
خروج جماعي من مسجد للسنة في تعز قبل صلاة الجمعة .. والسبب صادم!
كشفت مصادر محلية عن خروج المصلين من مسجد السنة في مدينة التربة بالريف الجنوبي لمحافظة تعز، اليوم الجمعة، وذلك على خلفية فرض جماعة الإخوان خطيباً عليهم باستغلال سيطرتهم على مكتب الأوقاف بالمحافظة.
وجاء الخطيب المرسل من محور تعز العسكري الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، وسط إجراءات أمنية مشددة، مما أثار استنكاراً واسعاً من قبل المصلين وأهالي المنطقة.
وقالت المصادر أن مكتب الأوقاف بالمحافظة، الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان، أصدر توجيهاً بإرسال خطيب معين إلى المسجد، وهو ما قوبل بالرفض من قبل القائمين على المسجد.
ورغم محاولات التواصل والتفاوض، أصرت الجهات المعنية على تنفيذ القرار، مدعية أنه صادر من وزير الأوقاف.
وبحسب تصريحات الشيخ أبو عبدالرحمن خليل العديني، فإن الأحداث بدأت باستلام ورقة من مكتب الأوقاف في محافظة تعز تفيد بإرسال خطيب من قبل محور تعز لإلقاء الخطبة في مسجد السنة.
وأضاف العديني أن محاولات التواصل مع الجهات المرسلة للخطيب لمعرفة الموضوع الذي سيتم التطرق إليه لم تسفر إلا عن إصرارهم على فرض خطيبهم، مدعين أن الأمر صادر من وزير الأوقاف.
وأكد العديني أن المصلين تفاجأوا بنزول مجموعة مسلحة ترتدي الزي العسكري قبل صلاة الجمعة، حيث أعلن أحدهم أنه الخطيب المرسل من المحور، مشيراً إلى أن المجموعة كانت مسلحة ومرافقة بعناصر أمنية إضافية.
وتابع بالقول: أن نائب مدير الأمن اتصل ببعض المصلين وتوعد بإنزال قوات إضافية في حال رفض الخطيب المرسل.
وأوضح العديني أن المصلين قرروا ترك المسجد احتجاجاً على فرض الخطيب بقوة السلاح، مشيراً إلى أن العديد من أهالي المنطقة استنكروا هذه الأساليب ووصفوها بأنها تشبه أسلوب الحوثيين. وقال: "خرجنا وخرج كثير من الناس ممن استنكروا فرض الخطباء بقوة السلاح، حتى كان بعضهم يقول: هذا أسلوب الحوثيين".
وأكد العديني أن المصلين حاولوا تهدئة الأوضاع، مشدداً على أنهم يحترمون الدولة وولاة الأمر، لكنهم رفضوا فرض أي أمر بالقوة. واختتم تصريحه بقوله: "حسبنا الله ونعم الوكيل".
و أثار مراقبون من الحادثة أعلاه، تساؤلات حول استخدام السلطة والقوة في فرض التوجهات الدينية والسياسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
استهداف مطار "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة
26سبتمبرنت:- أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ "يافا" المحتلةِ. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللُّدِ المسمى إسرائيلياً "مطار بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي. وأشارت إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله وتسببت في هروع ملايين الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار. وأكدت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، استمرارَها في حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ إلى مطارِ اللُّدِّ واستجابةَ معظمِ الشركاتِ خلالَ الأيامِ الماضيةِ لقرارِ الحظرِ وهو ما أثرَ بشكلٍ كبيرٍ على الحركةِ في المطارِ المذكور. وأفاد البيان، بأن المجازرَ اليوميةَ المرتكبةَ بحقِّ الأشقاء في قطاعِ غزةَ يدفعُ اليمنَ بشعبِه الأبيِّ وقيادتِه المؤمنةِ وجيشِه المجاهدِ إلى المزيدِ من الجهدِ والعملِ في تصعيدِ العملياتِ العسكريةِ بهدفِ وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها. فيما يلي نص البيان: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي. — العميد يحيى سريع (@army21yemen) قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. القوات المسلحة تستهدف مطار "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ استمرارَها في حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ إلى مطارِ اللُّدِّ واستجابةَ معظمِ الشركاتِ خلالَ الأيامِ الماضيةِ لقرارِ الحظرِ وهو ما أثرَ بشكلٍ كبيرٍ على الحركةِ في المطارِ المذكور. إن المجازرَ اليوميةَ المرتكبةَ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزةَ يدفعُ اليمنَ بشعبِه الأبيِّ وقيادتِه المؤمنةِ وجيشِه المجاهدِ إلى المزيدِ من الجهدِ والعملِ في تصعيدِ العملياتِ العسكريةِ بهدفِ وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 27من ذي القعدة 1446للهجرة الموافق للـ 25 من مايو 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
