logo
«زايد العليا» و«باحثي الإمارات» يطلقان مجلتين في مجالات التأهيل وعلم النفس التطبيقي

«زايد العليا» و«باحثي الإمارات» يطلقان مجلتين في مجالات التأهيل وعلم النفس التطبيقي

الإمارات اليوممنذ 8 ساعات

أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، إطلاق «المجلة العلمية الدولية لدراسات التأهيل والإعاقة» و«المجلة الإماراتية العلمية لعلم النفس التطبيقي»، وذلك ضمن شراكة استراتيجية، ورؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز المعرفة المتخصصة في مجالات التأهيل والصحة النفسية، وتوفير منصات بحثية رصينة تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للإنتاج العلمي المبتكر.
وتخضع المجلّتان لمعايير مراجعة علمية صارمة أمام لجان تحكيم متخصصة من الخبراء والأكاديميين، كما تم اعتمادهما وفهرستهما في قواعد بيانات دولية مرموقة.
وشهدت المجلّتان تفاعلاً واسعاً منذ الإعلان عنهما، حيث تلقّى المركز أكثر من 134 مشاركة بحثية، وسيتم نشر أكثر من 20 ورقة بحثية علمية كاملة، إلى جانب مشاركة أكثر من 100 مساهمة علمية وبحثية إضافية، قيد المراجعة حالياً.
وتُعدّ المجلتان امتداداً لجهود علمية مشتركة سابقة، أبرزها إطلاق قاموس علم النفس الإماراتي - الروسي بلغات عدة، وتطوير تطبيق «GPT» المتخصّص في علم النفس، إضافة إلى الانتهاء من النسخة الفرنسية من القاموس، ليصبح متاحاً بأربع لغات مختلفة، بما يُسهّل الوصول إلى الباحثين والخبراء من المنطقة وأوروبا، ويُعزّز التبادل العلمي بين الثقافات.
وسجّل الموقع الإلكتروني لهذه المبادرات أكثر من خمسة ملايين مشاهدة، فيما بلغ عدد زيارات وقراءات القاموس أكثر من 100 ألف زيارة حتى الآن.
وأكد الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبدالله عبدالعالي الحميدان، أن المعرفة المتخصصة والبحث العلمي هما حجر الأساس في تطوير منظومات الرعاية والتأهيل.
وقال الأمين العام للمركز، الدكتور فواز حبّال، إن هذه المبادرات تأتي استجابة لحاجات مجتمعية مُلحّة بمجالات محورية في تحسين جودة الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصوير سديم النسر من سماء الإمارات
تصوير سديم النسر من سماء الإمارات

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تصوير سديم النسر من سماء الإمارات

أبوظبي: «الخليج» تمكن مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي من تصوير سديم النسر المعروف بالرمز M16 وهو يبعد عنا 5700 سنة ضوئية ويقع في مجموعة الحية، ويظهر في الصورة ما اصطلح على تسميته بأعمدة الخلق، وهي عبارة عن سديم (غاز وغبار كوني) تتولد بداخله النجوم الحديثة، وتظهر على شكل عدة أعمدة عملاقة. وتم التصوير باستخدام تلسكوب المرصد الرئيس بقطر 14 إنشاً، ويتميز بتكبير عال مما يتيح المجال لرؤية التفاصيل والتكوينات الدقيقة داخل السديم، وبلغت مدة التصوير 6 ساعات، واستخدمت مرشحات الهيدروجين (اللون الأخضر) والأكسجين (اللون الأزرق) والكبريت (اللون الأحمر). كما استخدم في التصوير تلسكوب كاسر بقطر 5 إنشات، ويتميز بحقل رؤية واسع مما يتيح المجال لرؤية السديم بشكل كامل، ومنه يتضح الشكل الذي يشبه النسر والذي سمي السديم باسمه، حيث يظهر التشكيل الذي يشبه الرأس في الأعلى، وفي الأسفل يظهر الجناحان المفتوحان، بلغت مدة التصوير 8 ساعات باستخدام كاميرا ملونة ومرشح ذي نطاق ضيق مزدوج (هيدروجين وأكسجين). وتم التصوير من قبل محمد عودة، وتمت معالجة الصور من قبل هيثم حمدي، وفريق المرصد كل من أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.

