
«شرطة أبوظبي» تعرّف أولياء الأمور بمؤشرات الوقوع في براثن الإدمان
استحدثت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أسلوباً جديداً لتوعية الأسر وأولياء الأمور بمخاطر إدمان المؤثرات العقلية والمواد المخدرة، معتمداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، إذ أتاحت للأفراد فرصة التنبؤ افتراضياً إلى إمكانية وقوع أحد أفراد الأسرة في براثن الإدمان عبر تجارب تقنيات الواقع الافتراضي المعزز.
وخلال مشاركتها في فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات (2025) تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، والذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، الذي انطلق أمس الأول ويستمر حتى 29 من يونيو الجاري في أبوظبي.
وقال العقيد أحمد راشد الشامسي، نائب مدير إدارة المتابعة والفحص الدوري، بمديرية مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي لـ«البيان»: يُعد ترتيب الغرفة ومحتوياتها من المؤشرات المهمة التي يمكن أن تساعد الأسر وأولياء الأمور في اكتشاف ما إذا كان أحد أفراد الأسرة، خصوصاً المراهقين والشباب، يتعاطى المواد المخدرة، فعلى الرغم من أن المتعاطي يحرص على إخفاء تناوله للمواد المخدرة بعناية، إلا أن البيئة الخاصة بالمتعاطي تكشف الكثير من سلوكياته وعاداته اليومية.
وتابع: من هذا المنطلق، قمنا في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بتطوير منصة إلكترونية مزود بنظارات الواقع الافتراضي، تمنح الأسر فرصة التعرف عن قرب وباستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد على أهم المؤشرات التي تبين إمكانية أن يكون أحد أفرادها من فئة المتعاطين، خاصة وأن الدراسات الحديثة، تؤكد بأنه غرفة المدمن تعتبر مرآة تعكس نمط حياته وتغيراته النفسية والجسدية.
علامات الشك
وأضاف العقيد أحمد الشامسي: من أبرز العلامات التي قد تثير الشك في احتمالية سقوط الشاب أو المراهق في براثن الإدمان، هو التحول المفاجئ في طريقة ترتيب الغرفة، أو وجود أدوات تعاطي أو معدات مستخدمة في التعاطي بداخل الغرفة، فقد يتحول شخص كان معروفاً بالنظام والنظافة إلى الإهمال الشديد، وتعمّ غرفته الفوضى، وتتكدس فيها الملابس المتسخة والأغراض المبعثرة، ومنها يأتي دور المنصة الإلكترونية التي نعرضها في تعريف الأسر بكافة تلك التفاصيل وأهم الأدوات التي يتم استخدمها لتعاطي المؤثرات العقلية والمواد المخدرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
بعد فقدانه عائلته..الإمارات تخلي طفلاً من غزة للعلاج من حروق بليغة (فيديو)
أبوظبي- وام أجرت عملية «الفارس الشهم 3» إخلاءً طبياً لطفل من سكان غزة تعرّض لإصابات بالغة تمثّلت بحروق من الدرجة الثانية والثالثة في مناطق متعددة من جسده، وذلك لتلقي العلاج والرعاية الطبية المتقدمة في مستشفيات الدولة، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة سكان غزة جراء الحرب المتواصلة في القطاع. ويروي الطفل حاتم عوض، البالغ من العمر ثلاث سنوات، قصة مأساوية تُمثل معاناة آلاف الأطفال في غزة؛ حيث أدت غارة جوية على منطقته إلى إصابته بحروق شديدة من الدرجتين الثانية والثالثة في أنحاء متعددة من جسده، ولم تتوقف فاجعته عند هذا الحد، بل امتدت لتفقده عائلته بأكملها، تاركة إياه وحيدا يصارع آلامه الجسدية والنفسية العميقة. وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد القادر المصعبي، المدير التنفيذي الطبي لمدينة شخبوط الطبية، إن الطفل حاتم وصل بتاريخ 12 يونيو 2025 إلى المدينة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة علاجية شاملة لحالة الطفل، وهناك تقدم ملحوظ وكبير في صحته منذ بدء العلاج. وتأتي هذه الخطوة العاجلة ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية، والتي تهدف إلى تقديم الدعم الطبي والإغاثي للفئات الأكثر تضررا في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال والمرضى. وتم تنفيذ عملية الإخلاء بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الطفل طوال الرحلة، وحتى وصوله إلى مدينة شخبوط الطبية لتلقي العلاج اللازم. وتعكس هذه المبادرة حرص دولة الإمارات ونهجها الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته، وتوفير سبل الرعاية للمتضررين من الحروب والكوارث، وخاصة الأطفال الأبرياء.


