
«AFL».. اللعبة الأكثر شعبية في أستراليا
تأتي كرة القدم التقليدية في قلب لائحة الاهتمامات الرياضية للأستراليين، إلى جانب ألعاب أخرى، على رأسها كرة القدم الأسترالية «AFL» التي تجرى على ملعب بيضاوي كبير «نحو 135 ـ 185 مترًا طولًا»، وكل فريق يضم 18 لاعبًا على أرض الملعب، إضافة إلى 4 لاعبين احتياطيين.
وتحتل كرة القدم الأسترالية مكانة خاصة لدى أبناء البلد، ويجمعهم بها ارتباط وطني وطيد، بصفتها رياضة تمثّل هوية لبلادهم ورمزًا لها.
وطبقًا لبحث أعدّته شركة «روي مورجان» الأسترالية المتخصصة في أبحاث السوق والسياسة وإحصاءات الرأي العام، اجتذب الموسم الأحدث للعبة 9.1 مليون مشاهد لمبارياته.
ويعكس الرقم الضخم مدى إقبال أبناء البلد على متابعة اللعبة الوطنية الأولى في أستراليا.
ويلفت البحث ذاته إلى احتلال لعبة الرجبي موقعًا مقاربًا في لائحة الاهتمام، مشيرًا إلى إحصاء عدد متابعين بلغ 7.3 مليون لمباريات الموسم المحلي للعبة «NRL».
وبخلاف اللعبتين، تشمل أولويات الأستراليين كلًا من كرة القدم التقليدية، والسلة، والتنس الأرضي «المضرب»، والكريكيت، وسباقات الخيل.
وحسب شركة «STATSCORE» البولندية، المتخصصة في إعداد الإحصاءات الرياضية، بلغ عدد الحضور الجماهيري لمباريات كرة القدم التقليدية داخل أستراليا خلال العام الماضي 1.4 مليون.
وتصف مصادر متعددة اللعبة بواحدة من الرياضات ذات الشعبية المتزايدة في أستراليا.
ويزاحمها في الشعبية كرة المضرب، التي استقطبت مدرّجاتها 1.11 مليون مشجّع خلال العام ذاته، وبعدهما السلة بحضور جماهيري بلغ 688 ألفًا و712 متفرجًا حسب المصدر ذاته.
وفي حين لم يتعرَّض البحث الأحدث لـ «روي مورجان» إلى عدد متابعي الكريكيت، أظهر بحث سابق للشركة ذاتها، يعود تاريخه إلى عام 2014، احتلال اللعبة المركز الثاني على هذا الصعيد.
وأشار ذلك البحث إلى استئثار لعبة الكريكيت وقتها بـ 7.43 مليون متابع، متأخرة بفارق ضئيل خلف كرة القدم الأسترالية، ومتقدّمة على بقية الألعاب بما فيها الرجبي، بينما حلَّت سباقات الخيل في المركز الخامس بـ 6.32 مليون مشاهد.
ودشَّنت أستراليا دوريها الوطني لكرة القدم التقليدية عام 1977، فيما أطلقت النسخة الأحدث منه «A League» في 2005.