دولة الإمارات تستعرض جهودها في دعم أصحاب الهمم ورفع مشاركتهم في كافة المجالات خلال مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر
دولة الإمارات تستعرض جهودها في دعم أصحاب الهمم ورفع مشاركتهم في كافة المجالات خلال مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

دولة الإمارات تستعرض جهودها في دعم أصحاب الهمم ورفع مشاركتهم في كافة المجالات خلال مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر

نيويورك،: شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP18)، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 10 إلى 12 يونيو 2025. وترأس وفد الدولة معالي سناء بنت سهيل، وزيرة الأسرة. وخلال إلقاء البيان الوطني لدولة الإمارات أثناء المناقشة العامة، أكدت معاليها على التزام الدولة الراسخ بدعم وتمكين أصحاب الهمم، مشيرةً إلى قدراتهم المميزة وحقهم في الفرص المتكافئة للمشاركة في نهضة الوطن. وقالت معاليها: "في دولة الإمارات، نؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة، أو كما نُسميهم 'أصحاب الهمم'، هم شركاء في بناء الوطن، يمتلكون قدرات تستحق التقدير وفرصًا متكافئة للتمكين والمشاركة. ومن هذا المنطلق، اعتمدت الدولة نهجاً شاملاً لبناء مجتمع يحتضن جميع أفراده قائم على قيم التسامح والعدالة". وأضافت معالي سناء بنت سهيل أن الإمارات حققت تقدمًا ملحوظًا في تمكين أصحاب الهمم عبر ستة محاور رئيسية تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، وإمكانية الوصول، والمشاركة المجتمعية. كما أكدت أن هذه المحاور مدعومة بإطار تشريعي قوي، أبرزها القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006، إلى جانب استراتيجيات محلية مثل استراتيجية أبوظبي ودبي لدمج أصحاب الهمم. وتناول البيان الوطني مجموعة من الإنجازات، مثل تطوير بيئات تعليمية دامجة تشمل المدارس وبرامج التدخل المبكر وبرامج التدريب والمنح الدراسية، فضلاً عن إنشاء أكثر من 35 مركزاً حكومياً متخصصاً وتأهيل وترخيص أكثر من 46 مركزاً خاصاً لخدمة أصحاب الهمم. كما أشار البيان إلى الجهود المبذولة في مجال التوظيف، بما في ذلك تعزيز بيئة العمل الدامجة في القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير بنية تحتية صديقة لأصحاب الهمم تشمل وسائل النقل والمرافق العامة، مع اعتماد التكنولوجيا المبتكرة لتيسير الوصول إلى الخدمات. وفي القطاع الصحي، تقدم الدولة خدمات متكاملة تشمل العلاج والتأهيل والدعم النفسي، إلى جانب برامج تدريبية تعزز استقلالية أصحاب الهمم، مثل المهارات الحياتية وخيارات المعيشة المدعومة. وعلى الصعيد الدولي، سلطت معاليها الضوء على استضافة الإمارات لمجموعة من الفعاليات الكبرى، منها مؤتمر إعادة التأهيل الدولي 2024، ودورة الألعاب الأولمبية الخاصة 2019، والقرار التاريخي في 2019 باستضافة مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، وهي خطوات تؤكد التزام الإمارات بقضايا أصحاب الهمم على المستويين الإقليمي والدولي. ضمّ وفد دولة الإمارات إلى الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف نخبة من ممثلي وزارة الأسرة، والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالإضافة إلى دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، واللجنة البارالمبية الآسيوية، ومؤسسة سدرة، وذلك بالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. ويجسد هذا التشكيل روح التعاون البناء وتوحيد الجهود الوطنية بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الثالث والقطاع الخاص لتعزيز الدعم الشامل لأصحاب الهمم ضمن منظومة مستدامة ومتكاملة، تفعِّل المسؤولية المشتركة. الملتقى الثقافي والدبلوماسي استضافت دولة الإمارات - على هامش أعمال الدورة- فعالية "الملتقى"، التي تشكّل حدثاً ثقافياً ودبلوماسياً يهدف إلى تعزيز الحوار بين كافة الأطراف العالمية المعنية بهذا الموضوع الحيوي. ومثّل الحدث الذي جمع مجموعة كبيرة من الضيوف منصة لتبادل الأفكار حول سبل الدعم والتمكين اللازمة لهذه الفئة المهمة. تؤكد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر دورها المحوري كقائد عالمي في صياغة السياسات والأنظمة الشاملة. وقد جسدت مشاركة الوفد الإماراتي الذي جمع بين الهيئات الحكومية ومؤسسات النفع العام، النهج الشامل للدولة في التصدي للتحديات وبناء الفرص السانحة لأصحاب الهمم. وتتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز هذا الزخم في جلستها المخصصة تحت عنوان "إعلاء أصواتنا :طموح جماعي نحو إعادة تصور الدمج المجتمعي لكافة الأفراد". وستتيح هذه الجلسة المحورية استكشافاً معمقاً لاستراتيجيات دولة الإمارات المبتكرة للشمولية، وستكون بمثابة منصة لتعزيز تعاون أكبر بين أصحاب المصلحة العالميين. -انتهى- #بياناتحكومية حول وزارة الأسرة أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن تشكيل وزارة الأسرة في دولة الإمارات بتاريخ 8 ديسمبر 2024، بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون الجهة المسؤولة عن اقتراح وإعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المتعلقة ببناء أسر مستقرة ومتماسكة في دولة الإمارات، وتعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة وتعزيز الهوية الوطنية ونشر القيم والسلوكيات الإيجابية في المجتمع. بالإضافة إلى دورها المحوري في إجراء الدراسات واقتراح السياسات والمبادرات اللازمة لرفع معدلات الخصوبة لدى الأسر والحد من مخاطر التفكك الأسري وآثاره السلبية على المجتمع، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات الاختصاص.