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
الإمارات تخلي الطفل حاتم عوض من غزة للعلاج من حروق بليغة بعد فقدانه عائلته
أجرت عملية "الفارس الشهم 3" إخلاءً طبياً لطفل من سكان غزة تعرّض لإصابات بالغة تمثّلت بحروق من الدرجة الثانية والثالثة في مناطق متعددة من جسده، وذلك لتلقي العلاج والرعاية الطبية المتقدمة في مستشفيات الدولة، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة سكان غزة جراء الحرب المتواصلة في القطاع. ويروي الطفل حاتم عوض، البالغ من العمر ثلاث سنوات، قصة مأساوية تُمثل معاناة آلاف الأطفال في غزة؛ حيث أدت غارة جوية على منطقته إلى إصابته بحروق شديدة من الدرجتين الثانية والثالثة في أنحاء متعددة من جسده، ولم تتوقف فاجعته عند هذا الحد، بل امتدت لتفقده عائلته بأكملها، تاركة إياه وحيدا يصارع آلامه الجسدية والنفسية العميقة. وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد القادر المصعبي، المدير التنفيذي الطبي لمدينة شخبوط الطبية، إن الطفل حاتم وصل بتاريخ 12 يونيو 2025 إلى المدينة، في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة علاجية شاملة لحالة الطفل، وهناك تقدم ملحوظ وكبير في صحته منذ بدء العلاج. وتأتي هذه الخطوة العاجلة ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية، والتي تهدف إلى تقديم الدعم الطبي والإغاثي للفئات الأكثر تضررا في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال والمرضى. وتم تنفيذ عملية الإخلاء بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الطفل طوال الرحلة، وحتى وصوله إلى مدينة شخبوط الطبية لتلقي العلاج اللازم. وتعكس هذه المبادرة حرص دولة الإمارات ونهجها الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته، وتوفير سبل الرعاية للمتضررين من الحروب والكوارث، وخاصة الأطفال الأبرياء.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مدته شهران ويحقق 7 أهداف رئيسة.. «نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل 5 فئات في مجال الدعم النفسي
وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى تمكين وتأهيل القائمين والمختصين المشرفين على هذه المجموعات، من أجل تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتطويرها بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، ويدعم جهود دولة الإمارات في إسعاد المواطنين من خلال تطوير خدمات الصحة النفسية. وأفادت، أن البرنامج يستهدف 5 فئات وهي: فئة الأخصائيين النفسيين، الاجتماعين، المرشدين في مجال التوافق الأسري، مراكز الدعم الاجتماعي والخدمة المجتمعية، ومشرفي مجموعات الدعم. وأوضحت أن البرنامج يحقق 7 أهداف رئيسة وهي: تعزيز قدرات الأخصائيين في هذا المجال، الوقوف على التحديات النفسية والاجتماعية، تعزيز الترابط المجتمعي، تأهيل أفراد المجتمع لمواجهة التحديات، تعزيز الاهتمام بالصحة النفسية، جمع المعلومات لمساعدة متخذي القرار في إصدار تشريعات داعمة، واستحداث أساليب مبتكرة للتمكين والتنفيذ. من ناحيتهم أكد المدربون في البرنامج أنه يركز على تأهيل المستهدفين على كيفية مساعدة الفئات التي تعرضت لصدمات نفسيه وأسرية، وإعادة دمجهم في المجتمع والبيئة المحيطة بهم بشكل طبيعي. وقال الدكتور أنور حاميم بن سليم، مستشار تطوير الكفاءات والمؤسسات: «إن البرنامج يتضمن مساقات في مهارات التعامل مع المشكلات النفسية لكبار السن، ومهارات الدعم الإيجابي عبر علوم الوعي الذاتي، وكيمياء تشكيل العادات للسلوك الإنساني، وطرق العلاجات النفسية الحديثة مثل العلاج العقلاني الانفعالي، والسلوك المعرفي، وطرق التعامل مع حالات القلق والوسواس القهري ومهارات التعامل مع المشكلات الأسرية والزوجية، ومع الاضطرابات ثنائية القطب، والمشكلات النفسية للأطفال والمراهقين». وقال الدكتور بدر الجابري، مستشار نفسي وأسري: «إن البرنامج يسهم في تطوير مهارات المختصين في التعامل مع القضايا النفسية المعاصرة مثل: الصدمات، الإدمان، التحديات الأسرية، والمشكلات السلوكية لدى المراهقين، من خلال نماذج علاجية فعالة تعتمد على فهم المعتقدات والأفكار التي تؤثر على الانفعالات والسلوك».