logo
اتحاد العاصمة: التعايش مستحيل بين مجلس الإدارة وعليق

اتحاد العاصمة: التعايش مستحيل بين مجلس الإدارة وعليق

الخبرمنذ 4 أيام
يعقد مجلس إدارة اتحاد العاصمة، الأحد المقبل، اجتماعا طارئا قد يحسم بشكل نهائي الصراع الدائر بين هذا المجلس والمدير الرياضي سعيد عليق.
فقد بات التعايش مستحيلا بين أعضاء مجلس الإدارة ورئيسه بوبكر عبيد مع المدير الرياضي سعيد عليق وسينتهي حتما بالقطيعة ورحيل أحد الأطراف.
ولم يتردد سعيد عليق في الفترة الأخيرة في تصعيد لهجته ضد مجلس إدارة اتحاد العاصمة بسبب رفضهم النزول عند شروطه المتعلقة بالصلاحيات والامتيازات المادية.
ويطالب عليق منذ عودته إلى الفريق قبل شهرين من الآن، بصلاحيات واسعة في تسيير الفريق الأول وقبلها عقدا لثلاثة مواسم، إضافة إلى راتب شهري ضخم بالنسبة لموظف يصل إلى 250 مليون سنتيم.
وبرر "الرئيس التاريخي" لنادي "سوسطارة"، مطالبه هذه بضرورة الحصول على نفس الامتيازات التي كان يحوزها خلال تجربته كمسؤول للقطب التنافسي لفريق شباب بلوزداد، في الفترة ما بين 2018 و2020، في وقت تمسك فيه رئيس اتحاد العاصمة، بوبكر عبيد، بعرضه الأول والذي يتضمن عقدا لسنة واحدة براتب شهري بقيمة 100 مليون سنتيم، على أساس أنه أعلى راتب في تصنيف الأجور لمجمع الخدمات المينائية.
ولم يتردد عليق على ضوء هذا الرفض في اللجوء إلى انتقاد إدارة الاتحاد علنا عبر تصريحات صحفية أمام أنظار وزير النقل، سعيد سعيود، خلال زيارة هذا الأخير الأربعاء الماضي لمقر إقامة الفريق.
وتصاعد التوتر بين الطرفين قبل مباراة النهائي بعد أن تم إبلاغ عليق بأن امتياز الجلوس ومرافقة رئيس الجمهورية خلال أطوار المباراة سيكون من حق رئيس مجلس الإدارة وليس المدير الرياضي، خاصة وأنه لا يملك أي صفة قانونية مع الفريق بسبب رفضه التوقيع على العقد.
ونقل مصدر عليم أن الغضب تملك عليق بعد إبلاغه بالقرار قبل الحصة التدريبية الأخيرة لتشكيلة المدرب لاسات قبل المباراة النهائية، لدرجة أنه لجأ إلى رمي هاتفه النقال للتعبير عن غضبه واحتجاجه.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المشهد تكرر بعد وصول بعثة الفريق لملعب نيلسون مانديلا يوم المباراة النهائية، وتطلب الأمر تدخل أحد المسؤولين في رئاسة الجمهورية لاحتواء الوضع، وحتى يقبل مجلس إدارة الاتحاد بالتنازل لعليق ليحقق "غايته" في الجلوس إلى جانب رئيس الجمهورية.
وجاء التتويج بكأس الجزائر على حساب شباب بلوزداد، ليمنح عليق أوراق ضغط إضافية على إدارة اتحاد العاصمة لتحقيق أهدافه، وهو ما سعى إليه عبر رسائله تلك عبر تصريحاته المختلفة لوسائل الإعلام، اجتهد من خلالها لتبرير شرعية مطالبه أو لنقل طلباته.
ولم يتردد عليق خلال خرجاته الإعلامية الأخيرة في الزج باسم رئيس الجمهورية في صراعه هذا، لما أكد عبر تصريحاته الأخيرة أن عودته للاتحاد كانت لتلبية نداء السلطات العليا بالبلاد، وأولهم رئيس الجمهورية. وأوضح بأن وزير النقل طالبه بالمناسبة بتكوين فريق كبير تنافسي.
وساهمت كل هذه التصريحات في توسيع الفجوة والهوة بينه وبين مجلس الإدارة إلى درجة أن عددا من الأعضاء، بحسب ما كشفت مصادر "الخبر"، هددوا بتقديم استقالتهم خلال الاجتماع المرتقب هذا الأحد، في حال الرضوخ لعليق والاستجابة لمطالبه وشروطه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتحاد العاصمة..منصب جديد لعليق
اتحاد العاصمة..منصب جديد لعليق

