logo
بدء تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة.. اليوم

بدء تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة.. اليوم

الرأيمنذ يوم واحد
«التربية»: تخفيف الضغط النفسي على الطلبة وأسرهمتنطلق اليوم الخميس أولى جلسات امتحانات الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، بمبحث اللغة العربية، وتستمر حتى 7 آب المقبل، حيث تعقد الجلسات في تمام الساعة العاشرة صباحًا، ضمن المرحلة الأولى من تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة.
وقال مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد شحادة، في تصريح لـ«$»، إن الطلبة سيتقدمون هذا العام لـ4 مباحث مشتركة هي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والتربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تشكل ما نسبته 30% من المعدل النهائي للثانوية العامة، أما نسبة الـ70% المتبقية، فستُحتسب بناءً على أداء الطلبة في المباحث التخصصية التي يتقدمون لها في الصف الثاني عشر، حسب الحقل الأكاديمي الذي اختاره كل منهم.
وأشار إلى أن النظام الجديد يهدف إلى تخفيف الضغط النفسي على الطلبة وأسرهم، من خلال توزيع عبء الامتحانات على عامين دراسيين، مع منح الطلبة فرصة لتحسين أدائهم بإعادة أي مبحث في الصف الثاني عشر، دون التأثير على فرصهم في القبول الجامعي.
ويشارك في امتحانات هذا العام نحو 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزًا امتحانيًا تضم 1305 قاعات، إضافة إلى تخصيص قاعات خاصة لـ20 مشتركًا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 مشتركًا في مركز الحسين للسرطان، و356 طالبًا من ذوي الإعاقة، تشمل فئات الصم، والكفيفين، وذوي الإعاقات الحركية، والشلل الدماغي، وضعاف البصر.
وأوضح شحادة، أن أكثر من 14 ألف شخص يشاركون في إدارة الامتحانات من رؤساء قاعات ومراقبين ولجان إشرافية، إضافة إلى أكثر من 5000 معلم ومشرف من ذوي الاختصاص يشاركون في عمليات التصحيح داخل 23 مركزًا مخصصًا لذلك.
وأكد أن الوزارة استكملت جميع الاستعدادات الفنية واللوجستية لضمان سير الامتحانات بسهولة ويسر، بما في ذلك توفير بيئة امتحانية مناسبة من حيث التكييف والتهوية والإضاءة، والمقاعد المريحة، واللوحات الإرشادية، فضلًا عن توفير مياه الشرب داخل القاعات.
وأضاف أن الوزارة خصصت غرف عمليات في المركز والميدان لتلقي الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور طيلة فترة الامتحانات.
وحول نمط الأسئلة، أوضح شحادة، أن الامتحانات قريبة من نماذج امتحانات طلبة جيل 2007، إذ تتضمن امتحانات اللغة العربية والإنجليزية أسئلة اختيار من متعدد بنسبة 70% (28 سؤالًا، لكل منها درجتان ونصف)، إلى جانب أسئلة إنشائية بنسبة 30%، تتضمن موضوع تعبير (15 علامة للغة العربية و10 علامات للإنجليزية). أما امتحان تاريخ الأردن، فمدته ساعة وربع ويحتوي على 40 سؤال اختيار من متعدد، كل منها بعلامة واحدة، كما يتضمن امتحان التربية الإسلامية (مدته ساعة وربع أيضًا) 40 سؤال اختيار من متعدد، كل منها بعلامة ونصف.
وأكد أن الأسئلة موزونة، وتستند إلى محتوى الكتاب المدرسي، مع مراعاة الفروقات الفردية بين الطلبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقل محكمة صلح بلدية المفرق إلى مبنى البلدية الجديد
نقل محكمة صلح بلدية المفرق إلى مبنى البلدية الجديد

