logo
تحذيرات من عملية 'نسخ الشاشة' عبر واتساب.. ما القصة؟

تحذيرات من عملية 'نسخ الشاشة' عبر واتساب.. ما القصة؟

الرجلمنذ 21 ساعات
كشف خبراء الأمن السيبراني عن أسلوب جديد يستخدمه المحتالون عبر تطبيق واتساب يعرف باسم 'احتيال نسخ الشاشة'.
ويعتمد هذا الأسلوب على إجراء مكالمة فيديو مع الضحية، ثم إقناعه بمشاركة شاشة هاتفه بدعوى وجود مشكلة في حسابه المصرفي أو للفوز بجائزة مزعومة.
وبمجرد مشاركة الشاشة، يتمكن المحتالون من الاطلاع على بيانات حساسة، تشمل أرقام الحسابات وكلمات المرور وأكواد التحقق لمرة واحدة (OTP).
هل يتجسس واتساب علينا؟
شركة 'ون كارد' أصدرت تنبيهًا رسميًا مؤخرًا لعملائها، محذرة من هذا النوع من الاحتيال الذي انتشر في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت أن الخطورة تكمن في أن المحتالين قد يرسلون للضحية روابط أو رموزًا تحتوي على برمجيات خبيثة، ما يتيح لهم السيطرة الكاملة على الهاتف عن بُعد.
وبذلك يتمكنون من الوصول إلى بيانات مثل رمز التحقق من بطاقة الائتمان (CVV) ورقم التعريف الشخصي (PIN)، وإجراء معاملات مالية دون علم المستخدم.
وينصح الخبراء بتجنب قبول مكالمات الفيديو من أرقام مجهولة أو غير موثوقة، وعدم مشاركة شاشة الهاتف مع أي شخص غير معروف.
نصائح للتعامل مع واتساب
كما أوصت المؤسسات المالية بعدم استخدام التطبيقات المصرفية أو المحافظ الإلكترونية على الهواتف التي يُحتمل تعرضها للاختراق، مع ضرورة تفعيل المصادقة الثنائية لجميع الحسابات.
وهذه الإجراءات، بحسب الخبراء، تعد خط الدفاع الأول ضد محاولات الاحتيال الرقمية المتزايدة.
مع تزايد الاعتماد على التطبيقات المالية والمراسلة، شدّد خبراء الأمن على ضرورة رفع الوعي الرقمي لدى المستخدمين، والتأكد من عدم الانسياق وراء وعود وهمية بالفوز بجوائز أو تلقّي مساعدات تقنية غير موثوقة.
فالمحتالون يطورون أساليبهم باستمرار، لكن الوقاية تكمن في الحذر وعدم مشاركة البيانات أو الشاشات إلا مع جهات رسمية وموثوقة.
وبهذا، يظل الوعي والالتزام بالإرشادات الوقائية أهم أسلحة المستخدمين لحماية بياناتهم المصرفية وهوياتهم الرقمية من الوقوع فريسة للاحتيال عبر واتساب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاوف لبنانية من انفجار أمني على الحدود مع سوريا
مخاوف لبنانية من انفجار أمني على الحدود مع سوريا

