
سامسونج تعمل على نظارات شبيهة بـ Meta Ray-Ban، لكن لا تتحمسوا كثيرًا!
تُشبه نظارات Meta Ray-Ban
بحسب ما نشره موقع SEDaily الكوري، فإن النظارات الجديدة من Samsung ستكون أقرب في تصميمها ووظيفتها إلى نظارات Meta Ray-Ban، إذ يُتوقع أن تزوّد بسماعة، وميكروفون، وكاميرا، دون أي شاشة عرض مدمجة.
الفكرة هنا هي تقديم تجربة تعتمد على الصوت والتصوير فقط، بدلًا من تقنيات الواقع المعزز التي تعرض محتوى أمام العين.
التقرير أشار إلى أن هذه النظارات كانت قد ظهرت أول مرة في تسريبات العام الماضي، حيث تبيّن أن Samsung تعمل على نموذج يمتلك مواصفات قريبة من نظارات Meta. وكان المخطط أن يتم إطلاقها في منتصف 2025، لكن هذا الموعد مر بالفعل دون طرح المنتج.
بالنسبة لنظام التشغيل، فلا توجد معلومات عنه حتى الآن، لكن تقرير SEDaily يرجح أنه سيكون نظام مخصص من Android XR، يتيح الوصول إلى نموذج Gemini، وربما يدعم ميزة Live View عبر الكاميرا المدمجة.
ماذا عن مشروع Android XR بالتعاون مع جوجل؟
في الوقت ذاته، تواصل Samsung وGoogle العمل على تطوير نظارات تعمل بنظام Android XR، وهي مزودة بشاشة عرض مدمجة تتيح للمستخدم رؤية المحتوى والتفاعل معه مباشرة أمام عينيه، على غرار نظارات Meta Quest وApple Vision Pro، لكن على نطاقٍ أبسط.
كما أن الشركتين تطوران مشروعًا آخر تحت الاسم الرمزي Project Moohan، وهو عبارة نظارة XR تُشبه إلى حدٍ كبير الـ Vision Pro. هذا الجهاز سيعمل بنظام Android XR ويستفيد من قدرات نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini لتقديم تجربة انغماسية.
نهاية 2026!
بالعودة للنظارات الجديدة، فالمصادر تُشير إلى أن موعد الإطلاق المُستهدف هو نهاية العام المقبل، أي بعد فترة طويلة من طرح نظارات Android XR المتوقعة. لكن هل هذا الموعد أكيد؟ بالطبع لا؛ الشيء الأكيد أن المشروعات السابقة لـ Samsung شهدت أكثر من تأجيل، ما يعني أننا لا يجب أن نتحمس كثيرًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ 5 ساعات
- عرب هاردوير
سلسلة Google Pixel 10 قادمة بتقنية Pixel Snap
تسريبات تؤكد أن سلسلة Google Pixel 10 ستدعم معيار Qi2 للشحن اللاسلكي مع نظام مغناطيسي جديد باسم Pixel Snap منافسًا لـ"ماج سيف"، بسرعة تصل إلى 25 واط وإكسسوارات رسمية مثل الأغطية والحوامل، مع إعلان رسمي متوقع في 20 أغسطس. أظهرت تسريبات جديدة لسلسلة بيكسل 10 من جوجل دعم معيار QI2 للشحن اللاسلكي الجديد بالإضافة إلى تقديم جوجل نظامها المغناطيسي الخاص تحت مسمى "Pixel Snap" في خطوة تعد الأولى بالنسبة لشركات الأندرويد. معيار QI2 هو أحدث معيار للشحن اللاسلكي صادر عن اتحاد الطاقة اللاسلكية (WPC) ، ويتميز هذا المعيار بوجود حلقات مغناطيسية حول ملف الشحن اللاسلكي، لضمان المحاذاة الدقيقة بين الشاحن والهاتف. أطلقت آبل تقنية ماج سيف للشحن اللاسلكي في 2020 مع سلسلة آيفون 12 ، الذي وفر دعمًا للكثير من الاكسسوارات المختلفة مثل أغطية الظهر, وحافظة الكروت الائتمانية وبنوك طاقة