
اكتشاف متحجرة حوت بأستراليا تعود إلى 26 مليون سنة
وتوصل العلماء إلى أنه «حيوان مفترس سريع الحركة وحاد الأسنان» بحجم الدلفين تقريبا. قال الباحث رويريد دنكان إنه «في الأساس حوت صغير ذو عيون كبيرة وفم مليء بأسنان حادة كالشفرة».
وأضاف «تخيلوا نسخة من الحوت الباليني شبيهة بسمك القرش، إذ هو صغير ويوحي ظاهريا أنه ظريف، لكن شكله خادع، وهو بالتأكيد يتسم بالشراسة».
وتعود الجمجمة إلى مجموعة من حيتان ما قبل التاريخ، وثمة قرابة بعيدة بينها وبين حيتان اليوم التي تتغذى بالترشيح لكنها أصغر حجما. وهذا هو رابع نوع من هذه الفئة من الحيتان يكتشف على الإطلاق، وفقا لمتاحف فيكتوريا.
وقال عالم الإحاثة إريك فيتزجيرالد الذي شارك في أعداد الدراسة المنشورة في «زولوجيكل جورنال أو ذي لينيين سوسايتي» إن «هذه المتحجرة توفر فهما أعمق لكيفية نمو الحيتان القديمة وتطورها، وكيف ساهم التطور في تشكيل أجسامها أثناء تكيفها مع الحياة البحرية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 أيام
- الأنباء
اكتشاف متحجرة حوت بأستراليا تعود إلى 26 مليون سنة
اكتشف علماء أستراليون متحجرة حوت حاد الأسنان، وهو حيوان مفترس كان يجوب البحار قبل 26 مليون سنة. وأعادت متاحف فيكتوريا في ملبورن تكوين هذا النوع استنادا إلى متحجرة جمجمة كانت لا تزال محفوظة بشكل جيد عندما عثر عليها عام 2019 في مقاطعة سيرف كوست، جنوب غرب المدينة. وتوصل العلماء إلى أنه «حيوان مفترس سريع الحركة وحاد الأسنان» بحجم الدلفين تقريبا. قال الباحث رويريد دنكان إنه «في الأساس حوت صغير ذو عيون كبيرة وفم مليء بأسنان حادة كالشفرة». وأضاف «تخيلوا نسخة من الحوت الباليني شبيهة بسمك القرش، إذ هو صغير ويوحي ظاهريا أنه ظريف، لكن شكله خادع، وهو بالتأكيد يتسم بالشراسة». وتعود الجمجمة إلى مجموعة من حيتان ما قبل التاريخ، وثمة قرابة بعيدة بينها وبين حيتان اليوم التي تتغذى بالترشيح لكنها أصغر حجما. وهذا هو رابع نوع من هذه الفئة من الحيتان يكتشف على الإطلاق، وفقا لمتاحف فيكتوريا. وقال عالم الإحاثة إريك فيتزجيرالد الذي شارك في أعداد الدراسة المنشورة في «زولوجيكل جورنال أو ذي لينيين سوسايتي» إن «هذه المتحجرة توفر فهما أعمق لكيفية نمو الحيتان القديمة وتطورها، وكيف ساهم التطور في تشكيل أجسامها أثناء تكيفها مع الحياة البحرية».


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
أعداد الطيور الاستوائية تنخفض بنحو 38%
انخفضت أعداد الطيور الاستوائية بشكل حاد بسبب الحرارة الشديدة المرتبطة بالتغير المناخي، ولن يكون كافيا بالتالي الحفاظ على الغابات لحمايتها، وفقا لدراسة نشرت في مجلة «نيتشر إيكولودجي أند إيفولوشن» أمس الأول. وخلص علماء من أوروبا وأستراليا إلى أن تفاقم الحرارة الشديدة «تسبب في انخفاض بنسبة 25-38%» في أعداد الطيور الاستوائية بين عامي 1950 و2020، مقارنة بوضع لم يكن التغير المناخي سائدا فيه. في حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الباحث الرئيسي في الدراسة ماكسيميليان كوتز من المركز الوطني للحوسبة الفائقة في برشلونة ومعهد بوتسدام للأبحاث المناخية (PIK) إن «الاستنتاجات خطرة جدا». ويشير إلى أن الطيور في المناطق الاستوائية تشهد حاليا ما معدله 30 يوما من الحر الشديد سنويا، مقارنة بـ 3 أيام فقط خلال الفترة الممتدة بين 1940 و1970. ويضيف: «لذلك عواقب بالغة الأهمية على طريقة تفكيرنا في الحفاظ على التنوع البيولوجي، فحماية الموائل البكر أمر مهم جدا، ولكن من دون معالجة التغير المناخي، لن يكون ذلك كافيا لحماية الطيور».


الأنباء
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
متحف فرويد في فيينا.. وجهة عالمية للتعرف على أقدم وأشهر مدرسة للتحليل النفسي
بما يضمه من مجموعة نادرة من المقتنيات، بات متحف سيغموند فرويد يمثل صرحا علميا وثقافيا متكاملا يعيد تسليط الضوء على إرث أحد أبرز مفكري القرن العشرين ويجعل من فيينا محطة رئيسية لمحبي علم التحليل النفسي والتاريخ الثقافي. ويقع المتحف وسط العاصمة فيينا في الشقة السابقة التي كانت تضم منزل ومكتب فرويد مؤسس مدرسة علم التحليل النفسي، وقد أعيد افتتاحه عام 2020 بعد عمليات ترميم وتوسعة شاملة. ومن بين مقتنيات المتحف أرشيف رسائل فرويد التي تجاوزت 20 ألف رسالة، منها حوالي النصف كتبها بشكل شبه يومي لعائلته وأصدقائه وتلاميذه بالإضافة إلى مراسلات شهيرة مع العالم الفيزيائي البرت آينشتاين. وحقق متحف فرويد رقما قياسيا جديدا في عدد الزوار خلال عام 2024 بعدما استقبل 146 ألف زائر، بزيادة بلغت نحو 4 % مقارنة بالعام السابق.