيل، غاسمه أبو بكر، المولود قبل 23 عاما في دولة مالي، وكان يقيم منذ سنوات في حي قريب من المسجد، بحسب ما ذكرت صحيفة Midi Libre المحلية في خبرها المضيفة فيه، أنه معروف ومحبوب في "لا غراند-كومب" البالغ سكانها 5 آلاف، والحاصل على شهادة مهنية في مجال البناء من "معهد باستور" الخاص. فيديو لأحد أصدقائه وبحسب الشرطة التي لم تفرج للآن عن أي صورة، فإن أبوبكر جاء إلى المسجد في الثامنة صباحا لتنظيف القاعة استعدادا لصلاة الجمعة، وفقا لما يظهر مما صورته كاميرات المراقبة، الواضح منها أنه كان بمفرده في المسجد عندما وصل رجل آخر وقف بجانبه وكأنه يستعد للصلاة، فتبادلا بعض الكلمات، ثم عاد أبوبكر ليبدأ صلاته، وعندما ركع باغته المهاجم بتسديده 50 طعنه، ثم صوّره وهو نازف على الأرض وقد فارق الحياة، وبعدها لاذ فرارا، ليبث من مكان اختبائه لأحد معارفه فيديو عبر منصة Discord التواصلية عن جريمته التي صورها، لكنه حذفه لاحقا. ساعات مرت، وعثر مصلون على جثة أبوبكر عند الساعة 11 صباحا، فاتصلوا بخدمات الطوارئ، فأقبلت دوريات من شرطة مدينة Nîmes القريبة، وبدأت التحقيق بالقضية، وتم إرسال 3 محققين من الوحدة الفرعية لمكافحة الإرهاب في باريس لمراقبة مجريات التحقيق، فيما تقرر إجراء تشريح لجثة القتيل الاثنين، في وقت بدأ سكان بلدةLa Grand-Combe بجمع التبرعات لنقل جثمان القتيل الى ذويه بمالي. وفي الفيديو الذي صوره، يقول الطاعن، وهو ليس مسلما: "لقد فعلتها.. سيعتقلوني بالتأكيد" بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في القاعة، صورته أيضا وهو يرتكب جريمته. كما أشار في الفيديو إلى رغبته بالاعتداء على آخرين أيضا، لكنه لم يذكر دافعه إلى قتل أبو بكر. ولا يزال سبب وجوده في المسجد مجهولا، لكن المدعي العام بالمنطقة، عبد الكريم غريني، أبلغ صحيفة Le Parisien الفرنسية، أن القاتل "لم يكن يعرف الضحية، وأن فرضية الجريمة بدافع عنصري أو معاد للإسلام قيد الدرس، إلى جانب فحص حالته النفسية والعقلية". وفي باريس، أدان رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو "هذه الفظاعة المعادية للإسلام، والتي تم عرضها في مقطع فيديو" بحسب ما كتب في منصة X: مضيفا: "نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة.. موارد الدولة مُسخرة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته". كما أدان وزير الداخلية الجريمة التي وصفها أمس السبت بأنها "اغتيال شنيع وقع في مكان عبادة مقدس، وتمس قلوب جميع المؤمنين". وفق تعبيره.

كان يصلي إلى جانبه.. شخص يطعن آخر داخل مسجد بفرنسا
كان يصلي إلى جانبه.. شخص يطعن آخر داخل مسجد بفرنسا

العربية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

كان يصلي إلى جانبه.. شخص يطعن آخر داخل مسجد بفرنسا

حادثة مروعة شهدتها بلدة لا غران كومب (La Grand-Combe) بمقاطعة لو غار (Le Gard) جنوب فرنسا ، اليوم الجمعة. إذ طعن رجل آخر حتى الموت داخل مسجد. وقال مصدر قريب من التحقيق إنه تم العثور على الجثة حوالي الساعة 11:30 صباحاً عندما وصل المصلون إلى المسجد لأداء الصلاة، وفق ما نقلت قناة "BFMTV". فيما أظهرت المعلومات أن الحادثة وقعت نحو الساعة الثامنة والنصف صباحاً، حيث كان يتواجد شخصان فقط في المسجد. طعنه عدة مرات وحسب التقارير الأولية، كان الرجلان يصليان إلى جانب بعضهما. ثم فجأة قام أحدهما بالاعتداء على الآخر، من دون سبب واضح، و طعنه عدة مرات. ولم تعرف هوية الضحية حتى الآن، فيما لا يزال المشتبه به هارباً. فتح تحقيق في حين فتحت النيابة العامة في أليس تحقيقاً بالجريمة وأسندته إلى الشرطة. كما كشف مصدر قضائي أن النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب تقوم بتقييم الحقائق والمعطيات. يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات ذات الطابع الإرهابي، ما دفعها لرفع منسوب الاستنفار الأمني في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store