
المملكة تعتزم رفع عدد سفاراتها في أفريقيا باستثمارات تتجاوز 25 مليار دولار
وأشار الخريجي، خلال كلمته في حفل الاستقبال الذي أُقيم بمناسبة يوم أفريقيا في قصر الثقافة بحي السفارات بالرياض، إلى أن المملكة تخطط لاستثمار 25 مليار دولار في مشروعات تنموية وتجارية عبر القارة السمراء، إلى جانب تمويل وتأمين صادرات بقيمة 10 مليارات دولار، وتخصيص 5 مليارات دولار إضافية كتمويلات تنموية حتى عام 2030.
وأوضح أن المملكة سبق أن قدمت ما يفوق 45 مليار دولار لدعم مشروعات إنسانية وتنموية في 54 دولة أفريقية، منها أكثر من 450 مليون دولار عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 46 دولة.
وأكد أن المملكة حريصة على تعزيز أواصر التعاون مع أفريقيا في مجالات التجارة والتكامل، وتفعيل الشراكات على المستويين الثنائي والدولي.
واختتم الخريجي كلمته بالتأكيد على أن القارة الأفريقية تمثل قارة الفرص بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكاناتها المتجددة، رغم ما تواجهه من تحديات تتعلق بالنزاعات والتغير المناخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 29 دقائق
- Independent عربية
السعودية وإندونيسيا توقعان صفقات عدة بـ 27 مليار دولار
ذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس الأربعاء أن المملكة وإندونيسيا وقعتا اتفاقات عدة ومذكرات تفاهم قيمتها تقارب 27 مليار دولار بين مؤسسات القطاع الخاص في مجالات عدة، منها الطاقة النظيفة والصناعات البتروكيماوية وخدمات وقود الطائرات. وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الرياض أمس الأربعاء والتقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعقدا جلسة محادثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في جميع المجالات. أشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصادية بينهما، واتفقا على أهمية تعزيز تعاونهما خصوصاً في القطاعات ذات الأولوية المشتركة، ودعم بناء الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، واستثمار الفرص التي تقدمها "رؤية المملكة 2030"، و"رؤية إندونيسيا الذهبية 2045" لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأشادا بمستوى التجارة الثنائية، التي بلغت خلال الأعوام الخمسة الماضية نحو 31.5 مليار دولار، مما يجعل الرياض الشريك التجاري الأول لجمهورية إندونيسيا في المنطقة، وأكدا أهمية استمرار العمل المشترك لتنمية حجم التبادل التجاري، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في القطاعين العام والخاص، وعقد الفعاليات التجارية بين البلدين من خلال "مجلس الأعمال السعودي - الإندونيسي"، لبحث الفرص الواعدة وتحويلها إلى شراكات ملموسة. وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون بينهما في المنظمات الدولية، بما فيها "صندوق النقد والبنك الدوليين" و"البنك الإسلامي للتنمية"، بما يحقق التعاون الدولي متعدد الأطراف لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين والعالم. وعبرا عن التزامهما بتعزيز التنسيق بينهما تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة الـ20 وحركة عدم الانحياز. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتسم العلاقات بين السعودية وجمهورية إندونيسيا بالنمو المتواصل والتطور المستمر منذ نحو ثمانية عقود، شملت مختلف المجالات، ويعد البلدان الشقيقان من الأعضاء الفاعلين في منظمة التعاون الإسلامي، كما يجمعهما حضور اقتصادي مؤثر ضمن مجموعة الـ20، إلى جانب ما يربط شعبيهما من علاقات شعبية وثيقة ومميزة. ويعود تاريخ العلاقات الرسمية بين البلدين لعهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، إذ كانت المملكة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية إندونيسيا، لتبدأ بعدها مرحلة تبادل المفوضيات بين الجانبين، التي تطورت لاحقاً إلى تبادل السفراء، وافتتحت أول سفارة إندونيسية في مدينة جدة عام 1948، فيما افتتحت السفارة السعودية في جاكرتا عام 1955. ومنذ ترسيخ العلاقات الدبلوماسية، توالت الزيارات المتبادلة واللقاءات الثنائية بين قيادتي البلدين على أعلى المستويات، إلى جانب تشكيل اللجنة المشتركة عام 1982، لبحث أوجه التعاون وتطويرها. ويرتبط البلدان بعلاقات استراتيجية في مجال الطاقة، وتعد شركة أرامكو أكبر مورد للبنزين إلى جمهورية إندونيسيا، إذ تراوحت حصتها في السوق الإندونيسي ما بين 25 و30 في المئة على مدى السنوات الأربع الماضية، كما أن "أرامكو" أكبر مورد للنفط إلى إندونيسيا، إذ بلغ متوسط الإمدادات 11 مليون برميل سنوياً، ويتطلع الجانبان إلى بحث سبل التعاون في مجال تقنية الطاقة، والاستفادة من الفرص التي تتيحها رؤية المملكة 2030 والمشاريع الكبرى، لتوثيق التعاون المشترك في مختلف المجالات في ضوء ما للبلدين من مكانة اقتصادية عالمية وعضويتهما في مجموعة الـ20. وتعد السعودية الشريك التجاري الأكبر لإندونيسيا في المنطقة، ويحرصان على استمرار العمل المشترك لتعزيز التجارة بينهما وتنويعها، وتذليل أي تحديات تواجههما، وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6.5 مليار دولار حتى نهاية عام 2024.


