
الرئيس عون: انتهاك إسرائيل للقرار 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل اليه يهدد الاستقرار في الجنوب
ابلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الدفاع اليونانيNikolaos Dendias الذي استقبله ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى ان العلاقات اللبنانية- اليونانية متجذرة في التاريخ والتعاون بين البلدين قائم في اكثر من مجال، مبديًا عزمه على تفعيل هذه العلاقات وتطويرها لما فيه خير البلدين الصديقين اللذين تجمعهما قواسم مشتركة عدة.
وأعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني، منوهاً بمساهمة اليونان في القوة البحرية العاملة في 'اليونيفيل' ، ومرحبًا بأي دعم تقدمه اليونان للقوى المسلحة اللبنانية 'لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الى مستوى متقدم' .واطلع الرئيس عون الوزير Dendias على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي اخيرا، لافتاً الى ان استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم اعادة الاسرى اللبنانيين يشكل انتهاكاً لقرار مجلس الامن الرقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب.
واشار الرئيس عون الى اللقاء الذي جمعه في باريس مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس والمواضيع التي تم التطرق اليها في اطار التعاون بين لبنان واليونان وقبرص. وتطرق البحث خلال اللقاء بين الرئيس عون والوزير اليوناني الى الوضع على الحدود اللبنانية-السورية.
وكان الوزير Dendias الذي رافقه السفيرة اليونانية في لبنان ووفد قد اعرب في مستهل اللقاء عن سعادته بلقاء الرئيس عون وتهنئته بتوليه مسؤوليته الرئاسية متمنياً له التوفيق 'لا سيما وان انتخابكم احدث ارتياحا واسعاً لدى الشعب اللبناني واصدقائه في دول العالم ومنها اليونان'. ونقل الوزير Dendias الى الرئيس عون تحيات رئيس الوزراء اليوناني واستعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية. واشار الوزير اليوناني الى محادثاته مع نظيره الوزير منسى والتي تقرر فيها زيادة التعاون بين البلدين والبحث في مجالات الدعم من خلال زيارة سوف يقوم بها الوزير منسى الى اثينا. وفي نهاية اللقاء وجه الوزير Dendias دعوة الى الرئيس عون لزيارة اليونان.
وفد من شركة المحاماة العالمية ' سكواير باتن بوغز'
واستقبل الرئيس عون وفداً من شركة المحاماة الاميركية العالمية برئاسة المحامي Squire Patton Boggs غسان بلول، الشريك وعضو مجلس ادارة الشركة ورئيس قطاعها في منطقة الشرق الاوسط.
وضم الوفد كل من رئيس مجلس النواب الاميركي السابق جون باينر، والسفير الاميركي السابق السيد بول جونز، والسيد دايف شنيتغر الذي شغل منصب كبير موظفي الرئيس باينر سابقاً، اضافة الى المحامي ادوارد نيوبري الشريك والمدير المسؤول عن العلاقات العامة في الشركة ( Lobbying) ورئيس وحدة المنازعات العالمية المحامي ميتش برغر. وقد عبر الوفد عن شكره للرئيس عون على استقباله، عارضاً الدور المحوري الذي تؤديه الشركة في تقديم الاستشارات القانونية والاستراتيجية للدول التي تمثلها. كما شدد على الاهمية الخاصة التي توليها الشركة للبنان، لافتاً الى ان وجود مكتب للشركة في بيروت، يعكس التزامها بدعم لبنان ومواكبته في مسيرة الاصلاح والتقدم. كما تناول البحث في الاوضاع الاقليمية والدولية، مع التأكيد على اهمية موقع لبنان ودوره الحيوي في المنطقة. وقد اكد الوفد على نجاح العهد بقيادة الرئيس عون، واضعاً كامل امكانيات الشركة وخبراتها بتصرفه.
وشكر للرئيس عون الوفد على الاهتمام الذي يبديه للبنان والامكانات التي وضعها بتصرف الدولة اللبنانية، عارضاً للواقع الراهن في البلاد وعمل الحكومة في اطار الاصلاحات الاقتصادية والمالية التي بدأ مسارها وسوف يستمر 'لأن هذه الاصلاحات حاجة لبنانية قبل ان تكون مطلباً دولياً'.
