
بعد رحيل سليمان عيد بالسكتة القلبية.. أطعمة تحميك من الخطر الصامت
كتبت- أسماء مرسي:
توفي الفنان سليمان عيد، صباح يوم الجمعة، عن عمر ناهز 56 عاما إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة.
وفي هذا السياق، هناك مجموعة من الأطعمة التي تؤدي دورا مهما في الوقاية من خطر الإصابة بالسكتة القلبية، وذلك من خلال تأثيرها الإيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية، وفقا لموقع "health".
الخضروات الورقية الخضراء
كنزا من العناصر الغذائية الضرورية لصحة القلب والأوعية الدموية، فهي غنية بالألياف التي تسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، مثل السكتة القلبية.
سمك السلمون
يتميز سمك السلمون بغناه بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تحافظ على صحة القلب، كما تعمل على خفض مستويات الدهون الثلاثية الضارة في الدم، وتنظيم ضغط الدم، وتقليل احتمالية تكون الجلطات الدموية، بالإضافة إلى تنظيم ضربات القلب، ما يساعد على منع خطر الإصابة بالسكتة القلبية.
الحبوب الكاملة
مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية لصحة القلب، فضلا عن، تساعد هذه العناصر الغذائية على الحفاظ على وظائف القلب السليمة.
الطماطم
بفضل احتوائها على كميات عالية من الليكوبين، وهو مركب مضاد للأكسدة قوي يساعد على حماية القلب من التلف وتقليل خطر الإصابة بالسكتات القلبية.
الجوز
يمثل الجوز مصدرا جيدا لأحماض أومجا 3 الدهنية، والتي تؤدي دورا حيويا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزيز وظائفهما بشكل سليم.
الأفوكادو
يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية التي تعمل كمضادات للأكسدة قوية، ما يحمي القلب وأجزاء أخرى من الجسم من التلف والإجهاد التأكسدي.
زيت الزيتون
بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة القوية، مثل البوليفينولات، التي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة، وهذا بدروره يدعم صحة الأوعية الدموية ويحسن وظائفها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
التوتر النفسي على صحة القلب وطرق التعامل معه
يُعد التوتر النفسي من العوامل المؤثرة بشكل كبير على صحة القلب، حيث يتفاعل كل فرد مع التوتر بطريقة مختلفة، وهذه الاستجابة قد تحدد مدى تأثر الجسم بالمشكلات الصحية، بما فيها أمراض القلب، فالتوتر المستمر يجعل الجسم يبقى في حالة تأهب دائم، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول، فضلًا عن ظهور أعراض جسدية متعددة كآلام العضلات، الصداع، اضطرابات النوم، وزيادة الانفعال، وكلما طالت فترة التوتر، زادت المخاطر الصحية التي قد تهدد القلب والجهاز الوعائي. من جهة أخرى، يمكن أن يسبب التوتر زيادة في بعض السلوكيات الضارة بالصحة، مثل التدخين، الإفراط في تناول الطعام، وقلة ممارسة التمارين الرياضية، مما يساهم بشكل غير مباشر في تدهور الحالة الصحية للقلب، لذلك، يصبح التحكم في مستويات التوتر أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب ومنع المضاعفات الخطيرة. يبدأ التعامل مع التوتر بفهم أسبابه وتحديد العوامل التي تزيد من حدة التوتر في حياتنا اليومية، ومن ثم، يصبح من الممكن العمل على تخفيف هذه الضغوطات، سواء بالتخلص منها أو تعديل ردود الأفعال تجاهها، ويُعتبر سؤال النفس "ما الذي يجب أن أتوقف عن فعله، وما الذي يمكنني التخلي عنه؟" خطوة مهمة في هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، هناك استراتيجيات فعالة لتقليل التوتر تشمل تحسين الصحة الجسدية والعاطفية والعقلية والروحية، مثل الاستفادة من نقاط القوة الشخصية، المشاركة في أنشطة اجتماعية، تقديم الدعم والمساعدة للآخرين، وتبني هوايات جديدة. كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، مقاومة الأفكار السلبية، تقليل تناول الكافيين والتدخين، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن تساهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل التوتر. وفي بعض الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء للعلاج الدوائي، لكن يُفضل دائمًا البدء بأساليب الاسترخاء وتقنيات التحكم في التوتر الطبيعية. كما يجب عدم الخلط بين التوتر الطبيعي واضطراب القلق الذي يحتاج إلى تقييم طبي خاص. يجدر بالذكر أن التوتر لا يكون دائمًا سلبيًا، بل يمكن أن يكون دافعًا إيجابيًا يحفزنا على مواجهة التحديات وتحسين الأداء في حياتنا اليومية التوتر المعتدل الذي يمكن التحكم فيه يعزز التركيز والانتباه ويقوي الروابط الاجتماعية، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والجسم.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
كيفيه تعزيز المناعة في فصل الصيف
