
«يورو السيدات»: كيلي... من شكوك المشاركة إلى المساهمة باللقب
وأحرزت اللاعبة (27 عاماً)، التي كان وجودها ضمن تشكيلة المدربة سارينا فيخمان في بطولة أوروبا قبل ستة أشهر فقط محل شك، ركلة الجزاء بطريقتها المعتادة، إذ رفعت ساقها اليسرى وقفزت على اليمنى قبل أن تطلق تسديدة قوية في الزاوية العليا للمرمى.
وقالت كيلي: «مباراة مذهلة في كرة القدم. دخلت الملعب وأردت أن أصنع شيئاً ما. بالطبع نفذت ركلة الترجيح بنجاح رغم أنني أهدرت ثلاث ركلات في التدريب، لكن هذا هو الإيمان الموجود في هذا الفريق، أشعر بالفخر حقاً لكوني إنجليزية الآن وفخورة بانتمائي إلى هذه المجموعة المذهلة من الفتيات».
ولعبت كيلي دور البطولة في فوز إنجلترا بنسخة 2022 في استاد ويمبلي عندما سجلت هدفاً في الوقت الإضافي قبل أن تحتفل برفع قميصها فوق رأسها.
وأنقذت كيلي منتخب إنجلترا أكثر من مرة في سويسرا، إذ سجلت في ركلات الترجيح خلال الفوز على السويد في دور الثمانية، ثم سددت بقوة في المرمى من متابعتها لكرة مرتدة من ركلة جزاء نفذتها بنفسها أمام إيطاليا في قبل النهائي.
وعن ركلة الترجيح الحاسمة، قالت كيلي: «كنت هادئة ومتماسكة، وكنت أعلم أنني سأسجلها. لا أهدر ركلتي جزاء مرتين».
وقصة كيلي مع إنجلترا في سويسرا مثيرة للاهتمام خاصة في ظل الشكوك التي أحاطت بمشاركتها في بطولة أوروبا في يناير (كانون الثاني) الماضي. وكانت بالكاد تشارك مع مانشستر سيتي، وقالت في تصريحات علنية إنها ترغب في الرحيل عن النادي.
ووصفت تلك الفترة «بالأيام المظلمة».
ونجحت كيلي مسعاها لتمضي بقية الموسم في فترة إعارة ناجحة مع آرسنال.
وأضافت كيلي «أنا ممتنة للغاية لتجاوز تلك المرحلة. لكن إذا كانت هذه قصة ستُروى لشخص قد مر بتجربة مماثلة فأقول له إن الأوقات الصعبة لا تدوم».
واحتضنت فيخمان كيلي الباكية في عناق طويل.
وقالت فيخمان: «كل لاعبة تقدم شيئاً مختلفاً، وكيلي تفعل ذلك. قاتلت للعودة والوصول إلى أعلى مستوياتها. أرادت حقا تسديد ركلة الترجيح والاحتفال بها».
ولم تنتظر كيلي طويلاً للاحتفال. فقبل بدء مقابلة تلفزيونية، أمسكت بالميكروفون لتشارك جمهور إنجلترا الغناء في ملعب سان جاكوب-بارك.
وقالت عن الاحتفالات التي تنتظرها في وطنها: «سيكون جنونياً. أتمنى أن يخرج كل الشعب الإنجليزي لدعمنا ولإظهار الحب لهؤلاء الفتيات لأنهن يستحقونه».
وتحدثت لاعبات منتخب إنجلترا، اللاتي خسرن أمام إسبانيا في نهائي كأس العالم 2023، عن الإرث الذي تركه الفريق في سويسرا.
وتابعت كيلي: «إنها لحظة عظيمة. لكل فتاة لديها هذا الحلم بإمكانك تحقيقه».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
أموريم: أريد البقاء هنا 20 عاماً!
