الشرطة الفرنسية تطارد بوسنياً قتل مصلياً في مسجد وصوّر جريمته بهاتفه
الشاب الذي سدد 50 طعنة صباح يوم الجمعة الماضي، قتل بها أحد المصلين في "مسجد خديجة" ببلدة La Grand-Combe في أقصى الجنوب الفرنسي، هو فرنسي عمره 20 عاما، أصله من البوسنة، وكان يقيم في المنطقة، ويعيش على الإعانات الاجتماعية، ويقضي معظم وقته بألعاب الفيديو، بحسب ما ذكرت الشرطة التي أوقفت شقيقه للاستجواب، ثم أطلقت سراحه بريئا.
أما القتيل، غاسمه أبو بكر، المولود قبل 23 عاما في دولة مالي، وكان يقيم منذ سنوات في حي قريب من المسجد، بحسب ما ذكرت صحيفة Midi Libre المحلية في خبرها المضيفة فيه، أنه معروف ومحبوب في "لا غراند-كومب" البالغ سكانها 5 آلاف، والحاصل على شهادة مهنية في مجال البناء من "معهد باستور" الخاص.
فيديو لأحد أصدقائه
وبحسب الشرطة التي لم تفرج للآن عن أي صورة، فإن أبوبكر جاء إلى المسجد في الثامنة صباحا لتنظيف القاعة استعدادا لصلاة الجمعة، وفقا لما يظهر مما صورته كاميرات المراقبة، الواضح منها أنه كان بمفرده في المسجد عندما وصل رجل آخر وقف بجانبه وكأنه يستعد للصلاة، فتبادلا بعض الكلمات، ثم عاد أبوبكر ليبدأ صلاته، وعندما ركع باغته المهاجم بتسديده 50 طعنه، ثم صوّره وهو نازف على الأرض وقد فارق الحياة، وبعدها لاذ فرارا، ليبث من مكان اختبائه لأحد معارفه فيديو عبر منصة Discord التواصلية عن جريمته التي صورها، لكنه حذفه لاحقا.
ساعات مرت، وعثر مصلون على جثة أبوبكر عند الساعة 11 صباحا، فاتصلوا بخدمات الطوارئ، فأقبلت دوريات من شرطة مدينة Nîmes القريبة، وبدأت التحقيق بالقضية، وتم إرسال 3 محققين من الوحدة الفرعية لمكافحة الإرهاب في باريس لمراقبة مجريات التحقيق، فيما تقرر إجراء تشريح لجثة القتيل الاثنين، في وقت بدأ سكان بلدةLa Grand-Combe بجمع التبرعات لنقل جثمان القتيل الى ذويه بمالي.
وفي الفيديو الذي صوره، يقول الطاعن، وهو ليس مسلما: "لقد فعلتها.. سيعتقلوني بالتأكيد" بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في القاعة، صورته أيضا وهو يرتكب جريمته. كما أشار في الفيديو إلى رغبته بالاعتداء على آخرين أيضا، لكنه لم يذكر دافعه إلى قتل أبو بكر.
ولا يزال سبب وجوده في المسجد مجهولا، لكن المدعي العام بالمنطقة، عبد الكريم غريني، أبلغ صحيفة Le Parisien الفرنسية، أن القاتل "لم يكن يعرف الضحية، وأن فرضية الجريمة بدافع عنصري أو معاد للإسلام قيد الدرس، إلى جانب فحص حالته النفسية والعقلية".
وفي باريس، أدان رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو "هذه الفظاعة المعادية للإسلام، والتي تم عرضها في مقطع فيديو" بحسب ما كتب في منصة X: مضيفا: "نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة.. موارد الدولة مُسخرة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته".
كما أدان وزير الداخلية الجريمة التي وصفها أمس السبت بأنها "اغتيال شنيع وقع في مكان عبادة مقدس، وتمس قلوب جميع المؤمنين". وفق تعبيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الموقع بوست
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا. وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله". وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته. ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة. ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه. وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين. وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين. وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته. ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.