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 دقائق

  • الشرق الأوسط

مخاوف لبنانية من انفجار أمني على الحدود مع سوريا

تعيش الحدود اللبنانية ـ السورية هاجس الانفجار الأمني، في ظلّ معلومات عن استنفار عسكري على الجانبين. وما عزّز القلق على الجانب اللبناني، تداول وسائل إعلام لبنانية وثيقة اتصال مصدرها قيادة الجيش، تفيد بأنه في العاشر من شهر أغسطس (آب) الحالي «توافرت معلومات عن قيام عناصر أصولية متطرفة متمركزة داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود اللبنانية، بالتخطيط لخطف عناصر من الجيش اللبناني في منطقتَي البقاع والشمال بهدف مبادلتهم بموقوفين إسلاميين في السجون اللبنانية». صورة وثيقة الاتصال التي تداولتها وسائل إعلام لبنانية وكشفت الوثيقة، التي أكدت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» صحتها، أنه «جرى الطلب من وحدات الجيش وفروع الاستخبارات اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وتعزيز الحرس خصوصاً في الليل، والإفادة عن أي تحركات مشبوهة على الجانبين السوري واللبناني». ورافق الكشف عن وثيقة الاتصال ترويج لمعلومات تحدثت عن اختراق سلاح الجوّ اللبناني الأجواء السورية بهدف رصد تحركات مشبوهة وإثارة التوتر مع الجانب السوري. لكن مديرية التوجيه في قيادة الجيش سارعت إلى دحض الحديث عن اختراق الأجواء السورية، وقالت في بيان: «يتناقل بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية أخباراً مفادها أن القوات الجوية في الجيش اللبناني تخرق الأجواء السورية بهدف رصد تحركات عسكرية من الجانب السوري في مناطق حدودية، وسط تهديدات أطلقتها مجموعات سورية مسلحة بالدخول إلى لبنان وتنفيذ عمليات أمنية». إلحاقاً بالبيان الصادر بتاريخ ٢٩/ ٥ /٢٠٢٥ والمتعلق بإحباط عملية تهريب مخدرات وتوقيف أشخاص، وضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش ٦ معابر غير شرعية في جرد بلدة يحفوفا – بعلبك.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmyhttps:// — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 30, 2025 وأكدت قيادة الجيش أنه «لا صحة إطلاقاً لهذه الأخبار، وأن الوحدات العسكرية تراقب الوضع عند الحدود وتتخذ الإجراءات اللازمة لضبطها وحمايتها، علماً أن التواصل والتنسيق مستمران مع السلطات السورية لمتابعة أي تطورات». ودعت إلى «ضرورة التحلي بالمسؤولية، وتوخي الدقة في نشر أي خبر من هذا النوع؛ لما قد يسببه من تداعيات، والعودة إلى بيانات الجيش الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة». ورفض المدير العام السابق للأمن الداخلي النائب اللواء أشرف ريفي، ما يشاع عن تهديد أمني مصدره الحدود السورية، معتبراً أن «(حزب الله) هو المستفيد الأول من هذه الشائعات المضللة، ليبرر الاحتفاظ بسلاحه». ولفت ريفي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «(حزب الله) يتبنّى الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن ضمّ سوريا أجزاء من لبنان مقابل تخليها عن الجولان لإسرائيل»، معتبراً أن الحزب «صاحب مصلحة في تبنّي مزاعم التهديد الآتي من الشرق، لتخويف المسيحيين ومكونات أخرى وإقناعهم ببقاء سلاحه بحجة مواجهة الخطر الداهم من سوريا». وذكّر ريفي بأن «النظام السوري الجديد واضح جداً في خطابه، وأعلن صراحة أنه يعترف بلبنان كدولة مستقلّة، ومستعدّ لترسيم الحدود وضبطها ومنع أي اختراق من جانبه يهدد أمن لبنان واللبنانيين». ورفعت وحدات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية المنتشرة على الحدود مع سوريا، جهوزيتها واستنفارها، خصوصاً بعد الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء السورية، وولّدت حالة من الشحن النفسي والتعبئة، والدعوات لإرسال مقاتلين من لبنان إلى سوريا لدعم هذا الطرف أو ذاك. واعتبر مصدر أمني لبناني أن «الحذر موجود حيال وقوع حوادث أمنية مع سوريا، لكن هناك تضخيماً لما يجري على الحدود». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش اللبناني «في حالة جهوزية تامة ويعزز إجراءاته عبر تسيير دوريات وتفعيل نقاط المراقبة على الحدود الشرقية والشمالية لمنع أي اختراق من الجهتين»، مشيراً إلى «وجود تواصل مستمر بشكل يومي لدى هيئة الأركان المشتركة لمعالجة أي إشكال يحصل، وبشكل فوري». حالة التوتر على الجانب اللبناني يقابلها واقع مماثل في المقلب السوري، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد والإعلان عن فرار العشرات من قادته إلى لبنان، واتهام الإدارة السورية الجديدة لـ«حزب الله» بإيواء هؤلاء المسؤولين والانخراط معهم في أحداث الساحل ومحاولة الانقلاب الفاشلة، وكذلك إعلان جهات لبنانية، ومنها الوزير السابق وئام وهّاب، عن إنشاء قوات عسكرية وإرسالها للقتال في السويداء، مقابل تخوّف لبناني من أن تنسحب أحداث السويداء على لبنان، وهو ما استدعى استنفاراً لدى الحزب وعشائر منطقة البقاع. واعترف المصدر الأمني بـ«وجود انتشار أمني وعسكري من الجهة السورية، سواء لمقاتلين من (هيئة تحرير الشام) أو الأمن العام السوري، لكن ثمة خشية من وجود مقاتلين أجانب بينهم، وهذا ما يستدعي تفعيل التنسيق مع الجانب السوري لمعالجة أي خلل قد يقع». ضمن إطار مكافحة تصنيع المخدرات والاتجار بها دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات في منطقة حرف السماقة – الهرمل عند الحدود اللبنانية – السورية، معامل لتصنيع حبوب الكبتاغون وضبطت مواد أولية تستخدم لتصنيعها وعملت على هدم المعامل.وضمن إطار التدابير الأمنية التي... — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 1, 2025 وقال المصدر: «لا مشكلة مع القوات السورية التي تلتزم بأوامر قيادتها، لكن الخشية من وجود مقاتلين أجانب لا يلتزمون بتعليمات القيادة السورية، وأثبتت بعض الأحداث في الداخل السوري أنهم يتصرفون وفق أهوائهم». ولم يخفِ المصدر الأمني أن هناك «حالة من التنبّه والاستنفار للهيئات المحليّة التي تراقب أي تحرك على الجانب الآخر». وشهدت الحدود اللبنانية - السورية اشتباكات مسلّحة في أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي، أوقعت قتلى وجرحى بين الطرفين، وتمكن مقاتلو «هيئة تحرير الشام» من دخول بلدة حوش السيد علي في البقاع اللبناني وطرد مقاتلي «حزب الله» منها، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني ويجبر القوات السورية على الانسحاب، ولا تزال هذه الحوادث ماثلة لدى أبناء القرى الحدودية الذين يخشون تكرارها في أي وقت، في ظلّ معلومات غير مؤكدة عن إعادة تحريك مجموعات تابعة لماهر الأسد، والتنسيق بينها وبين «حزب الله» للدخول في مواجهة مع الجيش السوري. ورأى الخبير الأمني والعسكري العميد خليل الحلو، أن «الظروف القائمة حالياً لا تؤشر لأي استعداد سوري لفتح جبهة مع لبنان؛ لأن اهتمام وانشغال الدولة السورية ينصب على معالجة الأوضاع الداخلية، ومنع التوترات، واحتواء ما جرى في السويداء، والانخراط في مرحلة الإعمار وجلب الاستثمارات، خصوصاً بعد رفع العقوبات الأميركية عنها، ودخول المستثمرين السعوديين إلى سوريا». وشدد الحلو في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «استنفار (حزب الله) وتحذيره من خطر داهم من الجانب السوري، هو محاولة لشدّ العصب لدى الطائفة الشيعية، والردّ على الضغوط الداخلية والخارجية المرتبطة بتسليم سلاحه للدولة، وللقول إن بقاء هذا السلاح ضرورة للتصدي للخطر القادم من سوريا». وقال: «كل الدراسات والمعطيات لا توحي بوجود خطر أو انفجار أمني على الحدود الشرقية والشمالية، كما أن التصعيد لا يصبّ الآن في مصلحة الحزب؛ لذلك كل ما يجري التجييش له والتحذير منه يندرج في سياق الدعاية التي تعيد تعويم الحزب والحاجة إلى سلاحه في الداخل».

