logo
واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

تدرس وزارة الخارجية الأميركية منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم المساعدات لقطاع غزة، في خطوة من شأنها أن تزيد انخراط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود المساعدات المثيرة للجدل التي شابها العنف والفوضى.
وقال مصدران مطلعان ومسؤولان أميركيان سابقان لـ"رويترز"، طلبوا جميعاً عدم الكشف عن هويتهم، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تدمج حالياً في وزارة الخارجية الأميركية.
وأضاف مصدران أن الخطة قوبلت بمعارضة من بعض المسؤولين الأميركيين، بعد حوادث إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات التي شككت في كفاءة مؤسسة غزة الإنسانية.
ولم ترد وزارة الخارجية ولا مؤسسة غزة الإنسانية على طلبات التعليق فوراً.
ويقول مصدر مطلع على الأمر ومسؤول كبير سابق، إن اقتراح منح 500 مليون دولار للمؤسسة أيده نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالإنابة كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة.
ويضيف المصدر أن إسرائيل طلبت الأموال لتغطية عمليات المؤسسة لمدة 180 يوماً، بينما لم ترد الحكومة الإسرائيلية فوراً على طلب التعليق.
ويؤكد مصدران أن بعض المسؤولين الأميركيين لديهم مخاوف بشأن الخطة، بسبب الاكتظاظ الذي أثر على مراكز توزيع المساعدات التي يديرها المتعاقد مع مؤسسة غزة الإنسانية، وأعمال العنف القريبة منها التي قتل خلالها عشرات الفلسطينيين.
كما يريد هؤلاء المسؤولون إشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في إدارة عمليات الإغاثة في غزة وأماكن أخرى في العملية، إذا وافقت وزارة الخارجية على الأموال المخصصة للمؤسسة، وهو موقف من المرجح أن تعارضه إسرائيل، وفقا للمصدرين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القنبلة الكبرى" تختفي من حساب ماسك بعد الأزمة مع ترامب
"القنبلة الكبرى" تختفي من حساب ماسك بعد الأزمة مع ترامب

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 14 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"القنبلة الكبرى" تختفي من حساب ماسك بعد الأزمة مع ترامب

في تطور لافت للحرب الكلامية بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب، اختفت من منصة "إكس" (تويتر سابقاً) تغريدات كان ماسك قد وصفها بأنها "قنبلة كبرى"، زعم فيها تورط ترامب في ملف رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين. وتداولت وسائل إعلام أميركية منشورات لماسك قال فيها: "حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً (...) دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين"، مضيفاً: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوماً سعيداً يا دونالد ترامب!". وكتب لاحقاً: "تذكّروا هذه التدوينة (...) فالحقيقة ستظهر". لكن تلك التغريدات اختفت لاحقاً من حساب ماسك، وسط ترجيحات بتراجعه عن نشرها، دون أن تصدر أي توضيحات رسمية منه حتى الآن. وفي أول تعليق رسمي، نقلت شبكة "سي إن إن" عن متحدثة باسم البيت الأبيض قولها إن ما حدث "حادثة مؤسفة من إيلون"، مشيرة إلى أن ماسك "يشعر بعدم الرضا" تجاه مشروع قانون "الجميل الكبير الواحد" الذي طرحه ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، لأنه لا يتضمن السياسات التي كان ماسك يأمل في تضمينها. خلفية التوتر وكان ماسك قد اعترض بشدة على مشروع القانون الشامل الذي يتبناه ترامب، في إطار تصاعد التوتر بين الطرفين بعد علاقة سياسية كانت توصف بالوثيقة، خاصة خلال الحملة الانتخابية الماضية. ويأتي الخلاف الحالي على خلفية سياسية وشخصية متشابكة، في وقت تواصل فيه إدارة ترامب الدفع نحو تمرير التشريع الاقتصادي الجديد، فيما يتزايد الضغط على ماسك نتيجة التوترات السياسية وتأثيرها على شركاته، خصوصاً "تسلا". وتُعد القضية المرتبطة بجيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، إذ كان رجل الأعمال متهماً بإدارة شبكة للاستغلال الجنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه متوفياً داخل زنزانته في ظروف مثيرة للجدل. حتى اللحظة، لا توجد أي أدلة رسمية أو تحقيقات علنية تربط الرئيس ترامب بشكل مباشر بهذه القضية، فيما لم يُدلِ البيت الأبيض بأي تصريح إضافي حول مزاعم ماسك المحذوفة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تفاصيل استخباراتية عن "هجوم الضاحية".. تقرير يكشفها
تفاصيل استخباراتية عن "هجوم الضاحية".. تقرير يكشفها