الخبر

timeمنذ 7 ساعات

  • الخبر

اتحاد العاصمة..منصب جديد لعليق

أعلن مجلس إدارة اتحاد العاصمة عن تجهيز مشروع عقد جديد لسعيد عليق، سيتم عرضه على مسؤولي الشركة المالكة "ساربور" من أجل المصادقة عليه. وأوضح مجلس إدارة اتحاد العاصمة، في بيان نشر على الحساب الرسمي للفريق في ساعة متأخرة من سهرة أمس، أن اجتماع مجلس الإدارة أمس السبت، أفضى إلى تقديم أعضاء مجلس الإدارة مشروع عقد عمل بالنسبة لسعيد عليق، الذي سيشغل منصب مدير تقني للفريق، بدلا من منصب مدير عام، ليتم عرضه على الشركة المالكة "ساربور". وأشار مجلس إدارة الاتحاد، في البيان ذاته، إلى أن صيغة العقد تتطابق مع مقترحات سعيد عليق، وكذا قانون العمل والقوانين سارية المفعول بالنسبة لهذه المناصب، وذلك قصد مباشرته العمل بصفة رسمية والسماح للنادي بالاستفادة من خبرته الواسعة في مجال كرة القدم. واقترح مجلس إدارة الاتحاد تحويل سعيد عليق من منصب مدير عام رياضي إلى مدير تقني رياضي، حتى يكون متاحا له الرفع من العرض المالي الخاص براتب عليق، دون أن يتعارض ذلك مع سلم الأجور الخاص بمجمع الخدمات المينائية. واشترط عليق التوقيع على عقد لمدة 3 سنوات براتب شهري بقيمة 250 مليون سنتيم (استنادا إلى ما كان يتحصل عليه في تجربته كمدير للقطب التنافسي لشباب بلوزداد)، وهو ما يتعارض مع سلم الأجور الخاص بشركة "ساربور" الذي لا يتجاوز أعلى سلم فيه راتب 100 مليون سنتيم. وبحسب مصدر عليم، فإن الراتب الذي سيحمله عقد العمل المقترح للرئيس "التاريخي" لاتحاد العاصمة سيكون في حدود 150 مليون سنتيم شهريا. وكان سعيد عليق مارس ضغطا رهيبا على مجلس إدارة اتحاد العاصمة للوصول إلى أهدافه، والأدوات والأوراق لم تكن نقصه لتحقيق ذلك، خاصة عبر تصريحاته الصحفية، وآخرها كان بمناسبة حفل التكريم الذي خص به الفريق بمناسبة تتويجه بكأس الجزائر، وهو الحفل الذي خرج منه عدد من أساطير النادي غاضبين جدا على التهميش الذي تعرضوا له خلال ذات الحفل، في صورة الوزير ورئيس "الفاف" مولدي عيساوي واللاعب التاريخي عبد القادر سعدي، مقابل تقديم أشخاص لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالفريق أو تاريخه، في صورة علي بن شيخ.

اتحاد العاصمة: التعايش مستحيل بين مجلس الإدارة وعليق
اتحاد العاصمة: التعايش مستحيل بين مجلس الإدارة وعليق