مع قدوم فصل الصيف، تزداد الحاجة إلى الحفاظ على صحة الجسم وتعزيز جهاز المناعة لمواجهة التحديات الصحية التي قد تطرأ بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية، فصل الصيف يحمل معه الكثير من النشاطات الخارجية الممتعة، لكنه قد يصحب أيضًا مشاكل صحية مثل الجفاف والإجهاد الحراري، ما يجعل من المهم اتباع نصائح صحية تساهم في تقوية المناعة والحفاظ على النشاط والحيوية. فيما يلي بعض النصائح الأساسية التي تساعدك على تقوية مناعتك بشكل طبيعي خلال الصيف. أولًا، من الضروري الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل مستمر، الجفاف يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة، منها الإجهاد الحراري وضربة الشمس، لذلك، يجب شرب كميات كافية من الماء لا تقل عن 8 إلى 10 أكواب يوميًا، بالإضافة إلى تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار والبرتقال، كما ينبغي التقليل من المشروبات التي تسبب الجفاف مثل الكحول والكافيين والمشروبات السكرية. ثانيًا، العناية بالبشرة وحمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية أمر أساسي، استخدام واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30 مع إعادة وضعه كل ساعتين يحمي الجلد من الحروق والضرر المحتمل، ارتداء ملابس مناسبة مثل القمصان بأكمام طويلة، القبعات، والنظارات الشمسية يوفر حماية إضافية، فضلًا عن البحث عن الظل خلال ساعات الذروة بين العاشرة صباحًا والرابعة مساءً. ثالثًا، تناول نظام غذائي صحي متوازن يعزز مناعة الجسم، الصيف هو فرصة ممتازة للاستفادة من الفواكه والخضروات الموسمية الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، كما يُنصح باختيار وجبات خفيفة وسهلة الهضم مثل السلطات والخضروات المشوية، وتجنب الأطعمة الثقيلة والغنية بالسكر التي قد تؤدي إلى التعب والجفاف. رابعًا، النشاط البدني المعتدل ضروري لصحة الجسم، لكن يجب ممارسته في أوقات مناسبة مثل الصباح الباكر أو المساء لتجنب حرارة الشمس الشديدة، ارتداء ملابس خفيفة وتهوية جيدة يساعدان على الراحة أثناء ممارسة الرياضة، ويجب الانتباه إلى علامات الإجهاد الحراري مثل الدوار والصداع. خامسًا، الحصول على قسط كافٍ من النوم المنتظم يعزز من قدرة الجسم على التعافي والمحافظة على جهاز المناعة، يمكن تحسين جودة النوم بتهيئة غرفة نوم باردة ومظلمة والابتعاد عن الشاشات الإلكترونية قبل النوم. بالإضافة إلى ذلك، من المهم التحكم في الحساسية الموسمية التي قد تزداد في الصيف، عن طريق متابعة مستويات حبوب اللقاح وتنظيف المنزل بانتظام، وكذلك الالتزام بمعايير السلامة عند السباحة والأنشطة المائية لتجنب الحوادث. أخيرًا، لا يغفل الكثيرون عن أهمية العناية بالصحة النفسية خلال الصيف، حيث تساعد الاسترخاءات والأنشطة الاجتماعية والهوايات المحببة على تخفيف التوتر وتعزيز المناعة بشكل غير مباشر.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
لماذا تنسى كثيرا؟.. 5 حقائق مفاجئة من أستاذ طب نفسي
كتبت- أسماء مرسي: يعاني الكثيرون من مشكلة نسيان المعلومات بشكل متكرر، ولكن، هل فكرت يوما في السبب وراء ذلك؟ في هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الذاكرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الذاكرة اللحظية (أو الحسية)، الذاكرة قصيرة المدى، والذاكرة طويلة المدى. عوامل مؤثرة في جودة الذاكرة أشار خلال تقديم برنامجه "راحة نفسية" المُذاع على قناة "الناس"، إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كفاءة الذاكرة، وتشمل: اليقظة والوعي حالة الانتباه الكامل ضرورية لتخزين المعلومات. الانتباه والتركيز التركيز أثناء حفظ المعلومة يعزز من تثبيتها في الذاكرة. الإدراك فهم المعلومة وإعطائها معنى يساعد على استيعابها بشكل أفضل. التفكير يعمل التفكير على تصنيف المعلومات وتنظيمها، ما يسهل حفظها في مكانها المناسب داخل الدماغ. المشاعر المعلومات المحببة تُحفظ في الذاكرة بشكل أفضل، بينما يميل الدماغ إلى تخزين التجارب المؤلمة أو السلبية في اللاوعي. النوم عاملا مهما لتعزيز الذاكرة، حيث تتحول الذاكرة قصيرة المدى إلى طويلة المدى أثناء النوم والأحلام، أي اضطرابات في النوم تؤثر سلبا على هذه العملية. هل النسيان دليل على الزهايمر؟ شدد "أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر" على أن الاعتقاد بأن الشعور بعدم قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات هو دليل على الإصابة بمرض الزهايمر، هو أمر خاطئ، القلق والتوتر هما السببان الرئيسيان وراء ضعف التخزين، القدرة على الاستيعاب، أو اضطرابات النوم، وكلها عوامل تؤثر سلبا على أداء الذاكرة. اقرأ :أيضا النشا المقاوم.. خدعة بسيطة تحول الأرز والمكرونة إلى طعام صديق للأمعاء "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير أصيب بالسرطان وتبرع براتبه للأعمال الخيرية.. صور ومعلومات عن أفقر رئيس في العالم بعد وفاته " border="0" alt="">