ويرفد هذا الدوري 8 لاعبين إلى قائمة المنتخب الأسترالي الأول لكرة القدم، المستدعاة لمواجهة المنتخب السعودي، الثلاثاء، في جدة، لحساب آخر جولات تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
إدارة الإخفاقات
في ألمانيا بعد يورو 2000، والخروج المهين في دور المجموعات كانت استجابة اتحاد الكرة تأسيس مشروع أكاديميات؛ لتطوير جيل جديد، والنتيجة منتخب توج بكأس العالم 2014، وفي فرنسا بعد مونديال 2010 وأزمة تمرد اللاعبين، تمت مراجعة البنية الأخلاقية والرياضية للمنتخب، فعادت فرنسا قوية وصيفة يورو 2016، بطلة العالم 2018. في عالم كرة القدم، تُصنع الأحلام وتتحطم الآمال في مباراة واحدة، ولا يمكن لأي منتخب أن ينجو من فترات الإخفاق، أو الأخطاء ولكن الفرق الحقيقي بين منتخب ناجح، وآخر غارق في دوامة الفشل ليس فقط في عدد الألقاب؛ بل في فن إدارة اللحظات الحرجة، التي أعقب الخسارة، كيف يتعامل الاتحاد؟ كيف يتحدث المدرب؟ كيف يُحمى اللاعبون من الانقسامات؟ وهل يتحول الإخفاق إلى منصة للتجديد أم إلى شرخ دائم في جسد الفريق؟ كل هذه العوامل تضع أُسس التعامل السليم مع الإخفاقات، وهنا تكمن أهمية إدارة الإخفاقات في المنتخبات في اختلافها عن الأندية؛ فلا وقت للتجريب الطويل، ولا سوق انتقالات. والإعلام والجمهور يمارسان ضغطًا هائلًا، والإخفاق في بطولة قد يُؤثر على جيل كامل؛ لذلك تصبح إدارة الإخفاق مهارة إستراتيجية حيوية لدى الاتحادات والمدربين. من أهم إستراتيجيات الإدارة الإيجابية للأخطاء، الشفافية مع الجماهير، والاعتراف بالمشكلة، لا تبريرها، إضافة إلى الحديث بلغة واقعية، تمنح الجمهور شعورًا بالشراكة في المسيرة، كما أن تحمّل المسؤولية من قبل المدرب والاتحاد أمر مهمظ، ولكنه لا يعني مجرد عبارة " أنا أتحمل المسؤولية"؛ فالكلام كما يقال في الأمثال "ما عليه جمرك" فمن صدق القول صدّقه الفعل، والحقيقة أن إدارة لعبة كرة القدم لدينا ما زالت تفتقر إلى ثقافة التعامل السليم مع الإخفاقات، فنميل إلى تغيير المدرب بسرعة، ونُلهب الأجواء الإعلامية بلا خطة مستقبلية، بالإضافة إلى قرارات تُحبط اللاعبين بدلًا من بناء الثقة، ولو تعلمنا من التجارب العالمية، لأدركنا أن الإخفاق ليس عارًا، بل فرصة، والتغيير يجب أن يكون مؤسسيًا، لا عاطفيًا، وأن هناك فرقًا ما بين الثبات والرؤية والقرارات الانفعالية، وبين السلبية في التعاطي، والمنتخب القادر على تحويل الإخفاق إلى مشروع للتجديد هو المنتخب، الذي ينجح على المدى البعيد. بُعد آخر.. "بعد الهزيمة، هناك خياران: أن نبحث عن أعذار أو عن حلول. أنا أبحث عن حلول." بيب غوارديولا. هنا لقراءة الخبر من مصدره.


صدى الالكترونية
منذ 14 ساعات
- صدى الالكترونية
تجديد ملعب أزتيكا تحدٍ جديد تواجهه المكسيك في استضافة كأس العالم
تواجه المكسيك، التي تستعد لاستضافة كأس العالم للمرة الثالثة، مجموعة من التحديات، أبرزها تجديد ملعب 'أزتيكا'، أحد أشهر الاستادات في العالم، لتزويده بأحدث التقنيات وتجهيزه لاستقبال الحدث الكروي الكبير. وتتعاظم الرهانات حيث سيستضيف الملعب الواقع في ضاحية سانتا أورسولا المباراة الافتتاحية للبطولة التي ستركز عليها كل الأضواء. وستؤدي التجديدات إلى زيادة سعة الاستاد من 87 ألف متفرج إلى 90 ألف متفرج مع تحديثات تركز على تلبية معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من خلال غرف تغيير ملابس جديدة، ومناطق ضيافة محسنة، ومقاعد لكبار الشخصيات وغيرها. في حين أن المسؤولين الحكوميين ومسؤولي كرة القدم تصوروا المشروع رمزاً للفخر الوطني، فإن عملية التجديد أدت إلى تآكل الثقة بين المطورين والسكان المحليين وأصحاب المصلحة الآخرين. وأعلن مسؤولو الاستاد في فبراير