
الإمارات بيئة حاضنة لنمو أعمال الشركات المليارية
علياء المزروعي تؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تنويع الاقتصاد الوطني
قطاع ريادة الأعمال أحد الرهانات الحقيقية لنمو الاقتصاد الإماراتي
دبي - البيان
شاركت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، في جلسة حوارية بعنوان «كيف تساهم ريادة الأعمال في تشكيل النمو الاقتصادي وقيادته نحو النمو والازدهار»، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025.
وحضر الجلسة معالي مانوا كاميكاميكا، نائب رئيس الوزراء، وزير التعاونيات التجارية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاتصالات في جمهورية فيجي.
وركزت الجلسة على دور قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في تعزيز النمو الاقتصادي، والسياسات والتشريعات الاقتصادية التي تدعم تطوير هذا القطاع الحيوي وتنميته بصورة مستمرة، كما تطرقت إلى أهمية الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي والأتمتة وتعزيز القدرة التنافسية لريادة الأعمال والتوسع في المجالات المتعلقة بها، ودور الاقتصادات الرائدة في جذب أو تأسيس الشركات المليارية «اليونيكورن»، وتأثيرها على مستقبل الابتكار والتحوّل الاقتصادي.
ريادة الأعمال رهان حقيقي لبناء اقتصاد معرفي
وقالت معالي علياء المزروعي خلال الجلسة: «قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة هو أحد الرهانات الحقيقة ليصبح اقتصاد الإمارات ضمن أفضل الاقتصادات عالمياً بحلول العقد المقبل، حيث تؤمن الدولة بأهمية هذا القطاع الحيوي في قيادة التحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والتنافسية، لا سيما مع وصول نسبة مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى 63.5% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة».
وأضافت معاليها: «حرصت الدولة على تطوير منظومة متكاملة لريادة الأعمال الوطنية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وذلك إيماناً منها بأهميتها في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحفيز الابتكار والإبداع بمختلف المجالات والأنشطة الحيوية، وتوفير فرص العمل للشباب الإماراتي، خاصة مع وجود أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة في الأسواق الإماراتية».
مبادرات نوعية لريادة الأعمال في الدولة
واستعرضت معالي علياء المزروعي، أبرز مبادرات منظومة ريادة الأعمال والتي تم إطلاقها في نوفمبر الماضي، وتهدف إلى توفير بيئة تنافسية لرواد الأعمال والشركات الناشئة بدولة الإمارات، وزيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول 2031، حيث تطرقت معاليها إلى مبادرات «صندوق ريادة»، والتي تسهم في توفير مخصصات مالية بقيمة تبلغ 300 مليون درهم لدعم المشاريع الريادية، خاصة تلك التي يقودها الشباب الإماراتيون، من خلال تقديم تمويل ميسر وبرامج تدريبية وإرشادية تربطهم بخبراء الصناعة والمستثمرين، وكذلك مبادرة «مجلس الإمارات لريادة الأعمال» والهادفة إلى توحيد التوجهات الوطنية لتعزيز نمو أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة.
كما نوهت معاليها إلى عدد من المبادرات التي دعمت نمو مشاريع رواد الأعمال والشركات الناشئة في السوق الإماراتية على مدار السنوات القليلة الماضية، ومنها مبادرة «100 شركة من المستقبل» و«إنفستوبيا» والتي تحفز إقامة مشاريع ناشئة ومبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، وتوفير بيئة حاضنة لأصحاب المواهب العالمية.
16 جهة حكومية تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
وأشارت معاليها إلى أن 16 جهة حكومية في دولة الإمارات تعمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها في الحصول على الخبرات اللازمة والوصول إلى الأسواق العالمية، حيث تسعى وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها إلى رفع مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الوطنية إلى 10% من إجمالي عقود ومناقصات الشركات الحكومية.