الخبر

timeمنذ 4 أيام

  • الخبر

اتحاد العاصمة: التعايش مستحيل بين مجلس الإدارة وعليق

يعقد مجلس إدارة اتحاد العاصمة، الأحد المقبل، اجتماعا طارئا قد يحسم بشكل نهائي الصراع الدائر بين هذا المجلس والمدير الرياضي سعيد عليق. فقد بات التعايش مستحيلا بين أعضاء مجلس الإدارة ورئيسه بوبكر عبيد مع المدير الرياضي سعيد عليق وسينتهي حتما بالقطيعة ورحيل أحد الأطراف. ولم يتردد سعيد عليق في الفترة الأخيرة في تصعيد لهجته ضد مجلس إدارة اتحاد العاصمة بسبب رفضهم النزول عند شروطه المتعلقة بالصلاحيات والامتيازات المادية. ويطالب عليق منذ عودته إلى الفريق قبل شهرين من الآن، بصلاحيات واسعة في تسيير الفريق الأول وقبلها عقدا لثلاثة مواسم، إضافة إلى راتب شهري ضخم بالنسبة لموظف يصل إلى 250 مليون سنتيم. وبرر "الرئيس التاريخي" لنادي "سوسطارة"، مطالبه هذه بضرورة الحصول على نفس الامتيازات التي كان يحوزها خلال تجربته كمسؤول للقطب التنافسي لفريق شباب بلوزداد، في الفترة ما بين 2018 و2020، في وقت تمسك فيه رئيس اتحاد العاصمة، بوبكر عبيد، بعرضه الأول والذي يتضمن عقدا لسنة واحدة براتب شهري بقيمة 100 مليون سنتيم، على أساس أنه أعلى راتب في تصنيف الأجور لمجمع الخدمات المينائية. ولم يتردد عليق على ضوء هذا الرفض في اللجوء إلى انتقاد إدارة الاتحاد علنا عبر تصريحات صحفية أمام أنظار وزير النقل، سعيد سعيود، خلال زيارة هذا الأخير الأربعاء الماضي لمقر إقامة الفريق. وتصاعد التوتر بين الطرفين قبل مباراة النهائي بعد أن تم إبلاغ عليق بأن امتياز الجلوس ومرافقة رئيس الجمهورية خلال أطوار المباراة سيكون من حق رئيس مجلس الإدارة وليس المدير الرياضي، خاصة وأنه لا يملك أي صفة قانونية مع الفريق بسبب رفضه التوقيع على العقد. ونقل مصدر عليم أن الغضب تملك عليق بعد إبلاغه بالقرار قبل الحصة التدريبية الأخيرة لتشكيلة المدرب لاسات قبل المباراة النهائية، لدرجة أنه لجأ إلى رمي هاتفه النقال للتعبير عن غضبه واحتجاجه. وبحسب المصدر ذاته، فإن المشهد تكرر بعد وصول بعثة الفريق لملعب نيلسون مانديلا يوم المباراة النهائية، وتطلب الأمر تدخل أحد المسؤولين في رئاسة الجمهورية لاحتواء الوضع، وحتى يقبل مجلس إدارة الاتحاد بالتنازل لعليق ليحقق "غايته" في الجلوس إلى جانب رئيس الجمهورية. وجاء التتويج بكأس الجزائر على حساب شباب بلوزداد، ليمنح عليق أوراق ضغط إضافية على إدارة اتحاد العاصمة لتحقيق أهدافه، وهو ما سعى إليه عبر رسائله تلك عبر تصريحاته المختلفة لوسائل الإعلام، اجتهد من خلالها لتبرير شرعية مطالبه أو لنقل طلباته. ولم يتردد عليق خلال خرجاته الإعلامية الأخيرة في الزج باسم رئيس الجمهورية في صراعه هذا، لما أكد عبر تصريحاته الأخيرة أن عودته للاتحاد كانت لتلبية نداء السلطات العليا بالبلاد، وأولهم رئيس الجمهورية. وأوضح بأن وزير النقل طالبه بالمناسبة بتكوين فريق كبير تنافسي. وساهمت كل هذه التصريحات في توسيع الفجوة والهوة بينه وبين مجلس الإدارة إلى درجة أن عددا من الأعضاء، بحسب ما كشفت مصادر "الخبر"، هددوا بتقديم استقالتهم خلال الاجتماع المرتقب هذا الأحد، في حال الرضوخ لعليق والاستجابة لمطالبه وشروطه.

أهلي البرج ممنوع من الاستقدامات
أهلي البرج ممنوع من الاستقدامات

الخبر

timeمنذ 4 أيام

  • الخبر

أهلي البرج ممنوع من الاستقدامات

منعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فريق أهلي برج بوعريريج من الاستقدامات خلال المرحلة الحالية المتعلقة بالتسجيلات "الميركاتو الصيفي" لموسم 2025-2026 إلى غاية تسديد مبلغ 550 مليون سنتيم لصالح المدافع السابق للفريق محمد بوحكاك بعدما تقدّم الأخير بشكوى إلى لجنة المنازعات التابعة لـ "الفاف" لاسترجاع أمواله العالقة التي تعود إلى موسم 2019ـ 2020. وأكدّ حمزة مباركية رئيس النادي لـ"الخبر"، بأن إدارته تلقت، يوم أمس الإثنين، تبليغا من طرف "الفاف" بمنعها من استقدام اللاعبين الجدد إلى غاية دفع المستحقات العالقة للاعب بوحكاك، مشيرا إلى توقف جميع المفاوضات التي باشرتها لجنة الاستقدامات لفريقه مع اللاعبين المستهدفين بسبب قرار "الفاف"، ناهيك عن غياب السيولة المالية على حدّ قوله، مبديا تأسفه للوضعية التي آل إليها أهلي البرج في السنوات الأخيرة جرّاء الديون السابقة في ذمّة خزينة النادي والتي كانت سببا مباشرا في سقوط "الكابا" من الرابطة المحترفة إلى الجهوي الأول. ولم يتوان محدّثنا في التأكيد، بأن الديون الحالية تفوق إمكانيات إدارة الأهلي البرايجي على حد تعبيره، مبرزا، بقوله "الظرف الراهن للفريق لا يبعث على الاطمئنان خصوصا وأن أهلي البرج ممنوع من الاستقدامات يقابله غياب الأموال"، داعيا إلى تظافر جهود الجميع لضمان انطلاقة الفريق في أحسن الظروف تحسبا للموسم الكروي الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store