وغيرها. بعيدًا عن ضمان ترتيب الحلقات المغناطيسية، يجبر المعيار الشركات على الإلتزام بسرعة شحن 15 وات ، وهي سرعة قليلة نسبيًا مقارنة بالهواتف الصينية الرائدة على سبيل المثال. ولكن أعلن اتحاد الطاقة اللاسلكية (WPC) مؤخرًا عن Qi v2.2.1 وهو إصدار محدث لمعيار QI2 يدعم سرعات تصل لـ25 وات، وهو رقم مشابه لسرعة الشحن اللاسلكي في سلسلة بكسل 9 (23 وات تقريبًا) "بالإضافة إلى هواتف آيفون من آبل، ستنضم الهواتف الذكية الرائدة العاملة بنظام أندرويد إلى منظومة Qi2 لأول مرة مع هذا الإطلاق." - اتحاد الطاقة اللاسلكية في بيان صحفي يتوقع أن تكون جوجل هي المعنية في تصريح WPC، حيث اظهرت الكثير من التسريبات دعم سلسلة بيكسل لمعيار QI2 25W فبالرغم من إتاحة آبل هذه التقنية لكل الشركات إلا أن هواتف أندرويد قليلة قامت بالفعل بإضافة هذه الميزة. هناك أيضًا هواتف رائدة مثل السامسونج اس 25 الترا لا تدعم معيار QI2 إلا مع غطاء خارجي، حيث سيضيف الغطاء الحلقات المغناطيسية. تقنية Pixel Snap حسب التسريبات ستطلق جوجل اسم بيكسل سناب على نظامها الجديد، في منافسة مباشرة لماج سيف من ابل. المنتجات المتوقعة تحت اسم بيكسل سناب تشمل شاحنًا لا سلكيًا، وقاعدة لتثبيت الهاتف مع شحنه، وحامل لتثبيت الهاتف باسم - Pixel snap Ring Stand وظهرت تسريبات لأغطية الظهر الرسمية لبيكسل 10، والتي كانت تحمل حلقات مغناطيسية، ما يؤكد التسريبات السابقة حول دعم QI2. أبرز المواصفات الأخرى المتوقعة لعائلة بيكسل 10 تشمل كاميرا تيليفوتو إضافية، وشاشة بسطوع أعلى وبطارية أكبر للنسخة الأصغر، ومقاومة للماء والأتربة في بيكسل 10 برو فولد.


عرب هاردوير
منذ يوم واحد
- عرب هاردوير
تصريحات مثيرة في عشاء خاص: حوار مفتوح مع رئيس OpenAI
كشف سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI خلال لقاء على العشاء مع مجموعة من الصحفيين في سان فرانسيسكو عن تفاصيل مثيرة حول أزمة إطلاق GPT-5. أقر ألتمان بأن الشركة أخطأت في بعض جوانب الإطلاق، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن حركة استخدام واجهة البرمجة تضاعفت خلال 48 ساعة وأن عدد مستخدمي ChatGPT وصل إلى مستويات قياسية يومية. وأكد أنه كان صاحب القرار في إعادة نموذج 4o كخيار متاح للمشتركين المدفوعين بعد احتجاجات واسعة على المنصات الاجتماعية. الجدل حول علاقة المستخدمين بالذكاء الاصطناعي أوضح ألتمان أن نسبة المستخدمين الذين لديهم علاقة غير صحية مع ChatGPT لا تتجاوز واحد في المئة، لكنه اعترف بأن الشركة تعقد اجتماعات كثيرة لمناقشة هذه الظاهرة. وفرق بين من طوروا علاقة شخصية مع الذكاء الاصطناعي ومن اعتادوا على طريقة معينة في الردود والدعم العاطفي التي يقدمها. كما أكد رفضه الاتجاه نحو تطوير تطبيقات ذات محتوى غير أخلاقي أو استغلال حالات نفسية هشة، في إشارة إلى بعض المنافسين الذين يسلكون هذا المسار. الحياد في المواقف السياسية شدد ألتمان على أن منتجات OpenAI يجب ألا تميل نحو أيديولوجية معينة، بل أن تظل في المنتصف، مع منح المستخدم