بيئة حاضنة
وقالت معالي علياء المزروعي: «إن دولة الإمارات تعد اليوم بيئة حاضنة لنمو أعمال الشركات المليارية (اليونيكورن) وتحتل المرتبة 17 عالمياً في هذا الجانب؛ حيث شهدنا خلال السنوات الأخيرة نجاح كثير من الشركات الناشئة التي تأسست في الإمارات وتحولت إلى شركات مليارية مثل (كريم) و(SWVL) و(دوبيزل)، حيث تعمل في السوق الإماراتية 11 شركة ناشئة من نوع (يونيكورن)، والتي تقدر قيمة الشركة الواحدة منها بأكثر من مليار دولار».
وأشارت معاليها إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية في الابتكار وريادة الأعمال من شأنه خلق فرص جديدة لتسريع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المستمرة التي يشهدها العالم، وفي ضوء ذلك طورت الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات المعنية بهذه الأدوات، ووفرت بنية تحتية تكنولوجية ورقمية عززت من مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للذكاء الاصطناعي والابتكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
523 مليون درهم وفرتها خدمة منصة «تم»
جمعة النعيمي (أبوظبي) توفر قنوات «تم» الموحدة للمتعاملين، نحو 1000 خدمة رقمية متكاملة من أي مكان عبر منظومتها باعتبارها القناة الرئيسة والموحدة للمتعاملين، لإتمام جميع الخدمات الحكومية في إمارة أبوظبي. وقال الدكتور محمد العسكر، مدير عام «تم» في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، في تصريح لـ«الاتحاد»، : وصلنا اليوم لأكثر من ألف خدمة حكومية تقدم عن طريق منصة واحدة، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا تعاون وتضافر جهود الجهات الحكومية وتفانيهم، لتلبية تطلعات القيادة الرشيدة. وأضاف : أن هذه التجربة لا توجد في أي مكان من العالم، وأستطيع القول بكل ثقة بأن إمارة أبوظبي هي المعيار العالمي في تقديم الخدمات وتبني الذكاء الاصطناعي. وأسهمت منصة «تم»، في تحقيق الأثر البيئي وتقليل عدد الأوراق في العمل، وذلك من خلال تسهيل العمليات الإدارية والمالية بشكل رقمي، مما يقلل من الاعتماد على الأوراق والمستندات المادية، حيث توفر الأوراق سنوياً: نحو 63.5 مليون ورقة، إضافة إلى تقليص لانبعاثات المتجنبة من ثاني أكسيد الكربون سنويًا لأكثر من 185 ألف طن، كما وساهمت خدمة «تم» في توفير التكاليف، وبلغت الوفورات السنوية للحكومة، مبلغ 523 مليون درهم، حيث بلغت الوفورات المقدّرة للمتعاملين، بقيمة 3.4 مليار درهم. وبلغ عدد ساعات العمل الحكومية الموفّرة سنوياً، 4.1 مليون ساعة، وكانت عدد الزيارات الشخصية التي تم تجنّبها إلى مراكز الخدمة، 25.4 مليون زيارة. كما أسهم تأثير الذكاء الاصطناعي في عمل منصة «تم»، بشكل كبير في وفورات التكاليف الحكومية عبر الذكاء الاصطناعي بقيمة 134 مليون درهم، علماً بأن ساعات العمل الحكومية الموفّرة بفضل الذكاء الاصطناعي، بلغت 257 ألف ساعة جولة ميدانية زار الدكتور محمد العسكر، مدير عام «تم» في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وربى يوسف الحسن، مدير عام الشؤون الاستراتيجية واستشراف المستقبل في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي أمس، «مصنع تم» في أبوظبي، حيث رافقهما ممثلو أجهزة وسائل الإعلام في الدولة خلال الجولة الميدانية، حيث تم الاطلاع على الإنجازات في خطط تحسين الخدمات الحكومية، التي أصبحت متاحة بنسبة 100 % عبر قنوات «تم» الموحدة. وجرى خلال الزيارة، تعريف أجهزة الإعلام على الخدمات المطورة والمستدامة في منظومة «تم»، الأمر الذي يضمن تحقيق الريادة والتميز في الخدمات، كما تحدث العسكر مع الإعلاميين عن قنوات «تم» الموحدة، من خلال التعاون المشترك بين الحكومة والمجتمع. وأظهرت زيارة «مصنع تم»، الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الحكومية في أبوظبي، مما يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي العالمية في مجال الحكومة الرقمية.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
