
إمبراطور اليابان يعبر عن «ندم عميق» في الذكرى الـ80 عاما للحرب العالمية الثانية
ولطالما أثارت زيارات المسؤولين الحكوميين الضريح غضب دول عانت فظائع ارتكبها الجيش الياباني، خصوصا الصين وكوريا الشمالية، وفق وكالة «فرانس برس».
وقال ناروهيتو إنه يشعر بـ«حزن عميق ومتجدد»، وذلك في كلمة مؤثرة ألقاها، وإلى جانبه الإمبراطورة ماساكو، داخل قاعة مغلقة في وسط العاصمة اليابانية، بينما جرى تنكيس العلم الوطني في الخارج.
الحفاظ على الذكريات المؤلمة للحرب
أضاف الإمبراطور: «أفكاري مع العدد الكبير من الأشخاص الذين فقدوا حياتهم الثمينة في الحرب الأخيرة ومع عائلاتهم الثكلى»، مؤكدا: «من خلال التأمل في ماضينا واستحضار مشاعر الندم العميق، آمل ألّا تتكرر مآسي الحرب مجددا».
في السياق نفسه، ألقى رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا كلمة في هذه المراسم، تعهد فيها بـ«الحفاظ على الذكريات المؤلمة للحرب، ونقلها عبر الأجيال، والسعي إلى اتخاذ خطوات نحو سلام دائم».
يشار أنه لم يزر أي رئيس وزراء ياباني ضريح ياسوكوني منذ العام 2013، حين أثارت زيارة قام بها رئيس الوزراء -آنذاك- شينزو آبي غضب بكين وسيول، وتسببت في توجيه الولايات المتحدة، حليف طوكيو الوثيق، توبيخا دبلوماسيا نادرا لطوكيو، بحسب الوكالة الفرنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
ترامب يؤكد قدرة زيلينسكي على إنهاء الحرب
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر أمس الأحد أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادر على إنهاء الحرب مع روسيا «على الفور». لكن ترامب استبعد في الوقت ذاته استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، وفق وكالة «فرانس برس». وكتب ترامب على منصته «تروث سوشال» عشية اجتماعه المقرر في البيت الأبيض مع زيلينسكي وقادة أوروبيين أن «بإمكان زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، في حال أراد ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال». وأضاف «لا استعادة للقرم التي منحها أوباما (قبل 12 عاما من دون إطلاق رصاصة واحدة) ولا انضمام لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي». التفاف أوروبي حول زيلينسكي إلى ذلك، التف القادة الأوروبيون حول الرئيس الأوكراني الذي سيرافقونه اليوم الإثنين إلى البيت الأبيض، بعد قمة عقدت الجمعة الماضي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون أنهم سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن، قبيل عقدهم مؤتمرا عبر الفيديو لـ«تحالف الراغبين» المؤلف من داعمي أوكرانيا لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل. وسيكون الاجتماع الذي يعقد اليوم الاثنين في واشنطن الأول من نوعه منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام 2022، وقد جاء نتيجة المحادثات الدبلوماسية المكثفة. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن. ورحب الزعيم الأوكراني بهذه «الوحدة» الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، مضيفا أنه لا يعرف بالتحديد ما ناقشه الرئيسان الروسي والأميركي خلال قمتها التي عقدت في ألاسكا. لا وقف لإطلاق النار ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي بعد قمة ألاسكا التي لم تفض إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ولا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بل أتاحت لبوتين العودة إلى الساحة الدولية بعدما سعت الدول الغربية الى عزله بعد بدء غزو أوكرانيا في فبراير 2022. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق نار يسبق تسوية للنزاع، لكن ترامب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم يحدد معالمه. ويؤيد ترامب أيضا مقترحا قدمته روسيا يقضي بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق وكالة «فرانس برس».


