logo
مهمة ويتكوف الروسية تسابق مهلة ترمب

مهمة ويتكوف الروسية تسابق مهلة ترمب

الشرق الأوسطمنذ 17 ساعات
قبل انتهاء المهلة التي حددها لروسيا، بحلول الجمعة المقبل، للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، أو مواجهة عقوبات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، سيزور موسكو غداً (الأربعاء) أو الخميس.
وأوضح ترمب للصحافيين، مساء الأحد، أن العقوبات ضد روسيا ستدخل حيز التنفيذ بحلول الجمعة، ما لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار بحلول ذلك التاريخ. وحدد ترمب مهمة ويتكوف بأنها تتركز على التوصل إلى «اتفاق لوقف قتل الناس».
وتتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يحققه ويتكوف في هذه الزيارة، وما يملكه من أوراق للضغط لتحقيق انفراجة تؤدي إلى تحقيق أهداف ترمب في التوصل إلى وقف إطلاق النار والترتيب لمفاوضات إنهاء الحرب، ومواجهة إصرار روسي يدفع بالإدارة الأميركية لفرض عقوبات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يشكل فريق عمل خاصاً بأولمبياد لوس أنجليس 2028
ترمب يشكل فريق عمل خاصاً بأولمبياد لوس أنجليس 2028

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يشكل فريق عمل خاصاً بأولمبياد لوس أنجليس 2028

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تشكيل فريق عمل معنيٍّ بأولمبياد لوس أنجليس 2028. وأكد البيت الأبيض أن ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً، الثلاثاء، لإضفاء الطابع الرسمي على فريق العمل. وأشار ترمب إلى أن أولمبياد لوس أنجليس من بين الأحداث التي يتطلع إليها بشدة في ولايته الثانية في رئاسة أميركا، حيث إنها ستكون أول دورة أولمبية تستضيفها الولايات المتحدة منذ الأولمبياد الشتوي عام 2002 في سولت ليك سيتي. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، في بيان: «يرى ترمب أن الإشراف على هذا الحدث الرياضي العالمي شرف عظيم»، كما وصفت الرياضة بأنها تمثل «الشغف الأكبر» للرئيس. وقال كيسي واسرمان، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجليس، إن فريق العمل «يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في جهودنا التخطيطية، ويعكس التزامنا المشترك بتقديم ليس فقط أكبر، بل أعظم دورة ألعاب شهدها العالم على الإطلاق في صيف 2028».

خبراء نوويون إيرانيون يزورون معاهد علمية روسية سراً
خبراء نوويون إيرانيون يزورون معاهد علمية روسية سراً

