
ترامب يعلن أنه لم يتخذ بعد قرارا في شأن المشاركة في...
10:41 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/734810
تم
الوكيل الإخباري-
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه لم يتخذ قرارا بعد في شأن مشاركة الولايات المتحدة في الضربات على إيران، محذرا من أن النظام الإيراني الحالي قد يسقط نتيجة الحرب مع إسرائيل. اضافة اعلان
وقال ترامب للصحافيين في البيت الابيض إنّ تغييرا للنظام الايراني "قد يحصل".
وقال إن إسرائيل تُبلي بلاء حسنا في هجماتها الهادفة إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية معبرا عن اعتقاده بأن إيران كانت على وشك تطوير سلاح نووي قبل بدء الهجمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
"أمريكا أولاً" والإعلام: استراتيجية ترامب للضغط على خصومه
صدر في عام 1987 كتاب "فن الصفقة" لدونالد ترامب بالتعاون مع الصحفي توني شوارتز، وجمع بين سرد السيرة الذاتية والدليل العملي في عالم التجارة والتفاوض. لم يكن الكتاب مجرد استعراض لصفقات ناجحة، بل كان أداة ذكية لصياغة صورة ترامب كرجل أعمال صارم وواثق، يعرف كيف ينتصر. أرى أن هذا الكتاب لم يُكتب فقط لتوثيق التجربة، بل لصناعة "الأسطورة الإعلامية" التي سيبني عليها لاحقًا مشروعه السياسي، فقد وظف ترامب حضوره الإعلامي، منذ صدور الكتاب، لبناء شخصية عامة لا تُنسى، وهذا ما مهّد الطريق لصعوده المفاجئ والفعّال إلى ساحة السياسة، لا سيما خلال حملته الانتخابية الأولى عام 2016. عندما استعرض خطابات ترامب ومقابلاته، أجد أن كل شيء عنده يدور حول شعار "أمريكا أولاً". من وجهة نظري، هذا الشعار ليس مجرد تعبير وطني، بل هو تكتيك ذكي يُستخدم لتبرير السياسات المتشددة داخليًا وخارجيًا. من خلاله، يظهر ترامب أمام أنصاره كمدافع شرس عن السيادة الأميركية، وكقائد لا يخضع للإملاءات الدولية. وهنا يظهر الدور المحوري للإعلام؛ إذ لم يكن مجرد وسيط لنقل خطاباته، بل منصة يستثمرها بعناية، لخلق حالة من الزخم والهيمنة على المشهد العام. ومن يتأمل أسلوب ترامب الإعلامي يدرك أنه لا يعتمد على العفوية، بل يُتقن "فن الترويج" كما يسميه بنفسه. ففي إحدى تصريحاته قال: "فن الترويج أو المبالغة الصادقة، الناس تحب أن تسمع أن الشيء هو الأفضل أو الأعظم، وهذا جزء من جذب الانتباه." هذه الجملة، في رأيي، تختصر فلسفة ترامب الإعلامية بالكامل. هو لا يكتفي بإرسال رسائل واضحة، بل يضخّمها بلغة حماسية مفرطة، ليصنع حولها هالة تجذب العقول والأنظار. هذا الأسلوب لا يُحرك وسائل الإعلام فحسب، بل يحرّك الرأي العام نفسه. فحين يصف مشروعه بأنه "الأعظم في التاريخ" أو إنجازاته بأنها "لم تحدث من قبل"، فهو لا يهدف إلى الدقة، بل إلى إثارة الفضول والتفاعل، وجعل كل ما يقوله قابلًا للتداول والنقاش. إنها مبالغة مقصودة، تُحقق غايتها في كل مرة، وتجعله، رغم كل الجدل، في صدارة المشهد الإعلامي والسياسي. أما أسلوبه الخطابي، فهو قائم – كما ألاحظ – على الإثارة اللفظية والاستفزاز المتعمد. نبرة التهديد والحدة في التعبير ليست عفوية، بل مدروسة لخلق تفاعل عاطفي وتحفيز الإعلام على التغطية الكثيفة. والمفارقة أن الإعلام، حتى المعارض منه، يسقط في الفخ ذاته، فيمنح تصريحاته صدى واسعًا. بهذه الطريقة، يفرض ترامب أجندته الإعلامية على الجميع، ويحتل المساحات الإخبارية دون الحاجة إلى تدخل مباشر. ما يلفت انتباهي أيضًا أن ترامب يتقن استخدام التصريحات الصادمة كأدوات لكسب التفاعل. فكل كلمة يقولها تُصاغ لتكون "عنوانًا عاجلًا"، ما يسرّع انتشارها ويجعلها محورًا للنقاش العام. وبهذا الأسلوب، لا يكتفي بالحضور الإعلامي، بل يصنع الحدث نفسه، ويجعل خصومه أسرى لردود الفعل والانفعالات. الأذكى من ذلك، في نظري، هو أن ترامب لا يخاطب الجماهير فقط، بل يستخدم الإعلام لممارسة ضغوط سياسية حقيقية. فحين تُضخّم تصريحاته وتنتشر عالميًا، يجد الخصوم أنفسهم تحت وطأة الرد العلني أو تعديل المواقف. بهذه الطريقة، يحوّل الإعلام إلى