
"لا ينبغي له التدخل!"... ردود فعل "إسرائيلية" متباينة بعد دعوة ترامب لإلغاء محاكمة نتنياهو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى وقف محاكمة رئيس حكومة "إسرائيل" بنيامين نتنياهو أو منحه عفواً فورياً، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، بين مؤيدين لإسقاط المحاكمة، ومعارضين رفضوا ما وصفوه بـ"تدخل خارجي في القضاء".
وقال زعيم المعارضة في "إسرائيل" يائير لابيد، في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت: "نحن ممتنون للرئيس ترامب، لكن كما قال عضو الكنيست سيمحا روتمان، لا ينبغي للرئيس الأميركي التدخل في مسار قانوني بدولة مستقلة"، مرجّحاً أن يكون هذا التصريح "تعويضاً سياسياً" لنتنياهو مقابل تنازلات محتملة في ملف غزة.
من جهته، رأى رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، سيمحا روتمان، أن "النظام القضائي في 'إسرائيل' يعاني من اختلالات، ومحاكمة نتنياهو تجسّد ذلك"، لكنه شدد على أن "من غير المقبول أن يتدخل رئيس دولة أجنبية، إذ إن البت في مصير هذه المحاكمة هو من صلاحيات رئيس 'الدولة' فقط".
أما عضو حزب "الليكود" زئيف إلكين، فدعا إلى "تفهّم موقف ترامب"، معتبراً أنه "كان من المنطقي تأجيل المحاكمة خلال فترة الحرب. استمرار الإجراءات القضائية في وقت كهذا غير مفهوم".
وكان ترامب قد صرّح، خلال قمة "الناتو" في لاهاي يوم الأربعاء، أنه "صُدم" من استدعاء نتنياهو إلى المحكمة، قائلاً: "الولايات المتحدة أنقذت 'إسرائيل' خلال الحرب مع إيران، وستنقذ نتنياهو الآن"، معتبراً أن "مطاردة رئيس حكومة في زمن حرب كبرى أمر غير مقبول".
وبحسب وسائل إعلام "إسرائيلية"، لاقت تصريحات ترامب صدى واسعاً داخل حكومة الاحتلال، حيث برزت دعوات لإلغاء المحاكمة فوراً من جانب وزراء بارزين، من بينهم أرييه درعي وميكي زوهر.
تجدر الإشارة إلى أن محاكمة نتنياهو بدأت عام 2020 بتهم فساد تشمل تلقي هدايا فاخرة بقيمة تصل إلى 300 ألف دولار من رجال أعمال، مقابل تقديم خدمات سياسية ودبلوماسية، إلى جانب تهم بالتلاعب في التغطية الإعلامية عبر صفقة غير قانونية مع صحيفة يديعوت أحرونوت.
وبدأ الادعاء العام في "إسرائيل" منذ 3 حزيران الجاري استجواباً مضاداً لنتنياهو داخل محكمة تل أبيب، ويتوقع أن تمتد الجلسات لنحو عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 16 دقائق
- النهار
الضربات على مواقع إيران النووية... تقييم أميركي جديد اليوم
يعقد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مؤتمراً صحافياً الخميس لعرض تقييم جديد للضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية نهاية الأسبوع، بعد سجال بشأن مدى تأثير القصف الأميركي على برنامج طهران النووي. وبعد موجة هجمات إسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية والرد الصاروخي الإيراني منذ 13 حزيران/يونيو، قصفت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية إيرانية رئيسية فجر الأحد. وتحوّل الحديث عن حجم الأضرار في إيران التي قالت إسرائيل إنها بدأت بمهاجمتها بهدف إزالة تهديد برنامجيها النووي والصاروخي، إلى مسألة جدلية في الولايات المتحدة. وبحسب تقييم مبدئي سرّي نشرته شبكة "سي أن أن"، لم تؤدِ الضربات الأميركية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، من دون تدمير مكوّناته الرئيسية. وطرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم بإفراغ المواقع النووية المُستهدفة من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب. وأثارت هذه التقييمات ردوداً غاضبة من مسؤولين في الإدارة الأميركية، بينما أكّد الرئيس دونالد ترامب مراراً أن الهجوم "دمّر" منشآت إيران النووية بما في ذلك منشأة فوردو الرئيسية المحصّنة في عمق جبل جنوب