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
8 عقود من الشراكة.. السعودية وإندونيسيا نموذج للتكامل السياسي والاقتصادي والثقافي
المصدر - واس تواصل العلاقات السعودية الإندونيسية ترسيخ مكانتها كشراكة استراتيجية راسخة، تمتد لأكثر من ثمانية عقود من التعاون المتبادل، تُوجت بمستوى رفيع من التنسيق السياسي والتكامل الاقتصادي والشعبي. ويُعد اعتراف المملكة باستقلال إندونيسيا في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إيذانًا بانطلاق علاقة دبلوماسية عميقة، تُوّجت بتبادل السفراء وتأسيس اللجنة المشتركة عام 1982م. وشهدت العلاقات دفعة قوية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى جاكرتا عام 2017م، أعقبتها زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2022م خلال قمة العشرين، حيث جرى توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية 'مجلس التنسيق الأعلى السعودي الإندونيسي' عام 2023م. وفي المجال الاقتصادي، تُعد المملكة الشريك التجاري الأكبر لإندونيسيا في الشرق الأوسط، بحجم تبادل بلغ 6.5 مليارات دولار بنهاية 2024م، فيما تحتل 'أرامكو' موقع المورد الأول للنفط إلى جاكرتا. إنسانيًا، نفذت المملكة 113 مشروعًا في إندونيسيا بمبلغ يفوق 669 مليون دولار، شملت قطاعات متنوعة، كما حظيت مبادرة 'طريق مكة' بترحيب واسع في المطارات الإندونيسية، تعزيزًا لخدمة ضيوف الرحمن. ويؤكد التعاون الثقافي، ومنها 'شهر اللغة العربية' الذي نظمه مجمع الملك سلمان العالمي، عمق العلاقة التي تتجاوز الجوانب السياسية والاقتصادية لتصل إلى التأثير الحضاري والمعرفي المشترك. وتتزامن زيارة فخامة الرئيس برابوو سوبيانتو للمملكة مع جهود تعزيز الأمن الإقليمي، حيث تتلاقى رؤى البلدين بشأن حل النزاعات بالوسائل الدبلوماسية وتحقيق الاستقرار العالمي.


الأمناء
منذ 3 ساعات
- الأمناء
مأمور مديرية الضالع يطلع على سير العمل في مشروع الزقاق بمنطقة الضبيات
اطلع مأمور مديرية الضالع المناضل عبدالواسع صالح احمد صباح اليوم على سير العمل في مشروع زقاق الاغوال بمنطقة الضبيات ,جاء ذلك أثناء زيارته لموقع العمل لتفقد سير أعمال المرحلة الأولى في الحاجز المائي الذي دشن العمل فيه رسمياً بتنفيذ الصندوق الاجتماعي للتنمية وبتمويل البنك الدولي ويتم انشأة عبر مؤسسة القحطاني للتجارة والمقاولات وخلال الزيارة استمع مأمور المديرية إلى شرحاً مفصل عن سير المرحلة الأولى من العمل من قبل ضابط المشروع في الصندوق الاجتماعي للتنمية المهندس وضاح صالح الذي أشاد بالدور الإيجابي لمأمور المديرية والسلطة المحلية بمديرية الضالع على تعاونهم البناء وتذليل كافة الصعوبات من أجل أنشاء هذا المشروع الحيوي مثمناً الجهود المبذولة من قبل أبناء منطقة الضبيات واللجنة المجتمعية للمشروع برئاسة الشيخ فضل العفيف الذين عملوا كفريق عمل واحد إلى جانب المهندسين والاستشاريين المختصين من الصندوق الاجتماعي للتنمية حيث يعتبر مشروع زقاق الاغوال بمنطقة الضبيات هو عبارة عن حاجز مائي لمياه الشرب بمساحه تقدر ب 120 متر طولا و 30 متر عرضاً وارتفاع الحاجز عن سطح الأرض في المرحلة الأولى 6 امتار بينما في المرحلة سيكون ارتفاع الحاجز 12 متراً وتبلغ السعة التخزينية للحاجز ب 18 الف متر مكعب من مياه الشرب التي يستفاد منها قرابة 2500 نسمه إذ تبلغ التكلفة المالية للمشروع ب 83 الف دولار قابلة للزيادة ويتم العمل فيه على مرحلتين. هذا وقد شهدت زيارة مأمور مديرية الضالع إلى موقع عمل المشروع حضور عدد من الشخصيات الاجتماعية في المنطقة يتقدمهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمركز الضبيات ورئيس اللجنة المجتمعية للمشروع اعلام مديرية الضالع