أداة تفاوضية تُحسّن موقعه وتضعف خصومه، كما حدث مرارًا في تعامله مع إيران وملفات أخرى. ولعل أبرز مثال على براعة ترامب الإعلامية كان خلال حملته الانتخابية عام 2016، التي نجح فيها في تحويل كل مناظرة، وكل تغريدة، إلى عاصفة إعلامية تخدمه. أنا أعتقد أن الإعلام لعب دورًا جوهريًا في صعوده إلى البيت الأبيض، ليس لأنه تبنّى سياساته، بل لأنه ضاعف من ظهوره بشكل غير مسبوق. كان ترامب نجمًا يوميًا في نشرات الأخبار، حديث الناس على مواقع التواصل، ومحور الجدل في كل زاوية، مما مكّنه من الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة دون التكاليف التقليدية للحملات. وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2024، واصل ترامب توظيف الاستراتيجية ذاتها، فحوّل الإعلام إلى أداة تعبئة وتحشيد، وفرض نفسه كمرشح محوري رغم كثافة المنافسة والانقسام السياسي. وبرأيي، فإن استمرار اعتماده على هذا النهج الإعلامي قد يكون أحد المفاتيح الرئيسية لفوزه مجددًا أو على الأقل لإبقائه في مركز القرار والتأثير.


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- هلا اخبار
طهران تستخدم صواريخ لأول مرة وتل أبيب ترد بـ 60 غارة
هلا أخبار – في اليوم السادس لتبادل الضربات الجوية والعسكرية بين إيران وإسرائيل، أعلنت طهران للمرة الأولى استخدام صواريخ فرط صوتية ومسيّرات خارقة للتحصينات ضد أهداف إسرائيلية، بحسب وكالة فارس. كما شددت إيران القيود على الإنترنت متهمةً إسرائيل باستغلال الشبكة في الحرب السيبرانية، وسط تقارير عن هجمات سيبرانية من مجموعة تُدعى 'العصفور المفترس'. وسائل إعلام إسرائيلية، قدرت حجم الأضرار المادية الناجمة عن إطلاق الصواريخ الإيرانية بنحو ملياري شيكل. في المقابل، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي 60 غارة على أكثر من 20 هدفاً عسكرياً في طهران، شملت مواقع نووية وصاروخية، وفق الجيش الإسرائيلي. فرق الإنقاذ الإسرائيلية عادت إلى بات يام بحثاً عن مفقودين تحت الأنقاض بعد أربعة أيام من القصف. وفي الدقائق الأولى من اليوم الخميس، أطلقت إيران رشقة صاروخية تجاه إسرائيل، ودوت صافرات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى، ومحيطها، في الوقت الذي أفادت به شبكة 'إن بي سي' نقلا عن مسؤول بالبيت الأبيض ببدء اجتماع في غرفة عمليات البيت الأبيض بشأن الوضع بين إيران وإسرائيل. سياسياً، يُعقد اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة حول النزاع الإيراني – الإسرائيلي، وسط تحركات فرنسية لإطلاق مبادرة تفاوضية، وفق فرانس برس. كما أكدت فايننشال تايمز أن واشنطن قد تهاجم إيران من قاعدة مشتركة مع بريطانيا، فيما طلبت روسيا من أمريكا الامتناع عن ضرب إيران محذّرة من 'كارثة نووية'. في واشنطن، سيتلقى مجلس الشيوخ إحاطة سرية الأسبوع المقبل حول الملف الإيراني، فيما رفض الرئيس ترامب الإفصاح عن قراره النهائي مكتفياً بالقول: 'أتخذ قراراتي في اللحظة الأخيرة'. إيران أكدت أنها 'لن تستسلم ولن تقبل فرض حرب أو سلام'، وفق تصريحات خامنئي.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
ترامب يواجه انقساماً داخل قاعدته بسبب احتمال قصف إيران
كشفت احتمالية توجيه ضربة أميركية لإيران عن انقسامات داخل التحالف الذي أوصل الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، حيث يطلب بعض أنصاره منه عدم انخراط البلاد في حرب جديدة بالشرق الأوسط. اضافة اعلان ووجد بعض أبرز الحلفاء الجمهوريين لترامب، بمن فيهم مساعده السابق ستيف بانون، أنفسهم في موقف غير معتاد؛ يتعارضون مع رئيس يشاطرهم توجهاتهم الانعزالية. في فعالية نظمها 'كريستيان ساينس مونيتور' بالعاصمة يوم الأربعاء، حثّ بانون – أحد الأصوات البارزة ضمن ائتلاف 'أميركا أولاً' – على التمهّل قبل أن ينضم الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة لتدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحفيين: 'لا يمكننا فعل ذلك مجدداً… سنمزق