
تُخفّض الوفاة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية 14%.. أقراص «نوفو نورديسك» خيار جديد لعلاج السكري
أعلنت نوفو نورديسك أن أقراصها لعلاج السكري 'رايبلسوس' أظهرت فوائد للقلب والأوعية الدموية في تجربة سريرية في مراحلها الأخيرة، مما يمهد الطريق ليصبح خيارًا علاجيًا جديدًا لمرضى السكري وأمراض القلب، بحسب شبكة سي إن بي سي.
وخفّضت هذه الأقراص خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية بنسبة 14% مقارنةً بدواء وهمي بعد أربع سنوات في المتوسط لدى مرضى السكري وأمراض القلب، سواءً كانوا مصابين بأمراض الكلى المزمنة أو لا.
وعرضت شركة الأدوية الدنماركية نتائج دواء 'رايبلسوس'، المُعتمد لعلاج داء السكري من النوع الثاني، في الجلسة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب في شيكاغو.
وستيفن جوف، كبير المسؤولين الطبيين العالميين في نوفو نورديسك، في مقابلة صحفية، بأن الشركة تقدمت بالفعل بطلب في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتوسيع نطاق اعتماد هذه الحبوب لتشمل خفض خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية الخطيرة.
وريبيلسوس هو التركيبة الفموية اليومية لحقنة أوزيمبيك، حقنة السكري الرائجة من نوفو نورديسك، والتي تُؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا.
ويحتوي كلا العلاجين، بالإضافة إلى حقنة ويغوفي الأسبوعية لإنقاص الوزن التي تُقدمها الشركة، على المادة الفعالة سيماجلوتايد.
وحصل ويغوفي في مارس 2024 على موافقة الولايات المتحدة لخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكبرى لدى البالغين المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
لكن بيانات الحبوب التي عُرضت أمس السبت تشير إلى أن المرضى الذين يترددون في أخذ الحقن، مثل أولئك الذين يخافون من الإبر، قد يتمكنون قريبًا من الحصول على العلاج بطريقة أكثر ملاءمة.
وقال جوف لشبكة سي إن بي سي: 'نعلم أن ليس كل شخص يرغب في الحقن، سواء كان مؤلمًا أم لا، بل يفضلون خيار الدواء الفموي'.
وتابع: 'نحن نوفر هذا الخيار، حيث يمكنك اختيار أحدهما أو الآخر، اعتمادًا على ما يراه المرضى وأخصائي الرعاية الصحية مناسبًا في تلك المناقشة المشتركة'.
وتأتي هذه البيانات في الوقت الذي تعمل فيه مجموعة من شركات الأدوية الأخرى، بما في ذلك شركة إيلي ليلي، على تطوير مُثبطات GLP-1 الفموية لعلاج داء السكري وفقدان الوزن وحالات أخرى، مثل انقطاع النفس النومي.
وفحصت المرحلة الثالثة من التجربة ما يزيد قليلاً عن 9600 مريض تبلغ أعمارهم 50 عامًا فأكثر، والذين تلقوا إما ريبيلسوس أو دواءً وهميًا، بالإضافة إلى نظامهم العلاجي القياسي، لمدة تقل قليلاً عن أربع سنوات في المتوسط. تلقى ما يقرب من نصف المرضى أدوية تُسمى مثبطات SGLT2، والتي تُستخدم بشكل أساسي لخفض نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني، في مرحلة ما من التجربة.
وبنهاية التجربة، عانى 12% من الأشخاص الذين تناولوا ريبيلسوس و13.8% من الذين تناولوا الدواء الوهمي من الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ويمثل ذلك انخفاضًا إجماليًا في خطر الإصابة بنسبة 14% بين أولئك الذين تناولوا ريبيلسوس. قال الباحثون إن انخفاض المخاطر يتماشى مع الفوائد القلبية الوعائية التي لوحظت في ثماني تجارب سابقة شملت حقن GLP-1s، والتي تشمل سيماجلوتايد وأدوية شائعة أخرى، وفقًا لبيان صادر عن الكلية الأمريكية لأمراض القلب. تحاكي GLP-1s بعض هرمونات الأمعاء لكبح الشهية وتنظيم نسبة السكر في الدم، ولكن لها أيضًا تأثيرات أخرى مثل تقليل الالتهاب.
وأضاف البيان أن ريبيلسوس ساعد في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية غير المميتة بنسبة 26% مقارنةً بالعلاج الوهمي، والذي كان 'العامل الرئيسي' للانخفاض العام في خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية في التجربة.
كما خفض الدواء خطر الإصابة بالسكتات الدماغية غير المميتة بنسبة 12% والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 7% مقارنةً بالعلاج الوهمي.
