
هل تطرح "أوبك+" زيادة كبيرة بإنتاج النفط في يوليو؟.. عرض تفصيلي مع روان علي
قدّمت الإعلامية روان علي عرضًا تفصيليًا في "النشرة الاقتصادية" على قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان: "هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة في إنتاج النفط في يوليو؟"، استعرضت فيه التوقعات والتحليلات بشأن مسار تحالف "أوبك+" في ظل تقلبات سوق النفط العالمية.
ورغم استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية والمخاوف المتعلقة بتراجع الطلب، تتزايد التوقعات بأن يواصل تحالف "أوبك+" تسريع وتيرة زيادة الإنتاج خلال يوليو المقبل، وللمرة الثالثة على التوالي، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ.
ومن بين السيناريوهات المطروحة، يأتي خيار رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدل المخطط له سابقًا، ويشكل نحو 1% من إجمالي إنتاج "أوبك+" الحالي. غير أن هذا الخيار قد يدفع بإمدادات النفط إلى ما يفوق احتياجات السوق، مما قد يؤدي إلى هبوط حاد في أسعار الخام، وفي المقابل، تشير التوقعات الأكثر تحفظًا إلى زيادة متواضعة لا تتجاوز 138 ألف برميل يوميًا.
يُذكر أن رفع الإنتاج خلال شهري مايو ويونيو، إلى جانب تداعيات الحرب التجارية بين إدارة ترامب وعدة دول، قد ساهما في تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، لتقترب من حاجز الـ60 دولارًا للبرميل، قبل أن تتعافى نسبيًا مع إعلان الولايات المتحدة مراجعة سياستها الجمركية.
في هذا السياق، خفّضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من العام، متوقعة أن يبلغ 650 ألف برميل يوميًا فقط، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 990 ألف برميل يوميًا، في ظل ما وصفته بـ"الرياح الاقتصادية المعاكسة".
الاتفاق المحتمل بين الجانبين يؤدي إلى هبوط سعر خام برنت
وفي ظل غموض يلف مصير المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، توقّع محللو "سيتي ريسيرش" أن يؤدي الاتفاق المحتمل بين الجانبين إلى هبوط سعر خام برنت إلى نحو 50 دولارًا للبرميل، بينما قد يدفع فشل الاتفاق السعر إلى ما فوق 70 دولارًا.
وبالرغم من هذه المؤشرات السلبية، أعرب تحالف "أوبك+" عن تفاؤله بشأن الطلب في النصف الثاني من العام، مشيرًا هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، إلى أن المنظمة تتوقع نموًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة 2.9% هذا العام، و3.1% في العام المقبل، ما قد يُبقي نمو الطلب على النفط عند مستويات مستقرة تقارب 1.3 مليون برميل يوميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
هل تطرح "أوبك+" زيادة كبيرة بإنتاج النفط في يوليو؟.. عرض تفصيلي مع روان علي
قدّمت الإعلامية روان علي عرضًا تفصيليًا في "النشرة الاقتصادية" على قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان: "هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة في إنتاج النفط في يوليو؟"، استعرضت فيه التوقعات والتحليلات بشأن مسار تحالف "أوبك+" في ظل تقلبات سوق النفط العالمية. ورغم استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية والمخاوف المتعلقة بتراجع الطلب، تتزايد التوقعات بأن يواصل تحالف "أوبك+" تسريع وتيرة زيادة الإنتاج خلال يوليو المقبل، وللمرة الثالثة على التوالي، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ. ومن بين السيناريوهات المطروحة، يأتي خيار رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدل المخطط له سابقًا، ويشكل نحو 1% من إجمالي إنتاج "أوبك+" الحالي. غير أن هذا الخيار قد يدفع بإمدادات النفط إلى ما يفوق احتياجات السوق، مما قد يؤدي إلى هبوط حاد في أسعار الخام، وفي المقابل، تشير التوقعات الأكثر تحفظًا إلى زيادة متواضعة لا تتجاوز 138 ألف برميل يوميًا. يُذكر أن رفع الإنتاج خلال شهري مايو ويونيو، إلى جانب تداعيات الحرب التجارية بين إدارة ترامب وعدة دول، قد ساهما في تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، لتقترب من حاجز الـ60 دولارًا للبرميل، قبل أن تتعافى نسبيًا مع إعلان الولايات المتحدة مراجعة سياستها الجمركية. في هذا السياق، خفّضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من العام، متوقعة أن يبلغ 650 ألف برميل يوميًا فقط، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 990 ألف برميل يوميًا، في ظل ما وصفته بـ"الرياح الاقتصادية المعاكسة". الاتفاق المحتمل بين الجانبين يؤدي إلى هبوط سعر خام برنت وفي ظل غموض يلف مصير المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، توقّع محللو "سيتي ريسيرش" أن يؤدي الاتفاق المحتمل بين الجانبين إلى هبوط سعر خام برنت إلى نحو 50 دولارًا للبرميل، بينما قد يدفع فشل الاتفاق السعر إلى ما فوق 70 دولارًا. وبالرغم من هذه المؤشرات السلبية، أعرب تحالف "أوبك+" عن تفاؤله بشأن الطلب في النصف الثاني من العام، مشيرًا هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، إلى أن المنظمة تتوقع نموًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة 2.9% هذا العام، و3.1% في العام المقبل، ما قد يُبقي نمو الطلب على النفط عند مستويات مستقرة تقارب 1.3 مليون برميل يوميًا.