جيتكس أوروبا.. الإمارات تقدم حلولا مبتكرة للتحديات العالمية
تصدّرت الابتكارات الإماراتية المشهد بقوة ضمن فعاليات معرض "جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي"، أكبر حدث تقني واستثماري ناشئ تشهده أوروبا للمرة الأولى، وسط حضور جماهيري كثيف في مركز "ميسي برلين". يأتي هذا في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات جديدة صادرة عن موقع "ستاتيستا" المتخصص في الإحصاءات العالمية، أن سوق خدمات تقنية المعلومات في دولة الإمارات في طريقه لتحقيق نمو قياسي، ليصل إلى 3.76 مليار دولار أمريكي خلال عام 2025. وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، يعكس ذلك المشاركة الإماراتية في معرض جيتكس برلين والتي ضمت 65 جهة إماراتية، في أكبر وفد تمثيلي لدولة الإمارات في ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي تشهده فعالية تقنية أوروبية حتى اليوم، وذلك وسط مشاركة عالمية تضم أكثر من 1,400 جهة عارضة، و600 من كبار المستثمرين العالميين، وأكثر من 500 متحدث من أكثر من 100 دولة، في حدث يعد أحد أبرز التوجهات التقنية العابرة للحدود التي تشهدها القارة الأوروبية حتى الآن. وامتدت الأجنحة الوطنية للدول المشاركة من الهند إلى إيطاليا، ومن المغرب إلى كوريا الجنوبية، إلى جانب مشاركة 35 دولة أوروبية. كما برزت مشاركة دولة الإمارات لتُجسّد كيف أصبحت الدولة مرجعاً عالمياً في تطور التكنولوجيا عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الحوكمة والخدمات العامة. وقدّم جناح وزارة الاقتصاد مجموعة من المشاريع التكنولوجية الوطنية الواعدة، التي تركز على تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية. من بين هذه المشاريع برز "زيروي"، المتخصصة في إدارة الكربون الشاملة وتسريع تحقيق أهداف الحياد المناخي، و"حكمة لابز" التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي والأبحاث المتقدمة لإحداث تحوّل في مختلف القطاعات، و"إنجينيو داتا"، التي تستخدم تقنيات الواقع المعزز والبلوتوث منخفض الطاقة لتقديم حلول الملاحة الداخلية وتتبع الأصول والتحليلات، بالإضافة إلى "ريسبونسف دريب إريغيشن"، المطوّرة لأول نظام ري في العالم يستجيب لاحتياجات النبات، ويتيح تنظيم كمية المياه التي يتلقاها ذاتياً. وألقت علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، كلمة ترحيبية قالت فيها: 'أصبحت ألمانيا ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات داخل الاتحاد الأوروبي، وتؤدي برلين، بصفتها عاصمة عالمية للابتكار، دوراً محورياً في هذا التعاون، خاصة وأنها تمتلك المسار نفسه، والذي يتميز بأنه حيوي، ومتنوع، ومترابط عالمياً. ومن خلال تعاوننا، سنساهم في تشكيل ممر اقتصادي جديد، تقوده الابتكارات بأهداف مشتركة'. وشهد الوفد الإماراتي حضور كلٌّ من هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي يسافر إلى الفضاء، ونورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية. وخلال إيجاز إعلامي، قدّم هزاع المنصوري لمحة عن تطور قطاع الفضاء، مشيراً إلى دور الذكاء الاصطناعي حيث قال: "نحن نجري تجارب على استخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء. فهناك على سبيل المثال "سيمون" الروبوت الطائر، كما أننا نعمل على جعل محطة الفضاء القمرية "Lunar Gateway" أكثر استقلالية، لأنها لن تكون مأهولة طوال الوقت". وسلّط جناح دبي، الذي نُظّم تحت إشراف "دبي الرقمية"، الضوء على التحول المتسارع