بعد 32 عاما.. باريس يهدي فرنسا لقب الأبطال الثاني

توِّج فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه على إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة في النهائي الذي جرى على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ الألمانية، ليضيف إلى خزانته بطولة جديدة بعد كأس الكوؤس الأوروبية عام 1996.
وأصبح باريس ثاني فريقٍ فرنسي يفوز باللقب بعد مارسيليا عام 1993، وكان قد خسر نهائي 2020 أمام بايرن ميونيخ. كذلك أصبح الفريق التاسع أوروبيًّا الذي يفوز بالثلاثية عقب حصد لقبي الدوري والكأس المحليين.
وتقدم باريس عن طريق الظهير المغربي أشرف حكيمي في الدقيقة 12 حيث توغل داخل منطقة الست ياردات، واستقبل تمريرةً عرضيةً من زميله ديزيريه دوي، لاعب الوسط، ليحولها إلى المرمى وسط دهشة مدافعي الإنتر، وحارسهم السويسري يان سومر.
وبعد ثماني دقائق، عزَّز دوي التقدم لفريقه حيث أنهى هجمةً مرتدةً سريعةً، قادها المهاجم عثمان ديمبيلي عندما اصطدمت تسديدته «الطائرة» بالمدافع فيديريكو ديماركو، وغالطت الحارس، ليصبح سادس لاعبٍ يصنع ويسجل في نهائي دوري الأبطال، والأصغر بعمر 19 عامًا و362 يومًا، حسبَ «أوبتا».
وكان في إمكان المهاجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا زيادة الغلة الباريسية، لكنه أهدر فرصتين ثمينتين في وقتٍ متأخرٍ من الشوط الأول.
ولم يسدِّد إنتر أي كرةٍ على المرمى طوال هذا الشوط، ولم يقدم قائده وهدافه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز شيئًا يذكر، بينما كانت اللحظة الوحيدة اللافتة من نصيب المهاجم الفرنسي ماركوس تورام الذي أرسل كرةً رأسيةً، مرت إلى جوار القائم.
ومع انطلاق الشوط الثاني، حاول إنتر الضغط من أجل تقليص الفارق، وسنحت له عديدٌ من الفرص، لكنَّه لم يُحسن استغلالها. في المقابل، لم يركن باريس للدفاع عن هدفيه، بل شن هو الآخر عددًا من الهجمات دون أن يُوفَّق في إسكانها الشباك حتى جاءت الدقيقة 63 عندما أرسل ديمبيلي الكرة إلى البرتغالي فيتينيا، لاعب الوسط، الذي انطلق بها قبل أن يمرِّرها إلى دوي، الذي وجد مساحةً داخل منطقة الجزاء، وسدَّد كرةً منخفضةً في الزاوية اليمنى السفلى للحارس سومر، معلنًا الهدف الثالث لفريقه.
وإثر إهداره فرصتين في الشوط الأول، نجح كفاراتسخيليا في زيارة الشباك بالهدف الرابع «73» بعد أن تلقى تمريرةً من ديمبيلي، لينطلق بها بسرعةٍ داخل منطقة الجزاء، ويرسل الكرة من فوق الحارس.
ولم يكتفِ باريس برباعيته بل واصل هجومه الكاسح لينجح البديل سيني مايولو لاعب الوسط من تسجيل الهدف الخامس، بعد تبادل للكرة مع باركولا داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد بقوة داخل الشباك «88»، ليعلن بعدها الحكم صافرة النهاية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

