logo
دروز سوريا

دروز سوريا

البيان٠٦-٠٥-٢٠٢٥

ما تتعرض له الطائفة الدرزية من اتهامات باطلة هو عمل تحريضي ممنهج لا بد من التوقف، والتمعن أمامه، وفيه بدقة شديدة.
الطائفة الدرزية طائفة من المسلمين الموحدين، وهناك اعتراف شرعي بمذهبهم من الأزهر الشريف بفتوى صحيحة.
ينتشر الدروز في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا، وبعض دول العالم.
دروز فلسطين يحملون الهوية الإسرائيلية، ويعاملون كونهم مكوناً من مكونات هذا المجتمع، لكنهم يتبعون مذهبهم، يتحدثون العربية ولا يختلفون في العادات والتقاليد عن إخوانهم الدروز العرب.
أما دروز سوريا فهم الأكثر تعداداً في أي دولة بالعالم، إذ يبلغ عددهم في سوريا ما يزيد على 750 ألفاً، وعاشوا طوال عمرهم كونهم مكوناً رئيسياً في الدولة السورية، وتحملوا، مثلهم مثل بقية أهل سوريا، قسوة واستبداد آل الأسد لمدة نصف قرن.
وما حدث مؤخراً من تحرشات في محافظة السويداء هو عمل أحمق وغبي وشرير، لا يعبر عنهم، ولا عن السلطة الجديدة في دمشق.
الهدف من كل هذه المسألة هي إثارة ملف أن السلطة معادية للأقليات، أو في أضعف الحالات، غير قادرة على حمايتهم، ما يعطي عذراً واهياً للتدخل العسكري بدعوى حماية دروز سوريا تعاطفاً مع دروز فلسطين المحتلة!
المذهل أن مشيخة عقل دروز السويداء الثلاثية أعلنت مراراً وتكراراً أنها لا تريد حماية من إسرائيل، وأنها جزء أصيل من الشعب والدولة السورية.
ما زالت إسرائيل تقول: «سوف نحميكم رغماً عنكم!».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو في اختبار صعب.. حرب بلا أفق وغضب داخلي متصاعد
نتنياهو في اختبار صعب.. حرب بلا أفق وغضب داخلي متصاعد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو في اختبار صعب.. حرب بلا أفق وغضب داخلي متصاعد

