logo
«جائزة ميامي»: بياستري يتصدر التجربة الحرة الوحيدة

«جائزة ميامي»: بياستري يتصدر التجربة الحرة الوحيدة

الشرق الأوسط٠٩-٠٥-٢٠٢٥

كان الأسترالي أوسكار بياستري، متصدر الترتيب العام في فئة السائقين ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1» حالياً، هو الأسرع في التجارب الحرة الوحيدة لسباق جائزة ميامي الكبرى، الجمعة.
وسجل سائق مكلارين زمناً بلغ دقيقة واحدة و27.128 ثانية في التجارب، متفوقاً على أقرب ملاحقيه شارل لوكلير، من إمارة موناكو، سائق فريق فيراري، بفارق 0.356 ثانية، بينما حلَّ الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، في المركز الثالث.
ولم يكن أداء البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين الآخر، جيداً في التجارب الحرة، حيث احتل المركز الثاني عشر.
وفي المقابل، حل البريطاني لويس هاميلتون، سائق سيارة فيراري، في المركز الثالث عشر، بينما احتل فريق مرسيدس في المركزين السابع والتاسع من خلال سائقيه البريطاني جورج راسل والإيطالي كيمي أنتونيلي على الترتيب.
وكان فريق مكلارين فرض هيمنته على سباقات الموسم الحالي، حيث توج بياستري بثلاثة سباقات، وفاز نوريس بسباق واحد من أصل خمسة سباقات أقيمت حتى الآن هذا العام.
ويتربع بياستري على قمة الترتيب في فئة السائقين بفارق 10 نقاط أمام نوريس، صاحب المركز الثاني حالياً.
ويستضيف سباق جائزة ميامي الكبرى سباقات السرعة؛ ولذلك سيتاح للسائقين إقامة تجربة حرة واحدة فقط، في حين تجرى التجربة التأهيلية لسباقات السرعة في وقت لاحق من اليوم.
ويتضمن جدول المنافسات، السبت، إقامة سباق السرعة والتجربة التأهيلية للسباق، الذي سيقام الأحد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»
ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»