البلاد. لا نستطيع أن نكرر تجربة العراق.' ويُراقب الجناح المناهض للتدخل ضمن الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب بسرعة من السعي لحل دبلوماسي سلمي مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة 'خارقة للتحصينات' بوزن 30 ألف رطل. وتظهر هذه الانتقادات مدى المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناحه اليميني المؤيد لـMAGA إذا انضم إلى القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستؤدي إلى 'عواقب كبيرة' للأمريكيين دون تحديدها. وإذا قرر ترامب المشاركة في النزاع، فسيشكل ذلك خروجاً حاداً عن حذره المعهود من التورط في الخارج، وقد يضعف جهوده الرامية لتحسين العلاقات في الخليج ويشتت انتباهه عن محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا وإبرام اتفاقات رسوم جمركية عالمية. وكان تحالف MAGA قوياً في انتخابات 2016 و2024 وما زال حيويًا رغم أن الدستور يمنع ترامب من الترشح لولاية ثالثة، وقد يؤدي إزعاج قاعدته إلى تقليل شعبيته وتؤثر على موقف الجمهوريين في انتخابات الكونغرس النصفية عام 2026. إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً وعند سؤاله عن الخلاف يوم الأربعاء، بدا ترامب غير منزعج من احتمال تخلي بعض مؤيديه عنه في هذه القضية. وقال للصحفيين: 'أنصاري يحبونني اليوم أكثر مما كانوا في وقت الانتخابات، وأنا أحبهم أكثر.' وأضاف: 'أريد شيئاً واحداً فقط: أن لا تمتلك إيران سلاحاً نووياً.' وأشار إلى أن بعض أنصاره 'غير راضين قليلاً حالياً'، لكن آخرين يوافقونه على ضرورة منع إيران من التحوّل إلى قوة نووية. وقال: 'أنا لست باحثاً عن حرب، لكن إن كان الخيار هو إما خوضها أو السماح لديهم بالسلاح النووي، فعليك فعل اللازم.' ووصف مارك شورت، الحليف السابق لنائب الرئيس مايك بنس ومدير الشؤون التشريعية في البيت الأبيض خلال الفترة الأولى، الانقسام داخل الحزب بأنه 'شرخ كبير'، لكنه توقع بقاء قاعدة ترامب معه رغم الاختلافات. وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يفيد ترامب من الناحية السياسية، لأن الناخبين المحافظين عادةً ما يقفون إلى جانبها. وأظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس أن 48% من الجمهوريين يرون ضرورة استخدام القوة الأميركية للدفاع عن إسرائيل بغض النظر عن مصدر التهديد، مقابل 28% رأوا العكس، بينما كان التأييد بين الديمقراطيين 25% ورفض 52%. ويعتقد خبراء دوليون أن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي رغم نفيها، وتخشى إسرائيل من تداعيات ذلك، بينما ترى واشنطن أن امتلاك إيران لسلاح ذري سيؤجج سباقًا نوويًا إقليمياً. يجب أن تُنجز إسرائيل المهمة قال بانون، مقدم بودكاست 'وار روم'، إن 'على الإسرائيليين إنهاء ما بدؤوه'، محذراً ترامب من التسرّع وجازماً بأن على الأميركيين أن يكونوا 'موافقين على الأمر' قبل اتخاذه. وأضاف: 'هذا شعب قِدم الأمم، يحوي 92 مليون نسمة، لتلعب معهم هكذا؟ لا يمكن فرض الأمر عليهم.' ودعا صوتان بارزان ضمن حركة MAGA، وهما تاكر كارلسون ومارجوري تايلور غرين، إلى رفض التدخل الأميركي الكامل. وقالت غرين: 'أي شخص يتلهّف لتدخل أميركي كامل في الحرب ليس من تيار America First/MAGA… لقد سئمنا من الحروب الخارجية، كلها.' وكان جوّ الخلاف واضحًا خلال برنامج كارلسون الذي استضاف فيه السيناتور الجمهوري تيد كروز، حيث تبادلا الانتقادات الحادة. قال كارلسون: 'أنت لا تعرف شيئًا عن إيران!' فرد كروز: 'أنا لست خبير تاكر كارلسون في إيران.' ثم رد كارلسون: 'أنت سيناتور تطالب بإسقاط الحكومة!' أما نائب الرئيس جي دي فانس، فحاول التهدئة عبر منشور على وسائل التواصل: 'الناس محقون في القلق من التورط الخارجي بعد ربع قرن من السياسات الفاشلة، لكن الرئيس كسب بعض الثقة في هذا الملف.' والآن، بينما ينتظر الحلفاء والخصوم قرار ترامب، قال الأخير بعد ظهر الأربعاء إنه 'لديه بعض الأفكار لكنه لم يتخذ القرار النهائي بعد.' رويترز