الذي تشهده المدينة مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض خدمات حكومية متقدمة تمثل نموذجاً للمدن الذكية. ويضم الجناح 12 جهة حكومية وخاصة رائدة، في مقدمتها: "دبي الرقمية"، وشرطة دبي، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، والدفاع المدني، ومحاكم مركز دبي المالي العالمي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، ودائرة الاقتصاد والسياحة، وجمارك دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومركز محمد بن راشد للفضاء، إلى جانب شركتي "إي آند" و"إماراتك" بصفتهما شريكين بلاتينيين. ومن بين أبرز الابتكارات المعروضة في جناح دبي، برزت منصة "دبي داشبورد"، وهي منصة موحدة على مستوى المدينة تتيح عرضاً شاملاً للبيانات والمؤشرات عبر مختلف القطاعات. كما سلط الحدث الضوء على مبادرات رقمية أخرى مثل "دبي مونيتور"، و"دبي ناو"، و"الموظف الذكي"، إلى جانب "الهوية الرقمية الإماراتية" التي تتيح للأشخاص التحقق الآمن من الهوية باستخدام تقنيات التعرف على الوجه. وقدمت شرطة دبي منظومتها المتكاملة للشرطة الذكية، والتي تضم المركبة الذكية "غيث"، واستُعرضت منصة "سلامة" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُسهم في تبسيط خدمات الإقامة في دبي من خلال التجديد التلقائي والمساعدة الفورية في إصدار التأشيرات، بما يعزز سهولة تفاعل المتعاملين مع الجهات الحكومية ويواكب تطلعات المستقبل. وقال يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء في "دبي الرقمية": "يجب ألا يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة للتطبيق فحسب، بل كحل يجب دمجه بشكل إستراتيجي، وأخلاقي، ومستدام. في ديجيتال دبي، أدركنا أن تحقيق التوازن بين الابتكار والمساءلة يعني مواءمة التجريب مع نتائج وطنية واضحة. سواء كنا نتبنى نماذج جاهزة من الذكاء الاصطناعي أو نستثمر في أنظمة سيادية، فإن السر يكمن في السرعة والمرونة وقدرتنا على البقاء على اتصال بالعالم. هذه هي أبرز نقاط قوة دبي.. التنفيذ السريع والتعاون الشامل ضمن المنظومة، مما يحوّل إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى قيمة حقيقية تخدم المجتمع." يمتد زخم الابتكار الرقمي لدولة الإمارات إلى ما هو أبعد من الأجنحة الرسمية، مع مشاركة واسعة من المناطق التقنية المتخصصة، والشركات الكبرى، والمشاريع الناشئة، والمستثمرين الإستراتيجيين في مختلف أرجاء المعرض. واستعرضت "تيكوم للاستثمارات"، إحدى أبرز مناطق الابتكار في دبي، قصص نجاح الابتكار والتكامل ضمن المنظومة التقنية للإمارة. كما شاركت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مؤكدة رؤيتها نحو مستقبل التنقل الحضري والبنية التحتية المستدامة. وشملت المشاركة أيضاً شركات مثل "كفو"، الرائدة على مستوى المنطقة في خدمات التزود بالوقود عند الطلب، و"6Bees" التي تقدم حلولاً قائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وإدارة الأداء المؤسسي. وشهدت جلسات المؤتمر حضوراً بارزاً للكوادر القيادية الإماراتية، التي ناقشت قضايا محورية تمتد من بناء دول قائمة على الذكاء الاصطناعي إلى توفير متطلبات البنية التحتية التقنية الواقعية، ومسارات نمو الشركات الناشئة. وضمت قائمة المتحدثين: عبد الله المهيري، ممثل أول في مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات؛ وعلياء المر، رئيسة التحول والشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل؛ وعمّار المالك، نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة تيكوم؛ وحمد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية؛ ومروان الزرعوني، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي؛ وسالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي؛ ويونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لـ مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء. وشهد معرض جيتكس برلين سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى، جمعت وفد دولة الإمارات مع عدد من الوزراء الأوروبيين والألمان، إلى جانب قيادات في قطاع التكنولوجيا الرقمية، حيث جرى التأكيد على الطموحات المشتركة في دفع عجلة الابتكار، ودعم نمو الشركات الناشئة، وتعزيز الاستثمارات عبر القطاعات والحدود. واجتمعت علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مع كل من كاي فجنر، عمدة برلين؛ ويان كافاليرك، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك؛ وجاسلان مادييف، وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الفضاء، إلى جانب سلسلة من اللقاءات الحكومية الرسمية، والجولات الميدانية في الأجنحة، والمشاركات في الجلسات النقاشية على المنصات الرئيسية. وفي خطوة إضافية لتعزيز العلاقات الثنائية، تم الإعلان عن تنظيم نسخة أوروبية حصرية من "إنفستوبيا" العام المقبل ضمن فعاليات جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي لعام 2026 في العاصمة الألمانية برلين. وكانت قمة "إنفستوبيا" قد انطلقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتُعد قمة "إنفستوبيا" منصة إماراتية رائدة تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي من خلال الحوار العالمي، وبناء الشراكات، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال نحو الفرص الاستثمارية عالية التأثير. يعتمد معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي على شبكة قوية من العلاقات الراسخة في مجالات التكنولوجيا، والسياسات، والاستثمار، والأعمال، تمتد عبر أربع مناطق وسبع دول، مع خطط لإطلاق المزيد من النسخ الدولية قريباً. وتُقام فعاليات شبكة جيتكس العالمية حالياً في أبوظبي، ودبي، ألمانيا، والمغرب، ونيجيريا، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام. aXA6IDE1NC4xNy4yNDguNSA= جزيرة ام اند امز ES


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
«مدن» تعلن بيع كامل وحدات مشروع «مهيرة» بمليار درهم
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «مدن» عن بيع جميع الوحدات السكنية في مشروع «مهيرة» المجتمع السكني الفاخر بنظام التملك الحر في جزيرة الريم، وذلك خلال اليوم الأول من طرحه للبيع، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من مليار درهم. ويعد مشروع «مهيرة» أحدث إضافة إلى سلسلة مشاريع مجموعة «مدن» الرائدة، حيث يتألف المشروع من برجين سكنيين في موقع استراتيجي بالقرب من سوق أبوظبي العالمي، ويوفر 475 شقة سكنية فاخرة من غرفة إلى 3 غرف نوم بإطلالات مميزة على القناة المائية وجزيرة الريم. وقال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة مدن القابضة: تواصل إمارة أبوظبي ترسيخ مكانتها العالمية كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار والعيش، وتحتضن سوقاً عقارية تحفل بالفرص الواعدة، ويعكس الإقبال الكبير على مشروع «مهيرة» مدى ثقة المستثمرين بمجموعة «مدن»، ويؤكد التزامنا ببناء مجتمعات عصرية توفر تجربة سكنية استثنائية وتلبي احتياجات مختلف الفئات، وتعكس استراتيجية المجموعة في تطوير مشاريع عقارية تستجيب لاحتياجات السوق وتطلعاته. ومن جهته، قال إبراهيم المغربي، الرئيس التنفيذي لشركة «مدن العقارية»: «يمثّل بيع وحدات «مهيرة» بالكامل إنجازاً جديداً يعزز المكانة الرائدة التي تتمتع بها «مدن» في السوق العقاري، ويؤكد مدى ثقة المستثمرين والمشترين في جودة المشاريع السكنية التي تواصل الشركة تطويرها.