أنهم حصلوا على خط ائتمان بقيمة 2.1 مليار بيزو (110.19 مليون دولار) من مجموعة 'بانورتي' المالية المحلية وسط جدل واسع بشأن تسمية الملعب. وتعني لوائح 'فيفا' أنه سيشار إلى الاستاد باسم 'استاد سيوداد دي مكسيكو' خلال كأس العالم، ومع ذلك أثار تغيير العلامة التجارية ردود فعل عنيفة من بعض المشجعين الذين يرون أنه تضحية بتراث كرة القدم من أجل المصالح التجارية. وتمثل ردود الفعل الغاضبة إزاء الاسم الجديد للملعب جانباً واحداً فقط من التوترات المتصاعدة، فقد هدد مشجعون يملكون مقاعد دائمة في المقصورة الرئيسية بالملعب باتخاذ إجراءات قانونية بعد أن أعلن 'فيفا' أنه سيصادر أماكنهم خلال البطولة، متجاوزاً العقود المبرمة. وعلى النقيض من ذلك، تواجه مدينتا وادي الحجارة ومونتيري اللتان تشاركان في استضافة البطولة عقبات أقل، فملعب 'وادي الحجارة' الذي يسع 48 ألف مقعد، والذي تم افتتاحه في عام 2010 استضاف بالفعل أحداثاً كبرى بما في ذلك دورة الألعاب الأميركية في 2011. بينما ملعب 'مونتيري' الذي يسع 53,500 متفرج والذي تم افتتاحه في عام 2015 يحتاج فقط إلى تحديثات طفيفة يأتي في مقدمتها وضع عشب جديد.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
زيزو يكشف كواليس تسديد ركلة الجزاء الأولى بمباراة باتشيكو الودية
كشف زيزو أن المدرب ريبيرو هو من منحه أولوية تسديد ركلة الجزاء أمام باتشوكا، بعد التشاور معه ومع الجهاز الفني، ما منحه ثقة كبيرة في أول ظهور له بقميص الأهلي. وقال زيزو في تصريحات تليفزيونية عبر فضائية أون تايم سبورتس: 'أتطلع لتحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا والمشاركة في كأس العالم للأندية مع الأهلي، فهما من البطولات التي لم أحققها من قبل، وأسعى لتحقيق نجاح كبير بقميص النادي'. وأشار اللاعب إلى أهمية استغلال الوقت في مشوار كرة القدم، قائلًا: 'كرة القدم عمرها قصير، واللاعب يجب أن يركز في عمله فقط، لأن بعد الاعتزال لا أحد يعلم ماذا سيحدث'. وحول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، علّق زيزو قائلًا: 'الكرة في مصر أصبحت مرتبطة بالسوشيال ميديا، وهي سلاح ذو حدين، يمكن أن ترفع لاعبًا أو تدمّره، لذلك أحاول الابتعاد عنها قدر الإمكان'. وعن رده على الانتقادات، قال: 'ردي دائمًا يكون في الملعب، من خلال العمل والتركيز. أتقبل النقد البناء، وأتعلم من أخطائي، وأسعى دائمًا لتطوير مهاراتي'. وفيما يخص الانتقال من الزمالك إلى الأهلي، أكد زيزو أن بعض لاعبي الزمالك تواصلوا معه بعد انتقاله، لكنه فضل عدم ذكر الأسماء. وأضاف: 'أشعر بالراحة وسط لاعبي الأهلي، ومعظمهم أصدقائي من المنتخب وخارج الكرة'. وتحدث زيزو عن أول مشاركة له بقميص الأهلي، في مواجهة باتشوكا المكسيكي بكأس العالم للأندية، مؤكدًا: 'لم أكن أعلم أنني سأشارك، لكن المدرب ريبيرو تحدث معي عن ضرورة الاندماج السريع، وكنت متحمسًا للظهور بقميص الأهلي'. وأوضح أن الطقس في ميامي 'شديد الحرارة والرطوبة، ويشبه أجواء المباريات الإفريقية'، مشيرًا إلى أنه تدرب منفردًا خلال الفترة الماضية للحفاظ على لياقته البدنية. كما أكد زيزو أن ريبيرو لم يتحدث معه بشكل فردي بعد المباراة، لكنه تحدث لجميع اللاعبين وأشاد بالإيجابيات، مشيرًا إلى أن الفريق سيعمل على معالجة بعض النواقص قبل لقاء إنتر ميامي. وحول مواجهة الأهلي المرتقبة مع بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي، قال زيزو: 'المجموعة صعبة جدًا ومليئة بالحماس، أعلم جيدًا رتم لاعبي البرتغال، وبالميراس قدم موسمًا كبيرًا في البرازيل'. وختم: 'هدفي هو تحقيق النجاح الجماعي للنادي الأهلي، وأن أترك بصمة حقيقية مع الفريق في البطولات المحلية والقارية'.