طهران. وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة "فوكس نيوز"، "أؤكّد لكم أنّ الولايات المتحدة لم تتلقَّ أيّ دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب نُقل قبل الضربات"، مؤكّدة أنّ المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي "تقارير خاطئة". وأضافت "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليل السبت" بتوقيت الولايات المتحدة. وأفاد ترامب بأن هيغسيث الذي لقّبه بوزير "الحرب"، سيعقد مؤتمراً صحافياً عند الساعة الثامنة صباحاً (12,00 ت غ) "للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء". وأكّد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أيه" جون راتكليف في بيان الأربعاء أن "منشآت نووية إيرانية رئيسية عدّة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة". وأمّا الجيش الإسرائيلي، فشدّد على أنه وجّه ضربة "موجعة" لمنشآت إيران النووية، لكنّه اعتبر أنع ما زال "من المبكر" تقييم حجم الأضرار. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أحبطنا مشروع إيران النووي.. وإذا حاول أي كان في إيران أن يعيد بناءه، سنتحرّك بالتصميم ذاته وبالحدة ذاتها لإفشال أي محاولة". محادثات نووية؟ والأربعاء، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لقناة "الجزيرة الإنكليزية" إن "منشآتنا النووية تعرّضت لأضرار بالغة، ذلك مؤكد". وبعدما أخرجت الحرب المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة عن مسارها، أعلن ترامب بأن الطرفين سيجريان محادثات الأسبوع المقبل، فيما أعرب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في التوصّل إلى "اتفاق سلام شامل". وقال ترامب للصحافيين إن إسرائيل وإيران "أُنهكتا"، مضيفاً "قد نوقّع على اتفاق (خلال محادثات الأسبوع المقبل). لا أعرف". ونفت إيران مراراً بأنّها تسعى لتطوير سلاح نووي بينما تدافع عن "حقوقها المشروعة" في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وأكّدت أنّها مستعدّة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن، بعدما كرّرت أنّها لن تقوم بذلك طالما تواصلت الضربات الإسرائيلية على أراضيها. وعقب وقف إطلاق النار، صوّت النواب الإيرانيون الأربعاء لمصلحة تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. وتعقيباً على ذلك، دعت برلين طهران الخميس إلى مواصلة هذا التعاون. وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول في مؤتمر صحافي في برلين مع نظيرته الكندية أنيتا أناند إن قرار مجلس الشورى "يرسل إشارة سيئة للغاية. أدعو الحكومة الإيرانية إلى عدم السير في هذا الطريق". وفي كل من إيران وإسرائيل، رفعت السلطات تدريجياً القيود التي فُرضت في فترة الحرب التي امتدت 12 يوماً، وكانت غير مسبوقة بين البلدين. وأعادت إيران الأربعاء فتح مجالها الجوي في شرق البلاد من دون أن تسمح بعد بالرحلات من وإلى العاصمة طهران. وفي مدينة تل أبيب الساحلية، رحّب المهندس يوسي بن (45 عاماً) بوقف إطلاق النار قائلاً "وأخيراً، بات بإمكاننا أن ننام بسلام. نشعر بارتياح أكثر وقلق أقل.. آمل بأن يبقى الوضع كذلك". جنازة رسمية وبعد عقود من حروب الظل، كان النزاع المواجهة الأعنف بين إيران وإسرائيل. وأدّت الضربات الإسرائيلية على إيران إلى مقتل 627 مدنياً على الأقل، بحسب وزارة الصحة في طهران. وأمّا الهجمات الإيرانية على إسرائيل فأودت بحياة 28 شخصاً، بحسب الأرقام الرسمية. وأعلنت وكالة "مهر" الإخبارية بأن جنازة قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الذي قتل في ضربة إسرائيلية لن تقام في مسقط رأسه في وسط البلاد الخميس. وتقيم السلطات السبت جنازة رسمية السبت في طهران لكبار العلماء والقادة العسكريين الذين قتلوا في الحرب، من بينهم سلامي.