وأضاف البيان أنه لم يكن هناك فرق كبير بين مجموعتي ريبيلسوس والعلاج الوهمي في النتائج المتعلقة بوظائف الكلى. لكن غوف قال إن التجربة صُممت 'بشكل واضح' لدراسة فوائد الدواء على القلب والأوعية الدموية وليس على الكلى.
وقد تمت الموافقة بالفعل على أوزيمبيك لعلاج أمراض الكلى المزمنة لدى مرضى السكري.
وكانت أكثر الآثار الجانبية شيوعًا التي أُبلغ عنها في الدراسة هي مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال والإمساك، والتي نادرًا ما دفعت المرضى إلى التوقف عن تناول ريبيلسوس، وفقًا للبيان. وتتوافق هذه الأعراض مع الآثار الجانبية لحقن سيماجلوتيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 2 أيام
- أخبار مصر
عاجل .. ثورة في عالم مكافحة السمنة.. دواء جديد يقضي على الوزن الزائد ويقلل محيط الخصر
عاجل .. ثورة في عالم مكافحة السمنة.. دواء جديد يقضي على الوزن الزائد ويقلل محيط الخصر كشفت دراسة سريرية جديدة، عُرضت مؤخرًا في المؤتمر الأوروبي للسمنة بمدينة مالقة الإسبانية، عن نتائج مبشرة قد تغير قواعد اللعبة في معركة مكافحة السمنة، وأظهر دواء جديد يسمى «تيرزيباتيد» تفوقًا ملحوظًا ومدهشًا على أدوية «أوزمبيك» وذلك في القدرة على خفض الوزن وتقليص محيط الخصر.نتائج مذهلة تتجاوز التوقعات شملت الدراسة 751 مشاركًا واستمرت لمدة 72 أسبوعًا، وأظهرت أرقامًا تؤكد فعالية الدواء الفائقة، فقد بلغ متوسط فقدان الوزن لدى مستخدمي «تيرزيباتيد» نسبة 20.2% من وزن الجسم، بينما لم تتجاوز هذه النسبة 13.7% في مجموعة «سيماجلوتايد» وهو ما يعني أن «تيرزيباتيد» حقق تفوقًا بنسبة 47% في خفض الوزن.ولم يقتصر التفوق على الوزن فقط، بل امتد ليشمل محيط الخصر، وهو مؤشر حيوي للصحة العامة، فقد سجل المشاركون الذين تناولوا الدواء انخفاضًا في محيط الخصر بمعدل 18.4 سم، مقابل 13 سم فقط في المجموعة الأخرى، أي بفارق نسبي قدره 42%، وهذا الفارق، الذي بلغ 5.4 سم لصالح تيرزيباتيد، له دلالة طبية كبيرة، حيث أن كل زيادة بمقدار 5 سم في محيط الخصر ترفع خطر الوفاة بنسبة تصل إلى…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

مصرس
منذ 6 أيام
- مصرس
شديدة العدوى.. البرازيل تُحقق في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور
أظهرت بيانات محدثة على موقع وزارة الزراعة البرازيلية، أن البلاد وهي أكبر دولة مصدرة للدجاج في العالم، تحقق حاليا في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى. ويتعلق 2 من التحقيقات الجارية بدواجن تربيها مزارع تجارية، بينما تتعلق 4 تحقيقات أخرى بطيور تربى في حظائر منزلية.وباعت البرازيل منتجات دجاج بقيمة نحو 10 مليارات دولار على مستوى العالم في العام 2024، وقامت بتوريد أكثر من 5 ملايين طن.وبموجب البروتوكولات الحالية الموقعة بين البرازيل وشركائها التجاريين، ستحظر دول مثل الصين ودول الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية استيراد الدواجن على مستوى البلاد لمدة 60 يوما في حال تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية.ووفقا لموقع وزارة الزراعة الإلكتروني، تتعلق إحدى البؤرتين قيد التحقيق بمزرعة تجارية في ولاية توكانتينس والأخرى بمزرعة تجارية في سانتا كاتارينا، وفقا لروسيا اليوم.وتأكدت أول بؤرة للمرض في مزرعة تجارية الأسبوع الماضي في ولاية ريو جراندي دو سول أقصى جنوب البرازيل.وقال وزير الزراعة كارلوس فافارو لمراسلي قنوات تلفزيونية تجمعوا خارج الوزارة: "الناس في حالة تأهب قصوى" في إشارة إلى البؤر قيد التحقيق.وأضاف كارلوس فافارو: "يبلغ المزارعون سواء في المزارع التجارية أو مزارع الكفاف التي ليست لها أغراض تجارية، عندما يرون حيوانا مريضا، وهذا أمر جيد".