logo
لتعزيز مناعتك وفقدان الوزن عليكِ بـ«الفشار الصحي»

لتعزيز مناعتك وفقدان الوزن عليكِ بـ«الفشار الصحي»

زهرة الخليج٢٨-٠٤-٢٠٢٥

#تغذية وريجيم
الفشار من الوجبات الخفيفة المفضلة لدى الكثيرين حول العالم، خصوصًا في صالات السينما. ورغم أننا غالبًا نربط الفشار بالزبدة والملح، إلا أن هذه الوجبة الخفيفة تُعتبر في الحقيقة خيارًا صحيًا؛ بفضل محتواها الغذائي المنخفض في السعرات الحرارية والمرتفع في الألياف والمغذيات المفيدة. وإذا تم تحضيره بشكل مناسب، يمكن أن يوفر الفشار العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقوية جهاز المناعة.
ويعتبر الفشار مصدرًا غنيًا بالألياف، فهو من الحبوب الكاملة، التي تساهم بشكل كبير في دعم الجهاز المناعي. فالحبوب الكاملة، مثل الفشار، تحتوي على العديد من المركبات النباتية المفيدة، التي تعمل كمضادات أكسدة، مثل الأحماض الفينولية. وتلعب هذه المركبات دورًا مهمًا في حماية الجسم من الأمراض المزمنة، بما في ذلك: أمراض القلب والسكري، فضلاً عن تعزيز الصحة العامة للجهاز المناعي.
لتعزيز مناعتك وفقدان الوزن عليكِ بـ«الفشار الصحي»
فوائد الفشار الصحية الأخرى:
تقليل خطر الإصابة بالسكري:
يعد الفشار من الحبوب الكاملة، التي تقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خصوصًا لدى البالغين في منتصف العمر. ويساعد احتواؤه على مؤشر جلايسيمي منخفض (GI)، في الحفاظ على مستويات السكر بالدم، ما يجعله خيارًا غذائيًا مناسبًا لمرضى السكري.
دعم صحة القلب:
الفشار غني بالألياف، التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فالألياف عنصر غذائي أساسي ينظم مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي يحسن صحة القلب بشكل عام.
تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم:
تناول الفشار، الذي يحتوي على نسبة قليلة من الملح والزبدة، يساعد على خفض ضغط الدم، وبالتالي يقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وتساهم الألياف والمركبات النباتية الموجودة بالفشار في تحسين مرونة الأوعية الدموية.
إدارة الوزن:
إذا كنتِ تحاولين الحفاظ على وزن صحي أو فقدانه، فإن الفشار يعد خيارًا رائعًا كوجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، حيث يساعدكِ في الشعور بالشبع لفترة أطول؛ ما يقلل الرغبة في تناول وجباتٍ خفيفةٍ أخرى غير صحية.
لتعزيز مناعتك وفقدان الوزن عليكِ بـ«الفشار الصحي»
العناصر الغذائية في الفشار:
الفشار ليس منخفض السعرات الحرارية فحسب، بل هو أيضًا غني بالعديد من المغذيات المفيدة، التي تعزز الصحة العامة، ومنها: حمض الفوليك، والنياسين، والريبوفلافين، والثيامين، وحمض البانتوثنيك، وفيتامين (B6)، وفيتامينات: (A، وE، وk).
وفي ما يخص القيم الغذائية، الموجودة في حصة من الفشار، فإن حصة من 3 أكواب من الفشار المحضر بالهواء، تمنحك: 92 سعرة حرارية، و3 غرامات من البروتين، و19 غرامًا من الكربوهيدرات، و3.5 غرامات من الألياف، وصفر غرام من السكر، وغراماً واحداً من الدهون.
أشياء تجب مراعاتها:
يجب الانتباه إلى أن الفوائد الصحية للفشار قد تقل أو تختفي؛ إذا أضفتِ إليه الكثير من الزبدة والملح. فبإضافة الزبدة تزيدين الدهون المشبعة بنسبة 2 إلى 15 غرامًا. بينما تؤدي إضافة الملح إلى زيادة محتوى الصوديوم. ولتحقيق أقصى استفادة، من الأفضل تناول الفشار دون إضافاتٍ، وإذا كنتِ بحاجة إلى بعض النكهة، فيمكنكِ استخدام كمية صغيرة من الملح، أو زيت صحي مثل زيت الزيتون.
كيفية تحضير الفشار في المنزل:
إذا كنتِ تفضلين تحضير الفشار في المنزل، فإليكِ طريقة بسيطة وسريعة:
- ضعي حوالي نصف كوب من حبوب الفشار في وعاء كبير مع غطاء.
- سخني الوعاء على نار متوسطة، وأضيفي حبوب الفشار، وإذا أردتِ؛ فيمكنك إضافة 1 إلى 3 ملاعق كبيرة من زيت خفيف.
- غطِّي الوعاء بالغطاء، وابدئي سماع صوت الحبوب وهي تنفجر.
- عندما يصبح الصوت أقل، وتحدث الانفجارات كل عدة ثوانٍ، أوقفي الحرارة واتركي البخار يخرج من الوعاء.
- أخرجي الفشار، ورشي عليه الملح، أو أي اضافات أخرى تفضلينها.
يمكنك إضافة بعض المكونات الأخرى؛ لإعطاء لتمنحي الفشار النكهة التي تحبينها، مثل: الزبدة الخفيفة، وزيت الزيتون، والملح والفلفل، ورقائق الفلفل الحار، والجبن المبشور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر
هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر