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
مصر تبحث عن صفقات الغاز في كل الاتجاهات.. والهدف: «صيف كامل الكهرباء»
انخرطت الحكومة المصرية في مفاوضات مع عدد كبير من شركات الطاقة وتجارة الوقود بحثا عن عقود جيدة لتوريد كميات ضخمة من الغاز في إطار حرص القاهرة على المرور بفضل صيف نموذجي دون انقطاعات للكهرباء. وحسب وكالتي "رويترز" و"بلومبرغ"، فإن المحادثات تشمل قطر والجزائر وشركات أرامكو السعودية ومجموعة "ترافيغورا" و"فيتول". وفي ظل غياب تأكيدات رسمية، تتحدث تقارير الوكالتين عن رغبة مصرية في تأمين شحنات غاز قد تصل في عددها إلى 60 شحنة، وفي تكلفتها إلى 3 مليارات دولار، على أن تغطي على الأقل احتياجات مصر حتى نهاية 2025، وربما تطمح إلى تأمينها حتى 2028. وكان بيان للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية اشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة يوم الأربعاء بضرورة "اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات بشكل مسبق" لضمان عدم تكرار انقطاعات الكهرباء. وتأتي تلك الخطوة، في ظل تقارير عن تراجع إنتاج مصر من الغاز، فضلا عن انخفاض كميات ما تستورده من إسرائيل. رويترز: تأمين الاحتياجات الطارئة قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن مصر تجري محادثات مع شركات طاقة وشركات تجارية عالمية لشراء 40 إلى 60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتأمين الاحتياجات الطارئة في ظل أزمة طاقة متفاقمة قبل ذروة الطلب الصيفي. وستضطر البلاد إلى إنفاق ما قد يصل إلى ثلاثة مليارات دولار وفقا لأسعار الغاز الحالية لشراء شحنات الغاز الطبيعي المسال. وقال مصدر مطلع في قطاع الغاز لرويترز "الحكومة تجري حاليا محادثات لاستيراد ما لا يقل عن 40 شحنة من الغاز الطبيعي المسال ونحو مليون طن من زيت الوقود". وأضاف "الغاز كان المحور الرئيسي (للمحادثات)، نظرا لخيارات الدفع الأكثر مرونة المتاحة مقارنة بزيت الوقود، رغم أن الأخير لا يزال خيارا قيد الدراسة إذا كانت أسعار الغاز الطبيعي المسال غير مناسبة". وعانت مصر خلال العامين الماضيين من انقطاعات متكررة للكهرباء نتيجة لانخفاض إمدادات الغاز الطبيعي، وبلغ إنتاج مصر من الغاز في فبراير شباط أدنى مستوى له منذ 9 سنوات. وعادت مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، إلى وضع المستورد الصافي للغاز العام الماضي إذ اشترت عشرات الشحنات متخلية عن خططها لتصبح موردا لأوروبا مع تراجع إنتاجها. بلومبرغ: 14 عرضا حتى الآن وحسب وكالة "بلومبرغ"، فإن العقود المستهدفة تسعى للتزود بالغاز الطبيعي المسال حتى عام 2028، وقالت إن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية تلقت 14 عرضا لاستيراد الغاز، لفترات تتراوح بين 18 شهرا وثلاث سنوات. يأتي ذلك بينما فيما بدأت كميات الغاز الاسرائيلي الموردة إلى مصر في الانخفاض خلال مايو/ أيار الحالي لما يصل إلى 500 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً. ومن المتوقع أن يتم خفض كميات الغاز الاسرائيلي الموردة إلى مصر خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب المقبلين لما يتراوح ما بين 800 و850 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً بدلاً من نحو مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً حالياً بسبب ارتفاع الاستهلاك المحلي في اسرائيل. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4xMzUg جزيرة ام اند امز LV


الموجز
منذ 8 ساعات
- الموجز
بعد قفزة الخميس.. أسعار الذهب تواصل الاستقرار في الصاغة اليوم
واصلت أسعار الذهب في مصر استقرارها داخل محال الصاغة، اليوم الأحد 25 مايو 2025، بعد الارتفاع الكبير الذي شهده سعر جرام الذهب عيار 21 يوم الخميس الماضي، والذي قفز حينها بنحو 115 جنيهًا، بحسب آخر تحديثات صادرة عن الشعبة العامة للذهب. أسعار الذهب اليوم في مصر: في الأسواق العالمية، لم تسجل أسعار الذهب أي تغير ملحوظ اليوم الأحد، حيث استقرت أونصة الذهب عند 3311 دولارًا للأوقية.