logo
بذريعة العشوائيات.. الحوثيون يشنّون حملات قمع في صنعاء تستهدف أرزاق الفقراء والتجار

بذريعة العشوائيات.. الحوثيون يشنّون حملات قمع في صنعاء تستهدف أرزاق الفقراء والتجار

اليمن الآنمنذ 7 ساعات

أخبار المحافظات
شنت الميليشيا المسيطرة على العاصمة صنعاء حملة قمعية واسعة طالت الأسواق والمتاجر وعربات الباعة المتجولين، تحت ذريعة إزالة العشوائيات والمخالفات، ما أثار موجة استياء واسعة في أوساط المواطنين، وسط تزايد الشكاوى من فرض إتاوات تعسفية طالت مصادر رزق آلاف اليمنيين.
ووفقًا لمصادر محلية إن العشرات من المسلحين التابعين لما يسمى 'أمانة العاصمة' ومكاتب الأشغال والمرور نفذوا خلال الأيام الماضية حملات اقتحام لأسواق ومرافق عامة في عدة أحياء بصنعاء، مستخدمين 17 آلية عسكرية وعشرات الدوريات، تحت إشراف مباشر من قيادات بارزة في الجماعة، على رأسهم حمود عباد وبكيل البراشي.
وأكّدت المصادر أن الحملة لم تقتصر على مصادرة الممتلكات وتخريب العربات التجارية، بل تضمنت اعتداءات جسدية وتهديدات مباشرة للتجار والباعة المتجولين لإجبارهم على دفع إتاوات شهرية مقابل السماح لهم بمزاولة أعمالهم.
وقال أحد الباعة المتجولين في منطقة باب اليمن، إن مسلحي الميليشيا طالبوه بدفع 50 ألف ريال شهريًا (نحو 90 دولارًا)، واعتدوا عليه بعد رفضه الدفع، قبل أن يصادروا عربته المتنقلة التي كانت مصدر دخله الوحيد.
وشملت الحملة تدمير سوق شعبية بالكامل، ومصادرة بضائع من متاجر صغيرة، واختطاف عدد من الباعة، غالبيتهم من أصحاب العربات المتنقلة، في خطوة اعتبرها ناشطون 'انتهاكًا صارخًا لمصادر رزق المواطنين'.
وأكد حقوقيون أن هذه الحملة تأتي في ظل ظروف معيشية خانقة يعاني منها السكان في مناطق سيطرة الميليشيا، حيث تفاقمت البطالة وانقطعت الرواتب وتراجعت القدرة الشرائية، بينما تواصل الجماعة فرض المزيد من الجبايات لتغطية نفقاتها العسكرية وإثراء قادتها.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، تصاعدت حملات الميليشيا لابتزاز التجار في صنعاء ومدن أخرى، تحت مسميات ضريبية وجمركية وزكوية جديدة، ما دفع العديد من أصحاب الأعمال الصغيرة إلى إغلاق محلاتهم أو الانتقال إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه السياسات القمعية بحق الفئات الأشد فقرًا سيؤدي إلى كارثة اقتصادية واجتماعية، وسط صمت المنظمات الدولية وعجز الحكومة عن اتخاذ خطوات فاعلة لحماية المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملات صنعاء تستهدف تجار الأرصفة والباعة المتجولين
حملات صنعاء تستهدف تجار الأرصفة والباعة المتجولين