كشف علماء من جامعة تكساس للعلوم الصحية أن الإفراط في النوم قد يكون ضارا بصحة الدماغ، تماما كما هو الحال مع قلة النوم. وأظهرت الدراسة أن النوم لمدة 9 ساعات أو أكثر في الليلة مرتبط بتسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة. وبحسب النتائج، فإن الأشخاص الذين ينامون بمعدل 9 ساعات يوميا كان لديهم تقدّم في عمر الدماغ يعادل 6 سنوات ونصف، مقارنة بمن ينامون أقل. ووصفت الدراسة هذا النمط من النوم بـ"عامل خطر مبكر وقابل للعكس" للإصابة بالخرف. شملت الدراسة 1,853 شخصا تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاما، وتم تتبّع حالتهم على مدار عقدين، مع تقييم الوظائف المعرفية لديهم كل 4 سنوات باستخدام اختبارات معيارية للذاكرة والاستجابة والقدرات البصرية واللفظية. وتبين أن الذين اعتادوا النوم لفترات طويلة سجلوا أداء أضعف في جميع الاختبارات، حتى في حال عدم وجود أعراض اكتئاب، وهو ما يشير إلى تأثير النوم المفرط بحد ذاته. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن التدهور المعرفي كان أوضح لدى من يعانون من أعراض الاكتئاب، وهي حالة معروفة بأنها تدفع إلى النوم الزائد. وأوضح البروفيسور يانغ يونغ، أحد المشرفين على الدراسة، أن "الاضطرابات في مدة النوم وأنماطه تسهم في زيادة خطر التدهور المعرفي ومرض ألزهايمر". وتتسق هذه النتائج مع دراسات سابقة، من بينها دراسة نُشرت في مجلة "سيكتري ريسيرش"، وجدت أن النوم لأكثر من ثماني ساعات يوميا يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 64%. ويُعتقد أن السبب قد يكمن في تأثير النوم المفرط على الساعة البيولوجية، أو بسبب ضعف قدرة الدماغ على التخلص من السموم أثناء النوم النهاري. وأثار هذا الاكتشاف تساؤلات حول ما إذا كان النوم الزائد علامة مبكرة على تلف الدماغ، أم سببا في حد ذاته. وتأتي هذه النتائج في وقت تؤكد فيه دراسات أخرى أن ما يقارب نصف حالات ألزهايمر يمكن الوقاية منها عبر تعديلات نمط الحياة، مثل تحسين السمع، وخفض الكوليسترول، وممارسة التمارين الرياضية، حسبما أفاد تقرير نُشر في مجلة "ذا لانسيت". aXA6IDE5NC4xMDIuMjE2LjE2MCA= جزيرة ام اند امز RO

مخاطر تناول الطعام بسرعة أكبر من الانتفاخ والغازات.. مختصون يحذرون من عواقب وخيمة
مخاطر تناول الطعام بسرعة أكبر من الانتفاخ والغازات.. مختصون يحذرون من عواقب وخيمة

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

مخاطر تناول الطعام بسرعة أكبر من الانتفاخ والغازات.. مختصون يحذرون من عواقب وخيمة