فعلى وقع نيران الغارات والعمليات البرية، تتعالى أصوات الغضب داخل إسرائيل ، ويبرز سؤال محوري: إلى أين تتجه تل أبيب وسط هذا التصعيد؟ وهل تستطيع حكومة نتنياهو مقاومة التآكل الداخلي والضغط الدولي، أم أن منطق القوة ما زال يحكم قرار الحرب؟. قراءة في خطاب نتنياهو في قلب المشهد، يتمسك نتنياهو بخطابه الأمني الصارم، معلنا أن الجيش سيبسط سيطرته الكاملة على قطاع غزة. لكن هذا الإصرار يثير تساؤلات حقيقية حول أهداف الحرب، خاصة مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية البرية ما زالت "في بدايتها". وبينما تتكثف العمليات العسكرية تحت مسمى " عربات جدعون"، تتكشف أبعاد سياسية داخلية تدفع كثيرين للتشكيك في دوافع الحرب. حرب تخدم الائتلاف وليس الدولة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، جهاد الحرازين، يرى خلال مداخلته مع غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية أن ما يحدث في غزة هو تنفيذ حرفي لمخطط أعدته حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف مسبقا، بهدف تحقيق مكاسب سياسية داخلية، وليس حماية أمن الدولة. وأكد الحرازين أن نتنياهو يستغل الحرب لتأمين تحالفاته مع شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مضيفا: "نتنياهو يتخذ من إسرائيل شعارا، لكنه في الحقيقة ينفذ أجندة خاصة لمصالحه الشخصية والحزبية". وأشار الحرازين إلى أن أكثر من 67 بالمئة من الإسرائيليين، بحسب استطلاعات داخلية، يطالبون بوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن بأي ثمن. واعتبر أن رفض نتنياهو لخيار التفاوض أو أي خطة سلام هو السبب الحقيقي وراء استمرار النزاع، مضيفا أن "نتنياهو قتل طريق السلام عمدا"، ومشيرا إلى تجاهل تام للمبادرة العربية للسلام منذ 2002. الاتهامات المزدوجة.. حماس ونتنياهو في دائرة المسؤولية الحرازين لم يوفر انتقاداته لحركة حماس، معتبرا أن استمرارها جزئيا نتاج مباشر لسياسات نتنياهو نفسه، الذي سهّل نقل الأموال إلى الحركة، بموافقة إسرائيلية وتنسيق أمني. وفي المقابل، شدد على أن غالبية ضحايا الحرب من الأطفال والنساء، رافضا تبرير استهداف المدنيين بذريعة الحرب على الإرهاب. وتابع: "الشعب الفلسطيني لا علاقة له بحماس، وحماس لا تمثل سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 5 بالمئة من الفلسطينيين". في الجهة المقابلة، المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية كوبي لافي دافع عن استمرار العمليات العسكرية، معتبرا أن أمن إسرائيل لا يمكن تحقيقه إلا عبر "تفكيك البنية التحتية لحماس بالكامل". وأوضح أن المفاوضات الجارية في الدوحة لا تعني وقف العمليات، بل تسير بالتوازي معها. وبحسب لافي، فإن ما يصفه بـ"التهديد الإيراني" والدعم الإقليمي لحماس يعزز الحاجة لعملية عسكرية طويلة المدى. الضغط الداخلي: تململ شعبي وانقسام سياسي تعيش إسرائيل اليوم أحد أكثر فصولها الداخلية توترا، مع استمرار الاحتجاجات على حكومة نتنياهو، خاصة بعد التعديلات القضائية المثيرة للجدل. وتسود حالة من الغليان السياسي، في ظل اتهامات لرئيس الوزراء بإسكات المعارضين، وبتوزيع آلاف الأسلحة على المستوطنين عبر بن غفير، مما يهدد السلم الداخلي. وحسبما يرى الحرازين فإن: "نتنياهو لا يسعى إلى النصر العسكري بقدر ما يسعى للبقاء السياسي. إنه يتاجر بالدم الفلسطيني والإسرائيلي معا، من أجل تمديد عمر حكومته حتى نوفمبر 2026"، معتبرا أن "منطق الاحتلال لا يستطيع أن يحقق الأمن، وطريق السلام لا يمر عبر المجنزرات". الوجه الآخر للسلام في خضم التصعيد، تبرز المبادرة العربية للسلام التي طرحت عام 2002 كفرصة حقيقية ضاعت. الحرازين شدد على أن الدول العربية، قدمت مرارا مبادرات إنسانية وسياسية لحل النزاع، لكن إسرائيل قابلتها بالتجاهل. ولفت إلى أن السلام لن يتحقق إلا عبر التفاوض والاعتراف بحقوق الفلسطينيين، محذرا من استمرار الاحتلال كأكبر مولد للعنف وعدم الاستقرار في المنطقة. الواقع الميداني في غزة ينذر بكارثة إنسانية، والضغط الداخلي في إسرائيل يتصاعد، بينما يظل نتنياهو متمسكا بخيار الحرب تحت ذرائع أمنية لا تصمد أمام التحليل. وبينما تزداد العزلة السياسية لتل أبيب، وتتعاظم المأساة في غزة، يبقى سؤال المرحلة: هل سيستمر منطق القوة في فرض أجندته، أم أن خيار التهدئة، ولو مؤقتا، سيكسر دائرة الدماء؟ الجواب لا يتوقف فقط على قرارات نتنياهو، بل على ما إذا كان المجتمع الدولي والإسرائيلي معا قادرين على تغيير المعادلة قبل أن تفلت الأمور من كل سيطرة.