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

حملات صنعاء تستهدف تجار الأرصفة والباعة المتجولين

أطلقت جماعة الحوثيين في اليمن العنان لمسلحيها في العاصمة المختطفة، صنعاء، للتنكيل بالتجار وصغار الباعة في شوارع وأسواق المدينة، وإجبارهم في سياق حملة استهداف جديدة على دفع إتاوات تحت مسميات غير قانونية عدة. وكشفت مصادر محلية في المدينة عن قيام مشرفين ومسلحين يتبعون ما تُسمى «أمانة العاصمة»، و«مكاتب الأشغال والمرور» في صنعاء بتنفيذ عمليات تعسف جديدة، طاولت أسواقاً ومتاجر وعربات باعة متجولين بمناطق متفرقة، بذريعة القضاء على العشوائيات ووجود مخالفات. وأكدت المصادر أن حملة التعسف التي أشرف على تنفيذها قادة في الجماعة، يتصدَّرهم حمود عباد المُعيَّن أميناً للعاصمة، وبكيل البراشي المُعيَّن في منصب مدير شرطة المرور، إلى جانب آخرين يديرون فروع مكاتب الأشغال وصناديق النظافة والتحسين، استُخدِم فيها نحو17 آلية وعشرات الدوريات العسكرية؛ لاستهداف ممتلكات السكان ومصادر عيشهم. وكثفت الجماعة، في سياق الحملة المستمرة، من سلوكها القمعي ضد التجار والباعة، وإرغامهم، بحسب المصادر، على دفع مبالغ متفاوتة للسماح لهم بمزاولة أنشطتهم في أسواق وشوارع المدينة. وفي حين برَّر الانقلابيون حملتهم بأنها لإزالة ما يُسمونها «العشوائيات والمخالفات»، والحد من الاختناقات المرورية، أسفرت الحملة عن تجريف سوق شعبية ومتاجر صغيرة، ومصادرة ما فيها من بضائع، واختطاف باعة أغلبهم من أصحاب العربات المتنقلة. إتاوات غير قانونية واشتكى مُلاك متاجر صغيرة، طالهم تعسف الجماعة من تعرُّضهم للاعتداءات. وأوضحوا أن الانقلابيين يشنون حملات متواصلة لجمع إتاوات بالقوة تحت أسماء متعددة، لافتين إلى تكبد الباعة، جراء ذلك، خسائر مادية فادحة. وقال حمدي، وهو بائع متجول في منطقة باب اليمن، إن مسلحي الجماعة طالبوه بدفع مبلغ 50 ألف ريال يمني شهرياً (نحو 90 دولاراً) مقابل السماح له بمواصلة مزاولة عمله بالمنطقة ذاتها. واشتكى حمدي من تعرضه لاعتداء مباشر من قبل عناصر حوثية، مع مصادرة عربته المتنقلة الخاصة ببيع الملابس؛ بسبب عجزه عن دفع المبلغ المفروض عليه. وندَّد ناشطون حقوقيون في صنعاء باستهداف البسطاء الذين يعملون على عرباتهم وبسطاتهم، وطالبوا بوضع حدٍّ لمثل تلك التعسفات المتكررة ضد أبناء هذه الشريحة المجتمعة التي تعول عشرات آلاف الأسر. ويعيش الملايين في صنعاء، وبقية مدن سيطرة الجماعة الحوثية، أوضاعاً معيشية حرجة؛ بسبب الانقلاب، والحرب، وانقطاع رواتب الموظفين العموميين، وتفشي البطالة، وتراجع القدرة الشرائية. ومنذ اجتياحهم صنعاء ومحافظات أخرى، فرض الانقلابيون إتاوات على السكان والتجّار تتضاعف باستمرار، وسنُّوا تشريعات لرفع الرسوم الضريبية والجمركية والزكوية؛ بغية تغطية نفقات التصعيدات العسكرية، وإثراء كبار قادتهم. ومنذ مطلع الشهر الحالي شنَّت الجماعة الحوثية حملة جبايات تضمنت ابتزازاً وتعسفاً للتجار والباعة والسكان في صنعاء ومدن أخرى، ما دفع كثيراً من التجار إلى الإغلاق، أو نقل أنشطتهم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة اليمنية؛ تخوفاً من تسبب الإتاوات الحوثية بإفلاسهم.

بذريعة العشوائيات.. الحوثيون يشنّون حملات قمع في صنعاء تستهدف أرزاق الفقراء والتجار
بذريعة العشوائيات.. الحوثيون يشنّون حملات قمع في صنعاء تستهدف أرزاق الفقراء والتجار

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

بذريعة العشوائيات.. الحوثيون يشنّون حملات قمع في صنعاء تستهدف أرزاق الفقراء والتجار