الاباتي هادي محفوظ
وفي قصر بعبدا، الرئيس العام للرهبنة المارونية الاباتي هادي محفوظ ونائب الرئيس العام الاب البروفسور جورج حبيقة اللذين وجها دعوة الى رئيس الجمهورية للمشاركة في سجدة الصليب يوم الجمعة العظيمة في جامعة الروح القدس في الكسليك، وذلك وفق التقليد المعتمد منذ سنوات.
الاب فادي ثابت
كذلك استقبل الرئيس عون رئيس مزار سيدة لبنان في حريصا الاب فادي ثابت مع وفد من المزار، وجه اليه الدعوة لحضور القداس الذي يحتفل به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الاحد الاول من شهر ايار، الشهر المريمي، في مزار سيدة لبنان في حريصا، والذي يصادف في الرابع من ايار.
وفي قصر بعبدا ايضاً سفير لبنان في دولة الامارات العربية المتحدة السفير فؤاد دندن الذي عرض مع الرئيس عون اوضاع الجالية اللبنانية في دولة الامارات والعلاقات الثنائية بين البلدين، والتحضيرات الجارية للزيارة الرسمية التي ينوي رئيس الجمهورية القيام بها الى ابو ظبي تلبية لدعوة من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
الرئيسان عون وعباس: زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية انتهى
بيروت - ناجي شربل وأحمد عزالدين حط الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيروت أمس، زائرا لدولة دفعت أغلى الأثمان في سبيل القضية الفلسطينية. بعد 77 عاما على «النكبة الفلسطينية»، تفقد عباس بيروت وناسها وأهله مرة جديدة، بعنوان واحد استقبلته به الدولة اللبنانية: سلاح المخيمات، الذي طالما أرهق لبنان دولة وشعبا، وحول الجنوب اللبناني في نهاية ستينيات القرن الماضي إلى «فتح لاند»، ثم دولة ضمن الدولة، وبعدها أقوى من الدولة اللبنانية في الجنوب وبيروت وطرابلس، وطرفا رئيسيا في إشعال الحرب الأهلية اللبنانية والمشاركة فيها. وبعد محادثات الرئيسين عون وعباس، صدر بيان مشترك جاء فيه ان الجانبين عقدا «جلسة مباحثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين وآخر التطورات الإقليمية والدولية». وأدانا استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما نتج عنه من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة. وشجب الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، ودعوا المجتمع الدولي، لاسيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية الدولتين في نوفمبر من العام 2024 لجهة وقف الأعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها إسرائيل. وفيما يتعلق بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أكد الرئيسان «على تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها، وفقا للقرار الأممي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير». و«اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية» بحسب ما جاء في البيان. وفي مجال الأمن والاستقرار، أكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. واعلنا إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصا أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحملا طيلة عقود طويلة، أثمانا باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة. وفيما شدد البيان على تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها، أكد «الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية». ويجتهد الرئيس محمود عباس، للتعاون مع الدولة اللبنانية، حفاظا على الشرعية التي تحمي الوجود الفلسطيني، بعدما تيقن وغيره من اللبنانيين ان السلاح مهما كانت درجته، لا يمكن ان يشكل ضمانة وحماية لأي جهة من الاستهدافات الإسرائيلية، خصوصا بعد الحرب الموسعة الأخيرة التي شنتها إسرائيل بين 20 سبتمبر و27 نوفمبر 2024، والتي لم تتوقف فعليا على رغم اتفاقية وقف إطلاق النار، ذلك ان الجيش الإسرائيلي يواصل سياسة الاستهداف، وآخرها قصف مسيرة