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

خبراء نوويون إيرانيون يزورون معاهد علمية روسية سراً

زار وفد إيراني يحمل جوازات سفر دبلوماسية، معاهد علمية روسية تنتج تكنولوجيات مزدوجة الاستخدام وهي مكونات تُستخدم في تطبيقات مدنية، لكنها، وفقاً للخبراء، قد تكون ذات صلة بأبحاث تطوير الأسلحة النووية بحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. وأشارت الصحيفة في تحقيق إلى أنه في الساعة 09:40 من صباح 4 أغسطس 2024، هبطت الرحلة رقم W598 لشركة الطيران الإيرانية "ماهان إير" القادمة من طهران في مطار شيريميتيفو الدولي بموسكو. وكان من بين الركاب علي كالوند العالم النووي الإيراني البالغ من العمر 43 عاماً، يرافقه 4 موظفين زعم أنهم من شركة DamavandTec، وهي شركة استشارية يديرها من مكتب صغير في العاصمة الإيرانية، لكن تلك لم تكن سوى "رواية مفبركة". وسافر الإيرانيون إلى روسيا بجوازات سفر دبلوماسية، صدر بعضها بأرقام متسلسلة وفي اليوم نفسه، وذلك قبل أسابيع قليلة فقط من موعد الرحلة. وكان أحد أعضاء الوفد عالماً نووياً إيرانياً يعمل، بحسب مسؤولين غربيين، لدى "منظمة الابتكار والبحث الدفاعي" المعروفة اختصاراً بـSPND. وتصف الحكومة الأميركية هذه الوحدة البحثية العسكرية السرية بأنها "الجهة التي ورثت بشكل مباشر برنامج الأسلحة النووية الإيراني ما قبل عام 2004". وكان من بين الوفد أيضاً الرئيس السابق لشركة فُرضت عليها عقوبات أميركية باعتبارها واجهة لعمليات شراء لصالح منظمة الابتكار والبحث الدفاعي. أما آخر أفراد المجموعة، فيقول المسؤولون إنه "ضابط في الاستخبارات المضادة التابعة للجيش الإيراني". أنشطة مريبة وقالت "فاينانشيال تايمز" إن تحقيقها استند إلى رسائل ووثائق سفر وسجلات شركات إيرانية وروسية إضافة إلى مقابلات مع مسؤولين غربيين وخبراء في مجال منع الانتشار النووي. وأضافت أنها اطلعت على رسالة أرسلتها شركة DamavandTec إلى مورد روسي في مايو 2024، أعرب فيها كالوند عن اهتمامه بالحصول على عدة نظائر من بينها التريتيوم، وهي مادة تُستخدم في تطبيقات مدنية، لكنها تُستخدم أيضاً في تعزيز قوة الرؤوس النووية، وتخضع لرقابة صارمة بموجب قواعد منع الانتشار الدولية. وجاءت الزيارة إلى روسيا في وقت كانت الحكومات الغربية تلاحظ نمطاً من الأنشطة المريبة التي ينفذها علماء إيرانيون، بما في ذلك محاولات للحصول على تكنولوجيا مرتبطة بالبرامج النووية من الخارج. وتعتقد وكالات استخباراتية غربية أن "إيران كانت تمتلك برنامجاً سرياً لتصنيع أسلحة نووية، منفصلاً عن جهودها لإنتاج الوقود النووي، قبل أن يوقفه المرشد الأعلى علي خامنئي في عام 2003". وقبل أن تشن إسرائيل والولايات المتحدة ضربات على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي، كانت واشنطن تعتقد أن طهران لم تعاود تفعيل برنامجها الخاص بالأسلحة النووية، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن "إيران اتخذت خطوات من شأنها تسهيل عملية تصنيع قنبلة نووية إذا قررت المضي في ذلك". عقوبات أميركية وفي مايو الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، محذرة من أنها تعمل على "أنشطة بحث وتطوير مزدوجة الاستخدام يمكن تطبيقها في الأسلحة النووية وأنظمة إيصالها". وقال خبراء تابعوا الأنشطة النووية الإيرانية إن استراتيجية طهران كانت دائماً تقوم على "الغموض المحسوب". ويتيح هذا النهج لطهران تفادي الانتهاكات الصريحة لقواعد منع الانتشار، مع الاستفادة في الوقت نفسه من الأبحاث العلمية لتعزيز معارفها الفنية، بما قد يخدمها إذا قررت في أي وقت السعي لامتلاك قنبلة نووية. وقال ديفيد أولبرايت، الخبير في البرنامج النووي الإيراني ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي غير الربحي: "نحن نعتبر ذلك شكلاً من أشكال برامج الأسلحة النووية، ويهدف إلى تقصير الجدول الزمني". وأضاف: "لم تكن القيادة ترغب في اتخاذ قرار ببناء سلاح نووي لأسباب متعددة، مثل هذه الأنشطة البحثية سمحت لها بالقول إنه لا يوجد برنامج للأسلحة النووية". وتعتبر الصحيفة " أن البعثة الإيرانية إلى روسيا لا تُشكل بحد ذاتها دليلاً من شأنه أن يغير تقييمات الغرب لبرنامج إيران