سويفت نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
الشرطة الفرنسية تطارد رجلا يُشتبه في قتله مصليا داخل مسجد جنوب فرنسا
باريس – سويفت نيوز: الشاب الذي سدد 50 طعنة صباح يوم الجمعة الماضي، قتل بها أحد المصلين في 'مسجد خديجة' ببلدة La Grand-Combe في أقصى الجنوب الفرنسي، هو فرنسي عمره 20 عاما، أصله من البوسنة، وكان يقيم في المنطقة، ويعيش على الإعانات الاجتماعية، ويقضي معظم وقته بألعاب الفيديو، بحسب ما ذكرت الشرطة التي أوقفت شقيقه للاستجواب، ثم أطلقت سراحه بريئا. أما القتيل، غاسمه أبو بكر، المولود قبل 23 عاما في دولة مالي، وكان يقيم منذ سنوات في حي قريب من المسجد، بحسب ما ذكرت صحيفة Midi Libre المحلية في خبرها المضيفة فيه، أنه معروف ومحبوب في 'لا غراند-كومب' البالغ سكانها 5 آلاف، والحاصل على شهادة مهنية في مجال البناء من 'معهد باستور' الخاص. وبحسب الشرطة التي لم تفرج للآن عن أي صورة، فإن أبوبكر جاء إلى المسجد في الثامنة صباحا لتنظيف القاعة استعدادا لصلاة الجمعة، وفقا لما يظهر مما صورته كاميرات المراقبة، الواضح منها أنه كان بمفرده في المسجد عندما وصل رجل آخر وقف بجانبه وكأنه يستعد للصلاة، فتبادلا بعض الكلمات، ثم عاد أبوبكر ليبدأ صلاته، وعندما ركع باغته المهاجم بتسديده 50 طعنه، ثم صوّره وهو نازف على الأرض وقد فارق الحياة، وبعدها لاذ فرارا، ليبث من مكان اختبائه لأحد معارفه فيديو عبر منصة Discord التواصلية عن جريمته التي صورها، لكنه حذفه لاحقا. ساعات مرت، وعثر مصلون على جثة أبوبكر عند الساعة 11 صباحا، فاتصلوا بخدمات الطوارئ، فأقبلت دوريات من شرطة مدينة Nîmes القريبة، وبدأت التحقيق بالقضية، وتم إرسال 3 محققين من الوحدة الفرعية لمكافحة الإرهاب في باريس لمراقبة مجريات التحقيق، فيما تقرر إجراء تشريح لجثة القتيل الاثنين، في وقت بدأ سكان بلدةLa Grand-Combe بجمع التبرعات لنقل جثمان القتيل الى ذويه بمالي. وفي الفيديو الذي صوره، يقول الطاعن، وهو ليس مسلما: 'لقد فعلتها.. سيعتقلوني بالتأكيد' بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في القاعة، صورته أيضا وهو يرتكب جريمته. كما أشار في الفيديو إلى رغبته بالاعتداء على آخرين أيضا، لكنه لم يذكر دافعه إلى قتل أبو بكر. ولا يزال سبب وجوده في المسجد مجهولا، لكن المدعي العام بالمنطقة، عبد الكريم غريني، أبلغ صحيفة Le Parisien الفرنسية، أن القاتل 'لم يكن يعرف الضحية، وأن فرضية الجريمة بدافع عنصري أو معاد للإسلام قيد الدرس، إلى جانب فحص حالته النفسية والعقلية'. وفي باريس، أدان رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو 'هذه الفظاعة المعادية للإسلام، والتي تم عرضها في مقطع فيديو' بحسب ما كتب في منصة X: مضيفا: 'نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة.. موارد الدولة مُسخرة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته'. كما أدان وزير الداخلية الجريمة التي وصفها أمس السبت بأنها 'اغتيال شنيع وقع في مكان عبادة مقدس، وتمس قلوب جميع المؤمنين'. وفق تعبيره. مقالات ذات صلة

العربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
الشرطة الفرنسية تطارد بوسنياً قتل مصلياً في مسجد وصوّر جريمته بهاتفه
الشاب الذي سدد 50 طعنة صباح يوم الجمعة الماضي، قتل بها أحد المصلين في "مسجد خديجة" ببلدة La Grand-Combe في أقصى الجنوب الفرنسي، هو فرنسي عمره 20 عاما، أصله من البوسنة، وكان يقيم في المنطقة، ويعيش على الإعانات الاجتماعية، ويقضي معظم وقته بألعاب الفيديو، بحسب ما ذكرت الشرطة التي أوقفت شقيقه للاستجواب، ثم أطلقت سراحه بريئا. أما القتيل، غاسمه أبو بكر، المولود قبل 23 عاما في دولة مالي، وكان يقيم منذ سنوات في حي قريب من المسجد، بحسب ما ذكرت صحيفة Midi Libre المحلية في خبرها المضيفة فيه، أنه معروف ومحبوب في "لا غراند-كومب" البالغ سكانها 5 آلاف، والحاصل على شهادة مهنية في مجال البناء من "معهد باستور" الخاص. فيديو لأحد أصدقائه وبحسب الشرطة التي لم تفرج للآن عن أي صورة، فإن أبوبكر جاء إلى المسجد في الثامنة صباحا لتنظيف القاعة استعدادا لصلاة الجمعة، وفقا لما يظهر مما صورته كاميرات المراقبة، الواضح منها أنه كان بمفرده في المسجد عندما وصل رجل آخر وقف بجانبه وكأنه يستعد للصلاة، فتبادلا بعض الكلمات، ثم عاد أبوبكر ليبدأ صلاته، وعندما ركع باغته المهاجم بتسديده 50 طعنه، ثم صوّره وهو نازف على الأرض وقد فارق الحياة، وبعدها لاذ فرارا، ليبث من مكان اختبائه لأحد معارفه فيديو عبر منصة Discord التواصلية عن جريمته التي صورها، لكنه حذفه لاحقا. ساعات مرت، وعثر مصلون على جثة أبوبكر عند الساعة 11 صباحا، فاتصلوا بخدمات الطوارئ، فأقبلت دوريات من شرطة مدينة Nîmes القريبة، وبدأت التحقيق بالقضية، وتم إرسال 3 محققين من الوحدة الفرعية لمكافحة الإرهاب في باريس لمراقبة مجريات التحقيق، فيما تقرر إجراء تشريح لجثة القتيل الاثنين، في وقت بدأ سكان بلدةLa Grand-Combe بجمع التبرعات لنقل جثمان القتيل الى ذويه بمالي. وفي الفيديو الذي صوره، يقول الطاعن، وهو ليس مسلما: "لقد فعلتها.. سيعتقلوني بالتأكيد" بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في القاعة، صورته أيضا وهو يرتكب جريمته. كما أشار في الفيديو إلى رغبته بالاعتداء على آخرين أيضا، لكنه لم يذكر دافعه إلى قتل أبو بكر. ولا يزال سبب وجوده في المسجد مجهولا، لكن المدعي العام بالمنطقة، عبد الكريم غريني، أبلغ صحيفة Le Parisien الفرنسية، أن القاتل "لم يكن يعرف الضحية، وأن فرضية الجريمة بدافع عنصري أو معاد للإسلام قيد الدرس، إلى جانب فحص حالته النفسية والعقلية". وفي باريس، أدان رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو "هذه الفظاعة المعادية للإسلام، والتي تم عرضها في مقطع فيديو" بحسب ما كتب في منصة X: مضيفا: "نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة.. موارد الدولة مُسخرة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته". كما أدان وزير الداخلية الجريمة التي وصفها أمس السبت بأنها "اغتيال شنيع وقع في مكان عبادة مقدس، وتمس قلوب جميع المؤمنين". وفق تعبيره.