المدن
منذ 16 دقائق
- المدن
وزير الدفاع الأميركي: الهجوم على إيران شكل نجاحاً هائلاً
قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، في مؤتمر صحافي خاص عقده اليوم، الخميس، إن الهجوم الأميركي على إيران شكّل "نجاحاً هائلاً، مشيراً إلى أن التقرير الاستخباراتي الذي تم تسريبه للتشكيك في نجاعة الضربات الأميركية سببه أن هناك من يريد تصوير هذه الضربات على أنها فاشلة. وأضاف -في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون)- أن التقرير الأولي الذي سربته وسائل الإعلام يقول إن هناك نقصاً بالمعلومات ويقوم على افتراضات. يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض لقصف أميركي الأسبوع الماضي. وقال في منشور على منصته "تروث سوشال": "لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ أن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها"، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات "بي-2" الأميركية. وذكر ترامب أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأميركية، لا تظهر إلا فرقاً تحاول حماية منشأة فوردو بالإسمنت "لتغطية القسم العلوي" للموقع. تأخير برنامج إيران النووي وأضاف هيغسيث "وسائل الإعلام تبحث عن فضيحة وتتجاهل الإنجازات وتستهدف الرئيس دونالد ترامب.. وتأمل لو كانت الضربات غير ناجحة لمجرد استهداف الرئيس سياسياً". وشدد هيغسيث على أنه بفضل العمل العسكري "الحازم" في إيران قضى الرئيس ترامب على القدرات النووية لإيران ووفر الفرصة المناسبة للتوصل إلى سلام ووقف الحرب. كما أكد على أن معلومات وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" تؤكد أن الضربات أخرت برنامج إيران النووي لسنوات، مشيراً إلى أن مسؤولي طهران سيتحدثون عن أمور كثيرة غير صحيحة لتعزيز جبهتهم الداخلية، وفق تعيبره. تحول إلى أنقاض وأضاف هيغسيث: "البرنامج النووي الإيراني دُمّر، وسُحق، وتحوّل إلى أنقاض"، وشن هجوماً حاداً على وسائل الإعلام الأميركية، واتهمها بأنها تحاول التقليل من "إنجاز ترامب"، مضيفاً بلهجة ساخرة: "اكتبوا ما تشاؤون، هذه هي الحقيقة". وتابع أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي صرّح بأننا دفعنا برنامج إيران النووي سنوات إلى الوراء، وكذلك فعلت وزارة الخارجية الإيرانية، ورئيس الـ(سي آي إيه). لكن هذا لن تُبلغوا عنه في (سي أن أن) أو (نيويورك تايمز)". وتحوّل الحديث عن حجم الأضرار التي أحدثتها الضربة الأميركية في إيران مستهدفة المواقع نووية فوردو ونطنز وأصفهان، إلى مسألة جدلية في الولايات المتحدة، إثر نشر تقييم مبدئي سرّي أفاد بأن الضربات لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي لبضعة أشهر، دون تدمير مكوّناته الرئيسية. وطرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم بإفراغ المواقع النووية المُستهدفة من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، الأمر الذي حرصت إدارة ترامب على إنكاره مراراً بما في ذلك في تصريحات صدرت عن الرئيس الأميركي. تقارير خاطئة وأثارت هذه التقييمات ردوداً غاضبة من مسؤولين في الإدارة الأميركية، بينما أكد الرئيس دونالد ترامب مراراً أن الهجوم "دمّر" منشآت إيران النووية بما في ذلك منشأة فوردو الرئيسية المحصّنة في عمق جبل جنوب طهران. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، لشبكة "فوكس نيوز"، "أؤكّد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أيّ دليل على أن اليورانيوم العالي التخصيب نُقل قبل الضربات"، مشددة على أن المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي "تقارير خاطئة". وأضافت "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليل السبت" بتوقيت الولايات المتحدة. اتفاق سلام شامل وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، جون راتكليف، في بيان، الأربعاء، إن "منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة". والأربعاء، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن "منشآتنا النووية تعرضت لأضرار بالغة، ذلك مؤكد". وبعدما أخرجت الحرب المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة عن مسارها، أعلن ترامب بأن الطرفين سيجريان محادثات الأسبوع المقبل، فيما أعرب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام شامل".


الديار
منذ 18 دقائق
- الديار
جنبلاط: صفحة جديدة فُتحت في الشرق الأوسط وأتمنى تسليم السلاح إلى الدولة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى ان هناك صفحة جديدة فُتحت في الشرق الأوسط، وإذا كان هناك من حزب لبناني أو غير لبناني يمتلك السلاح أتمنى أن يُسلّمه إلى الدولة بالشكل والطريقة المناسبة، والسلاح الأنفع للأجيال المقبلة هو سلاح الذاكرة. ولفت جنبلاط في مؤتمر صحفي، بانه ابلغ الرئيس جوزاف عون أنّه هناك في موقع ما بالمختارة سلاحاً وطلب منه أن يستلم الجيش هذا السلاح. واوضح بانه عملت على تجميع سلاح "الحزب الاشتراكي" مركزياً وسُلّم للدولة منذ 3 أسابيع، وأتمنى على الأحزاب تسليم سلاحها بالشكل المناسب إلى الدولة. واردف "رسالتي حول تسليم السلاح هي للجميع، وهناك أبواق من الكتّاب ينهالون يومياً على حزب الله بتسليم السلاح، ولكن ليس بهذه الطريقة نعالج الموضوع، ويجب إعطاء الحقوق الكاملة للفلسطيني في لبنان بعيدًا عن الجنسية".