في واحدة من أكثر اللحظات توتراً منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي، وجّه ليونيل ميسي، النجم الأبرز في تاريخ اللعبة، انتقادات صريحة لتحكيم الدوري، ليجد نفسه في قلب قصة تحاول رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم التعتيم عليها... بل وربما طمسها بالكامل، وذلك وفقاً لرواية نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية. ويعيش إنتر ميامي، فريق ميسي المدجج بالنجوم، فترة كارثية. الفريق خسر خمس مباريات من آخر سبع، ولم يحقق سوى فوز يتيم، واستقبلت شباكه 20 هدفاً في تلك المباريات، في تراجع صادم لفريق أنهى الموسم الماضي بأداء لافت. وميسي؟ لم يكن صامتاً. ففي مباراته الأخيرة أمام أورلاندو سيتي، بدا واضحاً أن تذمّره من قرارات الحكم زاد الوضع سوءاً. في نهاية الشوط الأول، اعترض ميسي على ما عدّه تمريرة مقصودة لحارس أورلاندو بيدرو غاييسي، اعتقد أنها تستوجب ركلة حرة داخل المنطقة. لكن الحكم لم يتدخل، ووسط احتجاجات ميسي وزملائه، أرسل غاييسي كرة طويلة استغلها المهاجم لويس موريل ليسجّل هدف التقدم، في لحظة قلبت المباراة بالكامل. حكم المباراة كان في مرمى الانتقادات من اللاعبين (أ.ف.ب) الغريب ليس فقط في اللقطة المثيرة للجدل، بل فيما حدث بعدها. برنامج «إم إل إس راب أب» الرسمي، الذي تستعرض فيه الرابطة ملخصات وتحليلات المباريات، مرّ مرور الكرام على الحادثة دون عرضها بالصور، رغم أنها كانت لحظة مفصلية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد نشر الحساب الإسباني الرسمي للدوري على منصة «إكس» مقابلة كاملة مع ميسي بعد المباراة، لكن سرعان ما تم حذف المقطع، وأُعيد نشره من دون تصريحاته التي انتقد فيها التحكيم. أما المقطع الرسمي للهدف المثير للجدل فقد بدأ بطريقة تكاد تكون ساخرة، حيث يظهر فيه موريل وهو يركض نحو المرمى مباشرة، متجاوزاً أي لقطات للتمرير الخلفي أو احتجاجات اللاعبين، وكأنما قُصّت القصة من منتصفها عمداً. ميسي كان غاضباً من حكم المباراة (رويترز) من الواضح أن ما يجري ليس مجرد رغبة في ضبط الخطاب، بل محاولة منهجية لإخفاء الجدل، رغم أن الدوري ذاته - مثل كل بطولات العالم - لا يخلو من الأخطاء، ولا من الصراعات التي تُغذي النقاشات الجماهيرية. المفارقة أن هذا النوع من الجدل هو تماماً ما تحتاجه رابطة الدوري الأميركي لجذب الأنظار، خصوصاً في سوق رياضية أميركية شديدة التنافسية. نحن نتحدث عن دوري اختار أن يعزل نفسه عن الشبكات الرياضية الكبرى، ويضع مبارياته ومحتواه الحصري خلف جدار دفع على «أبل تي في»، ما يجعل الوصول إليه تحدياً حتى لعشاق اللعبة. وميسي؟ عبّر بصراحة بعد اللقاء لمراسلة «أبل تي في» ميشيل جيانوني عن استيائه من التحكيم قائلاً: «من تلك اللعبة جاءت التمريرة الطويلة وأحرز الهدف. أحياناً تحدث أخطاء في لحظات حاسمة. حدث ذلك في المباراة السابقة أيضاً. لا أبحث عن أعذار، لكن هناك دوماً مشاكل مع التحكيم، وأعتقد أن رابطة الدوري الأميركي بحاجة لمراجعة الأمور». بل وذكر أن الحكم غيدو غونزاليس جونيور، قال له إنه لا يعرف قانون التمريرة الخلفية! تصريحات مثل هذه من أكثر لاعب شهرة في تاريخ الدوري الأميركي، هي مادة إعلامية دسمة، لا مجرد شكاوى عابرة. لكن الرابطة، بدلاً من أن تستفيد منها لخلق زخم، بدت وكأنها تخشى الحديث، وتفضّل الصمت أو القصّ والتعديل. ميسي خلال نقاشاته مع حكم المباراة (أ.ف.ب) ببساطة، المشجعون يريدون أن يعرفوا ماذا حدث. سواء كانوا من عشاق ميسي، أو محبين لإنتر ميامي، أو حتى متفرجين عابرين، فإن جدلاً مثل هذا يشعل النقاش ويثير الاهتمام. «فريق كبير يفشل»، و«نجم عالمي ينتقد التحكيم»، هما من أكثر العناوين التي تحرّك الجماهير في مجموعات النقاش، وعلى وسائل التواصل. ومع أن أورلاندو استحق الفوز 3 - 0 بجدارة من حيث الأداء، فإن الهدف الأول ظل لحظة محورية دفعت حتى ميسي المتحفظ عادة، إلى التحدث علناً. لكن الرابطة قررت، على ما يبدو، أن تتجاهل اللقطة. لا لمجرد أنها لا تريد انتقاداً علنياً، بل لأنها على الأرجح تخشى أن يظهر الخلل... وأن يتحدث الجميع عنه. وفي الوقت نفسه، هناك برنامج «Instant Replay» الذي تنتجه رابطة الدوري الأميركي، ويُفترض أن يراجع اللقطات المثيرة للجدل أسبوعياً. السؤال الآن: هل ستملك الرابطة الجرأة لعرض هذه اللقطة؟ وهل سيتحدث البرنامج بصراحة، أم سيتجاوزها كما فعلت البرامج الرسمية الأخرى؟ التعتيم على أخطاء التحكيم أثار جدلاً في الدوري الأميركي (أ.ف.ب) بمحاولتها رسم صورة مثالية لمباريات «نظيفة» حيث «الفائز يفوز، والخاسر يخسر، والكل سعيد»، تخسر رابطة الدوري الأميركي عنصراً مهماً في نموها: الفوضى المحببة. فكما في دوري الأبطال أو الليغا أو البريميرليغ، تكون لحظات الجدل والخلاف وقوداً للنقاشات، ومصدراً لجذب اهتمام الجمهور. وبينما تعمل الرابطة على بناء تاريخ وأبطال ولقطات خالدة، فإنها بحاجة أولاً لأن تدخل إلى عقول وقلوب المشجعين الجدد. وإذا تطلب الأمر نجماً عالمياً غاضباً، وفريقاً متعثراً، وقراراً تحكيمياً مثيراً، ليبدأ هؤلاء الجماهير في المتابعة والاهتمام، فليكن. فكل ما يفعله التعتيم أنه يحرم اللعبة من نبضها.