الوسط
منذ 16 ساعات
- الوسط
إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي ‘ثر إطلاق صاروخ من اليمن
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إغلاق المجال الجوي بعد إطلاق صاروخ من اليمن . وبحسب مصادر عبرية، فإن الصاروخ الذي أُطلق أدى إلى تعطيل حركة الطيران في مطار بن غوريون، ما تسبب بحالة من الذعر بين المستوطنين»، وزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتراض الصاروخ في الأجواء، فيما دوّت صافرات الإنذار في مناطق عدة، من بينها القدس وتل أبيب، إلى جانب عدد من المستوطنات في الضفة الغربية. 70 صاروخ من اليمن باتجاه «إسرائيل» في السياق ذاته، تشير المعطيات العبرية إلى أن نحو 70 صاروخًا تم إطلاقها من اليمن باتجاه «إسرائيل» منذ استئناف حرب الإبادة على غزة قبل حوالي خمسة أشهر، أي بمعدل يقارب صاروخًا كل يومين. والخميس الماضي، أعلن الحوثيون، استهداف مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوقع «فلسطين 2»، ويؤكد الحوثيون أن عملياتهم تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردًا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها «العدو الصهيوني» في قطاع غزة. الاحتلال يقصف منشأة للطاقة قرب صنعاء وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد قصفه منشأة للطاقة قرب العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بعد أيام من اعتراض صاروخ أطلق من اليمن على الكيان الصهيوني. وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة «فرانس برس» أنها «هاجمت أهدافا في عمق اليمن استهدفت بنى تحتية للطاقة تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، دون تحديد الموقع بدقة. بدورها، ذكرت وسائل إعلام يمنية أن «غارات جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء». وأوضح شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجارين على الأقل قرب محطة كهرباء في العاصمة


الوسط
منذ 20 ساعات
- الوسط
إجلاء 250 شخصًا من غليبولي التركية بسبب حرائق الغابات
أجلت السلطات التركية، اليوم الأحد، 250 من سكان شبه جزيرة غليبولي المطلة على مضيق الدردنيل بغرب تركيا، بينما تستمر محاولات إخماد حرائق الغابات. واندلعت النيران في محافظة تشاناكالي شمال غرب البلاد السبت، وانتشرت سريعا إلى التلال المتاخمة لغليبولي بسبب سرعة الرياح، بحسب وكالة «فرانس برس». وقال محافظ تشاناكالي، عمر ترامان، في منشور على منصة «إكس»: «جرى إجلاء 251 من سكان خمس قرى كإجراء احترازي»، مشيرًا إلى نقلهم إلى مناطق آمنة. يربط مضيق الدردنيل بين بحري إيجة ومرمرة، ويعد مقصدًا سياحيًا معروفا، كونه يضم آثار مدينة طروادة. وفي يوليو الماضي، قضى عشرة من حراس الغابات وطواقم الإغاثة بحريق قرب مدينة إسكي شهر في غرب تركيا. وتقول السلطات إن خطر اندلاع الحرائق سيبقى مرتفعا حتى أكتوبر. وأوضح ترامان أن تشاناكالي عانت جفافا شديدا طوال العام الماضي، علما بأنها تضم رفات آلاف الجنود الذين قضوا في معارك غليبولي بالحرب العالمية الأولى. وبحسب السلطات التركية، شاركت 12 طائرة و18 مروحية إلى جانب 900 عنصر إطفاء في جهود إخماد الحرائق منذ ساعات الصباح الأولى. وأعلنت الهيئة المسؤولة عن النصب التذكارية للحرب إغلاق المواقع التاريخية في غليبولي «بسبب حرائق الغابات المستمرة». فرار 2000 شخص أجبر حريق على الجانب الآخر من مضيق الدردنيل، الأسبوع الماضي، 2000 شخص على الفرار، بينما تلقى 80 منهم العلاج بعد تنشق الدخان. وشهدت تركيا 192 حريقا في غاباتها هذا العام، طالت أكثر من 110 آلاف هكتار، بحسب النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات. ويقول علماء إن التغيّر المناخي الناجم عن النشاط البشري يُزيد احتمال اندلاع الحرائق وشدّتها، داعين تركيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه المشكلة.