النووي، لكنها تُعد مثالاً على نوعية الأنشطة التي أثارت قلق وكالات الاستخبارات الغربية". وتنفي إيران باستمرار سعيها في أي وقت لامتلاك أسلحة نووية، مستشهدة بفتوى دينية أصدرها خامنئي تحرم استخدامها، وتؤكد أن برنامجها النووي سلمي تماماً. وذكرت الصحيفة أن "الحكومة الإيرانية لم ترد عند التواصل معها عبر سفارتها في بريطانيا على الأسئلة المتعلقة بالرحلات إلى روسيا أو الغرض منها". أما روسيا، فقد تمثلت مواقفها دوماً في معارضة امتلاك إيران لقنبلة نووية. وأشارت الصحيفة أن المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين دميتري بيسكوف، لم يرد على طلبها للتعليق. وأوضحت أن الوثائق لم تحدد نوع التكنولوجيا أو المعرفة التي كان الوفد الإيراني يسعى للحصول عليها من تلك الشركات في روسيا. "زيارة مقلقة" وقال عدد من خبراء منع الانتشار الذين تواصلت معهم الصحيفة إن "خلفيات أعضاء الوفد، وطبيعة الشركات الروسية التي التقوا بها، وأساليب التمويه التي استُخدمت أثناء الرحلة، جميعها تثير الشبهات". وفي أوائل عام 2024، تلقى كالوند طلباً من وزارة الدفاع الإيرانية باستخدام شركته الصغيرة DamavandTec لتنظيم زيارة وفد حساس إلى موسكو، وذلك وفقاً لمراسلات اطلعت عليها "فاينانشيال تايمز". وبحلول مايو، تلقى كالوند، الذي يتحدث اللغة الروسية بطلاقة والحاصل على شهادة في الفيزياء النووية من معهد كييف بوليتكنيك، رسالة في شركته الاستشارية من أوليج ماسلينيكوف، العالم الروسي البالغ من العمر 78 عاماً. ودعت الرسالة كالوند و4 أشخاص بالاسم إلى زيارة رسمية لإحدى الشركات التابعة لماسلينيكوف في موسكو. غير أن هذا الوفد لم يكن مجموعة من الأكاديميين العاديين، إذ تشير سجلات الشركات الإيرانية وتصنيفات العقوبات ومسؤولون غربيون إلى أن أعضاء الوفد يرتبطون ارتباطاً وثيقاً بمنظمة الابتكار والبحث الدفاعي. منظمة الابتكار والبحث الدفاعي وتُعد منظمة الابتكار والبحث الدفاعي من أكثر الأجزاء إثارة للجدل في أنشطة إيران النووية، وهي أيضاً من بين الجهات التي تخضع لأدق المتابعة من قبل وكالات الاستخبارات الغربية. وتمثل المنظمة وحدة أبحاث سرية للغاية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، ووصفتها الولايات المتحدة بأنها "المسؤول الرئيسي عن الأبحاث في مجال تطوير الأسلحة النووية". وتأسست المنظمة في عام 2011 على يد محسن فخري زاده، الفيزيائي الذي فرضت عليه الأمم المتحدة عقوبات في عام 2007، إلى جانب مساعده المقرب فريدون عباسي دواني، بتهمة "الضلوع في الأنشطة النووية أو الصاروخية الباليستية الإيرانية". وكان يُنظر إلى فخري زاده على نطاق واسع باعتباره مهندس برنامج الأسلحة النووية الإيراني الذي سبق عام 2003، والمعروف باسم "خطة آماد"، لكن إيران نفت باستمرار وجود "آماد" أو أي نشاط يتعلق بأسلحة نووية. وفي عام 2021، قال عباسي دواني لصحيفة حكومية إيرانية إن فخري زاده أنشأ لاحقاً منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، وتمكن من "الصمود وتعزيز قدرات المنظمة". الوريث المؤسسي وتعتقد الولايات المتحدة ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن منظمة الابتكار والبحث الدفاعي أصبحت الوريث المؤسسي لبرنامج "آماد". وفي عام 2010، نجا عباسي دواني بأعجوبة من محاولة اغتيال، عندما قام رجل يستقل دراجة نارية بربط عبوة ناسفة بسيارته أثناء توجهه إلى عمله في طهران. وبعد عقد من الزمن، وفي عام 2020، اغتيل فخري زاده في كمين على جانب الطريق، نُسب على نطاق واسع إلى إسرائيل، باستخدام رشاش يتم التحكم فيه عن بُعد وموجه بالذكاء الاصطناعي. وبعد اغتيال فخري زاده، تعهد عباسي دواني بمواصلة عمله. وقال لصحيفة "إيران" الرسمية: "علينا أن ننقل هذا العلم إلى الجامعات وننشره في أرجاء المجتمع" مضيفاً: "بهذه الطريقة، سيعمل كأنه نظام تشغيل، ولا يمكن لأحد تعطيله باغتيال الأشخاص". وقالت طهران إن "منظمة الابتكار والبحث الدفاعي تعمل في إنتاج وتوريد ودعم المنتجات في مجال الدفاع الحديث"، من دون أن تشير إلى أي دور لها في الأبحاث النووية. وفرضت الحكومة الأميركية، مراراً خلال العقد الماضي، عقوبات على المنظمة والجهات التابعة لها بسبب "عملها على تطوير