بيرمان: أعيش حلمي.. وتفكيري في هاس
بيرمان: أعيش حلمي.. وتفكيري في هاس

الرياضية

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياضية

بيرمان: أعيش حلمي.. وتفكيري في هاس

أكد البريطاني أوليفر بيرمان، سائق فريق هاس إنه «يعيش حلمه» في بطولة العالم لسيارات «فورمولا 1» في ظل الاستعداد لخوض سباق جائزة موناكو الكبرى، وسط نظرة تتجه إلى الشاب على نطاق واسع نجمًا مستقبليًا لفريق فيراري. وقال بيرمان لوكالة أنباء «بي أيه» البريطانية، الثلاثاء: «بالطبع أعيش الحلم، وهذا ما خلقت لفعله.. إنني سعيد للغاية بوجودي هنا، وإذا تمكنت من نقل بعض هذه السعادة والحافز لأعضاء الفريق، فإن هذا يعني أنني أؤدي عملي بشكل جيد». واعترف الشاب البريطاني بأن موسمه الأول الكامل في «فورمولا 1» لا يزال يثير بعض الشكوك، حيث يتنافس مع سائقين نشأ على متابعتهم، مثل لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، والسائق الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو. وأضاف بيرمان: «في خضم اللحظة، لا تفكر فيمن هو داخل السيارة، بل تفكر فقط في محاولة تجاوزها. لكن من الرائع أن أستعيد ذكرياتي، فقد كنت أتابع هؤلاء السائقين طوال حياتي، والآن أشاركهم في المضمار، إنه شعور رائع بالفعل». لا يزال سائق هاس جزءًا من عائلة فيراري، وقد تحدث أياو كوماتسو، مدير الفريق الحالي، في وقت سابق عن مدى تقدير الفريق له، إذا قرر منح السائق الواعد مقعدًا في المستقبل، لكن بيرمان يقول إن تركيزه منصب بالكامل على تقديم أداء مميز لفريق هاس. وبرز بيرمان «20 عامًا» في عالم «فورمولا 1» مارس 2024، عندما قاد بشكل مفاجئ سيارة فيراري الخاصة بزميله كارلوس ساينز في سباق جائزة السعودية الكبرى، بعد إصابة السائق الإسباني بالتهاب الزائدة الدودية. وانطلق سائق أكاديمية فيراري، المولود في لندن العاصمة البريطانية، بحماس كبير، محققًا المركز السابع في أول حضور له، وهو ما وصفه مواطنه لويس هاميلتون بأنها كانت مشاركة مذهلة بالنسبة له، كما شارك مرتين في الموسم الماضي بديلًا للدنماركي كيفن ماجنوسن، سائق فريق هاس.

دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟
دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟

أرقام

timeمنذ 4 ساعات

  • أرقام

دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟

"فورمولا 1" في ديسمبر، سباقات الصين حتى عام 2030، وخلال 20 عامًا منذ انطلاقها، رسخت حلبة شنغهاي الدولية، مكانتها كوجهة مفضلة لدى السائقين والمشجعين على حد سواء، كنتاج طبيعي لتركيز الحكومة على القوة المتنامية لاقتصادها الرياضي. محرك للنمو - استضافت مدينة شنغهاي، كبرى مدن شرق الصين، 178 فعالية رياضية دولية ومحلية في عام 2024، محققةً تأثيرًا اقتصاديًا مباشرًا قدره 113.8 مليار يوان (15.7 مليار دولار)، وإجمالي تأثير اقتصادي قيمته 309.9 مليار يوان. تأثير الفورمولا 1 - بلغ تأثير المسابقة الاقتصادي المباشر 14 مليار يوان العام الماضي، بينما يقدر التأثير غير المباشر عند 39.3 مليار يوان، ويصل التأثير على القطاعات الرئيسية الستة، وهي: الغذاء والإقامة والنقل والسياحة والتسوق والترفيه، إلى 15.9 مليار يوان. أصول صينية - اختُتم السباق الذي أُقيم في الفترة من 21 إلى 23 مارس، بحصول الأسترالي "أوسكار بياستري"، سائق "مكلارين" ذي الأصول الصينية، على المركز الأول، وأعرب عن تقديره لدعم الجماهير المحلية، واصفًا إياها بأنها "استثنائية". قاعدة المشجعين - اكتسبت "فورمولا 1" ما يقرب من 90 مليون مشجع جديد عالميًا العام الماضي، حيث شهدت الصين زيادة بنسبة 39%، وهي الأعلى في العالم، فيما شهد السباق هذا العام حضورًا قياسيًا بلغ أكثر من 220 ألف متفرج، منهم 15.25% من الزوار الدوليين، وسط توقعات بتحقيق 5 مليارات يوان من الإيرادات. نمو ملياري - من المتوقع أن ينمو سوق الرياضة العالمية إلى 651 مليار دولار في عام 2028 من 484.9 مليار دولار في عام 2023، وستحقق الصين أكبر زيادة في حجم السوق، بنمو متوقع قدره 39.7 مليار دولار. بيئة سياحية - ارتفعت حجوزات الفنادق ضمن دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات من حلبة شنغهاي الدولية - مقر سباق الفورمولا 1 - بنسبة 213% على أساس سنوي، حيث ربطت المدينة السباق بأحداث سياحية، مثل مهرجان أزهار الخوخ، ومهرجان أزهار الكرز. رياضات أخرى - في مدينة "يانتاي" الساحلية بمقاطعة شاندونغ، من المقرر تنظيم أكثر من 4000 فعالية رياضية لعام 2025، بما في ذلك الكرة الطائرة الشاطئية، ودوري لركوب الدراجات، والعديد من الفعاليات الأخرى، لتلبية شغف الناس المتزايد بالتمارين، وتعزيز الاستهلاك، وتحفيز الاقتصاد المرتبط بالرياضة. الرئيس الرياضي - يصوَّر الرئيس "شي جين بينج" في وسائل الإعلام الرسمية على أنه داعم للرياضة، وفضلًا عن ممارسته السباحة والمشي لمسافات طويلة والتزلج وهوكي الجليد، يُولي أهمية كبيرة للإمكانات الاقتصادية للرياضة، ويرى أنها محرك رئيسي للتقدم الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء. آفاق واعدة - نما الاقتصاد الرياضي في الصين عام 2023 بنسبة 11.3% على أساس سنوي، إلى 3.7 تريليون يوان، مساهمًا بنسبة 2.8% في الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول عام 2035، تستهدف الصين أن يصبح القطاع ركيزةً أساسيةً للنمو، ليُمثل 4% من الاقتصاد. دعم حكومي - أصدر البنك المركزي الصيني والهيئات التنظيمية المالية الأخرى خطة شاملة في أبريل، لزيادة الدعم المالي لقطاع الرياضة، كجزء من مبادرة أوسع نطاقًا لإنشاء قطاع مستدام وعالي النمو يُمكن الاعتماد عليه لإنعاش الاقتصاد، كما تعهدت بدعم إدراج شركات قطاع الرياضة في سوق الأسهم. المصادر: أرقام – ستاتيستا – ريسيرش آند ماركتس – فورميلا 1 – تشاينا ديلي – جلوبال تايمز - فيجيناري فوجويه – ساوث تشاينا مورنينج بوست – شينخوا – إنسايد ذا جيمز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store