أخبار المحافظات شنت الميليشيا المسيطرة على العاصمة صنعاء حملة قمعية واسعة طالت الأسواق والمتاجر وعربات الباعة المتجولين، تحت ذريعة إزالة العشوائيات والمخالفات، ما أثار موجة استياء واسعة في أوساط المواطنين، وسط تزايد الشكاوى من فرض إتاوات تعسفية طالت مصادر رزق آلاف اليمنيين. ووفقًا لمصادر محلية إن العشرات من المسلحين التابعين لما يسمى 'أمانة العاصمة' ومكاتب الأشغال والمرور نفذوا خلال الأيام الماضية حملات اقتحام لأسواق ومرافق عامة في عدة أحياء بصنعاء، مستخدمين 17 آلية عسكرية وعشرات الدوريات، تحت إشراف مباشر من قيادات بارزة في الجماعة، على رأسهم حمود عباد وبكيل البراشي. وأكّدت المصادر أن الحملة لم تقتصر على مصادرة الممتلكات وتخريب العربات التجارية، بل تضمنت اعتداءات جسدية وتهديدات مباشرة للتجار والباعة المتجولين لإجبارهم على دفع إتاوات شهرية مقابل السماح لهم بمزاولة أعمالهم. وقال أحد الباعة المتجولين في منطقة باب اليمن، إن مسلحي الميليشيا طالبوه بدفع 50 ألف ريال شهريًا (نحو 90 دولارًا)، واعتدوا عليه بعد رفضه الدفع، قبل أن يصادروا عربته المتنقلة التي كانت مصدر دخله الوحيد. وشملت الحملة تدمير سوق شعبية بالكامل، ومصادرة بضائع من متاجر صغيرة، واختطاف عدد من الباعة، غالبيتهم من أصحاب العربات المتنقلة، في خطوة اعتبرها ناشطون 'انتهاكًا صارخًا لمصادر رزق المواطنين'. وأكد حقوقيون أن هذه الحملة تأتي في ظل ظروف معيشية خانقة يعاني منها السكان في مناطق سيطرة الميليشيا، حيث تفاقمت البطالة وانقطعت الرواتب وتراجعت القدرة الشرائية، بينما تواصل الجماعة فرض المزيد من الجبايات لتغطية نفقاتها العسكرية وإثراء قادتها. ومنذ مطلع الشهر الجاري، تصاعدت حملات الميليشيا لابتزاز التجار في صنعاء ومدن أخرى، تحت مسميات ضريبية وجمركية وزكوية جديدة، ما دفع العديد من أصحاب الأعمال الصغيرة إلى إغلاق محلاتهم أو الانتقال إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه السياسات القمعية بحق الفئات الأشد فقرًا سيؤدي إلى كارثة اقتصادية واجتماعية، وسط صمت المنظمات الدولية وعجز الحكومة عن اتخاذ خطوات فاعلة لحماية المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيا.

عدن تشتعل بالأسعار بعد تجاوز الدولار حاجز 3 آلاف ريال
عدن تشتعل بالأسعار بعد تجاوز الدولار حاجز 3 آلاف ريال

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 11 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

عدن تشتعل بالأسعار بعد تجاوز الدولار حاجز 3 آلاف ريال

26 سبتمبرنت:متابعات/ تشهد مدينة عدن الواقعة تحت الاحتلال الاماراتي موجة غلاء غير مسبوقة، بعد أن اقترب سعر صرف الدولار الأمريكي من 3,000 ريال يمني في السوق المحلية، في انهيار جديد للعملة الوطنية ما يُنذر بكارثة معيشية واقتصادية على نطاق واسع. وقالت مصادر اعلامية إن أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية شهدت ارتفاعاً حاداً خلال الأيام الماضية، لتضيف أعباء جديدة على كاهل المواطنين الذين يعانون من تفاقم الفقر وتردي مستوى الدخل وغياب أي معالجات فاعلة من قبل المرتزقة. ويحمّل المواطنون حكومة المرتزق 'رشاد العليمي' مسؤولية هذا الانهيار، متهمين إياها بالفشل الذريع في إدارة الملف الاقتصادي، والتغاضي عن التلاعب بسوق الصرف، وسط تفشٍّ واسع للفساد وغياب الشفافية. ويرى مراقبون أن عدن تواجه أزمة مالية مركّبة، تتمثل في انهيار القدرة الشرائية، وانعدام الرقابة على الأسواق، وانخفاض إيرادات الدولة، ما أدى إلى تفشي مظاهر الجوع والبطالة وغياب الأمن الغذائي. ويخشى مواطنون من استمرار هذا التدهور في حال عدم التدخل العاجل لكبح جماح السوق السوداء وضبط الأداء المالي، مؤكدين أن الوضع المعيشي بات لا يُحتمل وأن عدن تسير نحو كارثة إنسانية صامتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store