أسلحة نووية وكيميائية وبيولوجية"، و"مساهمتها المادية في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها". وفي عام 2024، اعترف البرلمان الإيراني رسمياً بالمنظمة لأول مرة بموجب القانون الإيراني، واضعاً إياها تحت إشراف وزارة الدفاع، وبالتالي تحت السلطة المباشرة للمرشد الأعلى الإيراني. ونص القانون، الذي جاء بهدف "مواصلة وترسيخ نهج العالم الشهيد محسن فخري زاده"، على إعفاء موازنة منظمة الابتكار والبحث الدفاعي من رقابة البرلمان، ومنحها الصلاحية القانونية لإنشاء كيانات تجارية وأكاديمية تابعة لها. تخطيط دقيق للزيارة وكانت رحلة أغسطس التي قام بها كالوند ووفده مُخططاً لها بدقة. فقد ذكر ماسلينيكوف أسماء الرجال الأربعة الذين سيرافقون كالوند في دعوته الأولى الصادرة في مايو، ما يُظهر أنهم كانوا مختارين قبل ذلك بعدة أشهر. وقبيل الزيارة، رد كالوند في رسالة إلى ماسلينيكوف بأن الغرض من الرحلة هو "مناقشة الجوانب الفنية والإنتاجية المتعلقة بتطوير الأجهزة الإلكترونية والاتفاق عليها"، إضافة إلى "استكشاف المسارات العامة الممكنة لتوسيع التعاون العلمي". كما أرسل كالوند نسخاً من جوازات سفر أعضاء الوفد إلى روسيا قبل الرحلة بشهر. وتُظهر نسخ هذه الجوازات، التي اطلعت عليها "فاينانشيال تايمز" وتم التحقق من صحتها، أن وزارة الخارجية الإيرانية أصدرت في 12 يونيو 2024 جوازي سفر دبلوماسيين جديدين لاثنين من المسؤولين الذين رافقوا كالوند في رحلته إلى روسيا. أعضاء الوفد الإيراني وحملت هذه الجوازات، التي لا تُمنح إلا للأشخاص المسافرين في زيارات رسمية مُعتمدة من الدولة، أرقام إصدار متسلسلة. وكان أول جواز صادر باسم جواد قاسمي، البالغ من العمر 48 عاماً، الذي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة Paradise Medical Pioneers، وهي شركة فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في عام 2019 لكونها واجهة لعمليات شراء مرتبطة بأسلحة نووية، وتخضع لسيطرة منظمة الابتكار والبحث الدفاعي. وكان فخري زاده قد شغل منصباً في هذه الشركة قبل اغتياله. ووفقاً لسجلات الشركات الإيرانية، يرتبط قاسمي، من خلال مناصب إدارية سابقة وحالية متداخلة، بما لا يقل عن 5 مسؤولين في منظمة الابتكار والبحث الدفاعي أو شركات خاضعة لعقوبات أميركية. ويشغل قاسمي حالياً منصب الرئيس التنفيذي لشركة "إيمن گستَر رامان كيش"، وهي شركة إيرانية تعمل في مجال معدات السلامة النووية واختبار الإشعاع، وترتبط من خلال مديريها الحاليين والسابقين بعدد من الصلات مع منظمة الابتكار والبحث الدفاعي والحرس الثوري الإيراني. وكان سلفه في منصب الرئيس التنفيذي هو الجنرال في الحرس الثوري حسين علي آقا دادي. وشغل آقا دادي مناصب قيادية في شركات مسؤولة عن برامج الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة الإيرانية، بما في ذلك تطوير طراز "شاهد" الذي زودت به إيران روسيا لاستخدامه في هجماتها على أوكرانيا. ولا يزال آقا دادي يشغل مقعداً في مجلس إدارة شركة "إيمن گستَر". وصدرت إحدى جوازات السفر الدبلوماسية الأخرى باسم روح الله عظیمي راد، الذي تقول المصادر إنه معروف لدى أجهزة الاستخبارات الغربية كأحد كبار علماء منظمة الابتكار والبحث الدفاعي. ويشغل أيضاً منصب أستاذ مشارك في جامعة مالك الأشتر للتكنولوجيا، وهي مؤسسة فرض عليها كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات، نظراً لكونها خاضعة لسيطرة وزارة الدفاع الإيرانية. ويُعد عظیمی راد خبيراً في اختبارات الإشعاع والنقل، وفقاً لأبحاث منشورة في دوريات علمية. أما العضو الأهم في الوفد الإيراني، بحسب خبراء، فربما كان العالم النووي سروش محتشمي، المرتبط بجامعة أمير كبير للتكنولوجيا في إيران. ويُعد محتشمي خبيراً في مولدات النيوترونات، التي تُستخدم في العمليات الصناعية والطبية، لكنها تُستخدم أيضاً كمكونات تساعد في تفجير أنواع معينة من الأسلحة النووية. وكان المشرف المشارك على أطروحة محتشمي لنيل الدكتوراه في عام 2023 هو عباسي دواني. وقالت نيكول جراييفسكي، الزميلة في برنامج السياسات النووية بمؤسسة "كارنيجي" للسلام الدولي، إن تدريب محتشمي على يد عباسي دواني يبدو "صلة مباشرة بخطة آماد".