حرية توجيه النموذج نحو الميول الفكرية التي يرغب بها. وأوضح أن المستخدم إذا أراد أن يكون الذكاء الاصطناعي محافظًا أو ليبراليًا، فعليه أن يضبطه على ذلك. كما أعلن ألتمان أن قاعدة مستخدمي ChatGPT الأسبوعية تضاعفت أربع مرات خلال عام، لتصل إلى أكثر من 700 مليون مستخدم، مع توقعات ببلوغ المليارات يوميًا. وأشار إلى أن المنصة تحتل الآن المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد الزوار، مع خطة للتفوق على إنستغرام وفيسبوك، رغم صعوبة تجاوز جوجل. تقييم فقاعة الذكاء الاصطناعي أقر سام ألتمان بأن سوق الذكاء الاصطناعي يعيش حاليًا حالة من التضخم الاستثماري تشبه إلى حد كبير ما يُعرف بالفقاعة الاقتصادية، حيث يتدفق رأس المال بكثافة مدفوعًا بموجة من التوقعات المفرطة والتصورات المتفائلة حول مستقبل التقنية. لكنه في الوقت نفسه شدد على أن هذه الموجة، رغم مبالغاتها، تستند إلى حقيقة أساسية لا يمكن إنكارها، وهي أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا، تمامًا كما كان الحال مع الإنترنت خلال فقاعة مطلع الألفية. وأوضح أن التاريخ يثبت أن الفقاعات غالبًا ما تنشأ حول أفكار أو تقنيات ذات قيمة جوهرية، وأن الحماس الزائد لا يلغي أهمية الابتكار نفسه. وبالنسبة له، فإن الذكاء الاصطناعي يعد أعظم تطور تقني شهدته البشرية منذ عقود، حتى وإن كانت وتيرة الاستثمار فيه اليوم أكبر مما قد تبرره المرحلة الحالية من نضج هذه الصناعة. إنشاء مراكز بيانات جديدة أبرز ألتمان أن OpenAI تعاني من نقص حاد في وحدات معالجة الرسوميات، ما يحد من قدرتها على توفير النماذج الأكثر تطورًا. وأعلن أن الشركة تستعد لإنفاق تريليونات الدولارات على بناء مراكز بيانات خلال المستقبل القريب، لتتمكن من تلبية الطلب المتزايد ودعم منتجات وخدمات جديدة. وقد أكد ألتمان خطط OpenAI لدخول مجال واجهات الدماغ الحاسوبية لمنافسة مشروع Neuralink لإيلون ماسك، موضحًا أنه يرغب في التواصل مع ChatGPT بمجرد التفكير فقط. كما ألمح إلى اهتمامه بتطوير تجارب اجتماعية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ولمح إلى احتمال الاستحواذ على متصفح كروم إذا اضطرت جوجل لبيعه. نظرة على جهاز OpenAI المرتقب تحدث ألتمان عن الجهاز الذي تطوره الشركة بالتعاون مع المصمم الشهير جوني آيف، مؤكدًا أن المنتج سيشكل نقلة نوعية في عالم الحوسبة، رغم أن تطويره سيستغرق وقتًا. ويرى أن التحولات الكبرى في طرق الحوسبة نادرة، لذا يجب أن يستمتع الجمهور بانتظار هذه التجربة الجديدة. توقع ألتمان أن يقل اعتماد المستخدمين على زيارة المواقع التقليدية، مع زيادة قيمة المحتوى الذي يصنعه البشر ويوافقون عليه ويدققونه. ويرى أن هذا النوع من المحتوى سيكتسب أهمية متزايدة في ظل انتشار المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي. مفهوم الذكاء الاصطناعي العام أوضح ألتمان أن الوصول إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي العام قد لا يكون انتقالًا فجائيًا، بل عملية تدريجية يحصل فيها