
كأس الجزائر 2025: تعيين الحكم دهار لإدارة المباراة النهائية بين اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وسيساعد الحكم دهار كل من حسين حاج يحيى (مساعد أول)، وأنور غزلي (مساعد ثانٍ)، فيما سيكون الحكم الرابع هو الطاهر بوجمعة، حسب المصدر ذاته.
وسيتولى فاتح حركات مهمة التحكيم عبر تقنية الفيديو (VAR)، بمساعدة كل من داود هواري، والحكم المساعد البديل إسلام بوخاتم.
وكان شباب بلوزداد، حامل اللقب، قد تأهل إلى النهائي بعد إقصائه مولودية البيض (1-0) بملعب ميلود هدفي بوهران، بينما بلغ اتحاد الجزائر النهائي لأول مرة منذ عام 2013، بعد فوزه على جاره اتحاد الحراش (1-0، بعد الوقت الإضافي) بملعب 5 جويلية الأولمبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ يوم واحد
- الخبر
أزمة ملاعب في العاصمة
طلبت رابطة كرة القدم المحترفة من الأندية العاصمية الخمسة، الناشطة في الرابطة الأولى المحترفة، خلال اجتماع انعقد أمس بمقر الرابطة بالحامة بالعاصمة، اقتراح ملعبين لكل فريق من أجل توطين مبارياتها، خلال الموسم الكروي المقبل 2025-2026. وتواجه الأندية العاصمية الخمسة، المنتمية إلى بطولة المحترف الأول، وهي مولودية الجزائر وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة وبدرجة أقل أندية بارادو ونجم بن عكنون، أزمة "ملاعب"، خلال بداية الموسم الكروي المقبل (الانطلاقة يوم 21 أوت)، فرضها غلق ملاعب 5 جويلية وعلي عمار بالدويرة ونيلسون مانديلا ببراقي لأسباب متعددة. وطلب رئيس مولودية الجزائر، عبد الحكيم حاج رجم، خلال الاجتماع، من رئيس الرابطة، محمد الأمين مسلوق، التدخل من أجل تسوية الوضعية الإدارية لملعب علي عمار بالدويرة، بسبب تأخر نقل الملكية من وزارة السكن إلى وزارة الرياضة، ومنها إلى الشركة المالكة سوناطراك، وهو الوضع الإداري المعقد الذي وقف وراء غلق الملعب بشكل شبه كامل خلال الموسم المنقضي (احتضن مباراتين فقط). كما طلب حاج رجم، خلال الاجتماع دائما، ضرورة تأجيل عملية إعادة تهيئة أرضية الميدان، التي تشرف عليها شركة "ناتورال غراس"، إلى تاريخ لاحق، حتى يبدأ بطل الجزائر موسمه على هذا الملعب مع العودة إلى ملعب 5 جويلية لاحقا (بعد تسوية وضعيته) لأجل السماح لناتورال غراس، لاحقا، بإعادة تهيئة أرضية ملعب علي لابوانت. من جهته، طرح ممثلا شباب بلوزداد، خلال الاجتماع (عضو مجلس الإدارة بهلول والمدير العام براف) مشكل تماطل السلطات المحلية في الرويبة في منح الشباب امتياز استغلال ملعب سالم مبروكي بالرويبة، لأجل الاستقبال فيه، إلى غاية تجهيز ملعب نيلسون مانديلا، الذي سيكون معنيا خلال فترة انطلاق الموسم الكروي المقبل، بحفل "الديجي سنايك" يوم 22 أوت المقبل. علما أن وزارة الرياضة اتفقت مع الوكالة المعنية بتنظيم هذا الحفل على ضرورة التكفل بنفسها بصيانة أرضية الميدان، وهو الأمر الذي سيستغرق وقتا معتبرا يجعل الملعب، الذي احتضن نهائي كأس الجزائر 2025، خارج الخدمة لفترة غير قصيرة. كما طرح، خلال الاجتماع، وضعية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، المغلق منذ فترة بقرار من الوالي، لأسباب تبدو غير منطقية، وهنا تم التأكيد على ضرورة مراسلة السلطات العليا من أجل التدخل لدى والي البليدة، من أجل فتحه أمام المنافسات المحلية، بعد أن اقتصر استغلاله على المباريات دون حضور الجمهور، وهذا منذ أن تعرض الملعب للتخريب بعد إعادة افتتاحه بمناسبة مباراة كأس الجزائر بين شباب الزاوية ومولودية الجزائر الموسم ما قبل الماضي، كما تم التأكيد على ضرورة التكفل بوضع ملعب القليعة الذي يوصد أبوابه منذ قرابة 15 سنة، حتى يكون خيارا متاحا. بالمقابل، وفي ظل تمديد قرار منع الأنصار من التنقل خارج مباريات فرقهم، تبدو مهمة فريقي نادي بارادو ونجم بن عكنون، اللذين لا يملكان شعبية، أسهل في توطين مبارياتهما الموسم المقبل، ما بين ملاعب 20 أوت 55 والدار البيضاء وبئر خادم.