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

نقل محكمة صلح بلدية المفرق إلى مبنى البلدية الجديد

أعلن رئيس لجنة بلدية المفرق محمد خلف الفايز انتقال محكمة صلح بلدية المفرق الكبرى من مقرها القديم إلى مبنى البلدية الجديد للتسهيل على متلقي الخدمة. وقال الفايز، إن نقل مقر محكمة صلح بلدية المفرق الكبرى إلى مبنى البلدية الجديد يهدف إلى التسهيل على المواطنين وسرعة إنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر ولغايات ضمان جودة الخدمة المطلوبة وبما يخدم المصلحة العامة. يشار إلى أن مبنى بلدية المفرق الجديد أسهم بشكل كبير في احتضان أغلبية الدوائر الخدمية التي كانت سابقًا موزعة في عدة مناطق من مدينة المفرق، حيث أسهم المبنى الجديد في التسهيل على المواطنين بإنجاز معاملتهم بكل سهولة ويسر وبوقت قياسي خلافًا لما كان عليه سابقًا قبل استحداث المبنى الجديد.

الأشجار المعمرة في العقبة.. من قيمة بيئية وجمالية إلى تهديد للسلامة العامة
الأشجار المعمرة في العقبة.. من قيمة بيئية وجمالية إلى تهديد للسلامة العامة