إبراهيم تاتليس يقاضي ابنته ديلان.. رمته بريموت التلفزيون
إبراهيم تاتليس يقاضي ابنته ديلان.. رمته بريموت التلفزيون

عكاظ

timeمنذ 20 دقائق

  • عكاظ

إبراهيم تاتليس يقاضي ابنته ديلان.. رمته بريموت التلفزيون

أحالت النيابة العامة في تركيا الفنانة ديلان تشيتاك ابنة المغني الكبير إبراهيم تاتليس إلى المحكمة للنظر في القضية التي تقدم بها والدها ضدها، واتهمها من خلالها بمحاولة التعدي عليه بجهاز التحكم بالتلفاز «ريموت»، خلال تواجدهما في منزله في بودروم العام الماضي. رغم أن إبراهيم تاتليس تراجع عن الشكوى، التي قدمها للجهات المعنية في محاولة لإنهاء الأزمة داخل العائلة، غير أن القانون التركي، وتحديدًا المادة 73 من قانون العقوبات، ينص على استمرار الملاحقة القضائية في بعض القضايا حتى في حال سحب الشكوى، باعتبارها جرائم لا تعتمد على رغبة الأطراف وبهذا استمر التحقيق رغم تراجع الفنان عن موقفه الأولي. التطور اللافت في القضية تمثل في قرار النيابة العامة التي اعتبرت جهاز التحكم بالتلفزيون سلاحًا وفقًا للمادة السادسة من قانون العقوبات، وبناءً عليه جرى تصنيف الواقعة على أنها «محاولة اعتداء باستخدام سلاح»، ما نقلها إلى مستوى أكثر خطورة من مجرد مشاجرة عائلية هذا التوصيف القانوني فتح الباب أمام محاكمة علنية بدلاً من الاكتفاء بمعالجة المسألة حادثةً منزليةً عابرة. وأفادت تقارير صحفية أن ديلان تشيتاك اعترفت خلال التحقيقات بما نسب إليها من اتهامات، وهو ما دعم موقف النيابة في إعداد لائحة اتهام رسمية، وأكدت الوثائق أن الملف أُحيل إلى المحكمة بطلب معاقبة الابنة باسم الحق العام، مستندًا إلى الأدلة وشهادات العاملين، ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة خلال الأسابيع المقبلة. وشهد منزل إبراهيم تاتليس في بودروم خلافًا حادًا خلال وجبة إفطار جمعته بابنته، ووفقًا للتقارير فقد تصاعد التوتر بين الطرفين بشكل مفاجئ، لتقدم تشيتاك على انتزاع جهاز التحكم الخاص بالتلفزيون من الطاولة ورميه باتجاه والدها، ورغم أن الجهاز لم يصبه، فإن الموقف تطور إلى مشادة عنيفة وسط ذهول الحاضرين. وأكد العاملون في المنزل، الذين حضروا الواقعة، أن تاتليس بدا غاضبًا بشدة بعد الحادثة، وطلب من فريقه إخراج ابنته من المنزل، مشيرين إلى استمرار الجدل بصوت مرتفع بين الطرفين حتى بعد إخراجها، ما عكس عمق الخلاف القائم بين الأب وابنته. تلك الشهادات شكلت ركيزة أساسية في الملف القضائي الذي جرى فتحه لاحقًا. أخبار ذات صلة

"غوغل" تبدأ إتاحة خدماتها في سوريا خلال أيام
"غوغل" تبدأ إتاحة خدماتها في سوريا خلال أيام

العربية

timeمنذ 37 دقائق

  • العربية

"غوغل" تبدأ إتاحة خدماتها في سوريا خلال أيام

من المقرر أن تبدأ شركة "غوغل" إتاحة خدماتها المدفوعة والمجانية في سوريا خلال الأيام المقبلة. وأعلن وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري، عبدالسلام هيكل، أن فريقاً من الوزارة يعمل يومياً مع ممثلي الحكومة الأميركية والشركات التقنية هناك لتنفيذ إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المقيدة تكنولوجياً. وقال هيكل، في منشور عبر منصة "إكس"، إنه "ستظهر نتيجة هذا العمل في الأيام والأسابيع القادمة، وإن غوغل هي أولى الشركات، وخلال أيام ستبدأ بإتاحة خدماتها المدفوعة والمجانية تباعاً"، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا". وتمثل هذه الخطوة تطوراً في سياق تحسين الوصول إلى التقنيات والخدمات الرقمية العالمية في الأسواق السورية. وأعلنت شركة "غوغل" إزالة سوريا من قائمة العقوبات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي اعتباراً من أغسطس الحالي، ما يتيح للمعلنين إمكانية استخدام خدمات "غوغل" الإعلانية بصورة أوسع داخل سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store