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
أندية الملايير بين المبالغة في التبذير وأزمة سوء التسيير
خرج المتتبعون لمجريات البطولة الوطنية، خلال الموسم الكروي المنقضي، بقناعة هامة، وهي غرق أغلب أندية الملايير، في المبالغة في التبذير ومعاناتها من أزمة سوء التسيير، بسبب عدة عوامل متداخل جعلت عديد الأندية المدعمة بشركات عمومية تنفق أموالا باهظة دون أن ينعكس ذلك على مشوارها الفني على الصعيد المحلي والقاري، وهذا بصرف النظر عن سيطرتها على مجريات البطولة، بحكم تتويج مولودية الجزائر بلقب البطولة وحصول الجار اتحاد الجزائر على كأس الجزائر أمام شباب بلوزداد. كشف الموسم الكروي المنتهي مجددا عن أزمات عميقة تعاني منها الأندية الناشطة في بطولة القسم الأول، حيث لم يقتصر الأمر على الشق المالي في ظل الحلول والبدائل التي قامت بها الدولة في هذا الجانب، بعد استفادة نصف أندية البطولة من شركات اقتصادية محترمة تتولى رعايتها من هذا الجانب، في انتظار استفادة بقية الأندية من ذات المزايا والمكاسب، إلا أن الإشكال الكبير الذي يطرح نفسه بحدة يكمن في سوء التسيير والمبالغة في التبذير، دون أن ينعكس ذلك إيجابا من الناحية الفنية ونوعية الإنجازات الكروية فوق الميدان، بدليل أن عديد الأندية الملايير بسطت نفوذها على مقاليد البطولة وكأس الجمهورية في الوقت الذي فشلت فشلا ذريعا في المنافسات القارية، وهو ما يؤكد أن مسيري الأندية وجميع الساهرين على الكرة الجزائرية ملزمون بوقفة جادة مصحوبة بتشريح جاد ودقيق بغية الكشف عن مكمن الخلل والأخطاء المركبة في كل مرة دون حفظ الدروس وأخذ العبر، وهو ما يحدث عادة خلال الميركاتو الصيفي والشتوي، حث تبرم صفقات خيالية مع لاعبين معرفين من ناحية الاسم، إلا أن صلاحياتهم انتهت بشكل كبير فوق المستطيل الأخضر، وهو الأمر الذي يجعل بعض الأطراف تستفيد من هذه الصفقات على حساب ميزانيات تقتطع من الخزينة العمومية، ما يخلف خيبة كبيرة وسط الجماهير التي نادرا ما تستمتع باللعب الجميل في مباريات بعضها تتحول إلى حلبات للملاكمة والتصرفات المشينة التي لا تمت بصلة لأخلاقيات الكرة والروح الرياضية. وبالعودة إلى المواسم الأخير، فقد وقف البعض على عدة ملاحظات وانطباعات تخص موقع الأندية في سلم البطولة الذي أصبح منقسما إلى شطرين، فالنصف الأول تتولاه الأندية المستفيدة من دعم الشركات العمومية، أما النصف السفلي من سلم البطولة، فتعاني فيه أندية أغلبها تعاني الفقر ونقص يد العون، وهو ما ينعكس بوضح في بطولة الموسم المنقضي، بحكم أن لقب البطولة قد عاد لمولودية الجزائر بعد تنافس مع الملاحقين المباشرين، شباب بلوزداد وشيبة القبائل، فيما شذ نادي بارادو عن القاعدة بعد احتلاله المرتبة الرابعة بسبب بروز مواهبه الكروية وسياسة النادي المبنية على سياسة التكوين والاعتماد على النفس وفق إستراتيجية فعالة رسمتها منذ عدة سنوات، أما البقاء المريح، فقد كان من نصيب أغلب أندية الملايير، رغم أنه كان ينتظر منها الكثير، على غرار اتحاد الجزائر الذي أنقذ الموسم بلقب الكأس، أو وفاق سطيف الذي عانى من مشاكل داخلية أخلطت الحسابات وشباب قسنطينة الذي تراجع في مرحلة العودة، في الوقت الذي بسطت مولودية الجزائر على لقب البطولة للموسم الثالث على التوالي بعدما فرض شباب بلوزداد منطقه قبل ذلك لمدة 4 مواسم متتالية، فيما تعاني الأندية الفقيرة في المراتب الأخيرة، فكان السقوط من نصيب اتحاد بسكرة ونجم مقرة، فيما نجت فرق أخرى بصعوبة، مثل الصاعدين الجديدين ترجي مستغانم وأولمبيك أقبو وجمعية الشلف ومولودية البيض واتحاد خنشلة.. وحتى مولودية وهران رغم وضعها المالي مقارنة بالساق بعد استفادتها من شركة تتولى الشهر على متطلباتها المالية. ويذهب الكثير من العرافين لشؤون الكرة الجزائرية إلى ضرورة أخذ العبرة من الأخطاء والتجاوزات الحاصلة من الناحية المالية والإدارية، بغية الحد من أزمة سوء التسيير والمبالغة في التبذير، وهذا تزامنا مع إقرار الفاف بتسقيف أجور اللاعبين وغيرها من القرارات التي لها صلة بالجانب الأخلاقي والانضباطي، ناهيك عن ضرورة تفعيل الآليات الرقابية لوضع مسيري الأندية في الصورة بغية تحمل مسؤولياتها، مع ضرورة تفعيل جهود جميع الأطراف الفاعلة بالشكل الذي يسمح باستعادة بريق الكرة الجزائرية على الصعيد القاري، وهذا متوقف على الوجه الذي تقدمه الأندية التي تشارك في مختلف المنافسات الإفريقية، من خلال الحرص على الظهور بوجه جيد مصحوب بتجسيد أهداف طموحة بغية المراهنة على ألقاب قارية بدلا من الاستسلام في منتصف الطريق.


الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
اتحاد العاصمة: التعايش مستحيل بين مجلس الإدارة وعليق
يعقد مجلس إدارة اتحاد العاصمة، الأحد المقبل، اجتماعا طارئا قد يحسم بشكل نهائي الصراع الدائر بين هذا المجلس والمدير الرياضي سعيد عليق. فقد بات التعايش مستحيلا بين أعضاء مجلس الإدارة ورئيسه بوبكر عبيد مع المدير الرياضي سعيد عليق وسينتهي حتما بالقطيعة ورحيل أحد الأطراف. ولم يتردد سعيد عليق في الفترة الأخيرة في تصعيد لهجته ضد مجلس إدارة اتحاد العاصمة بسبب رفضهم النزول عند شروطه المتعلقة بالصلاحيات والامتيازات المادية. ويطالب عليق منذ عودته إلى الفريق قبل شهرين من الآن، بصلاحيات واسعة في تسيير الفريق الأول وقبلها عقدا لثلاثة مواسم، إضافة إلى راتب شهري ضخم بالنسبة لموظف يصل إلى 250 مليون سنتيم. وبرر "الرئيس التاريخي" لنادي "سوسطارة"، مطالبه هذه بضرورة الحصول على نفس الامتيازات التي كان يحوزها خلال تجربته كمسؤول للقطب التنافسي لفريق شباب بلوزداد، في الفترة ما بين 2018 و2020، في وقت تمسك فيه رئيس اتحاد العاصمة، بوبكر عبيد، بعرضه الأول والذي يتضمن عقدا لسنة واحدة براتب شهري بقيمة 100 مليون سنتيم، على أساس أنه أعلى راتب في تصنيف الأجور لمجمع الخدمات المينائية. ولم يتردد عليق على ضوء هذا الرفض في اللجوء إلى انتقاد إدارة الاتحاد علنا عبر تصريحات صحفية أمام أنظار وزير النقل، سعيد سعيود، خلال زيارة هذا الأخير الأربعاء الماضي لمقر إقامة الفريق. وتصاعد التوتر بين الطرفين قبل مباراة النهائي بعد أن تم إبلاغ عليق بأن امتياز الجلوس ومرافقة رئيس الجمهورية خلال أطوار المباراة سيكون من حق رئيس مجلس الإدارة وليس المدير الرياضي، خاصة وأنه لا يملك أي صفة قانونية مع الفريق بسبب رفضه التوقيع على العقد. ونقل مصدر عليم أن الغضب تملك عليق بعد إبلاغه بالقرار قبل الحصة التدريبية الأخيرة لتشكيلة المدرب لاسات قبل المباراة النهائية، لدرجة أنه لجأ إلى رمي هاتفه النقال للتعبير عن غضبه واحتجاجه. وبحسب المصدر ذاته، فإن المشهد تكرر بعد وصول بعثة الفريق لملعب نيلسون مانديلا يوم المباراة النهائية، وتطلب الأمر تدخل أحد المسؤولين في رئاسة الجمهورية لاحتواء الوضع، وحتى يقبل مجلس إدارة الاتحاد بالتنازل لعليق ليحقق "غايته" في الجلوس إلى جانب رئيس الجمهورية. وجاء التتويج بكأس الجزائر على حساب شباب بلوزداد، ليمنح عليق أوراق ضغط إضافية على إدارة اتحاد العاصمة لتحقيق أهدافه، وهو ما سعى إليه عبر رسائله تلك عبر تصريحاته المختلفة لوسائل الإعلام، اجتهد من خلالها لتبرير شرعية مطالبه أو لنقل طلباته. ولم يتردد عليق خلال خرجاته الإعلامية الأخيرة في الزج باسم رئيس الجمهورية في صراعه هذا، لما أكد عبر تصريحاته الأخيرة أن عودته للاتحاد كانت لتلبية نداء السلطات العليا بالبلاد، وأولهم رئيس الجمهورية. وأوضح بأن وزير النقل طالبه بالمناسبة بتكوين فريق كبير تنافسي. وساهمت كل هذه التصريحات في توسيع الفجوة والهوة بينه وبين مجلس الإدارة إلى درجة أن عددا من الأعضاء، بحسب ما كشفت مصادر "الخبر"، هددوا بتقديم استقالتهم خلال الاجتماع المرتقب هذا الأحد، في حال الرضوخ لعليق والاستجابة لمطالبه وشروطه.