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

الأشجار المعمرة في العقبة.. من قيمة بيئية وجمالية إلى تهديد للسلامة العامة

أحمد الرواشدة العقبة - لم تكن حادثة سقوط شجرة معمرة ضخمة في شارع البيتزا وسط العقبة، على ثلاث مركبات كانت متوقفة، الأولى من نوعها، بل سبقتها حوادث مشابهة في مناطق أخرى من المدينة، ما جعل السكان يشعرون أن خطر سقوط الأشجار لم يعد احتمالا بعيدا، بل واقع يهدد يومياتهم. اضافة اعلان ويؤكد مواطنون وزوار أن الأشجار المعمرة الموجودة في منطقة الحفاير والشاطئ الأوسط والمناطق العامة تعاني من خطر السقوط في أي لحظة نتيجة قدمها، وهي قريبة جدا من الشاطئ، مستذكرين، في الوقت ذاته، وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين العام 2016 إثر سقوط شجرة نخيل معمرة في الشاطئ الأوسط بمنطقة الحفاير. وفي مشهد يعكس مزيجا من الحنين والخوف، وكيفية تحول الرمز البيئي إلى مصدر قلق يومي، وقف المواطن أبو محمد (70 عاماً) يتأمل مكان سقوط الشجرة قبل أيام، مؤكدا "أن هذه الأشجار كانت تظللنا منذ الطفولة، لكنني الآن أخشى أن تنهار على بيتنا أو على المارة"، مضيفا "في الأسبوع الماضي، سقطت شجرة على سيارة جارنا، والحمد لله لم يكن أحد بداخلها". أما المواطن محمد العوابدة، فيقول "كنت داخل المحل عندما سمعت صوت ارتطام قوي، خرجت لأجد شجرة ضخمة سقطت على الرصيف المقابل الذي تصطف فيه 3 سيارات. لو كان أحد هناك، لوقعت كارثة". وأضاف العوابدة "الأشجار مصدر أمان ورسم بصري جميل في العقبة، لا سيما في شارع السعادة الذي يكتظ على مدار الساعة بالمواطنين والزوار والسياح، لكننا نريد صيانتها"، مبينا "أن الخطر لا يقتصر على شارع السعادة، وإنما على جميع مناطق الشاطئ والأماكن العامة والقلب التجاري للمدينة السياحية". شاهد عيان يروي التفاصيل وقال المواطن أحمد الصرايرة، وهو أحد شهود العيان، إنه كان في السيارة، وفجأة شاهد الشجرة تسقط ببطء على سيارات كانت مصطفة ورأى مواطنين يتراكضون، في مشهد يشي بالذعر والهلع، وعندما ترجل من سيارته، أدرك أن الأضرار مادية فقط، لكن لولا أن المركبات كانت فارغة، لحدث ما لا تحمد عقباه. ولا يطالب المواطنون بإزالة الأشجار، بل برعايتها وحمايتها بما يضمن سلامة السكان ويحافظ على الطابع البيئي للمدينة، وسط دعوات تتزايد بعد سقوط عدد من الأشجار، لإجراء مسح شامل للأشجار المعمرة، وتشكيل لجنة بيئية مستقلة، وتفعيل دور المجتمع المحلي في الإبلاغ عن الأشجار المهددة بالسقوط. كما يطالب البعض بإدراج ملف الأشجار ضمن خطط السلامة المدنية، وتوفير خط ساخن للطوارئ البيئية، وتحديث البنية التحتية لتشمل تقنيات مراقبة الأشجار وتحليل حالتها الصحية. ووفق الخبير المهندس الزراعي محمد الشعيبات، فإن الأسباب المحتملة لسقوط الأشجار تشمل شيخوخة الجذور وغياب الرعاية الدورية، بالإضافة إلى التغيرات المناخية المفاجئة التي تؤثر على استقرار الأشجار، مؤكدا أن بعض الأشجار تجاوز عمرها 30-40 عاما، ما يجعل جذورها ضعيفة وغير قادرة على مقاومة الرياح أو الأمطار، وحتى درجات الحرارة المرتفعة. ومن وجهة نظر المهندس الزراعي مشهور الشلول، فإن ربط سقوط الأشجار بالشيخوخة فقط يعد تبسيطا مفرطا للمشكلة، مؤكدا أن الجذور قد تكون قوية نسبيا حتى بعد مرور 40 عاما، خصوصا إذا تم الاعتناء بها بشكل دوري. وأشار، كذلك، إلى أن بعض أنواع الأشجار تُظهر تكيفا بيئيا عاليا، ما يمكنها من مقاومة التغيرات المناخية المفاجئة، بما فيها الرياح والأمطار ودرجات الحرارة المرتفعة. ويرى الشلول أن السبب الجوهري لسقوط الأشجار في المدن يعود غالبا إلى تدخلات بشرية خاطئة، كالحفر القريب من جذورها، أو بناء الأرصفة بطريقة تعوق تنفس التربة، أو حتى عمليات التقليم العشوائية التي تضعف التوازن الحيوي للشجرة، بالإضافة إلى غياب التخطيط البيئي المتكامل في المدن، الذي يعد من العوامل المؤثرة أكثر من عمر الأشجار بحد ذاته. عنصر جذب سياحي حول ذلك، يقول الخبير العمراني محمد شعث، إنه وفي ظل رؤية العقبة كوجهة سياحية واقتصادية، فإن الحفاظ على السلامة العامة يعد جزءا من تعزيز ثقة الزوار والمستثمرين، والأشجار المعمرة يمكن أن تكون عنصر جذب سياحي إذا تم إدارتها بشكل صحيح، من خلال لوحات تعريفية ومسارات آمنة وبرامج توعية بيئية، لكن إذا تركت من دون صيانة، فإنها تتحول من رمز للجمال إلى مصدر خطر يهدد الأرواح والممتلكات. وكان شارع السعادة، بداية الأسبوع الحالي، قد أغلق لبعض الوقت بعد ورود بلاغ بسقوط شجرة معمرة على الشارع العام في العقبة، حيث تعاملت فرق سلطة منطقة العقبة، بالتعاون مع فرق الأمن العام، مع الحادثة بشكل فوري، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة الزوائد كافة لضمان سلامة المواطنين والحركة المرورية، بإشراف ومتابعة رئيس مجلس المفوضين شادي رمزي المجالي، ومفوض شؤون البنية التحتية والحضرية الدكتور المعتصم الهنداوي، ومفوض البيئة والسلامة العامة الدكتور نضال العوران. ولم تسجل أي إصابات بشرية، وإنما فقط أضرار مادية، حيث تضررت 3 مركبات وتم تحويلها للجهات المختصة لكشف الأضرار عليها، فيما تم إعادة فتح الشارع واستمرار الحركة المرورية بشكل اعتيادي. من جهتها، أعدت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حملة على المناطق كافة التي تتواجد فيها الأشجار، لا سيما المعمرة، من أجل الكشف عليها وإزالة الأشجار التي تشكل خطرا. وردا على استفسارات "الغد"، قالت سلطة العقبة إنها اتخذت قرارا بإزالة جميع الأشجار الآيلة للسقوط، التي من الممكن أن تشكل خطرا على السلامة العامة، مؤكدة في الوقت ذاته، أنها لن تزيل أي شجرة سليمة وذات منظر جمالي. ودعت المواطنين للإبلاغ عن أي شجرة وضعها غير طبيعي للكشف عليها واتخاذ القرار المناسب من قبل الفرق الزراعية المختصة، لا سيما قبل دخول فصل الشتاء، خوفا من سقوط أي شجرة، مؤكدة أنها تولي الغطاء النباتي أهمية قصوى وعناية فائقة، لا سيما بعد إطلاق الخطة الإستراتيجية لها. اقرأ أيضا: سقوط شجرة معمرة على مركبات في العقبة دون أضرار بشرية