وذكر فافارو أن البرازيل ستعتبر خالية من إنفلونزا الطيور إذا تأكد عدم ظهور أي بؤر جديدة للمرض خلال 28 يوما بعد أول تفش للمرض، لكن هذا لا يعني أن التصدير سيعود على الفور وإنما ستكون البرازيل في وضع يسمح لها بالتفاوض مع المشترين لتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية.وأصدرت وزارة الزراعة البرازيلية الاثنين، تحديثا لقائمة القيود على تجارة الدجاج التي وضعتها بعد أن أكدت رصد أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية.وأوقفت البرازيل بموجب البروتوكولات الحالية إصدار الشهادات الصحية على مستوى البلاد للشحنات المخصصة للصين والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا.وأعلنت تشيلي والأرجنتين وأوروغواي والمكسيك وكوريا الجنوبية وماليزيا وكندا تعليق الواردات من كافة أنحاء البرازيل بعد ظهور المرض.وأوضحت الوزارة أن الحظر سيطبق على نطاق جزئي مع عدة دول أخرى هي سنغافورة واليابان والإمارات والسعودية والعراق والبحرين والفليبين وكوبا.وتشكل صادرات الدجاج البرازيلية أكثر من 35% من التجارة العالمية، مما يجعل الحظر التجاري على بعض المناطق أو على مستوى البلاد مرهقا ليس فقط للمزارعين البرازيليين، بل أيضا لكبار المستوردين.


الجمهورية
منذ 6 أيام
- الجمهورية
البرازيل تواجه تفشي إنفلونزا الطيور وخطر توقف صادرات الدجاج
ويتعلق اثنان من التحقيقات الجارية بدواجن تربيها مزارع تجارية، بينما تتعلق أربعة تحقيقات أخرى بطيور تربى في حظائر منزلية. وباعت البرازيل منتجات دجاج بقيمة نحو 10 مليارات دولار على مستوى العالم في العام 2024، وقامت بتوريد أكثر من 5 ملايين طن. وبموجب البروتوكولات الحالية الموقعة بين البرازيل وشركائها التجاريين، ستحظر دول مثل الصين ودول الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية استيراد الدواجن على مستوى البلاد لمدة 60 يوما في حال تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية. ووفقا لموقع وزارة الزراعة الإلكتروني، تتعلق إحدى البؤرتين قيد التحقيق بمزرعة تجارية في ولاية توكانتينس والأخرى بمزرعة تجارية في سانتا كاتارينا. وتأكدت أول بؤرة للمرض في مزرعة تجارية الأسبوع الماضي في ولاية ريو جراندي دو سول أقصى جنوب البرازيل. وقال وزير الزراعة كارلوس فافارو لمراسلي قنوات تلفزيونية تجمعوا خارج الوزارة الاثنين: "الناس في حالة تأهب قصوى" في إشارة إلى البؤر قيد التحقيق. وأضاف كارلوس فافارو "يبلغ المزارعون سواء في المزارع التجارية أو مزارع الكفاف (التي ليست لها أغراض تجارية)، عندما يرون حيوانا مريضا، وهذا أمر جيد". وذكر فافارو أن البرازيل ستعتبر خالية من إنفلونزا الطيور إذا تأكد عدم ظهور أي بؤر جديدة للمرض خلال 28 يوما بعد أول تفش للمرض، لكن هذا لا يعني أن التصدير سيعود على الفور وإنما ستكون البرازيل في وضع يسمح لها بالتفاوض مع المشترين لتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية. هذا، وأصدرت وزارة الزراعة البرازيل ية يوم الاثنين تحديثا لقائمة القيود على تجارة الدجاج التي وضعتها بعد أن أكدت رصد أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية. وأوقفت البرازيل بموجب البروتوكولات الحالية إصدار الشهادات الصحية على مستوى البلاد للشحنات المخصصة للصين والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا. وأعلنت تشيلي والأرجنتين وأوروغواي والمكسيك وكوريا الجنوبية وماليزيا وكندا تعليق الواردات من كافة أنحاء البرازيل بعد ظهور المرض. وأوضحت الوزارة أن الحظر سيطبق على نطاق جزئي مع عدة دول أخرى هي سنغافورة واليابان والإمارات والسعودية والعراق والبحرين والفليبين وكوبا. وتشكل صادرات الدجاج البرازيل ية أكثر من 35% من التجارة العالمية، مما يجعل الحظر التجاري على بعض المناطق أو على مستوى البلاد مرهقا ليس فقط للمزارعين البرازيل يين، بل أيضا لكبار المستوردين.