حذر مختصون من العواقب التي تترتب على تناول الطعام بسرعة، معددين مجموعة منها، والتي في مقدمتها مشاكل الجهاز الهضمي، والشعور بالانتفاخ، والغازات، حسب موقع «أبونيت.دي» الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان. وتتسبب اللقيمات الكبيرة والمطحونة بالكاد إلى الضغط على المعدة والأمعاء. ويمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل بالجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة والانتفاخ والغازات. وعند تناول الطعام بسرعة كبيرة، قد لا يكون لدى الجسم الوقت الكافي لتحليل وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام بشكل صحيح. ويمكن أن يؤدي هذا إلى الحد من التوافر البيولوجي للفيتامينات والمعادن، ما قد يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية بمرور الوقت. كما تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام بسرعة قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والتي تعني الإصابة المتزامنة بالعديد من أمراض التمثيل الغذائي كارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم والدهون الزائدة في البطن وارتفاع مستويات الكوليسترول. وتُزيد متلازمة التمثيل الغذائي بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. ووجدت دراسة يابانية أجريت على 50 ألف شخص أن الأشخاص، الذين يتناولون الطعام ببطء، لديهم أقل خطر إجمالي للإصابة بالسِمنة. ولتجنب هذه العواقب الوخيمة، يقدم الموقع الألماني، النصائح المفيدة التالية: - تخصيص وقت كاف: ينبغي تخصيص ما لا يقل عن 20 إلى 30 دقيقة لكل وجبة. - المضغ الجيد: من 15 إلى 30 مرة لكل لقمة، حسب نوع الطعام. وهذا يعني أن يأكل المرء بشكل أبطأ تلقائياً. - شرب الماء بين الوجبات: تناول رشفة من الماء من وقت لآخر بين اللقمات يبطئ من وتيرة الأكل ويساعد على الشعور بالشبع. - الأكل الواعي: وهذا يعني وضع الهاتف الجوال جانباً وإيقاف تشغيل التلفاز؛ إذ يمكن أن يؤدي تشتيت الانتباه أثناء تناول الطعام إلى تناول الطعام بشكل أسرع وبشكل أقل انتباهاً.

هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام
هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام

يحذر خبراء التغذية من أن الشعور المستمر بالإرهاق رغم النوم الكافي قد يكون مرتبطًا بنقص عنصر غذائي مهم قلّ الحديث عنه، وهو: الكولين. والكولين هو مادة غذائية أساسية يصنعها الكبد بكميات ضئيلة، لكننا نحصل على معظم احتياجاتنا منها من خلال الأطعمة مثل اللحوم الحمراء، الدجاج، البيض، الأسماك والحليب. وتقول أخصائية التغذية العلاجية "هانية فيدمار" لصحيفة ذا ستاندرد إن " الكولين يلعب دورا حيويا د في وظائف الدماغ والمزاج والذاكرة وصحة الكبد، مشيرة إلى أن نقصه قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة، ضعف التركيز، وأعراض الكبد الدهني. وأضافت أن للكولين فوائد تتعدى تعزيز النشاط العقلي، حيث أظهرت دراسات أن له دورا في تقليل القلق وخفض خطر الاكتئاب، كما ارتبط نقصه أثناء الحمل بزيادة احتمال الإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال. ورغم أن نقص الكولين نادر نسبيا، فإن له تبعات صحية كبيرة، فهو ضروري لتكوين الدهون التي تحافظ على قوة الخلايا، كما يدخل في تركيب مركبات تنقل الإشارات بين الخلايا. وفي الكبد، يساعد الكولين في إزالة الكوليسترول الضار، ما يقلل خطر الجلطات القلبية والسكتات الدماغية. كما أن الكولين عنصر أساسي في إنتاج الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الذاكرة العضلية، والوظائف المعرفية، وتنظيم ضربات القلب. وينصح الخبراء بتناول مصادر الكولين الحيوانية مثل البيض واللحوم والأسماك للحصول على كميات كافية، إلا أن النباتيين يمكنهم العثور عليه أيضا في أطعمة مثل البروكلي، الفول السوداني، الفاصوليا الحمراء، والفطر، وإن كانت الكمية في هذه الأطعمة أقل. ويأتي هذا التحذير وسط انتشار ظاهرة "الإرهاق الدائم"، وهي حالة شائعة قد يكون من بين أسبابها نقص الحديد، نقص فيتامين B12 والفولات، السكري، قصور الغدة الدرقية، بل وحتى الاكتئاب. ويشجع الخبراء من يشعرون بإرهاق غير مبرر رغم النوم الكافي، على مراجعة نظامهم الغذائي والتحدث إلى الطبيب حول فحص مستويات الكولين، ضمن الفيتامينات والعناصر الأخرى. aXA6IDgyLjI0LjIyMi4xMDgg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store