تفاصيل جديدة في محاكمة سفاح صّرف التي هزت جرائمه الرأي العام في اليمن
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // أقرت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة اليوم، استدعاء شخص جديد، في قضية المتهم علي عبدالعزيز عبدالله الصرفي، بارتكاب جرائم قتل بأسلوب موحد وبطريقة وحشية. وفي الجلسة برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وبحضور عضو النيابة القاضي خالد عمر، طالب المتهم باستدعاء شخص يدعى الشيخ (م، س)، باعتباره شريكه والعقل المدبر لكل الجرائم وأنه كان رهن سيطرته عبر 'حبوب' الهلوسة التي كان يعطيها له. وطالب أولياء دم المجني عليهم أيضًا باستدعاء الشخص آنف الذكر والذي سبق أن أصدرت النيابة بحقه قرارًا بألا وجه لإقامة الدعوى، كون المتهم الصرفي، حسب قولهم كان قد تحمل المسؤولية كاملة وهو اليوم يتراجع عن قراره، إضافة إلى استدعاء آخرين أحدهم أخو المتهم، ادعّوا أنهم شركاء للقاتل في تقديم المساعدة. كما طلب أولياء الدم التريث في القضية إلى حين الفصل من قبل الشعبة الجزائية المتخصصة في الاستئناف المقدم منهم بخصوص القرار بألا وجه لإقامة الدعوى بحق الشخص 'م، س' وآخرين. وقدّمت النيابة مذكرة حول أسباب ووقائع الاتهام شرحت فيها ما قام به المتهم البالغ من العمر 25 عاماً، بارتكاب سلسلة من الجرائم البشعة خلال الفترة 7 أكتوبر 2024م حتى 18 أكتوبر 2024م، وفي تاريخ 22 سبتمبر 2024م، اختطف ثلاثة أشخاص بالحيلة والاستدراج، ثم قتلهم عمداً ونهب أموالهم وأسلحتهم، كما شرع في قتل شخص رابع بقصد نهب سلاحه. واعتبرت المذكرة هذه القضية ليست مجرد ملف من ملفات الجرائم العادية، بل هي قضية تمس أمن المجتمع واستقراره، وتهدّد السلم الاجتماعي، وتُنذر بخطر داهم إذا لم يُردع مرتكبها بالعقوبة الرادعة التي تتناسب مع بشاعة جرائمه. وتضمنت المذكرة أيضًا الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة التي تثبت ارتكاب المتهم للجرائم المنسوبة إليه في هذه القضية التي تكتسب أهمية استثنائية في سياق العدالة الجنائية، كونها تمثل نموذجاً للإجرام المنظم والمخطط له بدقة، والذي يكشف عن شخصية إجرامية خطيرة لا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم في سبيل تحقيق مآربها الدنيئة. وأكدت النيابة، أن تعدد الضحايا وتكرار الجريمة بذات الأسلوب يعكس خطورة بالغة على المجتمع، ويستدّعي تطبيق أقصى العقوبات المقررة شرعاً وقانوناً، فضلًا عن أنها تمثل اختباراً حقيقياً لقدرة نظام العدالة الجنائية على تحقيق الردع العام والخاص، وحماية المجتمع من الجناة الذين لا يقيمون وزناً لحرمة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى. وذكرت أن الجرائم التي ارتكبها المتهم تمثل اعتداءً صارخاً على أهم الحقوق التي كفلتها الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية، وهو الحق في الحياة، فقد أزهق أرواح ثلاثة أشخاص بدم بارد، وشرع في قتل رابع، دون وازع من ضمير أو رادع من دين أو قانون. وأشارت النيابة في مذكرتها، إلى ما بثته هذه الجرائم البشعة من قلق في المجتمع، وأثارت موجة غضب واستنكار لدى الرأي العام، وأحدثت شرخاً عميقاً في النسيج الاجتماعي، وتركت ندوباً غائرة في نفوس أسر الضحايا التي فقدت أبناءها في ظروف مأساوية ومروعة. ولفتت إلى أن تحليل نمط الجرائم التي ارتكبها المتهم يكشف عن منهجية واضحة، وشخصية إجرامية محترفة، تخطط وتنفذ جرائمها بدقة وإحكام، وتسعى لطمس معالمها وإخفاء آثارها. وأقرت المحكمة استدعاء الشخص الجديد في القضية، والشهود على محاضر جمع الاستدلالات ومنح أولياء الدم 'الادعاء الخاص' فرصة لتقديم دعاويهم وما لديهم من أدلة، والتأجيل إلى بعد الإجازة القضائية عقب عيد الأضحى لاستكمال إجراءات المحاكمة .