بموجب اتفاق "دخول واحد وخروج واحد"..بريطانيا تبدأ إعادة مهاجرين لفرنسا
بموجب اتفاق "دخول واحد وخروج واحد"..بريطانيا تبدأ إعادة مهاجرين لفرنسا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

بموجب اتفاق "دخول واحد وخروج واحد"..بريطانيا تبدأ إعادة مهاجرين لفرنسا

قالت بريطانيا إنها ستبدأ تنفيذ اتفاق تعيد بموجبه إلى فرنسا في غضون أيام بعض المهاجرين الوافدين على متن قوارب صغيرة، وهو جزء رئيسي ضمن خططها للحد من الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد التصديق على معاهدة بشأن هذه الترتيبات، الثلاثاء. وبموجب الاتفاق الجديد، توافق فرنسا على قبول عودة المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصلوا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة دون وثائق، مقابل موافقة بريطانيا على قبول عدد مساو من طالبي اللجوء الشرعيين الذين تربطهم صلات عائلية بأشخاص في بريطانيا. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي، عن الخطة التجريبية "دخول شخص مقابل خروج شخص" بشأن عودة المهاجرين. ووصل أكثر من 25 ألف شخص إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة، حتى الآن في 2025، وتوعد ستارمر "بسحق عصابات" المهربين لمحاولة تقليل عدد الوافدين. ويواجه ستارمر الذي انخفضت شعبيته منذ فوزه الساحق في انتخابات العام الماضي، ضغوطاً لوقف القوارب الصغيرة من حزب "الإصلاح" بزعامة نايجل فاراج الذي يتصدر استطلاعات الرأي في البلاد. وخلال الأسابيع الماضية نُظمت عدة احتجاجات حول الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء الذين وصلوا على متن قوارب صغيرة، وشاركت فيها جماعات مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة لها. تفكيك شبكات التهريب وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في العاشر من الشهر الجاري، إن الاتفاق الجديد بين البلدين له "هدف واضح يضمن تفكيك شبكات تهريب الأشخاص"، بينما لم تذكر وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، عدد من ستجري إعادتهم بموجب الخطة. وقالت كوبر لشبكة "سكاي نيوز" الثلاثاء: "ستبدأ الأعداد قليلة ثم ستزداد"، مضيفة أن من "ستجري إعادتهم سيكونون من وصلوا على الفور على متن قوارب صغيرة، وليس المتواجدين بالفعل في بريطانيا". وذكرت مصادر حكومية في وقت سابق أن "الاتفاق سيشمل إعادة حوالي 50 شخصاً أسبوعياً، أو 2600 سنوياً، وهو جزء بسيط من أكثر من 35 ألفاً وصلوا العام الماضي". وذكر منتقدو الخطة أن "هذا العدد لن يكون كافياً في عملية الردع"، إلا أن كوبر أوضحت أن "الاتفاق مع فرنسا مجرد جزء واحد من خطة الحكومة الأشمل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store