حضرموت نت

منذ ساعة واحدة

• حضرموت نت

ليفركوزن يستعد لتوجيه ضربة قوية إلى ليفربول ردا على صفقة فيرتز المتوقعة

اقترب نادي ليفربول من التوصل إلى اتفاق مع باير ليفركوزن الألماني بشأن التعاقد مع النجم الشاب فلوريان فيرتز، في صفقة قد تحطم الرقم القياسي لأغلى انتقال في تاريخ النادي الإنجليزي. ووفقًا لما كشفته صحيفة 'ميل سبورت'، قدم الريدز عرضًا ضخمًا بقيمة 109 ملايين جنيه إسترليني لضم لاعب الوسط الموهوب، وسط مفاوضات مستمرة بين الطرفين للوصول إلى صيغة مالية نهائية قد تتجاوز 120 مليون جنيه إسترليني. فيرتز يريد الأنفيلد.. وليفركوزن يطالب بلاعب بديل رغم تمسك ليفركوزن بالحصول على 126 مليون جنيه إسترليني، إلا أن الطرفين يقتربان من حل وسط، خاصة مع إبداء اللاعب رغبة واضحة في الانتقال إلى ملعب 'أنفيلد'. وأفادت التقارير أن المدير الرياضي لليفربول، ريتشارد هيوز، قدم عرضًا يتضمن حوافز ومكافآت مرتبطة بالأداء، مثل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. من جانبه، يدرس النادي الألماني إمكانية تضمين لاعب من ليفربول ضمن الصفقة، لتقليل المقابل المادي وتعويض الرحيل المتوقع لنجم الفريق. ويبرز كل من هارفي إليوت وجاريل كوانساه ضمن الأسماء المطروحة، حيث يحظى الثنائي بإعجاب ليفركوزن، خصوصًا في ظل مشاركتهما المحدودة خلال الموسم الماضي. اهتمام أوروبي واسع بفيرتز.. ورسوم تضامنية مخصصة للأندية السابقة بموجب لوائح الفيفا، ستحصل الأندية التي شارك فيها فيرتز بين سن 12 و23 عامًا على 5% من قيمة الصفقة، ما يعني أن نادي كولن، الذي باعه إلى ليفركوزن في 2020، سيحصل على نحو 2.5 مليون جنيه إسترليني. ويتضمن العرض المقدم من ليفربول بنودًا إضافية مثل مكافآت حال التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا، وهي بنود لا تُعد محل خلاف بحسب التقارير. ميركاتو ناري في أنفيلد.. وصفقات في الطريق بجانب صفقة فيرتز المرتقبة، يستعد ليفربول لتدعيم صفوفه بضم الظهير الأيسر لنادي بورنموث، ميلوس كيركيز، مقابل 40 مليون جنيه إسترليني. كما توصل النادي لاتفاق مع برينتفورد لبيع الحارس كاويمين كيليهر مقابل 18 مليونًا، حيث من المنتظر أن يحل مكان الهولندي مارك فليكين المنتقل إلى ليفركوزن. من ناحية أخرى، تأكد رحيل ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد في صفقة تقدر بـ8.4 مليون جنيه إسترليني، ليغادر في الوقت المناسب قبل كأس العالم للأندية. نونيز ودياز على أعتاب الخروج تتجه الأنظار أيضًا إلى داروين نونيز، الذي يلقى اهتمامًا من أندية سعودية، بينما يظل لويس دياز هدفًا بارزًا لنادي النصر. وفي حال رحيل نونيز، من المتوقع أن يتحرك الريدز سريعًا لضم مهاجم صريح جديد لتعويضه.

الشرق الأوسط

منذ 3 ساعات

• الشرق الأوسط

«رولان غاروس»: سبالينكا تهزم أنيسيموفا وتلحق بركب المتأهلين

تغلبت أرينا سبالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، على مشكلاتٍ واجهتها في المجموعة الأولى، في طريقها للفوز 7-5 و6-3 على أماندا أنيسيموفا، الأحد، لتبلغ دور الثمانية ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس. وبهذا تُحقق اللاعبة، القادمة من روسيا البيضاء، انتصارها رقم 33 بمجموعتين متتاليتين، هذا الموسم، وهو أكثر من أي لاعبة أخرى، قبل مواجهة الصينية تشنغ تشين، المصنفة السابعة، في دور الثمانية. وقالت سبالينكا، في مقابلة بعد المباراة: «إنها لاعبة رائعة وقوية. خُضنا معارك صعبة في الماضي. بصراحة، كنت مركزة للغاية، وضعتها تحت الضغط قدر الإمكان، وغيرت بعض الإيقاع. أنا سعيدة للغاية بالفوز. لقد تحدّتني كثيراً». وأصبحت سبالينكا أول لاعبة تصل إلى دور الثمانية في 10 بطولات كبرى متتالية منذ سيرينا وليامز بين عاميْ 2014 و2017. وقالت: «أنا متعطشة للغاية لهذه البطولة. أريد الاستمرار حتى اليوم الأخير». وحققت سبالينكا، الفائزة بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى، انتصارها الثالث في ثامن مواجهة ضد أنيسيموفا، والثاني من أصل خمس مواجهات على الملاعب الرملية.