بعد حادث واشنطن.. وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه أصابع الاتهام للدول الأوروبية
بعد حادث واشنطن.. وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه أصابع الاتهام للدول الأوروبية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

بعد حادث واشنطن.. وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه أصابع الاتهام للدول الأوروبية

إسرائيل ـ (أ ف ب) اتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الدول الأوروبية بالتحريض على بلاده بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن في هجوم بإطلاق النار. وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة في القدس: «هناك صلة مباشرة بين التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل وبين جريمة القتل هذه». وأضاف «هذا التحريض يمارس أيضاً من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصاً في أوروبا». ـ إدانات دولية ورغم تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي فقد شهد الحادث إدانات دولية واسعة. أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن «الصدمة»، الخميس، إزاء الهجوم المنفذ مساء الأربعاء، قرب المتحف اليهودي في واشنطن والذي أودى بحياة شخصين، مندداً بـ«عنف معادٍ للسامية». وجاء في منشور له على إكس: «لا مبرّر للعنف المعادي للسامية. أنا مصدوم بمقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن على نحو شنيع». ندد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الخميس، بمشاهد الرعب والعنف، بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء قرب المتحف اليهودي. وكتب تاياني على إكس: «معاداة السامية.. ينبغي أن تتوقّف. وينبغي ألاّ تعود فظائع الماضي»، معرباً عن «التعاطف» مع ذوي الضحيتين. ـ فرنسا: فعل شنيع ندد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الخميس بفعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية، تعقيباً على عملية إطلاق النار التي أودت بحياة موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وجاء في منشور لبارو على إكس إن «مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في واشنطن هو فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية. وما من مبرّر لعنف مماثل. وفي بالي أقرباؤهم وزملاؤهم ودولة إسرائيل». ـ نتنياهو يعزز الأمن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس: إنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن بإطلاق نار. وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: «أصدرت تعليماتي بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات إسرائيل حول العالم، وتشديد الحماية لممثلي الدولة». وتعهد نتنياهو بـ«محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل.. بلا هوادة». وقال مسؤولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي‭‭‭ ‬‬‬في واشنطن العاصمة مساء أمس الأربعاء. وتعرض الموظفان، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف.

تنديد دولي بهجوم المتحف اليهودي في واشنطن
تنديد دولي بهجوم المتحف اليهودي في واشنطن

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تنديد دولي بهجوم المتحف اليهودي في واشنطن

فرانكفورت ـ (أ ف ب) أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن «الصدمة»، الخميس، إزاء الهجوم المنفذ مساء الأربعاء، قرب المتحف اليهودي في واشنطن والذي أودى بحياة شخصين، مندداً بـ«عنف معادٍ للسامية». وجاء في منشور له على إكس: «لا مبرّر للعنف المعادي للسامية. أنا مصدوم بمقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن على نحو شنيع». روما تندد بالعنف ندد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الخميس، بمشاهد الرعب والعنف، بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء قرب المتحف اليهودي. وكتب تاياني على إكس: «معاداة السامية.. ينبغي أن تتوقّف. وينبغي ألاّ تعود فظائع الماضي»، معرباً عن «التعاطف» مع ذوي الضحيتين. فرنسا: فعل شنيع ندد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الخميس بفعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية، تعقيباً على عملية إطلاق النار التي أودت بحياة موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وجاء في منشور لبارو على إكس إن «مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في واشنطن هو فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية. وما من مبرّر لعنف مماثل. وفي بالي أقرباؤهم وزملاؤهم ودولة إسرائيل». نتنياهو يعزز الأمن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس: إنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن في إطلاق نار. وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: «أصدرت تعليماتي بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات إسرائيل حول العالم، وتشديد الحماية لممثلي الدولة». وتعهد نتنياهو بـ«محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل.. بلا هوادة». وقال مسؤولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي‭‭‭ ‬‬‬في واشنطن العاصمة مساء أمس الأربعاء. وتعرض الموظفان، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store