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 14 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

تفاصيل استخباراتية عن "هجوم الضاحية".. تقرير يكشفها

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن الضربات التي نفذتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، الخميس، مُتطرقاً إلى تفاصيل استخباراتية تحدد كيفية اكتشاف أمكنة لأنشطة "حزب الله". ويقولُ التقرير إنَّ تهديد الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله ما زال فعالاً، وأضاف زاعماً: "من المُشين أن يُنشئ حزب الله في الضاحية، وسط سكان مدنيين، أماكن لإنتاج الطائرات ظناً منه أن ذلك سيُصعّب على الجيش الإسرائيلي المهمة. لقد كان الأمرُ تحدياً حقيقياً، لكننا نجحنا في التعامل معه، ولم تنفجر قنبلة واحدة قبل أن نتأكد تماماً من خلو المنطقة من السكان". وتحدث في التقرير الرائد "أ." من الجيش الإسرائيلي عن خفايا استخباراتية ترتبطُ بكيفية تحديد أماكن مصانع الطائرات المسيرة تحت الأرض، وقال: "هناك معلومات استخباراتية ممتازة يتمُّ جمعها من كل المصادر الممكنة. إن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية تحديد موقع المصانع، والأرض التي يقع عليها، والملكية التي يملكها. بعد تحديد طبيعة الأسلحة، يُخططون وفقاً لنوعها، حيث يجتمع خبراء الأداء في القوات الجوية ويخططون للأسلحة بحيث تُحدث أقصى ضرر ممكن وتُصيب الهدف المطلوب فقط دون إصابة أي شيء قريب". وتابع: "يُنقل هذا الأمر إلى الطيارين، وهكذا ينفذون هجماتهم. علاوة على ذلك، لدينا منظومة إخلاء وتحذير للسكان، نستخدمها لتحذير السكان المتواجدين داخل المبنى وعلى بُعد 300 متر، ونقوم بأعمال إخلاء دقيقة للغاية. منذ لحظة إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلان الإخلاء حوالى الساعة 8:30 مساءً، نُجري عملاً دقيقاً للغاية لضمان عدم وجود أي شخص هناك أثناء الغارات"، كما زعم. وذكر التقرير أن إسرائيل تعملُ على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع "ضدّ عدو يزداد قوة"، في إشارة إلى "حزب الله"، وتابع: "إن عملية الإخلاء كانت معقدة للغاية، وهي تبدأ بإعلان من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فيما كانت طائرات تابعة لسلاح الجو تحلق فوق بيروت وتفحص المواقع ذات الصلة وتبدأ في تقييم الوضع قبل المباشرة للهجوم". ويتحدث التقرير عن إطلاق سلاح الجو الإسرائيلي ما يُسمى بـ"طلقات تحذيرية للناس"، مشيراً إلى أن هذه الطلقات تمثل "هجمات عبر صواريخ صغيرة يمكن وضعها على الأسطح والطرق لإظهار أن هناك توجها للهجوم". التقرير يكشف أيضاً أن إسرائيل ادركت أن هناك برنامج إنتاج لطائرات مسيرة قيد التطوير بتمويل إيراني في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أنَّ "حزب الله يسعى جاهداً للتعافي والوقوف على قدميه"، وتابع: "على الصعيد الاقتصادي، فإن إسرائيل تسعى لضمان عدم ضخ أي أموال للحزب. هذا الهجوم ليس الأول الذي ننفذه ضد وحدة جوية، إذ شهدنا عدة هجمات في الأشهر السابقة بما في ذلك هجوم كبير قبل أكثر من شهر بقليل في الضاحية". وذكر أنَّ الهجوم الذي طال بيروت "كان يهدف إلى منع حزب الله من التخطيط لإنتاج طائرات مسيرة ولقطع دابر هذا التهديد الخطير"، وقال: "إن إسرائيل ستواصل مراقبة الحزب وستبذل قصارى جهدها لضمان عدم إنتاج حزب الله عدداً كبيراً من الطائرات المُسيّرة لنفسه". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ترامب يعلن انتهاء علاقته بإيلون ماسك.. ويهدده بـعواقب وخيمة
ترامب يعلن انتهاء علاقته بإيلون ماسك.. ويهدده بـعواقب وخيمة

