
توعية 10 آلاف عامل بالإجهاد الحراري
أطلقت بلدية مدينة العين حملة توعية موسعة تحت شعار «السلامة في الحر 2025»، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، بالتزامن مع بدء سريان تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة» على مستوى الدولة.
وتستهدف الحملة توعية 10 آلاف عامل بمخاطر العمل في الأماكن الحارة والمكشوفة تحت أشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، وذلك في إطار جهودها لحماية العمال من آثار الإجهاد الحراري والأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتمتد الحملة على مدى ثلاثة أشهر من 15 يونيو حتى 15 سبتمبر، وتُركز على ساعات الحظر المقررة من 12:30 ظهراً حتى 3:00 عصراً، حيث تشتد درجات الحرارة وتزداد مخاطر التعرض للإجهاد الحراري.
وقالت الدكتورة غوية حميد النعيمي رئيس قسم التوعية والتواصل بإدارة البيئة والصحة والسلامة: إن المبادرة تأتي في إطار التزام بلدية مدينة العين بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية، لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة المهنية، وأوضحت أنها تقدم برامج توعوية أساسية لوقاية العمال من الإجهاد الحراري ومخاطر العمل في الصيف، وتعمل على تعزيز ثقافة السلامة الحرارية وفهم برنامج إدارة الإجهاد الحراري في مواقع العمل المكشوفة، إضافة إلى تأكيد التزام المؤسسات بتطبيق قانون حظر العمل وقت الظهيرة، وتوفير بيئة عمل ملائمة وآمنة.
وتتضمن الحملة حزمة من الأنشطة الميدانية والتوعوية، تشمل توزيع منشورات إرشادية، وتنظيم ورش عمل وفعاليات مجتمعية بالتعاون مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وتنفيذ زيارات ميدانية تفقدية للتأكد من الالتزام بالإجراءات الوقائية وقوانين العمل المعمول بها.(وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«الإمارات الصحية» تنال اعتماداً دولياً كأكبر شبكة لمراكز التأهيل في الشرق الأوسط
سجلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إنجازاً نوعياً على مستوى الاعتمادات الدولية، بعد أن أصبحت الجهة الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من حيث عدد منشآت إعادة التأهيل المعتمدة دفعة واحدة من لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيل الدولية «CARF»، وذلك باعتماد شبكة متكاملة تضم 16 منشأة صحية تابعة للمؤسسة. يُضاف هذا الإنجاز غير المسبوق إلى رصيد المؤسسة من الاعتمادات الدولية، ويجسد الثقة الدولية المتنامية في جودة المنظومة الصحية الإماراتية وريادتها في تقديم خدمات الرعاية الصحية التخصصية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية. وأعرب مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور يوسف محمد السركال، عن اعتزازه بهذا الإنجاز باعتباره شهادة دولية على ريادة المؤسسة في تطوير الخدمات التأهيلية المتخصصة، ودليلاً على التقدم الذي أحرزته في بناء نموذج صحي مبتكر، تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة. وقال إن حصول مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على هذا الاعتماد يسهم في تعزيز قدرتنا على التوسع الذكي في خدمات التأهيل، وتوفير تجارب علاجية متقدمة تُراعي احتياجات المرضى وتفوق توقعاتهم، بما يعزز مكانتها في مصاف الدول الرائدة عالمياً في جودة الرعاية الصحية. ويعد اعتماد «كارف» معياراً دولياً مرموقاً في مجال إعادة التأهيل، إذ يعكس حصول المؤسسة على هذا الاعتماد الشامل التزامها بتعزيز جودة الحياة من خلال تقديم خدمات علاجية مستدامة تتمتع بالكفاءة والموثوقية، ضمن منظومة صحية ترتكز على الابتكار وتكامل الرعاية، انسجاماً مع الأهداف والاستراتيجيات الصحية الوطنية. وشمل الاعتماد جميع مستشفيات المؤسسة المؤهلة وفق معايير «كارف»، إلى جانب مركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة، بعد أن اجتازت أقسام العلاج الطبيعي فيها تقييماً شاملاً استمر أياماً عدة، أجرته لجنة مختصة من خبراء «كارف»، وتضمن مراجعة السياسات، وتقييم البرامج التأهيلية، وإجراء لقاءات موسعة مع الكوادر الفنية والإدارية ومقابلات مع المرضى وذويهم، إضافة إلى الجولات الميدانية، وتحليل المؤشرات الإحصائية ومخرجات الأداء.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«زايد العليا» و«باحثي الإمارات» يطلقان مجلتين في مجالات التأهيل وعلم النفس التطبيقي