في قاعة المؤتمرات بمقر نادي شيكاغو فاير، ضحك روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد عندما عُرض عليه تصريح لرئيسه في النادي، السير جيم راتكليف، قال فيه إنه يُقدّر صراحة المدرب البرتغالي لدرجة أن أموريم لا يتردد في أن يقول له: «اذهب إلى الجحيم» عندما يتدخل في أمور لا تخصه. ضحك أموريم، وأوضح في حوار نشرته شبكة «The Athletic» طبيعة علاقته مع مالك النادي: «نتحدث كثيراً عبر الهاتف، يرسل لي رسائل وصوراً متحركة... أمزح طبعاً». من السهل تخيل راتكليف، البالغ من العمر 72 عاماً، يرسل لأموريم عبر «واتساب» مقاطع طريفة، مثل ليوناردو دي كابريو في دور «غاتسبي العظيم» وهو يرفع كأس الشمبانيا، بعد فوز اليونايتد 5 - 4 على ليون. أو ربما، بعد إحدى الهزائم العديدة الموسم الماضي، يرسل له مقطعاً لروي هودسون متحمساً ثم محبطاً في مباراة آيسلندا. أضاف أموريم: «لدينا هذه العلاقة... التعامل مع جيم سهل. إذا كنت تعرف ما تقول وتشرح قراراتك بوضوح، فلن تواجه مشكلة معه. أما إن استخدمت عبارات فارغة وكلمات منمقة، فسوف يردّك فوراً؛ لذا أكون دائماً صريحاً ومباشراً. هذا ما يعجبه فيَّ». لم يكن الموسم الأول لأموريم في «أولد ترافورد» سهلاً. فمع تدهور النتائج وتفاقم الإصابات، ترددت أنباء في فبراير (شباط) عن تفكيره بالاستقالة. وبعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي، قال بصراحة إنه مستعد للرحيل دون المطالبة بتعويض إن رأت الإدارة أنه ليس الشخص المناسب. لكن راتكليف والرئيس التنفيذي عمر برادة، ومدير الكرة جيسون ويلكوكس، دعموا أموريم بالكامل. يروي: «كانت المسألة شخصية، مرتبطة بالأنا. أنا هكذا، حدث هذا في سبورتنغ لشبونة أيضاً... عندما ساءت النتائج، عرضت رحيلي. ربما أكون رومانسياً أكثر من اللازم في رؤيتي لمهنتي». ورغم الهزائم، شعر بالدعم: «أي فريق كبير يخسر هذا العدد من المباريات، يُقال مدربه. لكنهم أبقوني. هذا وحده كافٍ لإثبات ثقتهم بي». منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون، لم يستمر أي مدرب لمانشستر يونايتد أكثر من عامين. لكن أموريم يطمح لكسر القاعدة: «أريد البقاء 20 عاماً. هذا هدفي، وأؤمن به. أعرف أنني استهلكت كل رصيد الثقة الموسم الماضي، لكنني مستعد للبدء من جديد». أموريم شبّه ما واجهه الموسم الماضي بـ«خوض قتال واليدان مقيدتان». لم يكن قادراً على التغيير كما يريد. «كنت أحتاج فقط أن أصل للنهاية، لأن التغييرات الحقيقية تحتاج لبداية جديدة ووقت أطول. حاولنا إنقاذ اللاعبين من الإصابات، ولكن في مانشستر يونايتد لا يمكنك التفكير في إخراج 3 لاعبين مبكراً. الناس لن تتقبل هذا». كانت الهزائم أمام نيوكاسل، نوتنغهام، ولفرهامبتون، برينتفورد، وست هام، وتشيلسي مؤلمة. يقول: «الأصعب لم يكن العودة إلى البيت بعد المباريات، بل الذهاب إليها وأنا أعلم أننا لن نكون في المستوى المطلوب». أموريم وضع ميثاقاً داخلياً جديداً، يحدّد القواعد والعقوبات. من التأخر عن التدريبات إلى طريقة التفاعل مع الجماهير، لم يعد هناك تساهل. «لست أتعامل معهم كأطفال، لكن عليهم أن يلتزموا. من يتراخى أريه فيديو أمام الجميع، وهذا وحده كفيل بأن يجعلهم يعرفون أني لا أمزح». كوّن أموريم مجموعة قيادية تضم برونو فيرنانديز، هاري ماغواير، ليساندرو مارتينيز، ديوغو دالوت، توم هيتون، ونصير مزراوي. «ليس الأقدم فقط، بل من يمتلك شخصية مؤثرة في الفريق». كما تحدّث عن تجديد شامل في الجهاز الطبي والتغذوي، وضم طهاة ومتخصصين من أندية مثل برايتون وأستون فيلا. «نحتاج إلى مزيد من المشاعر داخل هذا الفريق»، قال أموريم، مشيراً إلى أنه حطم تلفزيون غرفة الملابس بعد الخسارة من برايتون. «حين يشعر اللاعبون بالعاطفة، يقدمون تضحيات، يبذلون مجهوداً أكبر». المدرب البرتغالي يرى أن غياب البطولات الأوروبية، هذا الموسم، فرصة لإرساء أسس مشروعه. «نريد أن نبني الثقافة، لنكون مستعدين لموسم 2026 - 2027، حيث سنعود للمنافسة الأوروبية». لم يصطحب أموريم 4 لاعبين في جولة أميركا: غارناتشو، أنطوني، سانشو، وتيريل مالاسيا. عنهم قال: «بعضهم أوضح رغبته في الرحيل. وهذا طبيعي. لا خلاف بيننا. هم ليسوا سيئين، وأنا لست سيئاً. فقط يريدون تحدياً جديداً». أما عن غارناتشو، فقال: «هو موهبة عظيمة. لكنه يريد شيئاً آخر، قيادة مختلفة. هذا مفهوم». ورغم