بيروت نيوز

timeمنذ 34 دقائق

  • بيروت نيوز

ترامب يعلن انتهاء علاقته بإيلون ماسك.. ويهدده بـعواقب وخيمة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت، أن علاقته برئيس شركة تسلا إيلون ماسك 'انتهت'، محذرًا من 'عواقب وخيمة' قد يواجهها ماسك في حال موّل مرشحين ذديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين دعموا مشروع قانون الميزانية الجديد. وفي مقابلة هاتفية مع شبكة 'NBC News'، قال ترامب: 'إذا فعل ذلك، فسيتحمل العواقب… عواقب وخيمة جدًا'، دون أن يوضح طبيعتها. وأكد ترامب أنه لا ينوي إصلاح العلاقة مع ماسك بعد تصاعد الخلافات بينهما، مجيبًا بالنفي عند سؤاله عن رغبته بإعادة التواصل، وقال: 'لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أمور أخرى أقوم بها'. وأضاف ترامب أن ماسك 'لا يحترم منصب الرئاسة'، معتبراً أن هذا 'أمر سيء للغاية'، في إشارة إلى تغريدات نشرها ماسك، بينها منشور محذوف لاحقًا، ألمح فيه إلى علاقة مزعومة بين ترامب وجيفري إبستين. وكانت الخلافات بين الرجلين بدأت بعد انتقاد ماسك لمشروع الإنفاق الجمهوري المعروف بـ'قانون الفاتورة الواحدة الجميلة'، ما أثار استياء ترامب، الذي عبّر عن 'خيبة أمله' من ماسك قائلاً: 'لقد ساعدت إيلون كثيراً… وكان يعرف تفاصيل المشروع جيدًا'. ماسك من جهته، هاجم السياسات الاقتصادية لترامب، معتبراً أنها 'ستؤدي إلى ركود اقتصادي'، ودعا إلى عزله عبر سلسلة تغريدات. ورد ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال' مشيرًا إلى إمكانية وقف الدعم الحكومي والعقود الفيدرالية التي تستفيد منها شركات ماسك، خصوصًا 'سبيس إكس': 'أسهل وسيلة لتوفير مليارات في الميزانية هي إنهاء عقود الدعم لإيلون… لطالما استغربت لماذا بايدن لم يفعل ذلك'، وأضاف لاحقًا أنه 'لم يفكر بعد' بتنفيذ هذا الاقتراح. وختم ترامب بالإشارة إلى أن معارضة ماسك لم تؤثر على فرص تمرير القانون، وقال: 'أنا واثق جدًا من أن مجلس الشيوخ سيقر القانون قبل 4 تموز. الحزب الجمهوري موحّد أكثر من أي وقت مضى'. يُذكر أن ماسك كان من أبرز داعمي ترامب في حملة 2024، وخصص أكثر من 250 مليون دولار لدعمه في الولايات المتأرجحة، كما عيّنه ترامب في وقت سابق مسؤولاً عن 'وزارة كفاءة الحكومة' للإشراف على تخفيضات في عدد الموظفين وإغلاق وكالات فدرالية. (سكاي نيوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store