إنجاز عالمي: "الإمارات الصحية" تحصد اعتماد 'كارف' لأكبر شبكة مراكز تأهيل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
إنجاز عالمي: "الإمارات الصحية" تحصد اعتماد 'كارف' لأكبر شبكة مراكز تأهيل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

إنجاز عالمي: "الإمارات الصحية" تحصد اعتماد 'كارف' لأكبر شبكة مراكز تأهيل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

سجّلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إنجازاً نوعياً على مستوى الاعتمادات الدولية، بعد أن أصبحت الجهة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد منشآت إعادة التأهيل المعتمدة دفعة واحدة من لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيل الدولية (CARF)، وذلك باعتماد شبكة متكاملة تضم 16 منشأة صحية تابعة للمؤسسة، في سابقة تضاف إلى رصيدها من الاعتمادات الدولية، ويجسد هذا الإنجاز غير المسبوق الثقة الدولية المتنامية في جودة المنظومة الصحية الإماراتية وريادتها في تقديم خدمات الرعاية الصحية التخصصية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية. وأعرب سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن اعتزازه بهذا الإنجاز باعتباره شهادة دولية على ريادة المؤسسة في تطوير الخدمات التأهيلية المتخصصة، ودليلاً على التقدم الذي أحرزته في بناء نموذج صحي مبتكر، تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، مضيفاً: "يسهم حصول مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على هذا الاعتماد في تعزيز قدرتنا على التوسع الذكي في خدمات التأهيل، وتوفير تجارب علاجية متقدمة تُراعي احتياجات المرضى وتفوق توقعاتهم، بما يعزز مكانتها في مصاف الدول الرائدة عالمياً في جودة الرعاية الصحية. فيما أوضح سعادة الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة، أن هذا الاعتماد يعكس التزام المنشآت التابعة للمؤسسة بتقديم خدمات تأهيلية متكاملة ترقى لأعلى المعايير العالمية، مضيفاً أن الحصول على اعتماد "كارف" الدولي لمدة ثلاث سنوات هو حصيلة رحلة مدروسة وخطة تطوير ممنهجة لتوفير تجربة صحية متميزة تضمن سلامة المرضى ومشاركتهم وعائلاتهم في وضع خطط العلاج، وتقييم الأداء استناداً إلى مؤشرات علمية، وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في الجودة، مع تبني أحدث التقنيات الطبية. وبدورها، أثنت لطيفة راشد، مدير إدارة خدمات الدعم الصحي في المؤسسة، على الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل في منشآت العلاج الطبيعي، مشيدةً بتكامل الأداء وروح الفريق التي تجلّت في تحقيق هذا الاعتماد النوعي، مؤكدةً أن هذا الإنجاز هو ثمرة مباشرة لثقافة التميز التي نجحت المؤسسة في ترسيخها، والتزامها الدائم بتقديم رعاية استثنائية وخدمات عالية الجودة لمرضى إعادة التأهيل، وفق أفضل المعايير العالمية. ويُعدّ اعتماد "كارف" معياراً دولياً مرموقاً في مجال إعادة التأهيل، إذ يعكس حصول المؤسسة على هذا الاعتماد الشامل التزامها بتعزيز جودة الحياة من خلال تقديم خدمات علاجية مستدامة تتمتع بالكفاءة والموثوقية، ضمن منظومة صحية ترتكز على الابتكار وتكامل الرعاية، انسجاماً مع الأهداف والاستراتيجيات الصحية الوطنية. وقد شمل الاعتماد جميع مستشفيات المؤسسة المؤهلة وفق معايير "كارف"، إلى جانب مركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة، بعد أن اجتازت أقسام العلاج الطبيعي فيها تقييماً شاملاً استمر عدة أيام، أجرته لجنة مختصة من خبراء "كارف"، وتضمن مراجعة السياسات، وتقييم البرامج التأهيلية، وإجراء لقاءات موسعة مع الكوادر الفنية والإدارية ومقابلات مع المرضى وذويهم، إضافة إلى الجولات الميدانية، وتحليل المؤشرات الإحصائية ومخرجات الأداء. يمثّل هذا الإنجاز خطوة متقدمة نحو تطوير الممارسات المهنية والسريرية، وتوسيع نطاق البرامج التأهيلية التخصصية وفق أفضل المعايير العالمية، ما ينعكس إيجابًا على رضا المتعاملين والكوادر الصحية، ويعزز من مكانة المؤسسة كمزود رائد لخدمات إعادة التأهيل، ومساهم فاعل في دعم تنافسية القطاع الصحي الوطني. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store