غياب دوري الأبطال، أبدى أموريم ثقته بالوضع المالي للنادي. «لدينا تاريخ، جماهير، مكانة لا تُشترى. عمر برادة وفريقه يعملون على استراتيجية تعزز مداخيلنا. المال لن يكون مشكلة». ورغم الانتقادات بشأن تمسكه بخطة 3-4-2-1، شدد أموريم على أنه ليس متعنتاً: «أغير كثيراً. أقتبس من مدربين آخرين. حتى تدريبات الإحماء سرقتها!». وأردف: «لكن لا بد من وجود قاعدة. حين تكتمل، يمكن البناء فوقها. أعلم أن الأمر سيصاحبه بعض المعاناة. ولكنها الطريقة الوحيدة التي أعرفها». يرى أموريم أن تحسين الأداء لا يرتبط دائماً بالصفقات، بل بتدريب اللاعبين وتطويرهم ذهنياً وجسدياً. ضرب مثالاً بكوبي ماينو في مباراته أمام وست هام، حين قفز ليقطع تمريرة الحارس ويصنع هدفاً لبرونو فيرنانديز. يقول المدرب البرتغالي: «حين يتدرب اللاعبون على نفس الحركة كثيراً، يعرف متى يتحرك. أحياناً تكون المسافة أو الزمن الفاصل ثانية واحدة فقط، لكنها تصنع الفارق». يعترف أموريم بأن الأندية الكبرى عززت صفوفها، لكنه لا ينشغل بهم: «أنا متحمس جداً لما أفعله هنا. اللاعبون الذين ضممناهم مثل براين وجونيا أثبتوا أنفسهم في (البريميرليغ). شخصياتهم ممتازة. أي مدرب في العالم كان سيطلب التعاقد معهم». إذا نجح روبن أموريم في تحويل هذه الكلمات إلى أفعال داخل المستطيل الأخضر، فمشجعو مانشستر يونايتد هم من سيقولون له: «شكراً».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
باريزي قائد ميلان السابق يخضع لجراحة في الرئة
أكد نادي ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد، أن مدافعه السابق فرانكو باريزي يتعافى بشكل جيد بعد خضوعه لجراحة لإزالة عقدة رئوية. وخضع نائب الرئيس الفخري والقائد السابق لميلان لفحص طبي روتيني كشف عن المشكلة وسيخضع لعلاج تعافي من الأورام باستخدام العلاج المناعي. وقال باريزي في بيان: «جمهوري العزيز، أريد فقط أن أخبركم أنني سأحتاج إلى بعض الوقت حتى أعود إلى كامل قوتي». ويعد باريزي (65 عاماً) رمزاً في «سان سيرو»، بعد أن أمضى مسيرته الكروية الممتدة لعشرين عاماً مع النادي، وقاد الفريق لمدة 15 موسماً قبل اعتزاله في عام 1997. وشكل باريزي جزءاً من تشكيلة إيطاليا التي فازت بكأس العالم عام 1982، وقاد المنتخب إلى نهائي عام 1994، قبل أن ينتهى المطاف بالخسارة بركلات الترجيح أمام البرازيل.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
جائزة المجر: نوريس يتفوّق على زميله بياستري... ويحرز المركز الأول
أحرز البريطاني لاندو نوريس المركز الأول في جائزة المجر الكبرى، الجولة الرابعة عشرة من بطولة العالم للفورمولا 1، الأحد، متفوقاً على زميله في ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري، متصدر الترتيب العام، على حلبة هنغاروينغ. وأكمل البريطاني الآخر جورج راسل، سائق مرسيدس، منصة التتويج في اليوم الذي احتفلت فيه ماكلارين بانتصارها الـ200 في فورمولا 1 وبرابع ثنائية متتالية. وكانت المنافسة قوية بين ثنائي ماكلارين وشارل لوكلير من موناكو، سائق فيراري، الذي حلَّ رابعاً بعدما انطلق من خط البداية وبقي متصدراً في القسم الأول من السباق لكنه تراجع في ظل استيائه من استراتيجية فريقه. وحلّ الإسباني ماركوس ألونسو (أستون مارتن) في المركز الخامس، ومن بعده البرازيلي غابريال بورتوليتو (ساوبر)، والكندي لانس سترول (أستون مارتن)، والنيوزيلندي ليام لاوسون (آر بي)، فيما حل الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) بطل العالم أربع مرات في المركز التاسع متقدماً على الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي (مرسيدس) العاشر. وفي حين فشلت استراتيجية لوكلير الذي كان أول المنطلقين للمرة الأولى منذ جائزة أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2024 والسابعة والعشرين مسيرته، نجحت استراتيجية نوريس بالتوقف مرة واحدة وقطع خط النهاية أمام بياستري بفارق أقل من ثانية. بهذه النتيجة، قلّص نوريس الفارق في ترتيب السائقين إلى تسع نقاط فقط خلف بياستري قبل عطلة منتصف الموسم. وقال نوريس بعد السباق: «أنا منهك، لقد كان الأمر صعباً! لم أكن أخطط لاستراتيجية التوقف الواحد. صوتي اختفى، لكن الفوز كان أكثر إرضاء لهذا السبب». بدوره، صرّح بياستري: «بذلت أقصى ما لدي، وأتطلع الآن لقضاء بضعة أسابيع من الراحة».