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، إطلاق «المجلة العلمية الدولية لدراسات التأهيل والإعاقة» و«المجلة الإماراتية العلمية لعلم النفس التطبيقي»، وذلك ضمن شراكة استراتيجية، ورؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز المعرفة المتخصصة في مجالات التأهيل والصحة النفسية، وتوفير منصات بحثية رصينة تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للإنتاج العلمي المبتكر. وتخضع المجلّتان لمعايير مراجعة علمية صارمة أمام لجان تحكيم متخصصة من الخبراء والأكاديميين، كما تم اعتمادهما وفهرستهما في قواعد بيانات دولية مرموقة. وشهدت المجلّتان تفاعلاً واسعاً منذ الإعلان عنهما، حيث تلقّى المركز أكثر من 134 مشاركة بحثية، وسيتم نشر أكثر من 20 ورقة بحثية علمية كاملة، إلى جانب مشاركة أكثر من 100 مساهمة علمية وبحثية إضافية، قيد المراجعة حالياً. وتُعدّ المجلتان امتداداً لجهود علمية مشتركة سابقة، أبرزها إطلاق قاموس علم النفس الإماراتي - الروسي بلغات عدة، وتطوير تطبيق «GPT» المتخصّص في علم النفس، إضافة إلى الانتهاء من النسخة الفرنسية من القاموس، ليصبح متاحاً بأربع لغات مختلفة، بما يُسهّل الوصول إلى الباحثين والخبراء من المنطقة وأوروبا، ويُعزّز التبادل العلمي بين الثقافات. وسجّل الموقع الإلكتروني لهذه المبادرات أكثر من خمسة ملايين مشاهدة، فيما بلغ عدد زيارات وقراءات القاموس أكثر من 100 ألف زيارة حتى الآن. وأكد الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبدالله عبدالعالي الحميدان، أن المعرفة المتخصصة والبحث العلمي هما حجر الأساس في تطوير منظومات الرعاية والتأهيل. وقال الأمين العام للمركز، الدكتور فواز حبّال، إن هذه المبادرات تأتي استجابة لحاجات مجتمعية مُلحّة بمجالات محورية في تحسين جودة الحياة.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
حصة بوحميد: دار رعاية الأطفال الذكور خطوة نوعية في عام المجتمع
زارت مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، حصة بنت عيسى بوحميد، مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، حيث كان في استقبالها المدير العام بالإنابة، شيخة سعيد المنصوري، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وفرق العمل المختصة. وخلال الجولة استعرضت شيخة سعيد المنصوري تفاصيل مشروع الدار، التي تم تجهيزها بمعدات ترفيهية وتعليمية وصحية، إضافة إلى برامج تطويرية وخدمات متكاملة تشمل الإيواء الآمن، وتوفر جميع الاحتياجات الأساسية من مسكن وملبس ومأكل، فضلًا عن برامج التأهيل النفسي والدعم الاجتماعي والقانوني. وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد أهمية هذه المبادرات في دعم استدامة القطاع الاجتماعي في دبي، كما أثنت على مشروع دار رعاية الأطفال الذكور، بوصفه خطوة نوعية تعكس رؤية عام المجتمع 2025 التي تركز على بناء منظومة اجتماعية شاملة، تدعم رفاهية الأطفال وتعزز جودة حياتهم. وأضافت: «ما شاهدناه اليوم في دار رعاية الأطفال الذكور يعكس التزاماً حقيقياً بتوفير بيئة متكاملة وآمنة تستجيب لحاجات الطفل النفسية والاجتماعية، وتنسجم مع أجندة دبي الاجتماعية (33)». وتضمنت الزيارة جولة ميدانية في دار رعاية الأطفال الذكور للفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً، التي تم تدشينها أخيراً في إطار مشروع التوسعة المؤسسية التي تم تنفيذها بتوجيهات من المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وفقاً لقانون حقوق الطفل وأهداف أجندة دبي الاجتماعية (33)، لترسيخ بيئة داعمة تحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطفال وتُمكنهم من بناء مستقبل مستدام. من جانبها، قالت المدير العام بالإنابة للمؤسسة، شيخة سعيد المنصوري: «نعمل بتوجيهات القيادة الرشيدة على توسيع مظلة الرعاية الاجتماعية، من خلال خدمات قائمة على الابتكار والاستجابة الفورية، لافتة إلى أن دار رعاية الأطفال الذكور هي امتداد لرؤية مؤسسية تضع الطفل في قلب الأولويات، وتعزز جودة حياته على الصعيدين النفسي والاجتماعي. وأضافت: «نحن نؤمن بأن الخدمات الاجتماعية تقاس بقدرتها على إحداث تغيير حقيقي في حياة الأفراد، ومن هذا المنطلق، نواصل تطوير برامجنا وتدريب كوادرنا لنكون على مستوى تطلعات المجتمع، بما يواكب رؤية دبي الريادية في ترسيخ مفاهيم التمكين والوقاية والاستدامة في قطاع الرعاية»، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تمثّل دعماً مهماً لمسيرة المؤسسة وجهودها في تطوير خدمات الرعاية المتخصصة. وقالت: «نحن ملتزمون بتقديم نموذج رعاية متكاملة ومبنية على أفضل الممارسات العالمية، وتتماشى مع الأولويات الوطنية وخطط إمارة دبي الاستراتيجية، ومع تطلعات عام المجتمع 2025، كما نؤمن بأن توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال هو حجر الأساس لبناء مجتمع متماسك، ومستقبل أكثر استقراراً».