الباحثون على دعم متزايد من الأنظمة الذكية حتى تحل محل معظم الأبحاث البشرية. وأضاف أن الشركة كانت ستحقق المزيد من الأرباح لولا تكاليف تدريب النماذج. اعترف ألتمان بأنه لا يستخدم جوجل منذ فترة طويلة، كما لمح إلى أنه قد لا يستمر كرئيس تنفيذي على المدى البعيد، مشيرًا بسخرية إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يتولى هذا الدور خلال ثلاث سنوات. وبينما تتوسع OpenAI في مشاريعها، تظل عينه على تحقيق توازن بين الابتكار السريع وحماية المستخدمين من المخاطر النفسية أو الاستغلال التجاري المفرط.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«يوتيوب» تختبر أداة ذكاء اصطناعي تتيح معرفة عمر المستخدم
بدأت منصة «يوتيوب» باختبار أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تتيح معرفة عمر مستخدمها في الولايات المتحدة، بهدف توفير حماية أفضل للقُصّر من المحتويات الإلكترونية وعادات التصفح غير المناسبة لهم.وأوضحت منصة الفيديو التابعة لمجموعة «جوجل» في منشور على مدونتها في نهاية يوليو، أن هذه التقنية ستتيح لها «استنتاج عمر المستخدم واستخدام هذه الإشارة -بصرف النظر عن تاريخ الميلاد المُدوّن في الحساب- لتوفير تجارب وحماية مُكيَّفة». وبدأت الأربعاء مرحلة اختبار هذه التقنية على قسم من مستخدمي المنصة في الولايات المتحدة، وفقاً لرسالة إلى مُنشئي المحتوى. وتتولى هذه التقنية تحليل «إشارات مُختلفة»، كأنواع مقاطع الفيديو التي بحث عنها المستخدم وشاهدها. وفي حال حدد النظام عمر المستخدم بأقل من 18 عاماً، فستطبَّق عليه تلقائياً القواعد المُتعلقة بالمراهقين، ومنها توقُّف تلقّيه إعلانات مخصّصة، وتفعيل إجراءات وقائية في التوصيات، ومن أبرزها الحد من تكرار مشاهدة بعض المحتويات. وفي حال حدوث خطأ، ستتاح للمستخدم «فرصة إثبات أنه يبلغ 18 عاماً فما فوق، باستخدام بطاقة مصرفية أو بطاقة هوية رسمية مثلاً»، وفقاً لما ذكرته «يوتيوب». وأشارت المنصة إلى أنها اختبرت هذا النظام بنجاح في أماكن أخرى، وتخطط لتوسيع نطاقه ليشمل أسواقاً أخرى. وتُوجَّه باستمرار اتهامات إلى «يوتيوب» ومنصات عدة أخرى، في مقدّمها «إنستغرام» (من «ميتا») و«تيك توك»، بالإضرار بصحة الأطفال والمراهقين، وبالتقصير في توفير حماية كافية لهم من المخاطر والإدمان والمحتوى الضار والمجرمين. وتسعى دول عدة وولايات أميركية إلى إجبار شركات التكنولوجيا العملاقة على ضمان الامتثال للوائح المتعلقة بعمر المستخدمين. وقررت السلطات الأسترالية أخيراً منع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام «يوتيوب» لحمايتهم مما وصفته وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز بـ«الخوارزميات المفترسة». وفي نوفمبر 2024 أقرّ البرلمان الأسترالي قانوناً رائداً لتنظيم الإنترنت حظر بموجبه على من هم دون 16 عاماً استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تيك توك» و«إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام»، ولكن لم تكن «يوتيوب» مشمولةً بهذا القانون.