مربو أغنام في بلدة الجديدة بالكرك يطالبون بتعبيد طريق ترابي
مربو أغنام في بلدة الجديدة بالكرك يطالبون بتعبيد طريق ترابي

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

مربو أغنام في بلدة الجديدة بالكرك يطالبون بتعبيد طريق ترابي

طالب مربو أغنام في محافظة الكرك بتعبيد طريق ترابي بالقرب من بلدة الجديدة جنوبي المحافظة للوصول مواقع الرعي والأراضي الزراعية. اضافة اعلان وأوضحوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الطريق يعد من الطرق الرئيسية الموصلة إلى مواقع رعي الأغنام في المنطقة، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول سريعة للطريق بسبب عدم مقدرة المواطنين على استخدامه بسبب كثرة الحفر الترابية فيه وتهالك جزء كبير منه ويحتاج إلى إعادة تأهيل. وقال المواطن فايز الذنيبات، إن صعوبة الوصول إلى مواقع رعي الأغنام في المنطقة ساهم في عزوف الكثير منهم عن زراعة أراضيهم بالقمح والشعير لرعي أغنامهم في تلك المناطق بعد حصادها، حيث تم تركها دون زراعة حتى أصبحت جرداء غير صالحة للرعي. من جهته، قال أبو أحمد مالك أغنام ويمتلك 300 رأس، إن مركبته التي ينقل بها الأعلاف إلى موقع أغنامه القاطنة على جانب الطريق تعطلت أكثر مرة بسبب تهالك الطريق وتطاير الأتربة أثناء السير عليها، مشيرا إلى أن الطريق يربط بين عدة طرق أخرى تؤدي إلى الأراضي الزراعية في المنطقة. بدوره، طالب طارق الحباشنة مالك أرض زراعية تزيد مساحتها عن 30 دونما وتقع على جوانب الطريق، بضرورة وضع خطة منهجية مدروسة ومحددة المعالم لتطوير الطرق الموصلة إلى المواقع الزراعية، لا سيما أن الكثير من المواطنين ومربي الأغنام يفضلون الإقامة مع أغنامهم في هذه الأراضي في فترة الصيف، ما يتطلب توفير الطرق السهلة والآمنة التي تكفل لهم تسهيل وصولهم إلى أغنامهم. من جانبه، قال مدير "أشغال الكرك" المهندس رعد السحيمات إن وزارة الأشغال العامة تولي الطرق الزراعية كل الاهتمام وهي ضمن خططها السنوية وتعمل على تأهيل عدة طرق زراعية لتسهيل وصول المزارعين ومربي الأغنام لبساتينهم ومواقع أغنامهم ليتمكنوا من تقديم الخدمات الزراعية الخاصة بهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store