26 سبتمبر نيت
منذ 8 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
الترب:استقرار المنطقة مرهون بالسلام في اليمن
قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان على دول العدوان على اليمن ان تدرك انه لا حل للقضية اليمنية الى في صنعاء وعبر القيادة في صنعاء كونها القادرة على رسم ملامح مستقبل اليمن وربما المنطقة وذلك أعقاب التصاعد المتسارع للعمليات العسكرية اليمنية التي طالت عمق الكيان وشلت توازنه الإستراتيجي، في سياق موقف صلب وثابت لنصرة غزة ترجمته صنعاء بضربات مباشرة ومؤثرة أربكت حسابات العدو وأفقدت توازنه. وأضاف البروفيسور الترب ان اليمن فرض معادلات جديدة في المنطقة وواجه اعتى القوى أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ودول العدوان من قبلها السعودية والامارات وخرج منتصرا لايمانه بقضيته العادلة وكسرت صنعاء حاجز الجغرافيا وأسقطت رهانات العدو على البعد والمسافات، وأثبتت أن القرار اليمني حاضر وفاعل في ميدان المواجهة. وتابع البروفيسور الترب ان على دول العدوان خاصة السعودية والامارات ان تدفع في اتجاه مصالحة يمنية شاملة كون السلام في المنطقة مرهون بالسلام في اليمن وعليها الكف عن تغذية الصراعات ودعم مليشيات مرتزقتها التي تسعى عبرهم لابقاء اليمن تحت الصراعات والحروب والانقسامات ليسهل تفتيته ونهب ثرواته. وأشار البروفيسور الترب ان اليمنيين يدركون اليوم ان السلام والحوار هو الأنسب لتجاوز ما يمر به اليمن من انقسامات وفوضى وصراعات اوجدتها قوى العمالة والارتزاق الداخلي بدعم سعودي اماراتي وقد حان الوقت اليوم لبناء الثقة بين الأطراف اليمنية القادرة على تجاوز كل العثرات بعيدا عن التدخل الخارجي. ونوه البروفيسور الترب ان اليمن عبر التاريخ كان وما يزال مطمعاً لكل غاز ومحتل، واليمنيون واجهوا أعتى الأعاصير كالجبال الشامخة، والشواهد كثيرة من الامبراطوريات الرومانية إلى العثمانية والبريطانية، التي ولّت من اليمن مهزومة، مدحورة، وعلى العدو الأمريكي، الصهيوني، وحلفائه خوض التجربة في اليمن، وسيرون أن ما كُتب عن اليمنيين كان واقعاً وليس محض صدفة. وقال البروفيسور الترب ما يمتلكه اليمن اليوم من قوة وقدرات عسكرية متطورة وحديثة بفضل الله وبفضل قيادته ورجاله الأوفياء المخلصين، لوطنهم، رسم معادلة ردع جديدة، إذ لم يعد اليوم مجرد لاعب إقليمي فحسب، وإنما بات قوة مؤثرة في المنطقة والإقليم وعلى السعودية والامارات ان تدرك هذه الحقيقة ان ارادتا فعلا السلام والحفاظ على مقدراتهما الاقتصادية فصنعاء التي أوصدت الممرات المائية، أمام العدو الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، أطبقت السماء على كيان العدو، بقرار فرض حظر جوي شامل، وعلى كيان العدو أن يُدرك بأن مطاراته وموانئه وأجوائه غير آمنة وهي رسالة كذلك لدول العدوان .