إسرائيلية لسيارة على طريق الحوش - عين بعال (قضاء صور) وسقوط ضحية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. كذلك أفاد رئيس بلدية ياطر خليل كوراني «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، بأن مسيرة إسرائيلية شنت غارة أدت إلى سقوط ضحية آخر بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته «البوكلين» من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة. قيادي أمني سابق تحدث لـ «الأنباء» عن «فارق بين نزع السلاح وتسليمه، ذلك ان الطريقة الأولى تستخدم فيها وسائل ضغط وصولا إلى استعمال القوة، فيما الطريقة الثانية تقوم على النقاش والتفاهم لتحقيق الهدف بوسائل سلمية». واستذكر المواجهات الأخيرة بين الجيش اللبناني والفلسطينيين في معارك شرق صيدا بين 2 و6 يوليو 1991، بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية رسميا في 13 أكتوبر 1990. وقال القيادي الذي قاتل في شرق صيدا، وحاز تنويها من قائد الجيش وقتذاك (الرئيس) العماد إميل لحود: «كانت موقعة بهدف كسر السلاح غير الشرعي.. ثم حصل تفاهم مع القوات اللبنانية أسفر عن تسليم سلاحها. إلا ان هيبة الدولة اللبنانية سقطت في 1999 بعد اغتيال القضاة الأربعة على قوس المحكمة في صيدا، وفرار المنفذين إلى مخيم الحلوة، وعدم تسليم الفلسطينيين المدعو أحمد عبد الكريم السعدي «أبومحجن» (زعيم عصبة الأنصار) بتغطية من القيادة السياسية السورية وقتذاك، التي كانت تتعمد ترك سلاح غير شرعي مع كافة حلفائها..». في شق داخلي، تعود اللجان النيابية اليوم الخميس إلى مناقشة اقتراحات القوانين المتعلقة بقانون الانتخاب، والذي تجمع القوى السياسية على اختلافها، على انه يشوبه الكثير من الخلل، لجهة اقتراع المغتربين أو الآليات التي تحمل نوابا إلى المجلس النيابي ببضع مئات من الأصوات بأقل ما يحصل عليه عضو اختياري في قرية صغيرة، إلى مواضيع أخرى منها اقتراع الناخبين في أماكن سكنهم عبر «الميغا سنتر». وتختتم الانتخابات البلدية والاختيارية جنوبا بالمرحلة الأخيرة بعد غد السبت. وتتجه الأنظار إلى «عاصمة الجنوب» صيدا التي تشهد معركة صعبة، وكذلك في جزين حيث الصراع التقليدي بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، فيما بقية المجالس البلدية في محافظتي الجنوب النبطية شبه محسومة بالغالب في البلدات الكبرى وقد اعلن الكثير منها بالتوافق. وتستمر المساعي والضغوط لإنجاز ما تبقى بالتوافق قبل فتح صناديق الاقتراع، مع توقع ان يكون عدد البلدات التي تجري فيها الانتخابات محدودا، خصوصا ما يتعلق بالشريط الحدودي، حيث ان المجالس البلدية هي أمر معنوي في ظل عدم القدرة على التوجه إلى هذه البلدات او القيام بأي عمل فيها. معيشيا، قطع عدد من صيادي الأسماك في منطقة الصرفند (جنوب لبنان) الأوتوستراد الساحلي عند مفترق البلدة، احتجاجا على قرارات صادرة عن وزارة الزراعة في إطار تنظيم عمليات صيد الأسماك. وقد تسبب التحرك بعرقلة حركة السير، في وقت عبر فيه المحتجون عن رفضهم للإجراءات الجديدة التي اعتبروها مجحفة بحقهم ومؤثرة على مصدر رزقهم الأساسي.


المدى
منذ 3 أيام
- المدى
بدء الاجتماع الموسع بين الرئيسين عون وعباس
The post بدء الاجتماع الموسع بين الرئيسين عون وعباس appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


المدى
منذ 4 أيام
- المدى
الرئيس عون اتصل برئيس الحكومة العراقية وشكره على مبادرته تجاه لبنان خلال قمة بغداد
اتصل رئيس الجمهورية جوزاف عون برئيس الحكومة العراقية وشكره على مبادرته خلال قمة بغداد بالإعلان عن تقديم مبلغ ٢٠ مليون دولار للبنان مساهمة من الدولة العراقية في مسيرة التعافي في لبنان. – الرئيس عون: المبادرة تضاف إلى مبادرات مماثلة من العراق تؤكد على عمق العلاقات اللبنانية – العراقية وعلى ما يجمع بين الشعبين اللبناني والعراقي من اواصر الأخوّة والتضامن.