رواتب السعودية

منذ 10 ساعات

• رواتب السعودية

أسطورتان تُقصيان محمد صلاح من سباق الكرة الذهبية لصالح نجوم الليجا

نشر في: 2 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أثار أسطورتا كرة القدم، البرازيلي ريفالدو والإسباني لويس إنريكي، جدلًا واسعًا بعد استبعادهما للنجم المصري محمد صلاح من قائمة المرشحين الأبرز لنيل جائزة الكرة الذهبية 2025، رغم قيادة صلاح ليفربول لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي. وفي تصريحات صحافية، رشّح ريفالدو الثنائي البرازيلي رافينيا والإسباني الشاب لامين يامال، نجمي برشلونة، لنيل الجائزة، مشيدًا بما قدّماه على المستويين الفردي والجماعي خلال الموسم. وقال ريفالدو: »صحيح أن صلاح يبقى مرشحًا قويًا، لكن رافينيا ولامين يامال قدّما أداءً استثنائيًا، لا سيما من حيث الأهداف والتمريرات الحاسمة والقيادة داخل الملعب«. وأضاف نجم برشلونة السابق: »لامين يامال يتمتع بنضج كبير مقارنة بسنه الصغير، أما رافينيا فقد أظهر شخصية قوية وقدم موسمًا مميزًا للغاية«. من جانبه، أعرب لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، عن قناعته بأن جناحه الفرنسي عثمان ديمبلي هو الأجدر بالتتويج بالكرة الذهبية، خاصة بعد مساهمته الكبيرة في تتويج فريق العاصمة الفرنسية بلقب دوري أبطال أوروبا. وقال إنريكي عقب النهائي الأوروبي: »الجميع يتحدث عن الكرة الذهبية، لكن بالنسبة لي، عثمان ديمبلي هو المرشح الأقوى والأكثر استحقاقًا، بعد الأداء الرائع الذي قدمه في البطولة القارية«. ويُشار إلى أن التنافس هذا العام على الكرة الذهبية يُعد مفتوحًا بين عدد من النجوم، وسط انقسام كبير بين النقاد والجماهير بشأن هوية اللاعب الأجدر بنيل اللقب الفردي الأهم في كرة القدم العالمية. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أثار أسطورتا كرة القدم، البرازيلي ريفالدو والإسباني لويس إنريكي، جدلًا واسعًا بعد استبعادهما للنجم المصري محمد صلاح من قائمة المرشحين الأبرز لنيل جائزة الكرة الذهبية 2025، رغم قيادة صلاح ليفربول لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي. وفي تصريحات صحافية، رشّح ريفالدو الثنائي البرازيلي رافينيا والإسباني الشاب لامين يامال، نجمي برشلونة، لنيل الجائزة، مشيدًا بما قدّماه على المستويين الفردي والجماعي خلال الموسم. وقال ريفالدو: »صحيح أن صلاح يبقى مرشحًا قويًا، لكن رافينيا ولامين يامال قدّما أداءً استثنائيًا، لا سيما من حيث الأهداف والتمريرات الحاسمة والقيادة داخل الملعب«. وأضاف نجم برشلونة السابق: »لامين يامال يتمتع بنضج كبير مقارنة بسنه الصغير، أما رافينيا فقد أظهر شخصية قوية وقدم موسمًا مميزًا للغاية«. من جانبه، أعرب لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، عن قناعته بأن جناحه الفرنسي عثمان ديمبلي هو الأجدر بالتتويج بالكرة الذهبية، خاصة بعد مساهمته الكبيرة في تتويج فريق العاصمة الفرنسية بلقب دوري أبطال أوروبا. وقال إنريكي عقب النهائي الأوروبي: »الجميع يتحدث عن الكرة الذهبية، لكن بالنسبة لي، عثمان ديمبلي هو المرشح الأقوى والأكثر استحقاقًا، بعد الأداء الرائع الذي قدمه في البطولة القارية«. ويُشار إلى أن التنافس هذا العام على الكرة الذهبية يُعد مفتوحًا بين عدد من النجوم، وسط انقسام كبير بين النقاد والجماهير بشأن هوية اللاعب الأجدر بنيل اللقب الفردي الأهم في كرة القدم العالمية. المصدر: صدى